تويت
قراءة في بيت محمود درويش
يسكنني ليلا نهارا
أتحسّس أشياءه
( كرسي، طائرة ورقية، بلاغات عسكرية / يصدرها المذياع /
ضحكة طفلة تردّ بها على عنقود شمس دخل فجأة من النافذة...)
أتشمّم روائحه
( شاي أخضر، صلصة لاذعة، عطر امرأة تنهض من نومها، رائحة برتقال تتسلل
من حديقة مجاورة...)
البيت لا بنتهي
لأن موجة هاربة تركض صوبه باستمرار...