هذه أول مرة لي أكتب أدبا ساخراً و لكن أردت أن أضحككم

كان منذ أيام العيد القومي لعدة محافظات و جميعنا رأينا الإحتفالات و الزينة و المقولات و غيرها و لكن لم نعلم يوما ما سبب هذا العيد لذا إتجهنا إلي التخمين بربط الماضي بالحاضر و كان هذا تخميني

يحكي أن
ترجع ذكري هذا اليوم الخالد الي إطلاق أول طائرة من مطارنا الدولي في عهد الفرعون (تيتي طيري يا طيارة) و قد قام نفسه بقيادتها حيث كانت مصنوعة من ورق البردي و الأخشاب و إتجه بها الي فرنسا و هبط علي قمة برج إيفل ( الذ كان وقتها مصنوع من الحجارة )
و قد ذكرت وكالات الأنباء وقتها أنه إتجه الي هناك لتهنئة الفنانة هيفاء أمون و التي كانت قد أصدرت الألبوم الأخير لها ( بوس إيد ستو ) و الذي تظهر في الأغنية الأساسية في الفيديو مع طفل تقوم بإطعامه الفول المصري الشهير و يمر عليها الفارس و يأخذها الي نادي شط البئر حيث كانت تقام هناك حفلة علي ضوء الشموع و كان الحظ أن الفرعون ( تيتي طيري يا طيارة ) موجوداً هناك بالصدفة فظهر في الفيديو كليب و كانت هذه أول مرة له يظهر في فيديو كليب لذا غمرته سعادة كسعادة الجعران و قرر الذهاب بنفسه في أول طيارة لتهنئة المطربة