
عاشقين
والتقينا بعدماطال الفراق
وارتمينا في رحاب العاشقينْ
وباحضانٍ تلاقينا سواء
فدماء الحُبِّ تسري من سنينْ
في أشتياقٍ في نحيبٍ في بكاء
كان حسا غاب فيه العالمينْ
ومشينافي دروب من وداد
وغدونا في الدروب هائمينْ
قد عجبناكيف يطوينا البعاد
كيف نغدو بالعذاب حائرينْ
ماأفترقنافي غروبٍ أو مساء
نلتقي دوماً بفكرٍ ذاكرينْ
إننا بالحب عشنا كالنجوم
في سماء الروحِ رغم الشامتينْ
إننا بالحب نحيا في اشتياق
مثل ازهار الخُزامى ياسمينْ
وأنتظرنا الوصلَ ياتينا لقاء
نبضُنا يهتفْ حنيناً في الأنينْ
الأنينُ في الفؤادِ والشهيق
زفرة حرى بصدر الشاعرينْ
جذوة الشوقِ كنارٍ في الصدور
تُحرِقُ الشريانَ حرقاً يستبينْ
في كلام الشعرِفي نزفِ المشاعرْ
في حروف القولِ في دمعٍ سخينْ
ماعَرِفتُ الحُبَّ الا في الخشوعْ
يزدهي فيه الوجودُفي حنينْ
فالطيورُ والعصافيرُ تغني
وبأنغام الهوى تشدولحونْ
حولنا دارتْ طيوبٌ في نسيمْ
والزهورُراقصاتُ كلَّ حينْ
والنجومُ راقصاتٌ في سمانا
وبأحضانٍ تلاقينا شجونْ
غابَ فينا الحسُ عن كُلِّ الوجودْ
وغدونا في اللقاءِهائمينْ
طار فينا الحسُّ يسمو للسماء
ولفردوسِ الوصالِ ِواصلينْْ