ثالثا- الفكـــــر
نجمله فى معتقد أو عقيدة المؤلف الذي يطرحها من خلال شخوص قصصه ويعتنقها شخوصه ويتفكرون ويتصرفون ويقولون ويفعلون ويختارون من خلالها ، ولذا هى مناط الحكم عليهم من قبلنا نحن ، هذا بالنسبة للقصة ،ولا تهمني كثيرا ، ولكن جل ما يهمني مبدعها أنت ، فإذا صلحت أنت صلح إبداعك بإذن الله ، ولا خوف عليك وعلى ما تبدع ، وقد سبق شرحها ، وزيادة فى التوضيح بدون تعقيد على ماهو شائع ومعروف 0الفكرهو المنتوج الذهني الذي يطرحه العقل وينتجه من خلال التأمل والموهبة والقدرة على الإبداع ، القدرة على إيجاد الجديد الذي يضاف إلى ما هو موجود ، أو يغير ما هو قائم فاسد ، والإلهام يأتى بفكر من غير المؤلف ولكن يخبر به بطريق ما ، والإلهام إما أن يكون قبسا من عند الله وهو الفكر الصائب الخير النافع وإما أن يكون من الشيطان وهو الفكر الخطأ الفاسد0 المعرفة تأتى من التعلم والعلم والخبرة الذاتية والحياتية والثقافة العامة أو المتخصصة 0وإذا كانت الثقافة هى زهرة العلم والمعرفة عطرهما الفواح ، فإن الفكر هو زهرة الموهبة ، والإلهام والثقافة والتعلم والخبرة وإعمال العقل0 وما دام عقل الشخصية أنتج فكرا فمن المؤكد أنها تعتنقها و تحملها ، وهو ما يظهر من تصرفاتها وأفعالها وسلوكها0
إذن الفكر هو العقيدة التى يعتنقها المؤلف - عقيدته ومعتقده - ويعتقد فى صحتها وصوابها ، وبالتالي يريد طرحها على الآخرين ، فإن كانت صالحة فهو يهدف إلى صلاح حال المجتمع والناس ، ويوجه السلوك الإنسانى ويقومه ، ويقدم العظة والنصيحة ، ويطرح قيما جديدة ليهتدي بها الناس تُقًوّم أفعالهم وأخلاقهم ، و تكون نهج حياة لنا ، تثاب عليه- أنت - ونشكرك نحن ، وأن يكون – فكرك أنت - طاقة متجددة ننهل منها ونسير على خطاها ، أما إذا كان الفكر فاسدا فإنه يؤدى إلى التضليل والتشكيك والضلال بالبعد عن العقيدة ويحدث خلخلة فى قيم المجتمع ليتعلموها ويأخذوا بها ، وينتفعوا منها 0وعادة يكون فكر المؤلف ومعتنقه ورسالته التى يريد أن يوصلها للناس من خلال شخوص قصصه 0
فى يوسف حيث كان الفكر حول الإله ، وكانت الشخصية المؤدية لذلك والموصلة هو يوسف نفسه بطل القصة عن عقيدة من الله رب العالمين يريد أن ينشرها لقوم معينين 0وقد جاء ذلك من الله إلى رسوله وجعلها تجرى على لسانه وبالطبع انتهى الوحي وانتهت الرسل بخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم الذي جاء بعقيدة الإسلام التامة الكاملة0 ومن بعده استحالة توصيل رسالة من الله إلا بوحي غير مباشر عن طريق المنام ، وفى الحديث حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنْ اللَّهِ وَالْحُلُمُ مِنْ الشَّيْطَانِ فَإِذَا حَلَمَ أَحَدُكُمْ حُلُمًا يَخَافُهُ فَلْيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ وَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا فَإِنَّهَا لا تَضُرُّهُ [ صحيح البخارى ، كتاب بدء الوحى ، برقم 3049 ] ولكن المؤلف من خلال هذه العقيدة التامة التي تعلمها وصارت من ضمن ثقافته ، ثم يأتى إعمال عقله وعليه أن يبتكر معتقدا ما ، أو رسالة ما ليوصلها إلى الناس ، وقولنا معتقد ما ليس بعقيدة دينية بالطبع ولكن ما نقصده معتقد أى أيديولوجية ( عقيدة ) سياسية أو اقتصادية رأسمالية أواشتراكية مثلا ، أو فكرية ، أو فلسفية ، أو قيم إنسانية ، أو قيم خلقية مستوحاة من عقيدة ربانية0 أو برسالة عكسهما تماما 0 ولكن يجب أن يخلق شخصية فى القصة بصفات وخصائص تناسب الرسالة أو المعتقد الذي يريد المؤلف توصيله ونشره والاقتداء بها والتعلم أيضا أو أخذ العبرة منها ، لكي تكون الشخصية مقنعة للناس حتى يقبلوها منه0
صفات الفكر :
1- أن يكون نافعا ومقنعا وقابلا للتحقيق والاقتداء به0
2- أن يكون خلاقا متجددا مبهرا0 فى ضوء العقائد السماوية ويتماشى معها ومع يقين القلب ، ولا يخالفها حتى يكون فكرا بناء وليس هداما ولا محرضا ولا مكفرا ولا منفرا 0
3- أن يحتمله العقل ويدركه ويصدقه ويستوعبه ، أى لا يكون خارجا عن نطاق الطبيعة إلى اللامعقول أو اللامتناهي0
4- ألا يكون مفسدا أو محرضا أو مخيبا لآمال الناس ولطموحاتهم0
5- ألا يكون هداما لما هو قائم من شأن الفضيلة أو العقيدة0
6- أن يكون مبعثا للسعادة والنقاء والصفاء 0
7- أن يكون مقربا ومحببا لله الواحد القهار ، لا منفرا
8- أن يعمق ويحبب العقيدة فى النفوس 0
9- أن يكون قدوة لمن يقتدي صالحا لا مفسدا0
10- أن يكون مقنعا ، لا مشككا0
11- أن يخص الإنسان أكثر من أى شىء آخر0
12- أن يكون نذيرا للمفسدين ومبشرا للصالحين0
13- أن ينبه ويكشف المخاطر والمفاسد ونتائجها0
14- أن يعلى من شأن الإنسان وقدره ، لا أن يحط منه0
15- أن يعطى أملا فيما هو أحس وأفضل ، لا أن يقتل أملا فى الخلاص والنجاة0
رابعا- الفكـــــــــــرة
هى الموضوع ، هى القضية ، هى الشيء المراد طرحه وتوضيحه وإثارته وتبيان خطئه من صوابه ، خيره من شره ، اعتناقه أو الكفر به ، هدام أم بناء ، نافع فيؤخذ به أم ضار فيجب نبذه ، ثم طرق علاجه 0والفكرة إما أن تكون صالحة ، وإما أن تكون طالحة 0
الفكرة الصالحة الحسنة تنتج :
1- استخلاص الطيب من الخبيث 0
2- تثبيت القيم ونزع المفاسد 0
3- توضيح ما يلتبس على الناس 0
4- التنوير والاسترشاد 0
5- إيقاظ العقل وتفعيله 0
6- جلاء الصدأ عن النفوس 0
7- التمسك بالحق والعدل والمساواة 0
8- إعادة الوعي واستيقاظه واستنفاره لكى يدرك ويعرف نفسه وحاله وحال من حوله وحال مجتمعه وأمته
0
الفكرة الطالحة الفاسدة تنتج :1- تضليل الناس بإفساد السلوك 0
2- هدم القيم ، بتمييع الفضيلة ، التشكيك فى العقيدة 0
3- تغييب الوعي بتغييب العقل وتشتته وتشككه 0
4- التدمير للأخلاق 0
مثال: فى قصة يوسف ( مأسملهاة الأخلاق ) الفكرة هى الأب الذي يفرق بين الأبناء فى الحب والمنزلة والمكانة 0وكيف تؤدى هذه التفرقة إلى الحسد و الغيرة والكراهية والبغضاء والتناحر والصراع والعداوة ، الذي يصل إلى المؤامرة فى أن يقتل الأخ أخاه ، ولولا أن إخوة يوسف أولاد نبي ، ويقال إنهم أيضا أنبياء لكانوا قتلوا يوسف أخاهم فعلا0 فما بالك لو تقع هذه التفرقة بين أناس عاديين هم بدرجة ما من الفضيلة والسوء ؟؟!!!
ب- مسببات الفكرة
1- أن تكون ظاهرة اجتماعية:
كل نقيصة فى المجتمع سواء كانت سياسية ، أو اجتماعية ، أو إنسانية ، أو أخلاقية أو سلوكية0
وتعنى الكذب وشهادة الزور0
وتعنى عدم الجور على المستضعفين والمهمشين وعدم الاهتمام بهم ورعايتهم ومساعدتهم ، فإن ذلك ظلم عظيم يحاسب عليه الراعي ، ونحن الذين لم نقدم لهم الزكاة لتكون عونا لهم0
- الخيانة الزوجية ، وكل أنواع الخيانة 0
- الغش بكل أنواعه 0
- وتعنى أنهم المنافقون الموالسون الكاذبون والمداهنون والمجاملون والمادحون بغير حق ، والموافقون على الغش والفساد والمساندون له وهم أياديه الآثمة ، معدومو الضمير والقلب السليم 0
من مكونات القصـة
الشخصيات - المكان – الزمان – المؤثرات الصوتية
أولا- الشخصيات
ما الشخصية ؟
هى مجمل صفات الشخص وهويته ، التى نعرف منها أهو ذكر أم أنثى ؟ أهو شاب أم عجوز؟ متعلم أم جاهل ؟ أهو وجيه أم وضيع ؟ تافه أم جاد ؟ إلخ 0 والشخص هو أداة الحدث أى الذي يقوم بالفعل ويقع عليه أو به الحدث0 والشخصية لا تحدد إلا من خلال الأفعال والتصرفات والسلوك والأقوال والفكر0أى يكون لكل شخصية وجهة نظر وهو مناط الحكم عليها0 وبذلك تكون لدينا شخصية بصفات معروفة نعيها من خلال دورها فى القصة ونحكم عليها0
الشخصية هى إنسان بصفات ما وخصائص ما ، يعيش فى الحياة بما فيها من سعادة وشقاء ، وسعادة الإنسان وشقاؤه ينبعان من أفعاله وتصرفاته وأعماله التى يقوم بها نظرا لحاجته ؛ لأن غاية ما نسعى إليه فى الحياة من أفعال وأعمال نقوم بها لتوصلنا إلى ما نريد وما نصبو من سعادة وهناء وهدف نريد تحقيقه ، وشخصية الإنسان تكسبه:
خصائص : أن يكون نبيلا وطاهرا وعفيفا وصادقا وإما عكسها تماما 0
صفات : أن يكون طويلا نحيفا قمحي اللون وإما عكسها تماما 0
وإما ما بين هذا وذاك ولكن الخصائص والصفات لا تكسب الإنسان نتائج ليكون سعيدا أو شقيا ، ولكن الذي يحقق ذلك هى الأفعال والأعمال ، بدليل أن الله تعالى يحاسبنا على أعمالنا وأفعالنا ، ولا يحاسبنا على صفاتنا وخصائصنا ، لا فضل لعربي على عجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى ، والتقوى أى العمل تتحقق من فعل الإنسان وما يعمله0
الشخصية لها حياتان:
1- حياة داخلية 0
أى غير معروفة لنا منذ مولدها حتى بدء أحداث القصة ، وهى تمدك – أيها المؤلف - بالكثير عن صفات وأخلاق ونهج وسلوك الشخصيات ، مما تيسرعليك رسم الخطوط الدقيقة لحياة الشخوص ، وبذلك تصبح شخوصك أكثر واقعية ومواءمة واتساقا مع ما يتأخر من أفعال وتصرفات مقنعة مقبولة0 وفى العادة تحتفظ بهذه الصفات فى مخيلتك أو من الأفضل أن تكتبها على الورق منذ بداية التفكير فى شخوص القصة0
فى يوسف -عرفنا من المفسرين - قبل بدء الأحداث أنه الابن البكر من راحيل الزوجة الثانية ليعقوب ، ويعقوب كان متزوجا من : ( ليا ) وأنجبت له روبيل وشمعون و لاوى ويهوذا وإيساخر وزابلون0 ومن ( راحيل ) يوسف وبنيامين 0 ومن الزوجة الثالثة ( أمة راحيل ) دان ونفتالى 0 ومن الزوجة الرابعة ( أمة ليا ) جاد وأشير0 وعرفنا أن يوسف كان له عم وحيد من جده إسحاق يسمى ( العيص ) وقد سجد له يوسف مع باقي إخوته سبع سجدات بأمر من أبيه وكانت تحيتهم فى ذلك الزمان وكان عمه شديد البأس قوى الخلاف مع والده يعقوب0ولذلك أرجح أن يوسف عرف إخوته من خلال السجدة أى التحية عندما جاءوه وزيرا فى مصر ، من المؤكد حيوه بتحيتهم التى هى سبع سجدات وتختلف عن تحية الفراعين شعب مصر التى كانت تحيتهم الركوع – والله أعلم - لأن الله لم يبسط كيف دخل إخوة يوسف عليه وهو حينئذِ وزير مصر الأهم ، ومن المؤكد كان حوله الجند والحرس ، والدليل على وجود الجند والحرس عندما وضع المكيال فى رحل أخيه ، فقد أمر حرسه أن يبحثوا عنه فى رحال إخوته حتى أتوه به وبمن سرقه ، ولم يفعل ذلك يوسف إلا ليعرف إخوته من يكون بطريقة معقولة حتى لا تخيفهم ، فليس من المعقول وهو بهذه المكانة والقوة والنفوذ وهم من فعلوا به الفواعل وأرادوا به المهالك أن يقول لهم مباشرة وهو فى مركز قوة وهم فى موقف ضعف من هو، فذلك مدعاة للإخافة والمعايرة والسخرية وهو ليس بهذه الخصال فهو الأفضل والأحسن والمختار منهم لتبوء هذه المكانة ، وهى كذلك تعتبر من أفضل أنواع التعرف التى تخص الحدث المفزع ، والتعرف هنا تعرف من حسن بناء وحبكة أحداث القصة نفسها0
2- حياة خارجية
0منذ بدء أحداث القصة حتى نهايتها ، ونعرف فيها إن كانت الشخصية ذكرا أم أنثى وعمرها عند بدء الأحداث ، وأين تعيش ؟ فى أى قرية أو مدينة أو محافظة أو دولة ؟ أكان يعيش بين والديه ؟ أم يتيم أحدهما أو واحد منهما؟ أله إخوة وأخوات أم لا ؟ فإن كان له إخوة وأخوات فكم عددهم ؟ وكيف كانت مكانته بينهم محبوب أم مكروه ؟ مطيع أم معاند ؟ منطو على نفسه أم منفتح على الآخرين ؟ هل هو جاد فى تحقيق حاجته ويصارع من أجلها أم كسول متقاعس من أجل حاجته؟ كيف يتعامل مع الشخصيات الأخرى بسلوك ودي أم بسلوك معاد ؟ أم بين هذا وذاك؟ كيف يتعامل مع نفسه ؟ هل هو جبان متخاذل يخاف من أى شىء أم شجاع مقدام ؟ متحرر لا تهمه العقيدة أم محافظ ويتمسك بها؟ ماذا يعمل أم أنه لا يعمل؟ ما طريقة تصرفه فى أى موقف ؟ أهو ذو موقف ويظهر فيه نبله وتفاؤله ، أم هو سلبي يظهر فيه تدنيه وتشاؤمه؟ متحمس للحياة أم لا؟
فى موسى ذكره الله حتى قبل أن يولد ، ثم الولادة ، ثم الشباب فى إيجاز شديد وعدم اعتراف بوحدة الزمن الذي بوسعك – أيها المؤلف - أن تطويه وتبسطه كيفما تشاء ، على ألا تعود به إلى الماضى ؛ لأن ذلك يكسر وحدة الحدث وهى الأهم لبناء القصة ، ولك أن تقفز به فترة زمنية معينة أنت لا تحتاج إلى بسطها لأنها غير مجدية لك فى سياق القصة ، كما فى موسى منذ ما بعد الرضاعة حتى مرحلة الرشد لم يبسطها الله 0
[align=center]صفات الشخصية ( لبطل القصة ، المأسملهاة ، والمأساة العظيمة والإلهية)[/align]
1- أن يكون له اسم علم ، و يفصح عن أوصاف للشخصية و سمات القصة 0
2- أن يكون إنسانا فاضلا ، نبيلا ، صاحب عقيدة ، ومبدأ راسخ0
3- أن تكون متسقة مع نفسها ومع الآخرين ، أى تستطيع أن تفعل ما تستطيع فعله من غير تكلف أو زيادة أو نقصان ، وتكون مقنعة أى تأتى بما فيها وتقدر عليه0
4- أن تعرف قدر نفسها من العلم والخبرة وما تقوله هو نفس ما تفعله0
5- أن تؤثر فى الآخر وذات ( كاريزما ) معينة أى صفات مميزة ، يظهر ذلك من خلال طريقة تصرفاته وأحاسيسه التى تكشف عن رأيه من خلال فكره0
6- أن يكون ثابت الصفات ، فلا يكون فى موضع ضعيفا وخائفا ، ثم فى موضع آخر قويا و جسورا0
7- أن يكسب ودنا وتعاطفنا وحبنا ؛ لنقتدي به ويؤثر فينا فنخاف عليه عند البلية أو المصيبة ، ونشفق إن ناله عقاب أو أذى لا يستحقه 0
8- أن يكون بأخلاقه الكلية فى المستوى الأعلى لنا ، أو أفضل منا بدرجة ما بها يقترب من الملائكة ، حتى إذا زل فيصبح مثلنا 0
أسماء الشخصيات وأهميتها وفلسفتها :
إن عنوان الشخصية وتاجها هو الاسم ، فلا شخصية من غير اسم ، وجوهرها الفعل فلا شخصية بلا فعل ، وقلبها الخصائص والصفات0
أمثال للأسماء الدالة والكاشفة لمضمون القصة ولها معنى :
موسى : تأتى من الموس والموس ما له شفرتان حادتان وهو الشيء القاطع الباتر اللامع ، والشفرتان هما العصا الضاربة واليد اللامعة المضيئة ، فتوحي هنا بقطع دابر الفرعونيين من مصر ، والضرب جاء لقطع البحر الذي كان أداة الغرق لفرعون وجنده0
يوسف : تأتى من أسف أو التأسف أو الأسف ، وهنا الأسف من يوسف أن والده أحبه عن باقي إخوته فناله عقاب بسبب ذلك 0 أو الأسف من أبيه يعقوب الذي فرق بين أولاده ، فخلق العداوة والحقد بينهم وهو بذلك يأسف على ذلك0