جَوى الوَجْدِ لـ غوته

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مُعاذ العُمري
    أديب وكاتب
    • 24-04-2008
    • 4593

    جَوى الوَجْدِ لـ غوته

    تُعدُ هذه القصيدة من بين أشهر القصائد المنظومة بالألمانية، وقد أعانتِ الموسيقى على نقلها إلى مختلف أنحاء العالم، وهناك الكثير من الألحان تم وضعها لها، وكان من بين لحنها: بيتهوفين، وتسيلتر، وشوبيرت، وشومَن، ولوفيه، وفولف، وبالروسية: تشياكوفسكي.
    جَوى الوَجْدِ
    غوته
    ترجمة:
    مُعاذ العُمري


    وَحْدَهُ يَدري ما أُعاني،
    ذاك الذي يَعرفُ
    ما للوَجْدِ مِن مَعاني!
    وحيداً في خلاء
    ناءٍ عن أيِّ هناء.
    أُلقي بناظري
    إلى قُبةِ السماءِ
    صَوْبَ هاتيكمُ الأَرْجاءِ.
    فإذا بالذي يَعرفني، ويهواني،
    في تِلْكُمُ الأنحاءِ.
    دُوارٌ يتغشاني،
    نارٌ تتقدُ بأحشائي.
    وَحْدَهُ يَدري ما أُعاني،
    ذاك الذي يَعرفُ
    ما للوَجْدِ مِن مَعاني!

    النص الأصلي بالألمانية من رواية غوته،

    [align=left]Wilhelm Meisters Lehrjahre

    Nur wer die Sehnsucht kennt,
    Weiß was ich leide!
    Allein und abgetrennt
    Von aller Freude,
    Seh ich ans Firmament
    nach jener Seite.
    Ach! Der mich liebt und kennt,
    Ist in der Weite.
    Es schwindelt mir, es brennt
    Mein Eingeweide
    Nur wer die Sehnsucht kennt
    Weiß was ich leide![/align]

    للاستماع للقصيدة مغناة بلحن بيتهوفين:


    وبلحن بيوتر تشايكوفسكي :
    التعديل الأخير تم بواسطة مُعاذ العُمري; الساعة 29-12-2008, 14:36.
    صفحتي على الفيسبوك

    https://www.facebook.com/muadalomari

    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}
يعمل...
X