بشرى النبوة / شاكر محمود حبيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شاكر محمود حبيب
    أديب وكاتب
    • 14-02-2009
    • 143

    بشرى النبوة / شاكر محمود حبيب

    [frame="4 85"][frame="3 85"]
    بشرى النبوة
    شاكر محمود حبيب


    [poem=font="Arial,6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/4.gif" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    من قبل ما كان َالأنامُ ، محمـــد=اسم ٌ بميلاد ِ الزمان ِ مـُخـلــّـــدُ
    كُتِبَتْ من الأنوارِ كلُّ حروفـِــــه=وخصالـُـهُ في جمعـِها تتَوحــــدُ
    لم ْ يذكرِ التاريخُ اسما ً قبلــَـــــهُ= فتراه ُ هدْ يــا ً للكتاب ِ يـُؤيّـــــدُ
    تـُبدي لنا التوراة ُ أوصافا ً لـــــه=ويقول ُ في الإنجيل ِ بعدي احمد ُ
    بشرى النبوة ِ في اليقين تجـذ َّرت=وغصونها فيها اللسان ُ يـــُــرددُ
    أهل ُ الكتاب يـَرونـَهُ ببصيــــــرةٍ=وقدومه ِ بين َ العيون ِ مؤَكــــــد ُ
    نورا ًعلى البطحاء ِ ينشرُ فجــرَهُ=وترى السماء بنوره ِ تتـــــــورّدُ
    فالله شــاءَ بلوحـــــــهِ فمحمــــــد=وعد ٌ ومن ارض ِ الجزيرة ِيـوُلـَـدُ
    حقا ً من الرحمن ِ شرَّف أهلهـــا=ودعا بهم أهل النبوة ِ يـَقتـــــــدوا
    ***
    إسلامـُنا لله طيـّب َ قـَصـْــــــدَنا=وغدت خطانا بالنوايا تَسعـَـــــدُ
    هديُ الكتاب وسنةٌ فكلاهمــــــا=وحي من الرحمن فيه نرشــــــدُ
    لا يخسر الميزانَ صاحبهُ غــدا=ثقل ُ الخطايا بالرضا يتبـــــــــددُ
    ويطيرُ طَيراً للجنان ِ مرفرفـــا=عبر َ الصَـراط من السرور يغردُ
    رب ِّ البرية ِ عـَزّنا بمهابـــــــةٍ=فيها الرسالة ُ والنبي ُّ محمـــــــد ُ
    تبقى على طول الزمان كريمةًَ=وديارنا تبقى ديارا ً تـَقصــــــــدُ
    أمّـا الحجيج ُ تطوعا ً لفريضــةٍ=والحاسدون َ يؤزُّهم من يحقـِـــــدُ
    جمـع ُ العقيدة ِ والشريعة جمعَنا=ومسارنا فيـــــه التقاة ُ توحـــدوا
    كلٌ كسِنِّ المشط ِ يألـَف ُ بعضَه=لافرق َ فينا بالقلوب نـُــــــــردِدُ
    الله اكبر والهــداية ُ مكـــــــــــة=واد ٍ به ِ مطر ُ الخشوع ِ ملبــّـــدُ
    يُجلى القلوبُ به ويغسـِلُ ذنبهـا=ونعود طهرا ً من جديد نولـَــــــدُ
    فلـِباسُنا التقوى وزاد رحيلُنـــــا=وإذا مشينا فالطريق ُ معبّــــــــــدُ
    حجر الجحيم تكفهُ حسناتنـــــــا=وبكفةِ الميزان حقا ً تشهَـــــــــــدُ
    ***
    يا سيدي ماهزّجرحى أمتـــــي=فكتبت جرحي في سطورٍ تشهد
    شكوى إلــى الله العظيم ِ أبثـُّـها=ما كل ّ راع للرعية ِ يجهــــــــــد ُ
    نسجَ الرفاهُ قصورَهـم وتنعمت=ومشوا على ريش ِ النعام ِ ومـدّدوا
    لا ينظرون َ وراءهم وأمامهـــم=ومصيرهم يدرون َ أين سيخلـــــدُ
    قَست القلوب حجارة وشقوقهــا=من كبرياء الذلِّ فيها سيـــــــــــــد ُ
    فقفوهمُ بسؤالكم عمـّا رعــــوا=وقفوهمُ بسؤالكم عما عــــــــــــدوا
    ضاعت ثريا الشمل في أهوائِهم=وتفرق الأحباب ُ حين َ تعـــــــددوا
    ماكان فينا خصلة ٌ موبــــــــــؤة=حتى بدا من أمرهِم مـــــــا رددوا
    والشعب ينحت ُ صبره بجروحهِ=ويُريد كفا ً للجروح تضمـــــــــــدُ
    فإذا طغى موج الكرامة مــــــدّه=بحر ُ العقيدة بالشهادة يزبـــــــــــدُ
    هبوا لنجدة ِ ديننا فمصيرُنــــــــا=فيهِ وعقدة امرِنا أن تعقـِـــــــــــدوا

    ***
    شيطان ُ هذا العصر حشد جندَه=وتوزَّعوا كل لديه ِ مقصـــــــــــدُ
    منهم يدس ُّ السم ّ في أخلاقنـــــا=ويريد شرا بالعقيدة تفســــــــــــــدُ
    ويجول في درع ِالحروب بأرضنا=منهم ويرعي بالديار ويحصـــــــدُ
    لن ينظروا الآمال فـــــي إحداقنا=بل ترتوي الأحقاد ُ حين َ ينكـــــدوا
    يمشون في ليــل ِ الخديعة نحونا= ومقاصد المكر الخبيث ِ تعــــــوّدوا
    فن السياسة ِ بــــات ينفث سمهم=ويفور في ناب الرياء ويجمــــــــد
    لم يبق َ يوم في الزمان لحالـــــه=حتى نرى لونا ً جديدا ًيجـــــــــــردُ
    لا يستقيم ، فحالهـــــــــم متقلب=نزواتهم غَرثى ويملـــــــــي الادرد ُ
    يـَبُسَ الشباب ُ بجلــــدهِ وتخددت=فيه السنون وما يزال ُ الأمـــــــردُ
    مهما طغت أهواؤهم وتجبــَّـرت=وتكبّرت فيهم نفوس ٌ تحســِـــــــــدُ
    يبقى لنا الإسلام درعا واقيـــــاً=وسيوفنا في عزه لاتغمـــــــــــــــد ُ
    ونبينا يبقى نبيا ً خالـــــــــــــدا=ما مثله ُ في الكون شخص ٌ يولـــــدُ
    أهل ٌ على ضيم الزمان يلمنـــا=جرح ٌ ونحمل ُ همّـَه ُ ونضمـّــــــدُ
    من يشرب ُ الماء الزلال َ بدمعة=تـكوى الجفونُ ودمعه ُ لا يَجمُــــــد ُ
    يلقَ الصغار يلوح في قسماته=ويسيل ُ مجرىً بالخدود مجعَــــــد ُ
    يحيا مواتا ً والحياة حميــــــــة=تجري بعـِرْق ٍللشهادة ينشُـــــــــــد ُ
    والله خيرٌ حافظا ً لكتابــــــــــهِ=ورسالة الإسلام فيه ِ تصمــُـــــــــدُ[/poem][/frame][/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة شاكر محمود حبيب; الساعة 08-03-2009, 09:50.
    [frame="15 80"]
    [frame="2 80"]


    [poem=font="Arial,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    لأجل بغداد امشي في الطريق وما=يردُّني عن هواها كـــــــيد عذالي
    أقاتل الهجر حتى يرتــــوي بدمي=وصل أضم به جرحي وآمـــــالي
    [/poem]
    [/frame]
    [/frame]
يعمل...
X