تويت
بالرغم من هدوء البحر و جماله ... في سكونه يخبأ الكثير من الألم و الحسرة.... تلاطم أمواج البحر و مده و جزره ضحكة ، هكذا أعتاد سعيد أن يعبر عن غضبه بصمت مطبق ، يرعب من حوله لا يدري من حوله بماذا يفكر ، و لماذا هذا الصمت الدائم يتساءل الكل ألا يستطيع التعبير عن نفسه ، الا يوجد لديه مفردات و تعبيرات ، يظنه البعض أخرس ، عائش يحدث نفسه لماذا أجهد نفسي في التعبير و الصراخ لن يفهمني أحد لن يقدر أحد سبر أغواري ، العمر يمضي و لا أحد يكلف نفسه فهم رغباتي و هواياتي و ماذا أريد من هذه الدنيا ، لم يعلموا أن تحقيق الذات هو الوجود نفسه و كل شيء دون ذلك فغير مهم ، قد يجد الإنسان وجوده في أبنائه و مسكنه و لكن لا يعتبر الوجود هو التعبير عن المكنونان و الإحساس و تحقيق الاحلام ، لماذا الآخرين يضحكون بسعادة و اشعر بأنهم حققوا ما يريدون ، هل أنا الوحيد الذي لم تتحقق أهدافي هل يعقل بأني الشخص الذي يبحث في كيفية صنع ذاته لا أعلم ، قد يكون هناك حلقة مفقودة بل حلقات، لماذا لم أحدد خطواتي في الطريق و لكن الدرب طويل و مبكر على عد الخطوات مضى به الزمان ..... وجد نفسه في حفرة و لا إرادة له للخروج ألتفت يمينا و يسارا لم يجد من يسعفه .