العزيز عادل العاني

بوجودك الفائدة تعم على الجميع

وفعلا نحن نحتاج الى هكذا فائدة

على الاقل بالنسبة لي فانا تلميذ في مدرسة الشعر

مودتي لك

تشكرات

الشاعرة آمال

كنت هنا
أبادل السطور و الكلمات شعوراً و صدقاً

و لك التحية و الاحترام
بقدر ما في القصيدة من صدق و جمال

أيتها الشاعرة المتألقة

أطربتنا بهذا البوح الشاعري قبل أن يكون شعريا.

وربما أختلف مع الأخ د. جمال ولو ملاحظاته صحيحة ,

ففي هذا البيت :
أحـبـك كــيفَ لـي أهـــدأ
أراك أبحْـــتَ إحـــراقـي

نعم يجوز الإستعاضة عن الهمزة بألف ( أهدا ) للضرورة الشعرية


وهنا :

أخـــاف الظــمأ يقتلـنـي
فتهـــوي كـــل أوراقــي

( أنا قرأتها بتسكين الميم في - الظْمْـأ - ) وهو ضرورة شعرية غير مستحبة.

لكنني توقفت في هذا البيت :

وتــذوي زهــرة الحــبِّ
فـلا تحـظـــى بإغـــداق ِ

هنا لا تستقيم تفعيلة العروض إلا بإشباع الخفض في ( الحبِّ ) وهذا لا يجوز إلا في التصريع لو كانت القافية باء

والتفعيلة هنا هي ( رتلحبِّ ) وهي بوزن ( مفاعيلُ ) وليست ( مفاعيلن أو مفاعلتن )

ويبقى هذا رأيا ليس إلا ...

تحياتي وتقديري

المبدعة د. آمال كحيل
لا أنسى هذه القصيدة لأني قرأتها من قبل مرات و مرات
فيها رقة و انسيابية و أسلوب آمال كجيل المميز لها
بارك الله في قلمك و في طيب مشاعرك .
و كنت قد أومأت من قبل إلى ملاحظتين عروضيتين في هذه القصيدة :
الأولى :
أحـبـك كــيفَ لـي أهـــدأ
أراك أبحْـــتَ إحـــراقـي
في صدر هذا البيت لا يجوز الوقوف على ما يجب تحريكه ( أهدأ ) و ممكن التخاص منها
بجعل أهدأ ... أهدا

الثانية :
أخـــاف الظــمأ يقتلـنـي
فتهـــوي كـــل أوراقــي
و هنا في صدر البيت أخاف الظمأ .. لا يستقيم الوزن إلا بتسكين ميم الظمأ لأنها سابع التفعيلة ( مفاعلتن أو مفاعيلن )
و لو استبدلت بكلمة مشابهة أو تؤدي نفس الغرض مثل أخاف الهجْر
مجرد رأي و ملاحظة لا تقلل من جمال القصيدة
شكراً لأتك هنا
و شكرا لك هذا الألق

مودتي و تقديري
د. جمال

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هلــــمَّ إلــيَّ يــا رجــــــلاً =أثــــارَ هـــواهُ أعــمـاقــي
هلـــــمَّ إلــيَّ يــا قمــــــرًا =أضـــاءَ ســــناهُ آفـــاقــي
هـلـــــمَّ فإنـنـي ظـمْـــــأى=وجـافى النـومُ أحـــــداقي
فهل تحنــــو على صَـــبٍّ=مهـيض القـلـبِ مشـــتاق
ليـــالي البعــــد أضنــــتهُ=وقـــد ضـــنت بإشــــراق ِ
ألا يـــــا حــــلـمَ أيــامــي=صـددْتُ جمــيعَ عشــاقي
ولــم أحفــــــلْ بإنســــان ٍ=سـواك وصـنتُ ميـــثاقي
أسرْتَ القلـبَ من شغـفٍ=فـلــم يأمـــــلْ بإعْـــــتاق
يئنُّ الشوقُ في صــدري=ودمعــي خــيرُ مصــداق ِ
فسـلْ عينــيَّ هل غفتـا ؟=وســـلْ قلـمي وأوراقــي
وســـلْ قمـــرًا أسامـــرهُ=ويـــرمـقـــني بإشــــفاق
وسـلْ جرحًــا يعـــاودُني=إذا مــا طــالَ إطــراقـــي
وهاجت بي بجوف الليل=أحــــزانــي وأشـــواقــي
وفـت الوجـــدُ أوصــالي=وهـمَّ اليــأسُ إغـــراقـي
أحـبـك كــيفَ لـي أهـــدأ=أراك أبحْـــتَ إحـــراقـي
حــنــانــكَ روِّ ظـمــآنـــاً =ألا تحنــو يــدُ الســاقـي
وتطفـئُ نــارَ حـرمـانـي=بعذبِ هــــواكَ تـريـاقي
أخـــاف الظــمأ يقتلـنـي=فتهـــوي كـــل أوراقــي
وتــذوي زهــرة الحــبِّ=فـلا تحـظـــى بإغـــداق ِ
هــــلـمَّ إليَّ لا تــــذبــح=بسـيف الهـجر خفــاقي
وهــاتِ الكأسَ ممتلــئاً=بطيــبِ حنـانـكَ البـاقي [/poem]

د. آمال محمود كحيل
قصيدة بقلم أنثى تعرف جيداً أن من أروع صفات الأنوثة هى رقتها وضعفها أمام مشاعرها
هنا كان المعنى الصادق الذي ارتدى ثوب الفطرة والجمال
كثيراً ما أقرأ أشعاراً لشاعرات يستطيع الرجل أن ينافسهن فيها
أما هذه فلا
إحترامي لهذا التفرد

[align=center]
ألا تحنو يد الساقي ؟
شعر
د / آمال محمود كحيل

هلــــمَّ إلــيَّ يــا رجــــــلاً
أثــــارَ هـــواهُ أعــمـاقــي
هلـــــمَّ إلــيَّ يــا قمــــــرًا
أضـــاءَ ســــناهُ آفـــاقــي
هـلـــــمَّ فإنـنـي ظـمْـــــأى
وجـافى النـومُ أحـــــداقي
فهل تحنــــو على صَـــبٍّ
مهـيض القـلـبِ مشـــتاق
ليـــالي البعــــد أضنــــتهُ
وقـــد ضـــنت بإشــــراق ِ
ألا يـــــا حــــلـمَ أيــامــي
صـددْتُ جمــيعَ عشــاقي
ولــم أحفــــــلْ بإنســــان ٍ
سـواك وصـنتُ ميـــثاقي
أسرْتَ القلـبَ من شغـفٍ
فـلــم يأمـــــلْ بإعْـــــتاق
يئنُّ الشوقُ في صــدري
ودمعــي خــيرُ مصــداق ِ
فسـلْ عينــيَّ هل غفتـا ؟
وســـلْ قلـمي وأوراقــي
وســـلْ قمـــرًا أسامـــرهُ
ويـــرمـقـــني بإشــــفاق
وسـلْ جرحًــا يعـــاودُني
إذا مــا طــالَ إطــراقـــي
وهاجت بي بجوف الليل
أحــــزانــي وأشـــواقــي
وفـت الوجـــدُ أوصــالي
وهـمَّ اليــأسُ إغـــراقـي
أحـبـك كــيفَ لـي أهـــدأ
أراك أبحْـــتَ إحـــراقـي
حــنــانــكَ روِّ ظـمــآنـــاً
ألا تحنــو يــدُ الســاقـي
وتطفـئُ نــارَ حـرمـانـي
بعذبِ هــــواكَ تـريـاقي
أخـــاف الظــمأ يقتلـنـي
فتهـــوي كـــل أوراقــي
وتــذوي زهــرة الحــبِّ
فـلا تحـظـــى بإغـــداق ِ
هــــلـمَّ إليَّ لا تــــذبــح
بسـيف الهـجر خفــاقي
وهــاتِ الكأسَ ممتلــئاً
بطيــبِ حنـانـكَ البـاقي [/align]

أيتها الشاعرة المتألقة

أطربتنا بهذا البوح الشاعري قبل أن يكون شعريا.

وربما أختلف مع الأخ د. جمال ولو ملاحظاته صحيحة ,

ففي هذا البيت :
أحـبـك كــيفَ لـي أهـــدأ
أراك أبحْـــتَ إحـــراقـي

نعم يجوز الإستعاضة عن الهمزة بألف ( أهدا ) للضرورة الشعرية


وهنا :

أخـــاف الظــمأ يقتلـنـي
فتهـــوي كـــل أوراقــي

( أنا قرأتها بتسكين الميم في - الظْمْـأ - ) وهو ضرورة شعرية غير مستحبة.

لكنني توقفت في هذا البيت :

وتــذوي زهــرة الحــبِّ
فـلا تحـظـــى بإغـــداق ِ

هنا لا تستقيم تفعيلة العروض إلا بإشباع الخفض في ( الحبِّ ) وهذا لا يجوز إلا في التصريع لو كانت القافية باء

والتفعيلة هنا هي ( رتلحبِّ ) وهي بوزن ( مفاعيلُ ) وليست ( مفاعيلن أو مفاعلتن )

ويبقى هذا رأيا ليس إلا ...

تحياتي وتقديري