ألا يا عين من مُسْعفٍ!!؟؟.

بنت الشهباء · 26-10-2007, 21:40

المشاركة الأصلية بواسطة طه محمد عاصم مشاهدة المشاركة

عندما تتملكنا لحظات الضيق ،فدائما ما يكون الملجأ الأول والحصن الحصين لنا هو الله عز وجل ،فالخوف من الله شعيرة مقدسة شطرها الأول دمعة العين فكلما أخلصنا ازدادت هذه الدمعة حرارة وحرقة،وأظنك من هؤلاء ولا أزكيكِ على الله،فنصوصك دائما ما تحمل هذه النفحة الإيمانيةالخالصة،وهذا ما يجعلك دائما متميزة،كما أنه يزيد من حب الآخرين لك ِلتوسمهم فيكِ هذاالخير
سيدتي :
الخشية مفتاح الحياء فكلما ازدادت خشيتنا ازداد هذا الحياء بداخلنا وازددنا تقربا من الله عز وجل
أشكر لك هذه الروح الطيبة،على هذا الشعاع النوراني المتألق، فكلما قرأت لك اشتاقت النفس لحرفك.
بارك الله بكِ نفسًا وقلبًا
ورعاكِ بحفظه الكريم
دمت بخير

[align=center]ومن منا يا أخي الكريم لا ينتابه لحظات الضعف البشري والضيق والألم !!!!؟؟؟....
حينها والله لا نجد ملاذا إلا أن نلجأ إلى كنف رحيم ودود عليم بذات صدورنا , وسرائر قلوبنا...
إلى الله ربنا خالقنا فهو حسبنا وكافينا ....
ما أجملها وما أعظمها والله يا أخي حين نذرف الدموع من أعيننا ونحن نأمل من الله أن يرحمنا , ويرحم ضعفنا وهواننا ...
إنها من أجمل وأسمى الوقفات الايمانية الطاهرة التي تنقلنا من عالم المادة إلى عالم الروح حيث الطهر والصفاء والنقاء ...

أخي الكريم
طه محمد عاصم
والله كم كانت كلماتك الرقيقة النقية في حق أختك أمينة التي أدخلت إلى قلبها البهجة والسعادة , وانسابت إلى روحي كينبوع ماء صاف يود أن يغسل أدران وآثام كل ما في داخلي بهدف أن أسمو إلى أرقى معاني الحب والطهر والصدق .....
وكم أتمنى والله يا أخي أن أصل إلى هذه الدرجات العليا من الجمال والنقاء حتى ولو كان الألم والعذاب يفور كبركان ثائر من داخلي ...
وأسأل الله أن أكون أهلا لهذه الكلمات الطيبة التي أكرمتني بها
إنه سميع مجيب

لك مني خالص التقدير والتحية والشكر [/align]

طه محمد عاصم · 26-10-2007, 06:18

عندما تتملكنا لحظات الضيق ،فدائما ما يكون الملجأ الأول والحصن الحصين لنا هو الله عز وجل ،فالخوف من الله شعيرة مقدسة شطرها الأول دمعة العين فكلما أخلصنا ازدادت هذه الدمعة حرارة وحرقة،وأظنك من هؤلاء ولا أزكيكِ على الله،فنصوصك دائما ما تحمل هذه النفحة الإيمانيةالخالصة،وهذا ما يجعلك دائما متميزة،كما أنه يزيد من حب الآخرين لك ِلتوسمهم فيكِ هذاالخير
سيدتي :
الخشية مفتاح الحياء فكلما ازدادت خشيتنا ازداد هذا الحياء بداخلنا وازددنا تقربا من الله عز وجل
أشكر لك هذه الروح الطيبة،على هذا الشعاع النوراني المتألق، فكلما قرأت لك اشتاقت النفس لحرفك.
بارك الله بكِ نفسًا وقلبًا
ورعاكِ بحفظه الكريم
دمت بخير

بنت الشهباء · 10-10-2007, 23:14

المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة

ما أجمل رد أختي المؤتمنة أمينة
و الله إنه لأنموذج للرد الواعي الهادف
بارك الله فيك و إلى الأمام دائما حفظك الله

[align=center]وما أجمل وما أعظم هذا الألق والنور الذي يشع من أجمل معاني عرفتها الإنسانية جمعاء
إنه نور الأخوة والمحبة في الله الذي جمعنا هنا لنثبت لكل من حولنا أن هدفنا وغايتنا
هو الود والأخوة والمحبة في الله ......

فهذا والله يا أخي الدكتور جمال مرسي
الذي نرى بين ثنايا صفحاته أنموذج الرد الواعي الهادف لم فيه الخير والمحبة للجميع
وما علينا إلا أن ننهل من علومه , وآدابه , وقيمه , ومبادئه
بهدف أن تكون رسالتنا رسالة محبة وسلام وأمان

وكل عام وأنت وأهلي في الملتقى
بألف خير
أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن
والنصر على الأعداء[/align]

بنت الشهباء · 11-07-2007, 14:11

المشاركة الأصلية بواسطة رشيدة فقري مشاهدة المشاركة

اختي الغالية بنت الشهباء
ياسرني حجم ايمانك
وتعلقك بديننا الحنيف الذي المس في كل كتاباتك
وتشدني الى جانب ذلك طيبة فطرية في قلبك النقي
وتمكن من كل ادواتك
كل هذا يجعلني افرد لك مكانا كبيرا في القلب
واتمنى لك التوفيق في كل ما تعملين
اختي تقبلي مني خالص الود والتقدير
اختك رشيدة فقري

ويأسرني حينما أتلمس بشغف وحب ووفاء
عبق جميل ردكِ أختي الحبيبة
رشيدة فقري
ولسان قلمي يقف عاجزًا أمام شمعة حرفكِ البهي الجميل
وهل هناك أجمل وأرق من أن نعود إلى لحظة صفاء مع فطرتنا القويمة التي فطرنا الله عليها !!!؟؟؟...
من خلالها يا أختاه نعلم بأن الله سخرنا واستخلفنا على أقلامنا , وجعلها أمانة في أعناقنا ....
فكيف بنا إذا أن نتوه عن أمانتنا !!!؟؟....

لكِ مني أجمل آيات الحب والود
حبيبتي الغالية
رشيدة

بنت الشهباء · 10-07-2007, 13:36

المشاركة الأصلية بواسطة على جاسم مشاهدة المشاركة

لن يجد يا ربّ سلوى سواك ... ولن يشهد مخرجًا له من غير رضاك ...

نعم اختي الكريمة

لن نجد اصدق من دمعة بكت خشية من خوف الله

فالمعاصي كبيرة وابواب الرحمة واسعة

والبكاء تعبيرا عن الندم وهي من حالات التقرب الى الله تعالى

شكرا جزيلا لكِ اختي

بارك الله فيك

والشكر والتقدير والاحترام
لتعليقكَ الطيب العبق
أخي الكريم , والفنان المبدع
علي الجاسم
وما أجمل جلسات الصفاء التي نكون بها مع الله حين تكون متلازمة مع دمع الندم والخشية من الله !!!....
نلوذ ونلجأ إلى أرحم الراحمين .... نتضرع إليه , وندعوه بأن يغفر لنا , ويعفو عنا , ويرحمنا ...
فلن ولم يسعفنا غير الله خالقنا , فهو حسبنا وكافينا

رشيدة فقري · 09-07-2007, 19:44

اختي الغالية بنت الشهباء
ياسرني حجم ايمانك
وتعلقك بديننا الحنيف الذي المس في كل كتاباتك
وتشدني الى جانب ذلك طيبة فطرية في قلبك النقي
وتمكن من كل ادواتك
كل هذا يجعلني افرد لك مكانا كبيرا في القلب
واتمنى لك التوفيق في كل ما تعملين
اختي تقبلي مني خالص الود والتقدير
اختك رشيدة فقري

على جاسم · 09-07-2007, 11:03

لن يجد يا ربّ سلوى سواك ... ولن يشهد مخرجًا له من غير رضاك ...

نعم اختي الكريمة

لن نجد اصدق من دمعة بكت خشية من خوف الله

فالمعاصي كبيرة وابواب الرحمة واسعة

والبكاء تعبيرا عن الندم وهي من حالات التقرب الى الله تعالى

شكرا جزيلا لكِ اختي

بارك الله فيك

د. جمال مرسي · 08-07-2007, 13:37

ما أجمل رد أختي المؤتمنة أمينة
و الله إنه لأنموذج للرد الواعي الهادف
بارك الله فيك و إلى الأمام دائما حفظك الله

بنت الشهباء · 07-07-2007, 19:38

المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة

أختي الأمينة المؤتمنة بنت الشهباء
أكاد أن أجزم أن قاعة الرسائل الأدبية قد رأت ما رأت من النور بفضل الله ثم وجودك فيها
فأنت صاحبة الفضل في إنشائها و في بعثها للحياة برسائلك الأدبية المتنوعة
و التي تحمل لنا في كل مرة فكراً جديداً و ألقاً مغايراً .
و هنا كانت العين ، و حديث العين و الحديث عن العين
و لا أجد وصفاً أصدق للعين إلا تلك العين التي باتت تبكي من خشية الله
و تلك التي باتت تحرس في سبيل الله
و مهما اختلفت لغة العيون فهاتين العينين كانت أصدقهما حديثاً
لله درك
أشكرك و أتتبع حروفك فهي تستحق
مودتي و تقديري

أستاذنا الأديب الفاضل
والشاعر المتألق
الدكتور جمال مرسي

حروف كلمكَ , وبهاء ردودكَ أشعر وكأنها نور يضيء بمداده صفحات رسائلي
التي نشأت على حبها منذ نعومة أظفاري ...
عهدي بها لم يكن وليد اليوم .... بل كنت دائمًا أعشق سطور الرسائل الأدبية , وأهيم بها
وأحاول أن أبوح عما في داخلي وأترجمه واقعًا حيّا ملموسًا على رأس صفحاتها
...
بل كنت دائمًا أحب أن أمزج ما بين القديم والحديث , وأجعل منها لونًا متميّزا خاصًا لقلمي المتواضع
ودائمًا أسأل الله أن تحتل رسائلي مكانا لها في صدور أهلي وإخواني , وأن أكون دائمًا الأمينة المؤتمنة
مع صدق قلمها ومع كل من حولها ...
وهل هناكَ يا أستاذنا الفاضل أصدق من عين بكت خشية من خوف الله !!!؟؟؟...
لحظة صدق ووفاء وطهر تقف مع ربها , وتشكو له همومها وآلامها وهي تأمل منه الرحمة والمغفرة
وأن يطهرها من ذنوبها ومعاصيها ....
إنها والله لحظة رهيبة .... لا يمكن أن يترجمها القلم عبر هذه السطور ...
لحظة تنقل الإنسان من عالم المادة إلى عالم الطهر والنقاء والصفاء
لحظة تنقل الإنسان إلى عالم القيم والفضائل والمبادئ التي فطرنا الله عليها
لحظة رهيبة يشعر الإنسان بأن كل ما في الكون يهنأ ويسعد حينما يقف أمام ربه ويعلم حق اليقين
أن لا معين له ولا منقذ ولا سلوى إلا باللجوء إليه .....

وكم أتمنى والله أن تكون كلماتي دائمًا أمينة وصادقة في حروفها
وأن تكون محطة حب وإخاء لكل من هم حولها

جزيل الشكر والتقدير والاحترام لمرورك الكريم

د. جمال مرسي · 06-07-2007, 14:41

أختي الأمينة المؤتمنة بنت الشهباء
أكاد أن أجزم أن قاعة الرسائل الأدبية قد رأت ما رأت من النور بفضل الله ثم وجودك فيها
فأنت صاحبة الفضل في إنشائها و في بعثها للحياة برسائلك الأدبية المتنوعة
و التي تحمل لنا في كل مرة فكراً جديداً و ألقاً مغايراً .
و هنا كانت العين ، و حديث العين و الحديث عن العين
و لا أجد وصفاً أصدق للعين إلا تلك العين التي باتت تبكي من خشية الله
و تلك التي باتت تحرس في سبيل الله
و مهما اختلفت لغة العيون فهاتين العينين كانت أصدقهما حديثاً
لله درك
أشكرك و أتتبع حروفك فهي تستحق
مودتي و تقديري

ألا يا عين من مُسْعفٍ!!؟؟.

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

ألا يا عين من مُسْعفٍ!!؟؟.

ما الذي يحدث