تويت
[frame="13 98"][align=right]غريبة هي الحروف عني هذا اليوم .. تنفر من شهوة قلمي المغمور بعشق الورق .. وأفكاري تنتفض بين عيون قناص للرؤيا والحكايا والجمل .. يتربص البوح بفضيحة قلقي على الملأ .. فأهرب من وجعي إلى ضحكة الحزن السقيمة .. وأمرغ في دحرجات دمعي على فيض الحقيقة بسمتي .. وألجأ إلى الكتابة .. فأخط شيئا لا يعنيني عن شخص آخر لا أعرفه .. لكنه ساكن في قطرة الدمع الذي أسكبه .. في غصة الجرح الذي يسكنني .. كطيف قلب يهرب مني وعلى عيوني أقبضه .. يخاطبني في داخلي كتوأم كونيّ يحتلني من كوكب مليء بالأحجيات ... وبالحلم المنفي .. ذلك الذي أرحل إليه كل ليلة في أرق المواجع .. تعانق عقاربه ميناء ساعتي .. ويدق صدري ثانية ثانية .. فيحفر على جدران قلبي بمرور الزمن فجيعة إضاعتي لأمنيتي الوحيدة في الحياة ... أن أكون أنا ...
حبيبتي التي لم تلجني بعد .. لا تعرف أنني صرت ضريرا بعد رحيل الليلة الأخيرة بعد الألف .. لذلك توقفتُ عن الكلام خلف نفاق فرحتي الشقية ورحت أبحث خلف غلاف الحزن الشهي عن رواية جديدة تتقلب بي فوق طاولة الأوراق المهترئة.. كي لا تحترق السطور المهجورة من حر الغياب .. وتغزو المخطوطات المصفرّة عقول أبطالي .. تحسب فصولهم دقات نبض المغامرين على رزنامة شهرزاد .. هناك حيث تخلد بي سطور الملاحم والأساطير .. وتلتصق بمدادي سحب السماء ويعلق على أنظاري رذاذ الأرض .. وأصبح أنا مقدسا يغشاني نور في قلب المحبرة السوداء.. حيث تلوك أصابعي المشرقة صور العابرين عَبري بين الزوايا المظلمة ... أقرأ الوحي وحدي وترش نظرتي حيرتَهم بالأجوبة ... على أسئلة تقرأها عيونهم الجاحظة في الظلام بين حنين الفجر وصمت القمر ...
.
.
متى تنتهي فينا الكلمات القاتلة.. فنتوقف عن البحث عن الحروف التي لا تُكتب إلا لتٌقرأ في الفصل الخامس؟
طلب صغير.. يجعلني تلبيتكم له أؤمن أننا لا نكتب بعبثية .. برغم جهلنا المطبق بماهية وكيفية الحرف الذي نكتبه.. كم صورة بيانية مررتم بها هنا... [/align]؟[/frame]
حبيبتي التي لم تلجني بعد .. لا تعرف أنني صرت ضريرا بعد رحيل الليلة الأخيرة بعد الألف .. لذلك توقفتُ عن الكلام خلف نفاق فرحتي الشقية ورحت أبحث خلف غلاف الحزن الشهي عن رواية جديدة تتقلب بي فوق طاولة الأوراق المهترئة.. كي لا تحترق السطور المهجورة من حر الغياب .. وتغزو المخطوطات المصفرّة عقول أبطالي .. تحسب فصولهم دقات نبض المغامرين على رزنامة شهرزاد .. هناك حيث تخلد بي سطور الملاحم والأساطير .. وتلتصق بمدادي سحب السماء ويعلق على أنظاري رذاذ الأرض .. وأصبح أنا مقدسا يغشاني نور في قلب المحبرة السوداء.. حيث تلوك أصابعي المشرقة صور العابرين عَبري بين الزوايا المظلمة ... أقرأ الوحي وحدي وترش نظرتي حيرتَهم بالأجوبة ... على أسئلة تقرأها عيونهم الجاحظة في الظلام بين حنين الفجر وصمت القمر ...
.
.
متى تنتهي فينا الكلمات القاتلة.. فنتوقف عن البحث عن الحروف التي لا تُكتب إلا لتٌقرأ في الفصل الخامس؟
طلب صغير.. يجعلني تلبيتكم له أؤمن أننا لا نكتب بعبثية .. برغم جهلنا المطبق بماهية وكيفية الحرف الذي نكتبه.. كم صورة بيانية مررتم بها هنا... [/align]؟[/frame]