نعمة الفراق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسماعيل الناطور
    رد
    ** قانون الظن**
    هناك ناس تحدث لهم كوارث ومصائب كثيرة
    وناس تعيش في سلام
    وناس تفشل في تحقيق أحلامها
    وآخرون ينجحون
    ومنهم السعيد
    والشقي
    فأيهم أنت
    ..؟!
    في حديث قدسي يقول الله عز وجل
    " أنا عند ظن عبدي بي "
    هنا لم يقل ربنا جل وعلا " أنا عند (حسن) ظن ..
    قال : " أنا عند ظن عبدي بي ... "
    مالفرق ؟!
    يعني لما تتوقع إن حياتك ستصير
    حلوة
    وستنجح وستسمع الأخبار الجيدة
    فالله يعطيك إياها
    .. " وعلى نياتكم ترزقون " ..
    ( هذا من حسن الظن بالله )
    =================
    وإذا كنت موسوس
    ودائما تفكر انه ستصيبك مصيبة
    وستواجهك مشكلة
    وحياتك كلها مآسي وهم ونكد
    تأكد انك ستعيش هكذا

    ( هذا من سوء الظن بالله)
    =========================
    لا تسوي نفسك خارق
    وعندك الحاسة السادسة

    وتقول : ( والله إني حسيت انه حيحصل لي كذا )
    " الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء "
    إن الله كريم ( بيده الخير )
    وهو على كل شيء قدير
    وحسن الظن بالله من حسن توحيد المرء
    لله
    فالخير من الله والشر من أنفسنا
    =========================
    أعرف أصدقاء حياتهم تعيسة
    ولما أقرب منهم أكثر ألقاهم هم
    اللي جايبين التعاسة والنكد لحياتهم
    واحد من أصدقائي عنده أرق مستمر
    ولما ينام ينكتم ويصير مايقدر يتنفس
    لما راح لطبيب نفسي قاله
    أنت عندك فوبيا من هالشيء !
    وفعلا طلع الولد عنده وسواس إنه سيموت
    وهو نايم !!
    ===================
    لي صديق أخر كثيرا ما يمرض
    ويصاب بالعين بأسرع وقت
    وما يطيب إلا برقية و شيوخ وكذا
    ..
    يقول إن نجمه خفيف
    فـاكتشف أنه يخاف فعلا من هالشيء
    وعنده وسواس قهري إن كل الناس ممكن يصكوه عين ويروح فيها
    ..
    ========================
    وفي قضية مقتل فنانة
    لفت انتباهي قول أحدهم عندما قال:
    (كانت دائما تشعر بأنه سيحدث لها مكروه )
    هي من ظنت بالله السوء
    فدارت عليها دائرة السوء
    ======================
    هناك مقولة شهيرة أؤمن بها كثيرا :
    (تفاءلوا بالخير تجدوه)
    والتفاؤل هو نفسه(حسن الظن)
    ======================
    وقد يكون المخترع السعودي الشاب الصغير الذي
    لم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره
    مهند جبريل أبو دية
    أحد أروع الأمثلة في حسن الظن بالله
    فبالرغم من انه أصيب بحادث في سن مبكرة
    وبترت على أثره ساقه
    وفقد بصره إلا أني شاهدته أمس
    في برنامج يذاع في قناة المجد
    وهو مبتسم ، سعيد ، متفاءل
    مازال يطمح بأن يكمل تعليمه
    ويحمد الله انه أراه حياة جديدة
    لا يرى بها ولا يسير
    حتى يستطيع من خلالها أن يزداد علما
    وإيمانا بحياة المعاقين المثابرين
    ويكون منهم قولا وفعلا ..
    وقد أخترع من بين اختراعاته الكثيرة
    قلم للعميان
    بحيث يمكنهم الكتابة في خط مستقيم
    فسبحان الله
    وكأنه اخترعه لنفسه !!
    ====================
    أمثله
    إن أردت أن تمتلك منزلا !
    ما عليك إلا أن تتخيله
    (تعيش الدور )
    لا تضحك
    لأن تحقيق الأشياء
    ما يصير إلا بالإيمان
    تخيل لونه ، جدرانه ، أثاثه
    تخيل نفسك وأنت تعيش فيه
    وظل كل يوم تخيل
    واعمل على تحقيق حلمك
    بالتخيل والعمل طبعا
    ========================
    وإن حدث وأمعنت التخيل في مكروه
    أو حادثة ما
    انفض رأسك وابعد الفكرة عنك
    وأدعو الله أن يسعدك ويرح بالك
    فقد أوصانا رسولنا محمد صلى
    الله عليه وسلم حين قال :
    "
    ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة"
    ===========================
    ومن حسن الظن بالله أثناء الدعاء
    أن تظن فيه جل شأنه خيرا
    فمثلا إذا رأيت أحمقا لا تقل :
    (الله لا يبلانا )
    لأن البلاء من أنفسنا
    فقط قل(الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به.. )
    وهذا الثناء على الله يكفيه عز وجل
    بأن يحفظك مما ابتلي ذلك الشخص به
    ====
    ولا تقل :اللهم لا تجعلني حسودا
    قل :اللهم انزع الحسد من قلبي
    وهكذا ..
    وانتبه عند كل دعاء
    وتفكر فيما تقوله جيدا لتكون
    من الظانين بالله حسنا
    ===============
    وإذا كنت ممن لديهم الحاسة السادسة
    فرأيت حلما أو أحسست بمكروه
    فافعل كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم :
    استعذ بالله من الشيطان الرجيم
    وانفث ثلاثا عن شمالك
    وتوضأ وغير وضع نومتك
    ثم تصدق فالصدقة لها فضل كبير
    بتغير حال العبد من الأسوأ للأفضل
    وفي موضوعنا من فضلها ..
    قول الحبيب عليه الصلاة والسلام:
    "
    الصدقة تقي مصارع السوء "
    ==================
    وقوله جلت قدرته :
    "
    إذا أراد شيئاً أن يقو ل له كن فيكون"
    ولا يرد القضاء إلا الدعاء
    ===================
    وظني فيك يا ربي جميل
    فحقق يا إلهي حسن ظني
    أخيرا أسأل الله إن يجعلنا من السعداء
    في الدارين
    =================
    وأني أرجو الله حتى كأنني أرى
    بجميل الظن ما الله فاعل
    ================
    الخلاصة:
    نحن الذين نسعد أنفسنا

    ونحن الذين نتعسها
    فـاختر الطريق الذي تريد
    "
    إما شاكراً وإما كفورا"
    اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين
    رسالة من مجهول
    من الأميل

    اترك تعليق:


  • غاده بنت تركي
    رد
    عمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
    سُلُم
    قسم بالله ثم قسم ثم قسم
    فيني قهر وأكتئاب من يوم غبت
    يا طيب كيف بدنا نكون بدون وجود حروفك الطيبة
    المشاكسة الجميلة معنا
    بالله عليك لا تغيب كثير يا أحلى عمو
    الله يحميك ويطول بعمرك ويرضيك يا رب

    شكراأستاذ اسماعيل ،

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    نداء إلى الأخوة
    محمد سليم -محمد برجيس-رشا عبادة
    هل من رحلة إلى غزة المحاصرة لنتحاور مع الأخوة
    بهائي شراب-يسري شراب-مازن صافي -ومواطن مستقل

    ننتظركم هناك على المعبر ولكن من نقاط مختلفة
    أخي بهائي سيكون على رأس أحد الأنفاق
    وأنا سأكون معكم هاتفيا
    وأخوكم المواطن المستقل سيكون على سطح الأرض في الجانب الفلسطيني ولكن على بعد 2كم من المعبر
    أما يسري سيكون في بيته للترحاب بكم
    ومازن أعتقد أنه سيكون في سيارة إسعاف

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
    أن إسرائيل لن ترضى بسلام مع العرب ولا مع الفلسطينيين بإعطائهم بعض حق مسلوب ..لأن اليهودي الصهيوني يريد أن يستمر الصراع إلى الأبد !...ليُظهر نفسه المريضة والملعونة أنه يُذيق غيره المُرّ...ومن هنا الفراق صعب !!.....وبس خلاص..
    ومعذرة أستاذي وأخي العزيز شغلتك بفلسفتي أو بسفسطتي....

    وتحيتي ......
    أخي محمد سليم
    ليس إسرائيل فقط
    ولكن العرب أيضا إنها بالنسبة لهم "قميص عثمان"
    عندما هاجم الأخ محمد الثلجي (ابو صالح ) لم أعترض
    فلكل منا لسان وقلم
    ولكن إعترضت على إستخدام عبارة (فلسطيني الأصل) للدفاع
    وعندما قمت أنت أخي محمد بالرد عليه بمقالة ردع البارد
    فضلت الصمت
    لإني فهمت قصدك
    ولكن التعبير سيبتعد عن القصد لكل من سيقرأ لك بل سيفهم ما لم تقصد

    وأعود لمشاركتك وأضيف ليس إسرائيل فقط من تفضل أن يبقى صراعها مع أهل فلسطين
    بل العرب أيضا
    كل من أراد الزعامة تزعم على حساب (فلسطين)
    كل من أراد المزايدة والإبتزاز زايد وإبتز على حساب (فلسطين)
    كل من أراد ن يتسول يتسول على حساب (فلسطين)
    كل من رأى نفسه تافها تغنى بالمقاومة على حساب (فلسطين)
    كل من أراد رشوة أو منصب تعامل مع العدو على حساب (فلسطين)
    كل من ليس له قضية إفتعل قضية على حساب (فلسطين)
    وأخيرا كل من لم يجد القدرة على شتم أحد تجرأ وشتم على حساب (فلسطين)
    لذلك تدخلت وقلت لأخي محمد ثلجي إبتعد ولا تحشر فلسطين فيما هي ليست طرفا فيه
    ولذلك أيضا عندما قرأت لك أخي محمد "ردع البارد "
    لم أرد.....وفضلت الصمت
    أخي محمد
    إن فلسطين قضية أكبر من كل هؤلاء
    فلسطين موطن الأنبياء شاء من شاء وأبى من أبى
    فلسطين القدس أولى القبلتين شاء من شاء وأبى من أبى
    فلسطين قلب العالم العربي منها الوحدة ومنها الخصام شاء من شاء وأبى من أبى
    فإتركوا هذا القميص يبقى نظيفا
    لا أن يأتي كل من لديه نقص ويحاول أن يلبسه
    فهو أطهر بطهارة إبراهيم عليه السلام وبطهارة مريم وإبنها عيسى عليه السلام وبطهارة يوسف عليه السلام وبطهارة الإسراء والمعراج
    وإن كان الظرف الآن ظرف ضعف نمر فيه
    فوالله إن نصر الله آت
    وبشر الصابرين
    وهنا لا ألوم أحدا
    قبل تصويب اللوم لكل فلسطيني يُدخل لفظ فلسطين في لعبة قذرة تحكمها أمراضه
    أو لا يكون قلما مُشرف لهكذا طهارة

    اترك تعليق:


  • محمد سليم
    رد
    نعم ..
    لا شك أن الفراق
    صعب
    ( فراق الحبيب وفراق العدو سيان )
    فراق الحبيب امتلاك ..فالحبيب جزء منك ..وخروج الجزء صعب ومميت
    وفراق العدو راحة ولكنه أيضا صعب ومميت !..فالعدو يعرّفك قيمتك ويُظّهر معدنك..وجود العدو هو المحفّز على الإبداع ...
    أذكر مرة تفلسفت بإحدى المنتديات وكتبت فيما معناه :
    أن إسرائيل لن ترضى بسلام مع العرب ولا مع الفلسطينيين بإعطائهم بعض حق مسلوب ..لأن اليهودي الصهيوني يريد أن يستمر الصراع إلى الأبد !...ليُظهر نفسه المريضة والملعونة أنه يُذيق غيره المُرّ...ومن هنا الفراق صعب !!.....وبس خلاص..
    ومعذرة أستاذي وأخي العزيز شغلتك بفلسفتي أو بسفسطتي....

    وتحيتي ......

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    ابو صالح
    رفضت المساومة والسكوت والرضى والنفاق
    فخلقت أعداءا لك
    ناطحت كل من تكبر حقا أو جهلا -
    تارة بحق وتارة لحق غيرك
    الجهل بالناس
    وأحيانا غرورا تمكن منك
    خلقت من نفسك لغزا
    فأثرت بنا شهية البحث عنك
    والآن هل نعود كما كنا
    وتعود أنت كما كنت
    أم أن هناك قيدا قد تمكن منك
    لا أراك اليوم هنا
    لا أنت
    ولا من جعلوا (القيامة) أنت
    ننتظرك
    فلقد تعلمنا الكثير منك
    ننتظرك
    فلقد تعلمنا أن الجرأة وأحيانا ثورة القلم منك
    وتعلمنا أن الفراق
    أصعب
    لمن نحب

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    قطعا
    ما أقصى
    الفراق

    اترك تعليق:


  • نجيةيوسف
    رد
    أستاذي الكريم

    أسعد الله دنياك بكل خير

    اسمح لي أن تكون هذه قراءتي الأولى ، ومن خلالها أقدم تحية إجلال واحترام لفكرك الرائع .

    ولي بحول الله عودة

    النوار

    اترك تعليق:


  • سعاد عثمان علي
    رد
    أستاذي الكبيرإسماعيل الناطور
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اجيب على سؤالك الأول هل فراق الدنيا نعمة
    كلا يايها المفكر الكبير؛ففي فراق الدنيا أشد انواع العذابات
    -منها الفراق العائلي؛عندما يسافر الأبناء للتعليم وتتزوج الفتيات،فيفرغ المكان وينعدم الضجيج ،بل ماكانت الأم وهي صغيرة واطفالهاوصغار تسميه ضجيج؛اليوم هي تتحسر وتسميه فراق وحسرة-
    فراق الزوجة لزوجها فقد هاجرليوفرالعيش الرغد لها ولأبنائهم،فينامون في احلى الفرش ويأكلون أشهى مما كانوا يأكلون –ويبقى هو هناك ينام في فراش وعر كالأرض اوجاف كالبلاط او رخو يسبب نخرفي العظام
    -فإذا كانت الزوجة مخلصة فإنها تعاني المرعلى فراق الزوج لكنها تضحي من اجل الأبناء-اما الزوج فهو يعاني الأمرين
    -وهناك فراق مريربسبب الحب والكبرياء-فزوجة تحب زوجها جداًوتتفانى له،فيتزوج بأخرى فيقهرها؛فترد له الصفعة –فقط-بحرمانه منها-وهنا هو يستمتع مع اخرى....لكنها تظل سنين تتلظى الأشواق ولا تعترف ولايمكنها ان تتراجع حتى نهاية العمر الجميل –او الشباب الجميل كما تفضلت وذكرت
    -وزوجة هجرها زوجها بسبب تسلطها وإذلاله بمالها او بجمالها او بعلة فيه؛فيفترقا وكل منهما روحه تشتهي الآخر
    -أيضاًكثير من الفتيات يتألمن يوم زفافهن لفارق بيت الآباء وأنا واحدة منهن فقد بكيت على فراق بيت أبي يوم زفافي الى أن دخلت بيت الزوجية
    -وهناك فراق أحبة منهم أو منهن من تحب آخر في صمت وصبر وحياء؛ولعله يشعر أو يعرف...لكن كيف؟وفجأة يسافر ويطول السفر،أو يطرقون عليهم الباب ليعطوهم كروت دعوة لزواجه أو لزواجها
    -وهناك فراق يفرضه الأهل لزوجين بل عروسين محبين لبعضهما ،وحصل عراك ذهبت فيه لبيت أهلها-ثم شعرا بالذنب بل وبالإشتياق؛لكن هو يقرر..أو والديه يقررون بأنها هي التي تعود بقدميها،مثلما ذهبت وبقيت في بيت أهلها؛وهنا قد توافق،لكن أهلها يقهرانها ويمنعوها من الذهاب اليه،وتبقى معلقة-منهن من هربت من أهلها وعادت لزوجها،فطردوها وحرموها منهم...فتخلصت من فراق واحد لزوجها ووقعت في مجموعة فراقات لإخوتها وجديها وابناء وبنات الإخوة و و و و و
    هنا الفراق يحير ولايخير فنتعرض للعناد والمكابرة والضعف والقوة والرضا والرفض؛فتختلط فينا الأمور والأحاسيس بنسب متساوية مهلكة لصبرنا ....حتى تشيب الأمنيات ويخفت نبض الحب ،وتتلاشى الدموع حتى نحتار في امرها؛فلا نعرف هل هي جفت...أم تحجرت ...أم توارت
    -والنتيجة الحتمي عندما نفقد النصف الآخر بكل المعاني...نجد بأننا فقدنا الإحساس بمن هم حولنا(هذا اذا توجد أحد حولنا وآلمته دموعنا)فنبكي حتى تدمي قلوبنا،فيصاب بعلة-وهنا نتسآل بغباء أو بألم-لماذا جاءنا وجع في القلب؟؟؟
    نرضى بالقدر-وياإبن آدم لابد وانك مفارق
    وكما تفضلت وقلت-ويبقى قانون الفراق-ونفارق كل شيء نحبه

    واعظم فراق قوله تعالى
    كلاإذا بلغت التراق –وقيل من راق-وظن أنه الفراق
    الفت الساق بالساق –فلاصدق ولاصلى ولكنه كذب وتولى ،ثم ذهب إلى أهله يتمطى-أولى لك فأولى-ثم أولى لك فأولى-
    أيحسب الإنسان أن يُترك سُدى-صدق الله العظيم








    أستاذي الكبيرإسماعيل الناطور
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اجيب على سؤالك الأول هل فراق الدنيا نعمة
    كلا يايها المفكر الكبير؛ففي فراق الدنيا أشد انواع العذابات
    -منها الفراق العائلي؛عندما يسافر الأبناء للتعليم وتتزوج الفتيات،فيفرغ المكان وينعدم الضجيج ،بل ماكانت الأم وهي صغيرة واطفالهاوصغار تسميه ضجيج؛اليوم هي تتحسر وتسميه فراق وحسرة-
    فراق الزوجة لزوجها فقد هاجرليوفرالعيش الرغد لها ولأبنائهم،فينامون في احلى الفرش ويأكلون أشهى مما كانوا يأكلون –ويبقى هو هناك ينام في فراش وعر كالأرض اوجاف كالبلاط او رخو يسبب نخرفي العظام
    -فإذا كانت الزوجة مخلصة فإنها تعاني المرعلى فراق الزوج لكنها تضحي من اجل الأبناء-اما الزوج فهو يعاني الأمرين
    -وهناك فراق مريربسبب الحب والكبرياء-فزوجة تحب زوجها جداًوتتفانى له،فيتزوج بأخرى فيقهرها؛فترد له الصفعة –فقط-بحرمانه منها-وهنا هو يستمتع مع اخرى....لكنها تظل سنين تتلظى الأشواق ولا تعترف ولايمكنها ان تتراجع حتى نهاية العمر الجميل –او الشباب الجميل كما تفضلت وذكرت
    -وزوجة هجرها زوجها بسبب تسلطها وإذلاله بمالها او بجمالها او بعلة فيه؛فيفترقا وكل منهما روحه تشتهي الآخر
    -أيضاًكثير من الفتيات يتألمن يوم زفافهن لفارق بيت الآباء وأنا واحدة منهن فقد بكيت على فراق بيت أبي يوم زفافي الى أن دخلت بيت الزوجية
    -وهناك فراق أحبة منهم أو منهن من تحب آخر في صمت وصبر وحياء؛ولعله يشعر أو يعرف...لكن كيف؟وفجأة يسافر ويطول السفر،أو يطرقون عليهم الباب ليعطوهم كروت دعوة لزواجه أو لزواجها
    -وهناك فراق يفرضه الأهل لزوجين بل عروسين محبين لبعضهما ،وحصل عراك ذهبت فيه لبيت أهلها-ثم شعرا بالذنب بل وبالإشتياق؛لكن هو يقرر..أو والديه يقررون بأنها هي التي تعود بقدميها،مثلما ذهبت وبقيت في بيت أهلها؛وهنا قد توافق،لكن أهلها يقهرانها ويمنعوها من الذهاب اليه،وتبقى معلقة-منهن من هربت من أهلها وعادت لزوجها،فطردوها وحرموها منهم...فتخلصت من فراق واحد لزوجها ووقعت في مجموعة فراقات لإخوتها وجديها وابناء وبنات الإخوة و و و و و
    هنا الفراق يحير ولايخير فنتعرض للعناد والمكابرة والضعف والقوة والرضا والرفض؛فتختلط فينا الأمور والأحاسيس بنسب متساوية مهلكة لصبرنا ....حتى تشيب الأمنيات ويخفت نبض الحب ،وتتلاشى الدموع حتى نحتار في امرها؛فلا نعرف هل هي جفت...أم تحجرت ...أم توارت
    -والنتيجة الحتمي عندما نفقد النصف الآخر بكل المعاني...نجد بأننا فقدنا الإحساس بمن هم حولنا(هذا اذا توجد أحد حولنا وآلمته دموعنا)فنبكي حتى تدمي قلوبنا،فيصاب بعلة-وهنا نتسآل بغباء أو بألم-لماذا جاءنا وجع في القلب؟؟؟
    نرضى بالقدر-وياإبن آدم لابد وانك مفارق
    وكما تفضلت وقلت-ويبقى قانون الفراق-ونفارق كل شيء نحبه

    واعظم فراق قوله تعالى
    كلاإذا بلغت التراق –وقيل من راق-وظن أنه الفراق
    الفت الساق بالساق –فلاصدق ولاصلى ولكنه كذب وتولى ،ثم ذهب إلى أهله يتمطى-أولى لك فأولى-ثم أولى لك فأولى-
    أيحسب الإنسان أن يُترك سُدى-صدق الله العظيم












    اترك تعليق:


  • غاده بنت تركي
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اصبت كبد الوجع
    دست على صديد الجرح
    أصبت مرمى الهدف دون أي مراوغة
    قد أحتاج هنآ للمزيد منـ : الأعادة ،

    وهل يمكن للتلميذة أن تقول للأستاذ أنكَ أبدعت !

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    كما للقاء أوجه
    أيضا للفراق أوجه
    وكان الفراق (الطلاق) أبغض الحلال عند الله
    ولكنه أحيانا متعة
    عندما تدرس إجتماعيا هذة الحالة من الفراق وتجد أن هناك إحصائيات هائلة عن نسب الفراق في المجتمع العربي والتي وصلت أحيانا إلى 60% من حالات الزواج
    فيجب أن يثير هذا الأمر شيئا
    فمنذ مدة قرأت للأخت سعاد إستاذة البرمجة العصبية موضوعا عنوانه
    آخرزمان الإحتفال بالطلاق/سعادعثمان
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=40538
    تأكدت من حدسي ويقيني إنه هناك متعة ونعمة الفراق
    فلقد كان الطلاق ولا يزال مصاحبا للبكاء والويل
    وهنا وعندما نجد أن البعض يصاحبه بالرقص والحفلات
    كان لا بد من إستسفار عن نعمة الفراق

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    هل فراق الدنيا فيه متعة؟
    أم هل المتعة فقط في الحياة؟
    أسئلة حائرة قد تخطر على بالنا من وقت لآخر
    فالدنيا متاع للكثيرين
    يكذب ليحافظ على متاع
    ويسرق ليحافظ على متاع
    ويقتل ليحافظ على متاع
    بل ويخترع طرقا للخداع والحرب ليحافظ على متاع
    الكل منا يحتاج لموعظة
    فهناك من يبنى القصور للمتاع فيداهمه الفراق
    يا إبن آدم
    لقد كتب عليك الفراق
    فالدنيا متاع الغرور
    وإن إبتسمت فهى متاع إلى حين
    فلا شاب يبقى شابا يتمتع بما يحب
    ولا إمرأة تبقى مطلبا لجمال يتآكل منها يوما بعد يوم
    ولا طعام ولا شراب إلا وتهاجمه الأمراض ويصبح مطلبا صعب المنال
    كل ما حولك يدق لك جرس إنذار الفراق
    ستفارق كل شيئ تحبه
    وستفارق كل شيئ لا تحبه
    ويبقى قانون الفراق
    وتبقى هناك لذة ومتعة للفراق
    فهل أحسست بها ؟
    بسم الله الرحمن الرحيم
    بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ
    وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ
    لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ
    إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ
    فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ
    ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ
    كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ
    وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ
    وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ
    إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ
    وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ
    تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ
    كَلاَّ إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ
    وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ
    وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ
    وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ
    إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ
    فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى
    وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى
    ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى
    أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى
    ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى
    أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى
    صدق الله العظيم

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    رد: نعمة الفراق

    المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
    استاذ اسماعيل الناطور
    ماشاء الله عليك
    انت بروفيسور في علم النفس وفي اعلم الإجتماع وفي علم الأدب
    قلت كل شيء وقلت الجواب الكافي
    كلامك يريح النفس...حتى وإن طالت بها الغربة
    يسعد صباحك
    ويسعد صباحك
    وتقبل الله صلاتك
    وأقتبس من ما كتب سابقا
    ان العطاء نعمة ربانية يعطيها لفئة من الناس..
    فئة تطير فرحا وبهجة حين تعطي وتعطي دون انتظار لمقابل ..
    وتحاول قد استطاعتها ان تمنحك كل ما يمكنها..
    فئة ان احبت.. احبت بصدق.. لاتعرف الغدر ولا الخيانه..
    صادقة في مشاعرها..عذبة باحساسها..
    تفرح لفرحك .. وتحزن لحزنك.. وتأتمنها على أسرارك..

    اترك تعليق:


  • سعاد عثمان علي
    رد
    رد: نعمة الفراق

    استاذ اسماعيل الناطور
    ماشاء الله عليك
    انت بروفيسور في علم النفس وفي اعلم الإجتماع وفي علم الأدب
    قلت كل شيء وقلت الجواب الكافي
    كلامك يريح النفس...حتى وإن طالت بها الغربة
    يسعد صباحك

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
    [mark=#006600]أستاذنا إسماعيل الناطور ,,[/mark]
    لك مكانة عظيمة في قلبي و أعتز بكم وأفتخر...
    كما وأعتز بفراستي أنني قدّرتك من أول وهلة حق قدرك .....
    جعلتني أتذكر تلك الأغنية الرائعة..وعدت مع الذكريات للماضي الجميل والزمن الخلاب ...
    لدرجة أنى قمتُ بتنزيلها وسماعها ......
    نعم أنا مشتاق .....
    أخي العزيز ؛ لا مانع من الابتعاد قليلا أو كثيرا عن هذا العالم السيبري لمراجعة النفس ...وفهم ما قيمة وجودنا بمحض اختيار في هذا الخيال ...وهل صحيح لوجودنا أهمية كأفراد ومجموعات ؟....وأصدقك القول ؟..ارتحت كثيرا بهذا الانقطاع كما يرتاح المُدخن بإقلاعه عن التدخين ..ومع ذلك تسر بالدم "نشوة ولذة وإدمان " الحديث والنقاش مع أحبة وزملاء كرام ............أشكرك أخي العزيز .
    أخي محمد
    أحبك في الله
    نعم...........ومع ذلك تسر بالدم "نشوة ولذة " الحديث والنقاش مع أحبة وزملاء كرام ............
    وطبعا لوجودنا قيمة
    هم يدفعون المال ويقومون بإحصاء كل شاردة وواردة
    تقام الجمعيات والمؤتمرات .......
    ما خفى منها .....وما نعلم
    لأنهم يعتبرون وجودهم مسألة حياة أو موت
    إذن لوجودنا قيمة

    اترك تعليق:

يعمل...
X