توقيعات على قصيدة "شيك على بياض"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسن العابدي
    • 05-10-2008
    • 9

    توقيعات على قصيدة "شيك على بياض"

    توقيعات على قصيدة" شيك على بياض"*
    -1- محمد القصبي :
    نصك عميق المعنى لا يدركه إلا من كان على علم بفك الرموز.
    ما أروع قصيدتك المطلسمة ..إنها التحدي الفكري الذي يعبث بالرصيد اللغوي عبر مسار تيه التوظيف.
    + وقعت مشكورا على بياض النص بعبارات دقيقة ومسؤولة،تنم على مستوى رفيع من التلقي،ومراس كبير في التعامل مع النصوص. مراس مبدع قرئ وقارئ مــــــــــــــبــــــداع. أشعر أنني مطوق بالمسؤولية أكثر من أي وقت مضى وخجول
    + تيه التوظيف/إستراتيجية المبنى لبناء المعنى،هو احدي اواليات الكتابة في ملتي الإبداعية....
    مع تحياتي بالعملة الفنية الصعبة.
    -2- ثريا حمدون:
    أخي المبدع حسن اكتب فكل واحد منا لديه سلة مهملات لكن أهمل فيها المهمل ولا تهمل الجيد ولا تقصه واجعل منك الرقيب المرتقب.
    تقبل أخلص تحياتي.
    +أختي ثريا حمــــــــــــــــــدون أنا لك من الشاكرين.
    لي على نفسي عهود ولغيري علي حقوق إبداعية لن أمهل نفسي لحظة حتى أوفيها لذويها معجمة صافية مقطرة . كوني مطمئنة أيتها الجميلة.
    والى تواصل آخر..
    -3- نعيمة زايد:
    الحقيقة أن المتتبع لمسار الأستاذ حسن العابدي النقدي لن يحار أمام الكتابة الرمزية -إن صح التعبير- عنده فالرجل يمسك بناصية اللغة العربية قرئ يؤرقه عدم مواكبة النقد لكل المنتوج الشعري الذي يزخر به المشهد الثقافي الشعري، لذ ا نجده ماهرا في التعالقات اللفظية والتشابكات النسقية الغائرة الدلالات....
    + أختي نعيمة زايد
    تلك قيمة من قيم الشيك البيضاء..
    أشكرك على تواصلك.
    مع تحياتي، وتقديري لجهودك وتحركاتك الجمعوية الموفقة.
    -4- امال لدرع:
    نص يقترب إلى غموضه..ليس مغلقا تماما!! ولكنه يستعصى على قارئ لا يملك أدوات فك رموزه.. لعلها محنة الشعر الحديث!
    بصدق حاولت الاقتراب إلى أفقه الدلالي..استشعرت إصرارا على كتابة الكتابة أسعدني المرور من هنا ...
    ملاحظة :
    استغربت العنوان كثيرا.يبدو لي غريبا عن إطار ورمزية نص شعري ...النص يتجاوزه بكثير فيما أعتقد.يبقى أن النص وعنوانه هو خيار الشاعر أولا وأخيرا..
    + تحية فيــــحاء وسلام كــــبــــــــــــار
    بحسب النص أنه استطاع أن ينتزع الدهشة ويثير الاستغراب وليس الاستنكار،وتلك مزية تحسب له وهو في ضيافة مشرفة الشعر أكرمت مثواه أيما إكرام...مسألة الدلالة نسبية تماما وشأنها متروك للقارئ طالما أن النص قد دخل سوق التلقي.
    . - أتفهم وجهة نظرك بخصوص هذا النص أو بغيره. وأنا سعيد جدا بآرائك مقامك عندي مكين ورتبتك محفوظة أيتها الباسقة.
    تحياتي مجددا.
    5- جبرلن الشداني:
    أهلا أيها الشاعر الجميل لفت انتباهي القول المقتبس أعلاه:"مسألة الدلالة نسبية تماما وشأنها متروك للقارئ................." و هي قاعدة درج الكتاب على الاستشهاد بهاو لا أستطيع أن اطعن في مصداقيتها لكن هل تعفي مقولة - حرية القارئ في التأويل - الكاتب من أية صلة تأويلية بنصه؟
    +عزيزي جبران الشداني أديبا أريبا.
    تحياتي العطرات.
    أنا بدوري أطرح مثلك نفس التساؤل مشفوعا باستفهامات أخرى مصاحبة ، من قبيل:
    في حالة ثبوت هذه الصلة، متى يكون المبدع مجبرا على تفعيلها؟ وبأية شروط؟
    ما حدود حرية المتلقي والمبدع؟ أليس للقراءة ميثاق؟
    اعتزازي وتقديري.
    -6- -محمد عماري:
    نصك يدفعنا لطرح السؤال من جديد:أيهما أقرب إلى الفن الشعري: الغموض أم الانغلاق؟ الغموض في نظري مطلب أساسي لكل بوح شعري لأنه يتحقق عبر الانزياح بتلويناته البلاغية المختلفة..أما الانغلاق فنظرة القراء له مختلفة: منهم من يرده إلى غموض الرؤية الفكرية عند المبدع، ومنهم من يرده إلى رغبة الشاعر في مخاطبة النخبة...الخ لكن في اعتقادي البسيط لا بد للشعر أن ينأى عن التعقيد وتجميع المفردات من هنا وهناك ثم الخروج بنص بعيد كل البعد عن أي تصور فكري أو ما شابه...فالإبداع في الأساس يوجه رسالة للقارئ بلغة منزاحة لكنها قريبة المأخذ.....أرجو لك أخي الكريم كل التوفيق في مسارك الشاق.
    أخي العزيز محمد عماري السلام عليك أولا.
    تهمني متابعتك... ومرورك كريما على النص. ولست معنيا بأي شيء آخر خارج النص الإبداعي .كيف تريدني أن أحرمك من حقك في التعليق حتى وان كان متعجلا ودون المؤمل . أملي أن تكون كلمتي واضحة ومفرداتي منسجمة حتى لا أشق على تلقي أي كان ،أو أكلفه من فهمه عسرا،فما ذلك قصدي وما في مثله أرغب، فدون سيدي المتلقي في رياض الشعرية العربية من النصوص ما يرضي ذوقه ويستجيب لأفق انتظاره .
    .-وفي الأخير أستسمح أخي الكريم في أن يقرأ بتدبر هذا النص مرة أخرى:

    *أيها الشاعر
    ماذا سوف يُغريك إذا أعتم سور
    أنت من دسه في خلفية العنوان عمدا
    ثم سلطت عليه موجة دون زبد
    نصك الغائب ثلج / ورذاذ
    وبرد ـــــــــــ أساور حجرية ص54.
    مع تحياتي ومحبتي.
    * محمد عماري: الغموض الفني والوحدة العضوية والقبض على المعنى من المسلمات التي يبحث عنها القارئ لأي نص إبداعي، وعليه كانت بداية بوحك ذيبة ثم سرعان ما نحت صوب الانغلاق وليس الغموض:
    سلاما أيا سلة المهملات وداعا
    مقص الرقيب تداعى
    وعينهُ فيك تدلت
    وما ازداد جلد الكتابة إلا التماعا.
    يحرض خطوي على السنديانة أنى ترأت
    ويخطب أنساغها لمراسيم هذا الوداع
    ويمهرها زهرة الروح تضبط إيقاعها.
    ثم يدعو لحفل اقتران يغني
    إن درب الحقيقة دوما وحيش
    كان مقاس الخطى فيه شوك
    وقلب يجيش.
    ثم لو سمحت وضح لنا ما المقصود بكلمة "ترات" ...لم استطع فك شفرتها....أما قولك إنني تعجلت الحكم فاعلم أنني قرأته أكثر من مرتين ولم اخرج بشيء للأسف.مودتي.
    ++أخي العزيز سلام الله عليك أشكر لك اهتمامك مرة أخرى وحرصك الشديد على التواصل والفهم،ما أكرمك!كثيرة هي النصوص التي قرأتها-أنا شخصيا- مرارا، وتمنعت في وجهي تكرارا، فأعدت قراءتها لاحقا ولم تبح لي بشيء من أسرارها إلا بعد لأي..ساعتها اكتشفت كم تتطلب القراءة من صبر وأناة، وكم يلزمني من الوقت كي أتدبر شأني، ، وأشحذ أدواتي. وأن النقد الخلاق/القراءة يتخلق من رحم نصوص خلاقة...
    وتمر الأيام، وتراكم التجربة عشرين عاما ونيفا وما تزال هناك نصوص لايطعن في إبداعيتها ترفضني كلما بادرتها بالحوار.هذا انسرار ينضاف إلى أسفك السابق لينسجا سويا موقفا يجب تبنيه تجاه الذات والقناعات، ويلزم تعهده بين الحين والحين بالمساءلة والنقد... *
    ترأت: لغة في "رأى" .وتراءى ، وترأى -بتشديد الألف.
    - رجائي أن تضع كلمة "عينه" مكان عينة"، حتى يستقيم المعنى.* وأعد سيدي بأنني سأعمل لاحقا على أن تكون نصوصي المنشورة الكترونيا مضبوطة بالحركات شأن المنشورة ورقيا لتفادي أي عسر محتمل في القراءة أو عنت في التلقي..... إن شاء الله.
    - مع خالص مودتي
    ..*جبران الشداني:هذا ما أسميه حوارا منهجيا راقيا..و قد وضعت في الحقيقة سؤالي السابق أخي حسن انطلاقا ، من رغبتي في تفعيل الحوار حول مسالة تأويل القارئ و تأويل الكاتب للنص ، لا انطلاقا من حكم على نصك بالغموض أو عدمه ، ذلك أني أتساءل أحيانا إن كان من واجب الكاتب أن
    يسلط بعض الضوء على النص من خارجه حين يستدعي التواصل ذلك مع القاريءكشفا عن مقاصد للكاتب قد لا يدركها الكل ..فلكل من الكاتب والمتلقي عالمه الرمزي الخاص ولهما أيضا عالم رمزي مشترك تشكله اللغة الشعرية المتداولة لكن هذا المشترك..يبقى دائما نسبيا و غير مؤكد..مادامت الكتابة ذاتها تحمل من الذات بقدر ما تحمله من جناية الاغتراب .داخل لغة – الكل-.
    + الفاضل والنبيل جبران الشداني تحية مترعة بالمحبة والصدق.
    الواضح أن القضية موضوع النقاش أصبحت الآن واضحة، تحوصلها العبارة الواقعة في السطر الثالث انطلاقا من عبارة"أتساءل" إلى حدود قولك" داخل لغة الكل".وهذا ما يجعلني أستشف من كلامك أنك تقترح الآتي:
    *مطالبة المبدع إرفاق نصه الشعري بحاشية تتضمن شروحا ضافية وتوضيحات من شأنها إضاءة العمل الإبداعي بين يدي القارئ لحظة التلقي./حالة قصيدة"شيك على بياض "تحديدا،أوحتى غيرها من قصائد مبدعين آخرين،لايهم.إذا كان قصدك كذلك، فما رأيك في استبدال هذا الحل بحل آخر منطقي يستمد وجاهته من الحيثيات التالية:
    -حيث إن الإطلالة على تجربة مبدع من شرفة نص واحد لاتكفي لاستشراف ممكنات ومحتملات عالم هذا المبدع الإبداعي، وحيث إن نصوص المبدع قد يشرح بعضها البعض، وفي هذه الحالة يتعين الاطلاع عليها فرادى، أو مجموعة في كتاب، وهو مايشكل الحلقة الضائعة في هذا السياق.
    وحتى في حالة التمكن من مدونة الإبداع كاملة،تبقى محاولة الاقتراب منها مبتورة وقاصرة عن الايفاءبالمطلوب مالم يتم اقترانها بإجراءات أخرى موازية /خارج نصية، تضيء التجربة من الخارج مثل اللقاءات المباشرة مع المبدع والحوارات ناهينا عن تصريحاته، بله آراء النقاد، وهكذا..
    - النص موضوع الأخذ والرد تتضمنه مجموعة "للصمت متسع للنظر".
    - حظيت المجموعة بتلقيات عدة، تناولتها من جوانب مختلفة، منها فرادة المعجم،وتماسك البناء، وإستراتيجية المعنى،وجدلية الصمت والنطق ،ثم البعد الصوفي في معظم قصائدها..
    - كل المداخل الآن مفضية إلى حيث الأنا الشاعرة، وهذه الأنا لاتستنسخ أحدا،ولا يمكنها أن تقوم مقامه.وهذي يد صاحبها ممدودة.
    مع محبتي وتقديري للقامة النبيلة.

    محمد عماري:أخي المحترم حسن
    - تابعت النقاش الدائر بينك وبين الأخ جبران الشداني، كما قرأت اقتراحك لكنني أرى شيئا آخر فالمبدع لا يمكنه بأية حال أن يقدم شروحا لنصه ، فالنص الأدبي عندما يولد يموت صاحبه بلغة بارت،.. وفي اعتقادي والله أعلم أن المبدع إما أن ينطلق من تجربة عاشها أو تأثر بأخرى بطريقة غير مباشرة، ثم يقوم بصياغتها شعرا أو قصة ....الخ مراعيا شروط الكتابة الأدبية حسب اللون الأدبي موقع اختياره....فان كان شعرا لا بد من توظيف مقوماته بما فيها الانزياح على أن يكون قريب المأخذ....وستكون النتيجة هي تفاعل القارئ مع النص بكل تأكيد...أما إن كان يميل نحو الانغلاق فرغم الهوامش لا يمكن للمتلقي أن يقبض على شيء..والله أعلم.تقديري العميق لك وللأخ جبران.
    أخي المحترم محمد عماري السلام عليك لظروف قاهرة تأخر ردي عن موعده، فمعذرة-ب قولك بانغلاق النص -وهو حكم قيمة مردود لأنه يستند إلى الظن- ولا يحمل في نسخته الأخيرة أي جديد إلى دائرة النقاش ، تكون أخي الكريم قد ضربت على نفسك بسور ظاهره ظن كبير وباطنه ينطوي على إصرار كبير مبيت ومكشوف،لا يستعصي على لبيب افتراض أسبابه. كــــــــــــيـــــــــــف ؟
    -1- على افتراض أن النص منغلق كما تزعم، وهو ليس كذلك، وأنني أميل نحو الانغلاق-حسب ادعائك- وهو ادعاء صارخ وفج، مطلق وسائب لاأرى له مبررا، ألا ترى أخي" مشرف الشعر" أن زعمك هذا يختزل حكم قيمة صادر عن ذات حاولت أن تدخل في علاقة مع نص هي ترفضه مسبقا.فكيف لها التوفيق في مسعاها والتجاوب/ الحب شرط صحة ووجوب ،وخيط رفيع في نسيج علاقة الذات بالموضوع الجمالي خاصة.
    -إن قولنا بالقراءة يفترض حضور ذات/ وعي جمالي ومعرفي يقابل إرادة الكتابة بإرادته هو ويواجه خيالا بخيال مضاد. وعليه فالمتلقي القارئ "مطالب بتعميق كفاية التلقي، إذ لا تكفيه المعرفة الحدسية /الظنية بصورتها العفوية المطلقة" ،فلا بد إذن من السعي نحو معرفة تحليلية تعتمد-فيما تعتمد- التشخيص والبحث عن البنى العميقة للنص بعيدا عن الأحكام الجاهزة السهلة والمختزلة.-إن الكثافة التخييلية متى تحققت في العمل الأدبي ،كانت عاملا من عوامل خصوبة العمل، وأفضت إلى تنوع في التلقي، ولا سيما" في المقترحات الفنية الجادة المتعددة الأبعاد والسمات؟ تلك التي تشتغل على اللغة بوصفها عمقا وإشكالا وليست سطحا، ما دامت لا تبدأ من المعاني بل تسعى إليها- وحيث إن القراءة / التلقي تجاوب/حب وملأ لفجوات النص وتجسير لأرخبيلاته ،فان القول بالانغلاق من قبلك هكذا سيدي، مغامرة تقليدية مفضوحة ، من عيوبها المكشوفة رفع الذات فوق النص من حيث وجب أن تتموضع بموازاته، لا تحته ولا فوقه .-أدوات القراءة الإجرائية وتماسك منطقها وحدهما الكفيلان ببلوغ نتائج واستصدار أحكام ، على وجاهتها تبقى نسبية .فمن أي الطرق تأدت لمشرف الشعر أحكامه؟
    -2- القراءة بذل ومعاناة مثلما الكتابة، وكأني بك ياصاحبي ترفض من حيث لاتدري البذل المؤسس للقيمة، وتحب النوال طاعما كاسيا كمن يقتعد باب النصوص الخلفي وينتظر أن تقبل عليه النصوص منه مهللة، ضاحكة مستبشرة، كما تقبل أنماط كثيرة من النصوص ابتليت بها الكتابة في زمننا عارية ومغسولة من الفن باسم الوضوح والشفافية والمعاصرة..والواقع أن هذه النصوص أشبه ما تكون في وظيفتها المباشرة بالساندويتشات الخفيفة الباردة البسيطة، قد تسد الرمق مؤقتا ولكن ليس باستطاعتها أن ترد الجوع، ، أوالملابس الجاهزة الرخيصة التي وان كانت تستر العورة، فإنها سرعان ما تفقد رونقها وجاذبيتها وتماسكها مع أول لقاء لها مع النور والريح وتقلبات الجسم. وهذه كلها، وتلك مهما تكن طرزها فإنها لا يمكن أن تقوم مقام الوجبات الكاملة التامة والأنسجة المحبوكة.
    والسلام على الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق سيدنا محمد.مع فواصل عريضة من محبتي.
    -7-* مازن كريم:الأستاذ حسن العابدي.
    قصيدة راقية وسلة مهملاتها مختلفة، من قال إنها ذات عروج إلى الانغلاق؟لابد من ثقافة غير تقليدية لقراءة النص الشعري المعاصر، لا بد من قراءة إبداعية تأويلية، ولا أعتقد أن الشاعر مطالب بتفسير ما يكتب.
    تقديري للجميع.
    + الفاضل المحترم أخي مازن كريم وصديقي.
    أشكرك على متابعتك وإرهافك السمع لما يقال، محييا فيك انفتاحك، مكبرا فيك توقيعك التالي على بياض القصيدة:" سلة مهملاتها مختلفة".انه فخ القصيدة ومصيدة معناها الذي أخطأه بعضهم ليسقط في الوهم والجاهزية ويظل معلقا على أستار محبتي.
    تحياتي .
    -جبران الشداني:
    كم هو سهل التخلص من إزعاج قارئ عن طريق رد ملاحظاته إلى -مقولات - تقليدية متجاوزة. لم أقصد أبد ا أن المبدع مطالب بتفسير ما يكتبه .. و لا أظن أحدا طالب بهذا. و إذن لماذا تصر تدخلات الأخوين مازن و حسن على رد النقاش إلى معادلة سطحية طرفاها هما :
    - هل المبدع مطالب بشرح ما يكتب ..أم أنه معصوم من الشرح .
    الجواب بسيط في نظري، و هو أن أسهل طريقة للتخلص من سؤال مزعج تكون بإعادة تحويره ليطابق جوابا سهلا و جاهزا.تساءلت عن العلاقة التأويلية للكاتب بنصه و عن إمكانية الاستفادة منها لعقد تواصل - ما بعد نصي - مع القارئ و هو أمر أراه صحيا و ممكنا ..و لا يشكل أي تطاول على حقوق المؤلف و حريته لماذا لا نموضع النقاش الآن في مربع أكثر - سوسيولوجية و لنفترض بأن من يطلب من الكاتب إلقاء ضوء على كتابته هو مذيع في برنامج بقناة أوربية .. الجواب هنا بالرفض مستبعد للغاية لأن الحديث عبر وسيلة سمعية بصرية لها سلطتها هو أمر - في صالح - المؤلف..و يمنحه فرصة لتسويق اسمه و كتابته. طبعا هذا لا ينطبق على المؤلف الانعزالي الذي فقد حاسته الاجتماعية أو الكاتب النبي الذي يدعي بأنه غير مهتم بالتواصل مع الآخرين. وإذن لماذا يسارع الكتاب إلى التأكيد على عدم التزامهم بشيء تجاه القارئ و يسقطون هذا التحدي بسرعة حين يكون المخاطب وسيلة إعلامية قوية،طبعا إنها قضية السلطة فالقبول بالشرح أمام القارئ هو تنازل عن ســــــــلــــطة الكاتب العالي في سمائه، لكن هذه السلطة لا تمتد إلى ساحة أقوى السلطات المؤسسية في المجتمع الحديث : التلفزة.
    مودتي للرائعين مازن و حسن.

    +الأخ جبران الشداني.
    سعيد بمــــــلاقاتك مرة أخرى بعد غياب آمل أن تكــــون دواعــــــــيه خيــرا.
    فهمت قصدك النبيل، وإنما كان ردي على من قال بالانغلاق ، وأنت لم تقل به وعبرت عن رأيك بلا مواربة، وفـــي ردك ما يقبـــل الأخــذ والرد بين الناس.
    .تحياتي وتقديري.
    أهلا أخي الرائع حسن.كلنا إخوة هنا و الحمد لله ..و مدينون بالشكر لمن يتواصل و يشجع و لمن ينتقد أيضا، فالكل يساهم في خلق حوار هو بغية المبدع كيفما كان اتجاهه في الكتابة.
    سيدي حسن ..سادتي مازن و محمد أنتم تخلقون جميعا لوحة حوار جاد تستحق التقدير.
    محبتي.
    * كريم مازن:
    العزيز جبران
    ما كان إلى ذلك القصد ونحن لا نبحث عن معادلة سطحية فقط .. ما تأخر متـصل بما تقدم من حوار حميم.
    محبتي وتقديري.
    *محمد عماري:
    عندما تحدثت عن الانغلاق بقيت عند حدود النص دون تجاوزه إلى مزايدات حول كاتبه...لكن للأسف الشديد تجاوزه الطرف الآخر ووجد من يناصره ، وفي هذه الحالة سنخرج عن مجال النقاش اللائق والهادئ إلى مجال آخر لكل واحد زاده الخاص به....لست وحدي الذي قال بالانغلاق ويكفي قراءة الردود على النص...علينا احتـــرام آراء بعضنا مهما تضاربت واختلفت، وكما قـــــال الفقهاء:اختــــــلفت الأمـــة وكلــــــها حجة. احترامي ومودتي للجميع.

    + السيد محمد عماري مشرف الشعر
    السلام عليك.
    إن من يستند إلى الظن ويركن إلى قناعات بائـتة لا يمكن لأحكامه إلا أن تكون ظنية، وليس في منطوق هذا الكلام ولا في الردود السابقة أدنى مزايدة حول أخينا وصفينا محمد عماري الذي قد يكون ظنه مسؤولا عما وقر في نفسه من فهم/وهم لا يلزم أحدا سواه.
    .-أخي الكريم ، "احترام آراء بعضنا "باستثناء هذه العبارة الواحدة ،المنسـجمة والصادقة التي وردت على لسانك، أبى ردك مرة أخرى إلا أن يصدر عن عادته ومنها الظـن والإطــلاق وعدم التدقيق، وأنت القائل:" لست وحدي الذي قال بالانغلاق، ويكفي قراءة الردود على النص". وإذن تريدنا أن نحتكم إلى تلقــيات القراء الســــــالفة في الموضوع مرة أخرى، فليكن سيدي؟، أما -أنا- فتكفيني شهادة صفـــــحات " المنتدى" دليلا على صحة دعواي من قبل ومن بعد، لو أن السيد مشرف الشعرعادإليها لكفانا وكفى نفسه مؤونة بذل الجهد مرتيــــــــــــن :

    . – 1 - محمد القصبي:
    نصك عميق المعنى... ما أروع قصيـــــدتك!
    -2-ثريا حمدون" ......... – مزيــــــــدا من النصــــــــــــوص".
    - -3-نعيمة زايد: .."..لذا نجده ماهرا في التعالقات اللفظية والتشابكات النسقـية الغائرة الدلالات".
    ".-4- امال لدرع: ....... نص يقترب إلى غموضه، ليس معــــــلقا تمــــــــــــاما..
    -5- مازن كريم: قصيدة راقية، وسلة مهملاتها مختلفة من قال إنها ذات عروج إلى الانغلاق؟!
    -6-جبران الشداني:... وضعت في الحقيقة سؤالي أخي حسن انطلاقا من رغبتي في تفعيل الحوار...لا انطــلاقا من حكم على نصك بالغمـــوض أوعدمــــه.
    -7- محمد عماري: يعرف ماذا قال/وما يزال مصرا على القول وحده مشكورا على إيمانه بالاختلاف. "اختلفت الأمة وكلها حجة" هذا قوله عامة، ولكن هل يدخل في حكم الأمة من يفتقد أصلا إلى الحجة.؟ تلك لعمري قاصمة من تناقضــت أقوالــه فبطلت دعــواه من أصلها , وهو يزعم أنه يشكل بمفرده أمة في الرأي وحجة في النظر.!تحياتي الخالصة واحترامي لمشرف الشعر.


    * شيك على بياض.

    سلاَمـــــاً ...سلاَمــــــــاً. ..
    أيا سَلَـةَ المُهْمَــــلاَتِ وَدَاعَــــا؛
    مِقَصُ الرَقِيــــــــبِ تَدَاعَى
    وَ عَيْنُـــهُ فِيــــــــــــــكِ تَدَلتْ
    وَ مَا ازْدَادَ جِلْدُ الكِتَابَةِ إلا َالْتِمَـاعَــــا.
    يحرضُ خَطْوِي عَلَى السِنْدِيَانَةِ أنَّى ترات؛
    و يخطُبُ انساغها لِمَرَاسِيمِ هَذَا الْوَدَاعِ
    و ويمهرها زَهْرَةَ الروح تَضْبِطُ إيقَاعَــهَا
    ثم يدْعُو لِحَـفـْلِ اقْتـــِرَانٍ يُغَنِي:
    - إن دَرْبَ الحَقِيقَةِ دَوْماً وَحِـــيـــــشْ
    - كَأن مَقَاسَ الخُـــطَى فِيهِ شَوْكٌ
    وَ قَـــلْبٌ يَجِيــــــــــــــــــــــــــــــــــشْ.
    *جوادأحمو:
    أرجو من الإخوة الذين نعتوا القصيدة بانغلاقها أن يعمقوا جهودهم حتى يتمكنوا من استيعاب الحداثة الشعرية والتعامل مع النصوص الجادة من قبيل قصيدة الشاعر والناقد الحسن العابدي.
    +عزيزي جواد:
    سعيد أنا جدا بمحاورتك أيها الشاعر اللوذعي وقد لفت انتباهي إلماحك إلى ضرورة استيعاب مقولات الحداثة الشعرية،لولا أن أحدهم دس خياشيمه في سلة النقاش كعادته وهو ممن يحسبون كل صيحة عليهم ، قاتل الله الظن، ويا سبحان الله.
    الحداثة تيار هادر، يجاوز نفسه باستمرار، ويح من تأخر به الفهم وان تقدم به زمنه.أخوف ما أخاف عليه منه أن يغرق في معمعان النصوص كما استغرقه بياض النص السابق على بساطته، قاتل الله الظن، ويا سبحان الله!
    امض قدما ولا تلتفت يا شاعري، فكل إناء يرشح بما فيه....
    *كريم مازن:
    الأستاذ المحترم محمد عماري :من يمتلك لغتك ومنطقك في تصريف الحوار خليق به ألا يتعامل مع الأفضية المفتوحة التي قد يقال فيها كل شي مؤسف كالذي تكرمت بكتابته يا سيدي. ومع ذلك سأظل محاورا، وفق أخلاقية الكتابة، لكل الإخوة المبدعين في مطر وإنْ من موقع الاختلاف الفاعل بلباقة السلوك الحضاري.ولعلي أذكر سيادتك أنك، من موقع الإشراف، ملزم بمد أسباب الحوار وإلا انتفت الصفة إلى نقيضها.عجبا.
    محمد عماري
    عندما تحدثت عن الفرق بين الغموض الفني والانغلاق لم أكن أذهب للتقليل من قيمة النص ، لكنني عبرت فقط عن تفاعلي معه، وأعتقد أنني لن أكون أفضل من الشاعر صلاح عبد الصبور الذي أعلن صراحة عن عدم قدرته على فهم ما كتبه شاعر شاب رغم إعادته لقراءة النص أكثر من مرة فعبر عن ذلك بقوله:"العيب ليس في أو في ذاكرتي ولكن العيب في كاتب هذه الكلمات المبهمة والمستعصية على الفهم"إن قضية الغموض والانغلاق قديمة قدم الشعر العربي وان كانت بمصطلحات نقدية تختلف عن التي نستعملها الآن ، ويكفي النظر إلى شعر البحتري مقارنة مع شعر أبي تمام. إنني لست ضد الحداثة باعتبارها قد فتحت الباب على مصراعيه لتجاوز كل ما يتعلق بالمحاكاة وفتح الباب أمام المبدع لاختيار لغته وطريقة صياغته ، لكن هذا لا يعني أنها في الشعر العربي تعني عدم إيصال رسالة للقارئ أو مخاطبته بالشكل الذي يجعله لا ينفر من النص بل بالعكس من ذلك في اعتقادي وإلا ما الغاية من الأدب ومن الكتابة بشكل عام.أما القول بضرورة الاطلاع على شفرات فك ألغاز ه من أجل استيعاب شعر الحداثة فاعلم يا أخي أننا عندما نتحدث عن موضوع الحداثة"modernité"ينبغي تمييزها عن العصرنة"modernisme".وقد ظهرت عند الغرب خلال منتصف القرن التاسع عشر مع "رامبو"،"بودلير"وخاصة في نصه"رسام الحياة الحديثة" وغيرهما.واستمرت خلال الحرب العالمية الأولى على يد "أندريه بروتون" والسرياليين..أما العصرنة فهي مرتبطة بالتطور التقني الذي حققه الغرب.
    الحداثة إذن تمثل موقفا عاما وشاملا أعلنت تمردها على جميع الثقافات التقليدية السابقة، كما أنها على حد قول أدونيس"موقف ونظرة قبل أن تكون نتاجا"(الشعرية العربية لأدونيس.دار الآداب.ط1.بيروت لبنان ص84) إنها تدعو للإبداع والابتكار خارج القيود والقواعد الفنية التقليدية. أما في الأدب العربي فقد انتقل مصطلح "الحداثة"للأدب العربي خلال مرحلة الستينيات من القرن الماضي.ويرجع الفضل لمجلة"شعر"التي كانت تصدر ببيروت، إذ كنا نقرأ على صفحاتها لكل من "علي أحمد سعيد"، و"محمد عفيفي مطر"و"سعيد عقل"وغيرهم..إننا في نقاش حول ظاهرة لا يمكن لأحد أن ينعت نفسه بأنه يمتلك حقيقتها،وعليه ينبغي على كل من أراد أن يدلي بدلوه احترام الرأي الآخر والتزام قدر من الموضوعية والأخلاق العلمية في إصدار الأحكام..مع شكري وتقدري

    + عزيزي الشاعر جواد شكرا لك أيها الوفي على حسن متابعتك.
    ما ينقصنا بالفعل هو استيعاب الحداثة لا ترديد مقولاتها بشكل ببغاوي ينتزع الشواهد من سياقاتها انتزاعا.
    دم عزيزا أيها الشاعر النسيب، فكل غــريب للـغريب حــــبيب.
    -محمد عماري:
    للأسف أن يصدر من شاعر مثلك كلام بهذه الرداءة..ومع ذلك أتمنى أن تطبق مفاهيم الحداثة في نصوصك المستقبلية أيها الأخ المحترم.
    +السلام على من اتبع الهدى.
    الحداثة ليست معطى فوريا يقدم نفسه لأول مريد نكرة أو غير مؤهل، بل لكل فذ قادر على إنتاجها و تشخيصها...
    أما الرداءة فهي رديف دلالي لكل ما يعتمل في بطن كل من سولت له نفسه أن يصف غيره بها كلما أخذته العزة بالإثم، ولا تحيق كالمكر السيئ إلا بأهلها. كفاك من التسيب يا أخي. راقب لغتك، وإياك والانفعال مرة أخرى. أفصح.
    • مازن كريم :الأعزاء الكرام تحديد الموقع المعرفي يخصب الحوار أما تباين المواقع فيحجر عليه بقراءة مستدعاة.
    لا يقرأا لنص الحدائي بالجاهزية وبسلاسل معلوماتية لا تنتمي إليه. أما قضية التلقي فلم تكن أبدا تعني سيولة مجانية للمعنى النصي ودلالاته. محبتي.
    السلام عليك.
    * كريم مازن:
    لقلب يجــــــيش
    ويجهشُ بالشــــعر معنى تداعى
    سلامــــــــــــــــــــــا
    بحجم الحروف .. سلامـــا
    خطاك احتفال الندى بالحمام
    وحمحمة الليل في العتمـــات
    وغمغمة النجم للنجم عن سلة المهملات
    خطاك التفات الشذى للكتابة
    ينفرُ عنها لتعرى الحقيقة مثل الفـــــــــــلاة
    أخافُ عليك
    من الكلماتِ تصافحُ قارءَها
    مبهمــــــــــات
    أخافُ على
    هامــــــــــش في القصيدة
    أنْ يختفي في البحور شراعا
    وقد وهن الماء واشتعل الموجُ شيبا
    فضاعا
    لإيقاعك الخوفُ
    فادخلْ إلى حضرة الكلمـــات
    ولا تقفُ رملا
    وأنتَ به طائفٌ مثلما
    سلة المهمـــلاتْ.
    *حسن العابدي
    سلامــــــــــــــــــــا
    سلاما كعرف الأقــــاحي
    تجلل بالحــــــــــــــرف صبحا وذاعــــــــــــــــا
    ومزن المحبة يجلو خطاه ويمضي سراعــــا
    إلى حيث شط الدلالـــة واف
    ولما انجلى ألقى عصاه كريما
    وحط الشراعـــــــــــــا.
    هنا الأمن يا سلة المهمـــلات
    فان شئت نامـــــــــــــــــــــــي
    وإلا ذريـــــــــــني وقولــــي
    وداعــــــــــــــــــــــــــــــــــــا.

    محمد عماري:
    التهديد والوعيد يا أخي لن ينفعك هنا...نحن نناقش قضية أدبية نختلف حولها، وليس من حقك أن تسلبني حريتي في إبداء رأيي، واعلم أن زمن القمع الفكري قد ولى وزمن نعت الناس بصفات غير خلقية ولى زمنها أيضا، وإذا كنت شاعرا فليس بهذه الطريقة تحاور قراءك..وعليه عد لرشدك والتزم حدود النقاش الهادئ والرزين..ولكل حادث حـــديث.
    + اعلم أيها العزيز أنني أحترمك وأشفق عليك في آن. ولولا الاحترام والإيمان بالاختلاف ما
    أقدمت على محاورتك ولا التفت حتى جهة أقوالك التي يروق لك أن تلقي بعضها هكذا جزافا بدون روية.أولى بك أن تحاسب نفسك قبل أن تحاسب الناس، وجدير بك أن تراقب كلامك، وألا تظن بالناس الظنون.ولكن هيهات وقد كان منك ماكان وهل يصلح الحوار ما أفسد الوهــــــــــــم؟
    والآن اسمح لي أن أقول لك بكل احترام وتقدير ما يلي:
    - بدأ النقاش بالمعروف وعلينا إنهاؤه بالمعروف، لا وسوسة ولا ظن، ولا هم يجزعون، اللهم إذا ارتأى سيدي مشرف الشعر رأيا آخر،فأنا حيث أنا كما يدري ويعلم.
    - إن عناء أن نستمر هكذا، والحكم يومئذ بعد الله للناس.
    مع تحياتي لفريق النقاش بمنتدى مطر.
    * جواد أحمو.:

    كان عبورك وافيا وعميقا نحت في نفسي سكة الشعر والغناء من جديد.أشكر لك كلماتك البلسم.كان بودي حقيقة - ونيتي صافية ولا تنال من شخص مقصود لذاته - لو أن بعضهم يترك التنطع ويبحر في اتجاه مدائن الشعر حتى يستحم بماء ينابيعه بدل الوقوف عند الشط والاكتفاء ببغاوية.البحر عميق الداخل له مفقود والخارج منه مولود.
    سيكون لنا لقاء قريب حتما هناك في قلاع النشيد بعيدا عن الصخب الذي طالما استنكفنا منه. تحياتي القلبية لقامتك الشاهقة.

    +ألا فليشهد الحكماء ممن ضم المنتدى الموقر أن مشرف الشعر قد زاغ عن جادة النقاش إلى أحراش الهراش. وبذلك يسجل أول حالة هذيان فريدة من نوعها، ومتوحشة لاتخطؤها العين الناقدة وهو المحسوب على دنيا الأدباء وعالم الناس.
    رفع القلم عن هذا المذهون، نسأل الله سلامة المنطق وعافية الضمير وسعة الأفق. ذاك مبلغه من الفهم ومنتهى إدراكه، وأنى له التناوش من مكان بعيد. ما أتعسه وقد حاول جاهدا أن يدس بحر حقيقته المخجلة في قارورة من الوهم مكسورة عن آخرها!ما أشقاه! ومن أي خرابات الفهم هو هذا الموعوث الذي يكتب تحت التأثير والطلب حتى كعا كعوا؟ مغرور من يرفع نفسه فوق الناس ويضعها فوق الكتابة ولم يبلغ شأوا.
    ياأشعر أهل العرق والعشب ماأخــــرفك، وما أقـــل الزاد! ودونك وما تبغي خرط القتاد .

    * من مجموعة:" للصمت متسع للنظر" /2008- الحسن العابدي. حوار مفتوح عبر النت.
يعمل...
X