تويت
الثمرة الشهية
أنتِ أعرف أن كثيراً كتبوا لك قبلي. وان الكلمات دائماً ما تخفي مكانين النفس إن كانت صادقة ومن القلب
وأعرف أيتها اللعوبة أن عيونك متمردة كغيمة صيفية وشفتاك عطشه كرمال الصحراء , ولكن صدقيني يا أنتِ أني يوم أمس وأنا أستمع لصوتك يكبر شيئاً فشيئاً أمامي كزهرة برية أحسست معه بريقك ينشف ثم يبتل كرقرقة الجدول .
أنتِ يا زهرة النرجس أيتها الأخاذة والجملية والناصعة أرجوك حاولي مجدداً تثقيف قلبك وترتيب أفكارك لأنك تستحقين أن تكوني امرأة بحق , تعلمين أني لا أريد منك شيئاً واضحاً وحين تبدئين كعادتك بالحديث عن مغامراتك اللعينة أتجزأ معها لأني قادر على توضّح ما تلوكينه بين شفتيك .
حتى أنفاسك تفضح سريرتك وتنهيدتك الواسعة والقادرة تعبر مسافات عظيمة بيننا لتستقر أخيراً على مدّ سمعي
أنا أشبه معك ونحن نتلو فصول قصتنا البائسة منذ مطلعها. أشبه الجندي حين يحارب لمصلحة غيره يحمل سلاحه بيمينه ويده قابضة على رأس قلبه لأنه يتوقع الموت بعد كل خطوة يخطوها.
تقولين لي لا تقل (حبيبتي ) لأنك يا بريئة الفكر والقلب لا يمكنك أن تبادليني نفس الشعور على الأقل هذه الأيام لكني يا صغيرتي الكبيرة أشعر بثقل جفونك وأنت معي وبرعشة جسدك يحثّ خاصرتك كلما اقتربت أو ابتعدت.
لا عليك يا أنتِ كوني كما أنت تعجبيني كثيراً وأنت تتمركزين هنيهة في صدري وتراودين مشاعري عن نفسها فتكبر كلما علا صوتك وتبسم كلما رقرقة عيونك . أواه يا أنتِ ما أجمل اسمك ألفظه لو تعلمين !!
أنتِ ها أنا أجلس مطولاً ويدي راجفة تتوقع وصولك الشهي في أي لحظة ومعه أكتب لك كل نصف ساعة .
لأني فعلا هذا اليوم مجهد ولدي عمل كثير, وسأحاول إنجازه قبل موعد قدومك. تعرفين لماذا أنتِ لأني أحب وجودك كثيراً وفي المقابل أنا أكره انتظارك, سأحاول يا فم السمكة أن أكون متواجداً في المساء ربما بعد الساعة 11 ليلاً بتوقيتنا.
هكذا تعلمت أن أغوص في جوهر اللذة متصيداً منها الثمرة الشهية
أنتِ أعرف أن كثيراً كتبوا لك قبلي. وان الكلمات دائماً ما تخفي مكانين النفس إن كانت صادقة ومن القلب
وأعرف أيتها اللعوبة أن عيونك متمردة كغيمة صيفية وشفتاك عطشه كرمال الصحراء , ولكن صدقيني يا أنتِ أني يوم أمس وأنا أستمع لصوتك يكبر شيئاً فشيئاً أمامي كزهرة برية أحسست معه بريقك ينشف ثم يبتل كرقرقة الجدول .
أنتِ يا زهرة النرجس أيتها الأخاذة والجملية والناصعة أرجوك حاولي مجدداً تثقيف قلبك وترتيب أفكارك لأنك تستحقين أن تكوني امرأة بحق , تعلمين أني لا أريد منك شيئاً واضحاً وحين تبدئين كعادتك بالحديث عن مغامراتك اللعينة أتجزأ معها لأني قادر على توضّح ما تلوكينه بين شفتيك .
حتى أنفاسك تفضح سريرتك وتنهيدتك الواسعة والقادرة تعبر مسافات عظيمة بيننا لتستقر أخيراً على مدّ سمعي
أنا أشبه معك ونحن نتلو فصول قصتنا البائسة منذ مطلعها. أشبه الجندي حين يحارب لمصلحة غيره يحمل سلاحه بيمينه ويده قابضة على رأس قلبه لأنه يتوقع الموت بعد كل خطوة يخطوها.
تقولين لي لا تقل (حبيبتي ) لأنك يا بريئة الفكر والقلب لا يمكنك أن تبادليني نفس الشعور على الأقل هذه الأيام لكني يا صغيرتي الكبيرة أشعر بثقل جفونك وأنت معي وبرعشة جسدك يحثّ خاصرتك كلما اقتربت أو ابتعدت.
لا عليك يا أنتِ كوني كما أنت تعجبيني كثيراً وأنت تتمركزين هنيهة في صدري وتراودين مشاعري عن نفسها فتكبر كلما علا صوتك وتبسم كلما رقرقة عيونك . أواه يا أنتِ ما أجمل اسمك ألفظه لو تعلمين !!
أنتِ ها أنا أجلس مطولاً ويدي راجفة تتوقع وصولك الشهي في أي لحظة ومعه أكتب لك كل نصف ساعة .
لأني فعلا هذا اليوم مجهد ولدي عمل كثير, وسأحاول إنجازه قبل موعد قدومك. تعرفين لماذا أنتِ لأني أحب وجودك كثيراً وفي المقابل أنا أكره انتظارك, سأحاول يا فم السمكة أن أكون متواجداً في المساء ربما بعد الساعة 11 ليلاً بتوقيتنا.
هكذا تعلمت أن أغوص في جوهر اللذة متصيداً منها الثمرة الشهية