تويت
مواويُل على هامــش الطـرب
***إلى غزة الصمود وفلسطين الحق الموؤود
-لَكِ الصَّمْتُ عاصِفَـةً فِي خَرِيفِ العُرُوبَةِ، يَشْحَذُ مِنِّي اللِّسَانَ، فَهَلْ تَسْمَعِينَ أنِـينَ وُرَيْقَاتِهَا تَحْتَ أَقْدَامِهَا شَارُون زُلْـْفـَى.
وَهلْ تَسْمَعِينَ ضَجِيـجَ الصُّمُوتِ تَـلُفُّهُ صَرْخَةُ هـذَا الكَلاَمِ؟ فَكَيْفَ تُريدِينَ سَيّـِدَتِي أَنْ أَدُسَّ بِحَارَ الفَـجِيعَةِ فِي أحْرُفٍ ذَاوِيَاتٍ تَسَّاقَطُ حَـرْفًا
فَـحَـرْفـا
وَهَا إِنَّنِي لَيْسَ لِي فِي دَوالِيبِ أَحْذِيَتِي غَـيْرُ أَشْبَاحٍ أحّّّّّّّْذية جَاوَزَتْ قَدَمَايَ مقَاسَاتِهَا مُنذُ شَبَّ كَلاَمِي عَنِ الطَّوْقِ. كَيفَ تُريدِينَ مِنِّي اقْـتِيَادَ الخُطَى نَحْوَ بَابِكِ؟ كَيْفَ يُسَافِرُ فِيكِ الكَلاَمُ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْ مُعْجَمِ "العَيْنِ" غَيـْرُ رَاءٍ وَبَـاءٍ، صَوَامِتُ بَارَتْ. وبِضْـعُ صَوَائِتَ هَـدَّ مَفَاصِلَهَا الانْبطاحُ، وَنَدَّتْ عَنِ النُّـطْقِ كَمـًّا وَكـَيْـفًـا.
وَكَيْفَ سَـأَسْرِي بِصَمْتِي إِليكِ علَى مَتـْنِ لغْوٍ تَلَبَّسَ تَأْتأَةَ البَاقِـلِـينَ، وَصُورَةِ منْ لَمْ يـقُمْ بَعدُ مِنْ سَجْدَةِ السَّهْـوِ
خَــوْفَـا ؟!
2- مَقَامُ الصّبَا:
سَأَرْفَعُ هذَا الصُّمُوتَ عَلَى حَدِّ سيْفٍ صَقيلٍ يُحَرِّضُ خَـطْوَ العلامَاتِ صَـوْبَ تُخومِكِ نـحْـوًا وصَرْفًا.
تَجَـلَّيْ أيَا زهْـرةَ الأَرَضِِينِ: ضَعِي فِي المَكانِ الصَّحِيحِ/ الكَلامَ الْـبَـديـلَ.
وَأَسْر بِنـورِكِ نَحْـوَ بَنِـيكِ قليلاً...
تَجَلَّيْ فَنحْنُ علَى سَفَرٍ عَاجِـلٍ "لاَ وقْتَ كَيْ تَسْتـشِيـرِي المَرايَا" ولاَ وقْـتَ كَيْ نَسْتَشيرَ معَاجِمنَا النَّـخِراتِ، وَنَخْتارَ بَعْضَ الـهَدايَا وبعْضَ البطَاقَــاتْ...
3- مَقامُ التَّهافُـتِ:
دَعِي نَفْطَـوَيْهِ لِنَفْطِهْ، دعِي وَحْدَويـهِ لوَحـدِهْ،
دعِي صَحْـرَوَيْهِ لِرَمْـلِـهْ،
دَعِي بحْـرَويْهِ لِشَـطِّـهْ،
دعِـي عَنـْكِ وَزَّ الحَـظِيـرهْ.
أَيـقْْـوَى الإوَزُّ علَى الطـــيَـرانْ؟!
دَعِي كلَّ شَيْءٍ يُؤَثِّثُ مَشهَدنَا العَرَبِيَّ كمَا هُوَ، لاَ وَقْتَ للشَّرْحِ، هـيَّا تَجَلَّيْ.. ضـعِي فِي الفضَاءِ الصَّحِيحِِ قَنَاةً كمـثْلِ المَنَـارِ و"اقـْرأْ" وَمِثْـل الْـجَـزيـرَهْ.
ذَرِي درْسَنَا اللُّغَوِيَّ لِخَيبَةِ تارِيخِنَا المَدْرَسِيِّ، يُكابِدُ بُؤْسَ طَرَائِقـنَا، وَعواصـِفَ طَبْـشُورِنَا المُسْـتـطِـيرَهْ.
حَـنَانَيْـكِ لاَ تَدَعـينَا كَصِفْرٍ علَى مَيْسَرِ الوقْتِ يَمْسَحُ نَهْدَ الحَضَارَةِ بالتَّرَفِ المُسْتعَارِ وَأرْواحُنَا فَـجَّـةٌ وفـَقِـيرَهْ.
4- مَقَامُ عَنْتَرَةَ:
أَيَا زهْرَةَ الأرَضِِينَ وَسَيِّـدَتِي، أَنْتِ مَرْكَزُ هذَا الوُجودِ وَنجْمةُ شارونَ تيـهٌ وَفُـضْلةُ آخِـرِ ما فِي الحظـيرة،
وَأَنَّ اعْتِبارَكِ أكْبرُ مِنْ جُعْبَةِ المفْرَداتِ فكَيْفَ أقُولُكِ بالمُفردَاتِ الـنَّزِيـرَهْ..
يُسافِرُ فيـكِ نَشِيدِي بِغَـيْرِ حُدُودٍ فلاَ بُدَّ مِنْكِ وإِنْ حالَ يَا عَبْلَتـِي بَيْنَنَا ظُلُماتُ العَشـيـرَهْ.
أَسَيِّدَتِي هَـيَّا نُسَافِرُ... فَإمَّا اعـتَرَاكِ العَيَـاءُ اسْترِيحِي علَى جَسدِي واشْربِي منْ دمَائِي. وُهزِّي إلَيْكِ بِجذْعِ الفُـؤادِ،... تَسَّاقَـطْ عَليكِ قلُوبُ الصبَايَا بِالحبِّ مُنـتَـفِـضَاتْ...
وإنْ نَفِذَ الزادُ- لَنْ يَنْفَذَ الزادُ- أوْ فَاضَتِ الرُّوحُ فانتـَعِلينِي حِذاءً وسِيرِي إلَى مَرْفـإ لاَ يَغـيبُ...
فلاَ بدَّ منْكِ، وإنْ جارَ سَيِّدَتِي الأهْلُ، نحْنُ غريبـَانِ، والحُكْمُ يقْضِي بِقـطْعِ الـصِّـلاتْ.
مقَامُ انْصِرافٍ قُدَّام المُتقارِبِ:
أَسَيِّدَتِي سَأدْمنُ قولَكِ جَرْيًا علَى عادَتِي... وعرْضِي وفـِيرٌ، وسُكْرِي شَديـدٌ وعَرْبـدَتِي...
فهذَا أوانُ المَخـاضِ فلاَ تـخْـدجِـي...
لكِ الأغنِياتُ بِلحْنٍ جدِيدٍ تَموجُ علَى كَفِّ شَارِعِنَا العَرَبِيِّ، تَسيرُ إلَيْكِ فَسِيرِي إلَيْـهَا...
لَكِ الهَمَسَاتُ، لكِ العـيْنُ والـرَّاءُ والـباءُ كامِلَةً في قَوامِيسِ كُلِّ الجُيوبِ... فَصَمْـتِي المُغَـنَّى دَبِيبٌ، وَصَوْتِي المُعَنَّى وَجِيبُ كِبَارِ الْـقُـلُــوبِ.
***إلى غزة الصمود وفلسطين الحق الموؤود
-لَكِ الصَّمْتُ عاصِفَـةً فِي خَرِيفِ العُرُوبَةِ، يَشْحَذُ مِنِّي اللِّسَانَ، فَهَلْ تَسْمَعِينَ أنِـينَ وُرَيْقَاتِهَا تَحْتَ أَقْدَامِهَا شَارُون زُلْـْفـَى.
وَهلْ تَسْمَعِينَ ضَجِيـجَ الصُّمُوتِ تَـلُفُّهُ صَرْخَةُ هـذَا الكَلاَمِ؟ فَكَيْفَ تُريدِينَ سَيّـِدَتِي أَنْ أَدُسَّ بِحَارَ الفَـجِيعَةِ فِي أحْرُفٍ ذَاوِيَاتٍ تَسَّاقَطُ حَـرْفًا
فَـحَـرْفـا
وَهَا إِنَّنِي لَيْسَ لِي فِي دَوالِيبِ أَحْذِيَتِي غَـيْرُ أَشْبَاحٍ أحّّّّّّّْذية جَاوَزَتْ قَدَمَايَ مقَاسَاتِهَا مُنذُ شَبَّ كَلاَمِي عَنِ الطَّوْقِ. كَيفَ تُريدِينَ مِنِّي اقْـتِيَادَ الخُطَى نَحْوَ بَابِكِ؟ كَيْفَ يُسَافِرُ فِيكِ الكَلاَمُ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْ مُعْجَمِ "العَيْنِ" غَيـْرُ رَاءٍ وَبَـاءٍ، صَوَامِتُ بَارَتْ. وبِضْـعُ صَوَائِتَ هَـدَّ مَفَاصِلَهَا الانْبطاحُ، وَنَدَّتْ عَنِ النُّـطْقِ كَمـًّا وَكـَيْـفًـا.
وَكَيْفَ سَـأَسْرِي بِصَمْتِي إِليكِ علَى مَتـْنِ لغْوٍ تَلَبَّسَ تَأْتأَةَ البَاقِـلِـينَ، وَصُورَةِ منْ لَمْ يـقُمْ بَعدُ مِنْ سَجْدَةِ السَّهْـوِ
خَــوْفَـا ؟!
2- مَقَامُ الصّبَا:
سَأَرْفَعُ هذَا الصُّمُوتَ عَلَى حَدِّ سيْفٍ صَقيلٍ يُحَرِّضُ خَـطْوَ العلامَاتِ صَـوْبَ تُخومِكِ نـحْـوًا وصَرْفًا.
تَجَـلَّيْ أيَا زهْـرةَ الأَرَضِِينِ: ضَعِي فِي المَكانِ الصَّحِيحِ/ الكَلامَ الْـبَـديـلَ.
وَأَسْر بِنـورِكِ نَحْـوَ بَنِـيكِ قليلاً...
تَجَلَّيْ فَنحْنُ علَى سَفَرٍ عَاجِـلٍ "لاَ وقْتَ كَيْ تَسْتـشِيـرِي المَرايَا" ولاَ وقْـتَ كَيْ نَسْتَشيرَ معَاجِمنَا النَّـخِراتِ، وَنَخْتارَ بَعْضَ الـهَدايَا وبعْضَ البطَاقَــاتْ...
3- مَقامُ التَّهافُـتِ:
دَعِي نَفْطَـوَيْهِ لِنَفْطِهْ، دعِي وَحْدَويـهِ لوَحـدِهْ،
دعِي صَحْـرَوَيْهِ لِرَمْـلِـهْ،
دَعِي بحْـرَويْهِ لِشَـطِّـهْ،
دعِـي عَنـْكِ وَزَّ الحَـظِيـرهْ.
أَيـقْْـوَى الإوَزُّ علَى الطـــيَـرانْ؟!
دَعِي كلَّ شَيْءٍ يُؤَثِّثُ مَشهَدنَا العَرَبِيَّ كمَا هُوَ، لاَ وَقْتَ للشَّرْحِ، هـيَّا تَجَلَّيْ.. ضـعِي فِي الفضَاءِ الصَّحِيحِِ قَنَاةً كمـثْلِ المَنَـارِ و"اقـْرأْ" وَمِثْـل الْـجَـزيـرَهْ.
ذَرِي درْسَنَا اللُّغَوِيَّ لِخَيبَةِ تارِيخِنَا المَدْرَسِيِّ، يُكابِدُ بُؤْسَ طَرَائِقـنَا، وَعواصـِفَ طَبْـشُورِنَا المُسْـتـطِـيرَهْ.
حَـنَانَيْـكِ لاَ تَدَعـينَا كَصِفْرٍ علَى مَيْسَرِ الوقْتِ يَمْسَحُ نَهْدَ الحَضَارَةِ بالتَّرَفِ المُسْتعَارِ وَأرْواحُنَا فَـجَّـةٌ وفـَقِـيرَهْ.
4- مَقَامُ عَنْتَرَةَ:
أَيَا زهْرَةَ الأرَضِِينَ وَسَيِّـدَتِي، أَنْتِ مَرْكَزُ هذَا الوُجودِ وَنجْمةُ شارونَ تيـهٌ وَفُـضْلةُ آخِـرِ ما فِي الحظـيرة،
وَأَنَّ اعْتِبارَكِ أكْبرُ مِنْ جُعْبَةِ المفْرَداتِ فكَيْفَ أقُولُكِ بالمُفردَاتِ الـنَّزِيـرَهْ..
يُسافِرُ فيـكِ نَشِيدِي بِغَـيْرِ حُدُودٍ فلاَ بُدَّ مِنْكِ وإِنْ حالَ يَا عَبْلَتـِي بَيْنَنَا ظُلُماتُ العَشـيـرَهْ.
أَسَيِّدَتِي هَـيَّا نُسَافِرُ... فَإمَّا اعـتَرَاكِ العَيَـاءُ اسْترِيحِي علَى جَسدِي واشْربِي منْ دمَائِي. وُهزِّي إلَيْكِ بِجذْعِ الفُـؤادِ،... تَسَّاقَـطْ عَليكِ قلُوبُ الصبَايَا بِالحبِّ مُنـتَـفِـضَاتْ...
وإنْ نَفِذَ الزادُ- لَنْ يَنْفَذَ الزادُ- أوْ فَاضَتِ الرُّوحُ فانتـَعِلينِي حِذاءً وسِيرِي إلَى مَرْفـإ لاَ يَغـيبُ...
فلاَ بدَّ منْكِ، وإنْ جارَ سَيِّدَتِي الأهْلُ، نحْنُ غريبـَانِ، والحُكْمُ يقْضِي بِقـطْعِ الـصِّـلاتْ.
مقَامُ انْصِرافٍ قُدَّام المُتقارِبِ:
أَسَيِّدَتِي سَأدْمنُ قولَكِ جَرْيًا علَى عادَتِي... وعرْضِي وفـِيرٌ، وسُكْرِي شَديـدٌ وعَرْبـدَتِي...
فهذَا أوانُ المَخـاضِ فلاَ تـخْـدجِـي...
لكِ الأغنِياتُ بِلحْنٍ جدِيدٍ تَموجُ علَى كَفِّ شَارِعِنَا العَرَبِيِّ، تَسيرُ إلَيْكِ فَسِيرِي إلَيْـهَا...
لَكِ الهَمَسَاتُ، لكِ العـيْنُ والـرَّاءُ والـباءُ كامِلَةً في قَوامِيسِ كُلِّ الجُيوبِ... فَصَمْـتِي المُغَـنَّى دَبِيبٌ، وَصَوْتِي المُعَنَّى وَجِيبُ كِبَارِ الْـقُـلُــوبِ.