إمرأة بضفيرة زمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منى المنفلوطي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
    الكاتبة الرائعة الاستاذة منى المنفلوطي

    هذه قصة ..قصة في منتهى الجمال
    أدخلتني عالمها ..المرير
    جملة وتفصيلا احييك بكل اعجاب وتقدير
    سعدت بقراءتك هنا
    تحية بحجم الشمس
    اختي مها راجح
    في الحقيقة القصة هي عالم معظم النساء حاليا لا بد من كل أنثى اجتازت عتبة الزمن الأولى أن تجد نفسها باحدى تفاصيلها أوزواياها المختبئة بين السطور
    سعدت بقرآتك العميقة والمتمكنة للنص
    تحية بحجم الكون

    اترك تعليق:


  • سلمى زيادة
    رد
    كثيرا مانضطر لأن نغسل همّنا اليومي بقطرة حلم , تجعلنا نقبل على الحياة من جديد كأنها قطعة حلوى مختزنة من أيام الطفولة , ولم تفسد بعد .

    الجميلة منى المنفلوطي

    رائعة حروفك بصدق

    تحيتي وتقديري

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    ألأخت منى المنفلوطي

    أولا أستغل الفرصة للترحيب بك بيننا , في هذا المنتدى الراقي .
    وقد لاحظت بأنها أولى مشاركاتك .
    هي قصة كل امرأة فينا ,وتساؤلات كل واحدة منا .
    بالرغم من كل الواجبات الملقاة علينا , نصحى أحيانا ذات صباح ,
    نحمل في أعماقنا الكثير من التساؤلات , والكثير من الحيرة .
    نتمنى أن نحظى بشيئا من الفرح .
    نتعمق بأفكارنا ونسافر حيث نريد وحيث لا نريد .
    ولكننا في أغلب الحالات لا نصل إلى أقصى حدود تفكيرنا ,
    فهنالك دائما من يقطع البث ويحرمنا من الوصول إلى حلمنا حتى من خلال تفكيرنا ,فيتوقف البث , ونتوقف عن الحلم لكي نحقق أحلام الآخرين ,حتى لو كان مجرد تحضير فنجان قهوة .
    وأعتقد بأن أغلبنا يستمتعن بتحقيق أحلام صغارنا ..
    ولكن أختي حتى عندما نغسل الأطباق, علينا أن لا نترك الحلم يموت فينا ...
    سعدت بمشاركتك الأولى ..
    لك مني أجمل التحيات

    اترك تعليق:


  • طارق الايهمي
    رد
    [align=center]نص رائع بنسجه وروعة جمال صياغة حرفه
    تحياتي
    طائر الفرات
    [/align]

    اترك تعليق:


  • خلود الجبلي
    رد
    قطع الحزن ابوابا في دربي
    ولكن حان الوقت
    أن اطلب من الدهرحق اللجوء
    حان الوقت ان نتخلص من مشاعر الصفيع

    كم انت رائعة؟؟
    تجودي بالجمال وتزرعيه في كل مكان
    هذا الاحساس النابع من قلبك
    اخرسني وبعثر حروفي
    يالك من متقنة
    قصة .. جميله .. تهيم بنا ..
    في فضاءات ليس لها حدود ..
    ما أجمل... ماسطره قلمك... وما أجمل...
    هذا النزف... والبوح الراقي...
    تقبلي منى تواضع مرورى

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    الكاتبة الرائعة الاستاذة منى المنفلوطي

    هذه قصة ..قصة في منتهى الجمال
    أدخلتني عالمها ..المرير
    جملة وتفصيلا احييك بكل اعجاب وتقدير
    سعدت بقراءتك هنا
    تحية بحجم الشمس

    اترك تعليق:


  • منى المنفلوطي
    كتب موضوع إمرأة بضفيرة زمن

    إمرأة بضفيرة زمن





    سطور من حزن ترويها امرأة خريفية
    أفاقت ذات صباح مشرق والشمس ترسل أشعتها، تخترق زجاج النافذه وتداعب عينيها لتصحو اليوم مبكّرا بعد عدّة أيام تأخر فيها النهار بالسطوع, بغيوم حجبت النور عن نافذتها.
    أول ما رأته هو المرآة المقابلة لسريرها... نظرت إليها مذهولة تحدق فيها كأنها ترى نفسها للمرة الأولى،
    ياللهول!!!!!!!!
    أين كانت أنوثتها مختبئة و التي تراها متفجّرة الآن؟
    تحت جلباب الحزن أم موت الروح؟؟؟
    تلمست تضاريس وجهها الذي يقترب من خريف العمر, بحثت عن تجاعيد تسرّبت أسفل عينيها ...فلم تجدها.
    وجدت شطحات حزن مرسومة في بؤبؤ العينين.
    تناولت مشطها الأسود, وفكّت ضفيرتها المعقوفة والملتوية للخلف.
    كم طال شعرها دون أن تدري...أخذت تمشط خصلاته بحنان إفتقدته منذ أُنتزعت من حضن أمها صغيرة لتختبر عالم مجهول
    دُفعت إليه ذات تقاليد بالية تسرق الطفولة والعمر الحلو والأحلام الصغيرة.
    أغراها طول شعرها أن تجدل ضفائرها كما كانت تفعل أمها .
    إنسابت أصابعها بين الخصلات .... كم تحتاج لتلك اللمسات الحانية التي تهدهدها قبل النوم والأصابع الرقيقة التي تغوص بين ثنايا شعرها المتموج .
    أنتهت من ربط ضفيرتها ......... تفرست بملامحها أكثر, رأت وجه الطفلة الذي لم يغادر روحها بعد ... جربت بعض من شقاوتها فأخذت أدوات الزينة التي علاها الغبار ... وبعض الشرائط التي تستعملها إبنتها اليافعة.
    كم تمنت أن تسافر عبر الزمن لتعوض كل مافات.... لتعيش لحظات العمر المسروقة عنوة ... لتحيا الأحلام الموؤدة ذات ليلة صيف قائظ.
    سرحت بعيداً بحلمها .... تمنت أن لاتستفيق فالحلم يتجدد الآن في غفلة عن الواقع.... إنطلقت أحلامها دفعة واحدة ..... رأت فيها جنات الحب وبحور حالمة من رومانسية إفتقدتها سنين عمرها اليافع.
    اقتربت من المرآة أكثر... تفرست تضاريس جسدها الذي لم يهرم بعد... تتسائل كم بقي له حتى يهرم ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل في العمر بقية لتحقيق الحلم؟؟؟؟؟؟؟؟
    سرعان ما علا الضجيج في أرجاء البيت ... هذا يطلب فطوره وذاك قهوته والأطباق تنادي لغسلها والفوضى تعم المكان والحلم ذهب أدراج الرياح ولم يبقى سوى سطور الحزن
يعمل...
X