بداية ماساة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رشيدة فقري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مريم محمود العلي مشاهدة المشاركة
    [align=center]صورة من صور الواقع المر
    خاطرة وفقت الكاتبة بها لايصال ماتريد للقارئ
    كل الشكر والود لك
    تحياتي
    [/align]
    عزيزتي مريم محمود علي
    وهذا كان كل ما اتمنى يا اختي
    وهو ان ابلغ القارئ معاناة تلك الطفلة
    وحجم تجني الاب حين يتزوج باخرى ويتخلى عن ام الاولاد
    فشكرا لك قراءتك الواعية واقبلي خالص ودي
    اختك رشيدة فقري

    اترك تعليق:


  • محمد سليم
    رد
    [frame="2 80"]الأستاذة الفاضلةرشيدة ؛ تحيتى ؛ دققت لنا الجرس ..باسلوب نافذ للب المشكل ..فما احلى الأدب عندما يتناول مشاكل المجتمع بحرفية وسلاسة ويدغدغ مشاعرنا ..فننتشى بمتعة القراءة ثم نعض النواجذ على كوارثنا ....تحيتى استاذتنا الأديبة الراقية .[/frame]

    اترك تعليق:


  • الأديب السيد حنفي
    رد
    [frame="7 80"]أستاذة رشيدة فقري..
    ان وقوفك في موقع المشاهد, ثم انتقالك الى ثوب الراوي كان رائعا حتى الدهشة.. !
    رغم أن القصة بسيطة جدا, ومعلومة حفظناها عن ظهر قلب, ومشاهد رأيناها مرارا.. لكنك تحيلينها الى فن وغنائية جميلة القسمات..
    استخدامك للأسلوب الشعري أثرى النص برفاهية المطالعة والمشاهدة.. وتصويرك كان صادقا وممتزج بالمشاعر السامية , لذا أضاف مصداقية على النص رائعة..
    تحياتي لابداعك المتميز ولشخصك الكريم
    [/frame]

    اترك تعليق:


  • مريم محمود العلي
    رد
    [align=center]صورة من صور الواقع المر
    خاطرة وفقت الكاتبة بها لايصال ماتريد للقارئ
    كل الشكر والود لك
    تحياتي
    [/align]

    اترك تعليق:


  • رشيدة فقري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد العلي فيلالي بالحاج مشاهدة المشاركة
    بعد ان اتممت قراءتك هنا اختي رشيدة جال بخاطري قولة المعري المشهورة*هذا جناه ابي علي وما جنيت على احد*
    دائما ما ننعث الاباء والامهات بالجناة مع وجود الضحية وهم الاطفال في كل الاحوال
    لكن حتى الجناة يجب ان تاخذ اقوالهم فلعل لهم اعذارهم
    فكثيرا ما يكون الجاني هو الضحية ايضا

    اخي الغالي عبد العالي الفيلالي بلحاج
    صدقني يا أخي لم يكن الذنب الا ذنب
    الجهل وذلك الفكر الذي ضرب عرض الحائط
    قول الله سبحانه وتعالى
    في الآيات 49 – 50 من سورة الشورى:
    " يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ- أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا ".
    في مجتمع ابوي يفخر بالذكر ويتنكر للبنت
    والوالد كان يريد ذكورا ولكن العلي القدير لم يرزقه الا تلك الطفلة
    فسعى لتغيير القدر
    اخي زيارتك اسعدتني
    وكلماتك ربتت على كتف تلك اليتيمة
    وابوها على قيد الحياة
    لا عدمتك اخا عطوفاوابا رحيما
    تحيتي وتقديري
    رشيدة فقري

    اترك تعليق:


  • بعد ان اتممت قراءتك هنا اختي رشيدة جال بخاطري قولة المعري المشهورة*هذا جناه ابي علي وما جنيت على احد*
    دائما ما ننعث الاباء والامهات بالجناة مع وجود الضحية وهم الاطفال في كل الاحوال
    لكن حتى الجناة يجب ان تاخذ اقوالهم فلعل لهم اعذارهم
    فكثيرا ما يكون الجاني هو الضحية ايضا

    اترك تعليق:


  • رشيدة فقري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    معاناه نسمع عنها كل يوم
    تؤلمنا حتى الصميم
    تحية
    عزيزتي ريمة
    تالمت حتى الصميم
    وهذا يدل على نبل احساسك
    وطيبة قلبك
    فشكرا لمرورك الكريم الذي اسعدني
    لك تقديري ومحبتي
    *همسة *هذه قصة واقعية

    اترك تعليق:


  • رشيدة فقري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسام عبد الغفور مشاهدة المشاركة
    أختي المبدعة رشا البيد..
    كم هي صعبة أن تفترس الأحزان زهور ندية غضة لتقوقعها في رحم المعاناة..
    شكرا لك على جميل حرفك المنثور هاهنا..
    دمت بخير
    الغالي حسام عبد الغفور
    مرورك الكريم بلسم ضمد جراح الطفلة
    ورسم بسمة على شفتيها
    فشكرا لكل السعادة التي اهديتها
    لك تحيتي وتقديري
    اختك رشيدة فقري

    اترك تعليق:


  • ريمه الخاني
    رد
    معاناه نسمع عنها كل يوم
    تؤلمنا حتى الصميم
    تحية

    اترك تعليق:


  • حسام عبد الغفور
    رد
    أختي المبدعة رشا البيد..
    كم هي صعبة أن تفترس الأحزان زهور ندية غضة لتقوقعها في رحم المعاناة..
    شكرا لك على جميل حرفك المنثور هاهنا..
    دمت بخير

    اترك تعليق:


  • رشيدة فقري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسلام المصرى مشاهدة المشاركة
    والقدر يرعاها بدفء وحنان
    يتأمل بهجتها كما تتأمل أم طفلها وهو يلعب

    لكنه كان يتربص بها


    تعبير قاسى على طفلة وبقلم رشيق وانيق رسمتى لنا لوحة وادخلتنا بها وراينا الطفلة ومنظرها وحالها تجيدين العزف بالقلم تحياتى لقلمك
    اخي الفاضل اسلام المصري
    قارورة عطر انسكبت هنا
    فضمخ اريجها حروفي
    لك خالص ودي وتقديري
    رشا البيد

    اترك تعليق:


  • رشيدة فقري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبلة محمد زقزوق مشاهدة المشاركة
    حقا إنها مآساة... يتجرعها الصغير دون أي ذنب جناه.
    فهذا ما جناه أبي وما كنت له...
    رائعة المشاعر والتعبير اللفظي أختنا الفاضلة ـ رشا
    لمشكلة ومعاناه نفسية يحياها الصغير ... الذي يستشعر اليتم وهو في ظل وحضن الجد والجدة والأبوين على قيد الحياة.
    الغالية عبلة محمد مرزوق
    الرائع هو مرورك العذب
    على نصي
    والمؤثر جداهو حرفك الصادق
    الذي ربت على كتف تلك الطفلة
    فشكرا لكل الطيبة التي غمرت بها صفحتي
    تقديري
    رشا البيد

    اترك تعليق:


  • اسلام المصرى
    رد
    والقدر يرعاها بدفء وحنان
    يتأمل بهجتها كما تتأمل أم طفلها وهو يلعب

    لكنه كان يتربص بها


    تعبير قاسى على طفلة وبقلم رشيق وانيق رسمتى لنا لوحة وادخلتنا بها وراينا الطفلة ومنظرها وحالها تجيدين العزف بالقلم تحياتى لقلمك

    اترك تعليق:


  • عبلة محمد زقزوق
    رد
    حقا إنها مآساة... يتجرعها الصغير دون أي ذنب جناه.
    فهذا ما جناه أبي وما كنت له...
    رائعة المشاعر والتعبير اللفظي أختنا الفاضلة ـ رشا
    لمشكلة ومعاناه نفسية يحياها الصغير ... الذي يستشعر اليتم وهو في ظل وحضن الجد والجدة والأبوين على قيد الحياة.
    التعديل الأخير تم بواسطة عبلة محمد زقزوق; الساعة 15-06-2007, 06:42.

    اترك تعليق:


  • رشيدة فقري
    كتب موضوع بداية ماساة

    بداية ماساة

    كانت وحيدة أبويها, تتنقل من حضن أحدهما إلى حضن الآخر, كفراشة في حديقة ...

    تقبل الزهور
    ظفائرها,تطير في الهواء
    كأنها تريد أن تبلغ قرص الشمس
    والقدر يرعاها بدفء وحنان
    يتأمل بهجتها كما تتأمل أم طفلها وهو يلعب

    لكنه كان يتربص بها


    بلغت الرابعة من العمر
    فقلب لها الدهر ظهر المجن
    وكانت الضربة التي
    شطرت روحها نصفين
    انفصل والداها
    وأخذ كل واحد منهما نصفا
    فبقيت هي بدون روح


    في بيت (جدها)
    أحست بالغربة
    لأول وهلة
    فأصبح كل شيء بلا طعم


    اشتد بها الحنين يوما
    الى مهدها
    فجرت إلى بيت أبيها

    فاذا أبوابه موصدةفي وجهها
    وجدرانه لا تعرفها
    حتى زهور حديقته تنكرت لها
    وأرجوحتها هربت منها
    وحين دخلت غرفتها
    يا لهول ما رأت
    غرفتها عروس مزينة لاستقبال عريسها الجديد
    بكت الصغيرة ...صرخت...تمسكت بثياب أبيها
    تستجدي حضنه الذي طالما احتواها بدفئه
    لتجده قطعة من فولاذ
    قاسي البرودة
    استجارت به كي يعيد لها حقها
    فقذف بها بعيدا
    واخبرها ألا حق لها عنده
    حتى قلبه لم يعد لها به مكان

    جرت خطاها
    وابتعدت
    وهي تلقي آخر نظرة
    على عمر سعادتها
    الذي كان قصيرا ..قصيرا...قصيرا
    وحجبت الدموع مرآى ذلك البيت الذي لفظها
    وتاهت في الزحام....
    بقلم رشا البيد

يعمل...
X