[align=center]قصيدة في المقهى للشاعر جلول رفيق...(2)
في المقهى
بعدما سبقتنا
أعوامنا الستينا
ومات أيلول وتشرينا
بعدما نسينا ونسينا
كل ماحلمنا وابتغينا
نظرت يسارا ويمينا
وقلت هل ستأتي حينا
في المقهى
رأيتها أمامي مصابة بالسكات
حاملة أشلائها و الرفات
قائلة زماننا العربي قد مات
فهل تسمعوني يا اصدقائي من كل الجهات
في المقهى
قالت يا صديقي عن الكلام أس
فهل بقى في تاريخ عروبتنا نفس
بعدما اغتالوا آية الأخرس
بعدما أعدموا كل نزيهة ونرجس
في المقهى
فعلناها كرة بعد كرة
بين أحضان أبيه مرة
اغتلنا الطفل محمد درة
وأصبحت كلماتنا مرة
وصببنا دمائنا من الجرة
في المقهى
أتى المسكين ذاك الناذل
متناسيا ألام الماضي متجاهل
مرحبا بالعروبة مجامل
بضحكة منها وجمال آمل
في المقهى
ها أنت هنا لم تدفن
عروبتنا غسلت وتكفن
والعرب ألسنتهم بالصمت تدندن
في جنازتي أنا صديقي ألعن
في المقهى
سيدتي اعذريني أغمضت عيناك
بعد توديعك قبلت سيدتي يداك
سيدتي اعذريني من هنا وهناك
في زمن أبي زيد الهلالي آن ذاك
******
و الآن يا سادتي اعذروني ماتت العروبة التي كنت أتكلم عنها فلا أستطيع كتابة جزءا آخر فان استطعتم أحيوها لكي استمر في الكتابة ولكن لاتيأسوا سأرجع لكم عن قريب ان شاء الله بالجديد وفي الوطن العر بي
توقيع الشاعر جلول رفيق[/align]
في المقهى
بعدما سبقتنا
أعوامنا الستينا
ومات أيلول وتشرينا
بعدما نسينا ونسينا
كل ماحلمنا وابتغينا
نظرت يسارا ويمينا
وقلت هل ستأتي حينا
في المقهى
رأيتها أمامي مصابة بالسكات
حاملة أشلائها و الرفات
قائلة زماننا العربي قد مات
فهل تسمعوني يا اصدقائي من كل الجهات
في المقهى
قالت يا صديقي عن الكلام أس
فهل بقى في تاريخ عروبتنا نفس
بعدما اغتالوا آية الأخرس
بعدما أعدموا كل نزيهة ونرجس
في المقهى
فعلناها كرة بعد كرة
بين أحضان أبيه مرة
اغتلنا الطفل محمد درة
وأصبحت كلماتنا مرة
وصببنا دمائنا من الجرة
في المقهى
أتى المسكين ذاك الناذل
متناسيا ألام الماضي متجاهل
مرحبا بالعروبة مجامل
بضحكة منها وجمال آمل
في المقهى
ها أنت هنا لم تدفن
عروبتنا غسلت وتكفن
والعرب ألسنتهم بالصمت تدندن
في جنازتي أنا صديقي ألعن
في المقهى
سيدتي اعذريني أغمضت عيناك
بعد توديعك قبلت سيدتي يداك
سيدتي اعذريني من هنا وهناك
في زمن أبي زيد الهلالي آن ذاك
******
و الآن يا سادتي اعذروني ماتت العروبة التي كنت أتكلم عنها فلا أستطيع كتابة جزءا آخر فان استطعتم أحيوها لكي استمر في الكتابة ولكن لاتيأسوا سأرجع لكم عن قريب ان شاء الله بالجديد وفي الوطن العر بي
توقيع الشاعر جلول رفيق[/align]