(المصيدة) نص مسرحي للشاعر: مهتدي مصطفى غالب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مهتدي مصطفى غالب
    شاعروناقد أدبي و مسرحي
    • 30-08-2008
    • 863

    (المصيدة) نص مسرحي للشاعر: مهتدي مصطفى غالب

    المصيدة


    نصٌّ مسرحيٌ بقدر ما هو عبثي هو واقعي



    نص مسرحي للشاعر : مهتدي مصطفى غالب



    الشخصيات : جو هانسون - رجل1 - رجل2


    اللوحة الأولى


    المكان: مكتب جو هانسون للقتل
    جو( يتقدم لمقدمة الخشبة ثم يبدأ بتقديم إعلان عن عمله)) لكي نريح الإنسان من عذاب ضميره، افتتحنا مكتبنا هذا ... من كان منكم بحاجة لرصاصة فليدفع مالاً ...
    ادفع مالا نملاْ لك الشوارع و الساحات جثثاً ..
    ادفع مالاً .. نصطاد لك الشمس ...
    ادفع مالاً .. نفعل ما تريد...
    بالمال نريح شفقتك من البكاء و عينيك من الدماء..
    ادفع مالاً تنال ما تشتهي و ننال ما نريد
    (( يعود إلى مكتبه ))
    عمل .. عمل ..عمل مستمر و جهد دائم لا مكان و لا زمان لنا للراحة،، العالم يتسع و القتل يتسع معه .. تعبت .. و لكن علي أن أنفذ عملي بكلَِ دقة و إتقان ..و مع ذلك علي أن أخذ إجازة .. كي لا أضجر و لأكسر حاجز الملل .. علي أن أرتاح قليلاً
    رجل1داخلاً) هل هذا
    جو: أهلاً بك في مكتبنا هذا
    رجل1: هل أنت السيد جو هانسون مدير مكتب الأمم المتحدة للقتل و الأعمال الخيرية ؟؟
    جو: نعم .. ماذا تريد ؟؟
    رجل1 : اسمي
    جو : ( مقاطعاً) لا تهمنا الأسماء بل الأعمال و الأفعال المطلوبة منا قل لي ماذا تريد منا ؟؟
    رجل1 : كما ترغب .. و لكن لا أريد أن يعرف أحد ما أتيت من أجله ..
    جو: لا عليك .. فرغم أن أعمالنا علنية .. فهي سرية جداً جداً .. قل ما تريد و نحن في خدمتك !!
    رجل1 : خذ هذا الظرف .. فيه كل المعلومات التي قد تحتاجها
    جو : عظيم .. شكراً لك لقد اختصرت عليَّ الوقت و الطريق
    رجل1: كم تطلب ثمناً لهذه المهمة ؟؟
    جو : إليك التعرفة (( يقوم بعرض التعرفة المعلقة خلف مكتبه و هو يشرحها كإستاد أكاديمي))
    رجل1 : هاك شيكاً بمائة ألف دولار
    جو : حسنٌ .. في الساعة السابعة إلا ربع من يوم كذا تكون المهمة منفذة تماماً
    رجل1: شكراً لك
    جو : لا شكر على واجب مدفوع ثمنه .. مع السلامة (( يخرج رجل1 ..يجلس ليقرأ الأوراق))
    رجل2: ( داخلاً) سيد جو هانسون
    جو: أهلاً بك في مكتبنا سيدي
    رجل2: هاك شيكاً بمائة ألف دولار
    جو: حسن ماذا تريد ؟؟
    رجل2: كل ما تريده في هذا المظروف العنوان و المكان و الاسم ... و ما عليك سوى تحديد الزمان
    جو: ( بعد تقليبه للأوراق ) سينفذ الأمر في السابعة من مساء يوم كذا ..
    رجل2: إلى اللقاء
    جو: إلى اللقاء (( يخرج رجل2 – يخرج المسدس من مكتبه يعاينه ثم يحمل حقيبته و يخرج))


    اللوحة الثانية


    المكان: في مكان محبب على قلوب الأصدقاء
    (( صديقان هما رجل1 و رجل2 يجلسان معاً يتسامران و يتبادلان الأنخاب ))
    رجل1: لتحيى الصداقة الدائمة و الإخوة الأبدية التي لا تكسرها لا المصاعب و لا الشهوات
    رجل2:ليحيى الصدق و الوفاء و الأمانة التي تحمينا من الضياع
    رجل1: لتحيى الثروة المشتركة التي جمعتنا كما جمعناها حتى صارت نحن و صرناها
    رجل2: لتحيى السعادة المشتركة التي سقت دماءنا بأريجها كما سقيناها دمانا كي تتألق
    رجل1: عيشنا جميل
    رجل2: و تعاوننا جميل
    رجل1: أنا أنت
    رجل2: و أنا أنت
    رجل1: ما أحلى لحظة لقاء الأصدقاء حين تكون القلوب نقية و شفافة كدمع العين
    رجل2: ما أحلى هذه اللحظات العامرة بالمحبة و الصداقة و الإخوة
    رجل1:لا أشعر بالسعادة و الأمان إلا و أنا معك يا صديقي .. فلنشرب نخب شراكتنا الأبدية
    رجل2: نخب الشراكة الدائمة و الصداقة الأبدية
    (( يشربان الأنخاب..و بعد صمت يسبق عاصفة مكنوناتهما))
    رجل1: أنا لا أحسُّ بالوقت و أنا معك هنا.. كم هي الساعة الآن؟؟
    رجل2: ((ينظر لساعته)) تقارب السابعة إلا ربع
    رجل1: يمر الوقت سريعاً حين يلتقي الأصدقاء
    رجل2: (( و هو فرح )) فعلاً
    (( يدخل جوهانسون فيفرح رجل1 و يندهش رجل2 مستغرباً تبكير حضوره))
    معاً: أهلاً و سهلاً ..
    (( تتساقط الأقنعة – ينظر كلٌّ منهما إلى الأخر))
    جو: ((مشيراً للرجل2)) هي أنت اشرب كأسك الأخير بسرعة
    رجل2: أتقصدني أنا ؟؟
    جو: أجل أنت ... الساعة تقارب السابعة إلا ربع ..إنها السبعة إلا ربع تماماً
    (( يُشهر مسدسه و يطلق عليه رصاصة))
    رجل2: و لكنني أنا ..أخ لا ..لا .. ((يسقط قتيلاً))
    رجل1 : (( فرحاً و مبتهجاً)) عظيم .. شكراً لك .. مواعيدك دقيقة جداً ... و عملك متقن تماماً ... عظيم أنت يا جو هانسون عظيم أنت .. لقد أزلت أكبر عقدة أمام سعادتي الدائمة ..(( يحاول تقبيل يديه شكراً له))
    جو: (( و هو يسكب كأساً من الشراب)) طبعا فسمعة شركتنا غطت الآفاق .. على كلّ عوض الثرثرة التي ليس منها طائل تمتع بما تبقى لك في الحياة
    رجل1 : لا تقلق على هذا الأمر فبعد تخلصي من هذا الشريك لا قلق و لا خوف .. لقد فتحت أمامي أبواب الحياة المديدة و السعيدة
    جو: سعيدة !! قد تكون سعيدة ..أما مديدة فلا أظن
    رجل1 : ما الذي تعنيه بكلامك هذا ؟؟
    جو: لا شيء إنما تمتع بحياتك السعيدة قبل أن تنتهي
    رجل1 : تنتهي؟؟!! لا أمامي الكثير لأعيشه
    جو : لا تفرح كثيراً
    رجل1 : ما الذي تقصده بكلامك هذا ؟؟
    جو : لقد دفع ثمنك قبل أن يموت ؟؟
    رجل1 : ما ... ما...ذا ؟؟
    جو : اجل
    رجل1 : و لكنه مات .. مات
    جو : طبعاً مات فانا من قتله
    رجل1 : إذاً لا داعي لقتلي
    جو : هذا رأيك أنت .. أما بالنسبة لي مات أم لم يمت فهذا أمر غير مهم لأنه دفع ثمناً لقتلك
    رجل1 : أرجوك .. أرجوك ..لا تقتلني ..ارحمني ..أرجوك
    جو: أرحمك بأن تستمتع بحياتك قبل أن أقتلك .. هذه هي الرحمة الوحيدة التي استطيع تقديمها لك
    رجل1 : أرجوك
    جو : لا استطيع إلا أن أقتلك .. هذا هو عملي و هذه هي مهمتي و مهنتي ..صدقني لا استطيع
    رجل1 : أرجوك اسمعني رجاءً
    جو : أنا لا اسمع إلا عملي و لا أحسّ إلا به
    رجل1 : أدفع لك ستمائة ألف دولار و دعني حياً
    جو : أنا أقبض كي آخذ الحياة و ليس لأبقيها .. أنا أخذ لأقتل فقط
    رجل1 : لكنه مات .. مات ...ألا تفهم ؟؟!!
    جو : لا تضيع الوقت .. و استغل ما تبقى لك من الحياة ..لا تهدرها ..فالموت قادم إليك على يدي
    رجل1 : (( يحدث نفسه بيأس و ندم )) كنت أنا و شريكي سعيدين معاً .. و لكنني قررت التخلص منه كي أبقى وحيداً في شركتنا .. و لكنني الآن صرت اعرف أنني أوقعت نفسي في شرنقة الموت .. و أنا و شريكي وقعنا في مصيدة جشعنا .. لماذا ؟؟ لماذا ؟؟ فعلنا ما فعلنا ؟؟!! آه .. يا ويلنا على ما فعلناه بنا (( يبكي بحرارة و قهر))
    جو : لا تصرف حياتك بالبكاء و الندم ..تمتع بما تبقى لك منها .. و هي ليست إلا لحظات لن تتكرر
    رجل1 : (( محدثاً نفسه)) علي أن أفعل شيئاً .. سأقاومه .. هي أنت ؟؟!!
    جو : ماذا تريد ؟؟
    رجل1 : لنشرب معاً نخب حياتي
    جو : ليس من عادتي أن اشرب نخب الحياة و لكن ليكن لك ذلك كرغبة أخيرة
    (( يهجم رجل1 على جو محاولاً القضاء عليه لكنه يفشل لأن خبرة جو أكبر فيعود رجل1 لبكائه بينما جو يبتسم بثقة))
    رجل1 : (( محدثاً نفسه )) ليس أمامي سوى الفرار .. سأهرب (( ل:جو)) أرجوك سامحني ..دعني أعيش لا تقتلني , أعطيك كل ما املكه
    جو : لست بحاجة لأي شيء منك فكل ما تملكه املكه
    رجل1 : أرجوك ..(( حين يشعر أنه قادراً على الفرار ..يركض ..بينما جو ينظر إلى ساعته و يطلق الرصاص بوقت واحد فيرديه قتيلاً))
    جو : (( يتقدم لمقدمة المسرح)) الآن تحصل جمعيتنا الخيرية للقتل على ما تقاتلا من أجله ..
    (( يدير ظهره ليخرج لكنه يعود))
    شرف المهنة ..أن تبني عرشك برماد الآخرين
    شرف المهنة .. أن تصعد نحو القمة على الجثث و الضحايا
    شرف المهنة ..إن تصارع الأشقاء..أن تعاضد أحدهم ضد الأخر
    شرف المهنة ...أن تأكل الجبنة التي تتقاتل عليها الطيور
    شرف المهنة ..أن تفرق بين البصلة و قشرتها
    شرف المهنة ..أن تحرق الإخوة و الصداقة بنيران الجشع
    شرف المهنة ..أن تغسل صدا المحبة في قلبك برماد المحروقين
    شرف المهنة .. كي تكون كما تشتهي عليك ألا تترك الآخرين يشتهون
    شرف المهنة ... أن تقتل ..و تحرق ...و تدمر كي تسمو نحو السيطرة

    (( يخرج مع الموسيقى و تُسمع أصوات الطلقات الكثيفة و يتلاشى الضوء ))
    النهاية
    ليست القصيدة...قبلة أو سكين
    ليست القصيدة...زهرة أو دماء
    ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
    ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
    القصيدة...قلب...
    كالوردة على جثة الكون
  • يحيى الحباشنة
    أديب وكاتب
    • 18-11-2007
    • 1061

    #2
    [frame="1 98"]

    عزيزي الشاعر مهتدي مصطفى غالب

    نرحب بك في قسم المسرح .. شاعرا وكاتبا مسرحيا .. نص يحتوي على فكرة جميلة وهادفة
    عكَسَ جانبا خفيا من عمل المؤسسات الدولية ذات الأهداف الشريرة .

    أوصل فيها الكاتب العزيز ..الفكرة بسلاسة ويسر وبتسلسل درامي مشوق ومعقول جدا جدا .

    لكني ساورد بعض الملاحظات ، التي أرجو أن يأخذ بها كاتبنا العزيز .. وهي اللغة المسرحية ووصف الديكور ..والتركيز على السيناريو قليلا ..ليساعد القاريء على تخيل الحدث .

    الفكرة كبيرة ومهمة .. وهي هنا لا تتعدى ال15 دقيقة في العرض المسرحي .. وكان بالامكان اللعب على الشخصيات لتقديمها بشكل فيه نوع من الغموض والترقب ، لخلق المتعة للقاريء والمتفرج .

    جاء ذكر الأمم المتحدة ، بشكل لا ينسجم تماما مع السياق ..كان من الممكن على
    التلميح دون الإشارة المباشرة لها .. كأن ترسم الديكور .

    ساورد لك مثلا كأن تقول :
    ( نشاهد على الخشبة مكتب فخم ووو الخ يجلس يظهر من خلفه رأس وقدمي رجل ..له ملامح قاسية ونظرات حادة .. ويضع بزاوية فمه سيجار أمريكي .. و يرتدي ملابس تشبه إلى حد بعيد ..ملابس العسكري الأمريكي .

    ويعتمر قبعة مائلة الى الخلف ( كاوبوي ) يضع قدميه على الطاولة بطرقة مستهترة .. وبيده خنجرا .. وأمامه وعاء مليء بالفاكهة / أو الطعام
    يغرس خنجره في التفاحة ويقضم منها ثم ينزع الخنجر منها ويلتهمها .. ثم يضعها بين كفيه ويفركها في راحتيه وكأنه يغسل يده الملوثة بها ...يلتفت إلى الخلف حيث ينتصب علم الأمم المتحدة .. ينهض يقهقه يمسك بطرف العَلمْ ..يشمه .. يقهقه ..ثم يفرك يديه في العلم وهو يقهقه ) .

    هكذا يفهم القارئ أو المشاهد أن مكتب الأمم المتحدة يقوم بالتغطية على جرائم السيد جو .
    ويكون الأمر أكثر إقناعا مما كان عليه .

    النهاية كانت موفقة جدا لو اختصرت أو اختزلت ربع الحوار الأخير .

    النص جميل وعميق ورائع .. وأتمنى أن نشاهد المزيد من النصوص .. لديك إمكانيات رائعة في هذا المجال ، وحبذا لو نرى المزيد .

    دمت مبدعا أخي الكريم .. ومرحبا بك في قسم المسرح ..

    كل الاحترام والتقدير لشخصكم ولقلمكم . [/frame]
    شيئان في الدنيا
    يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
    وطن حنون
    وامرأة رائعة
    أما بقية المنازاعات الأخرى ،
    فهي من إختصاص الديكة
    (رسول حمزاتوف)
    استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
    ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

    تعليق

    • مهتدي مصطفى غالب
      شاعروناقد أدبي و مسرحي
      • 30-08-2008
      • 863

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة يحيى الحباشنة مشاهدة المشاركة
      [frame="1 98"]

      عزيزي الشاعر مهتدي مصطفى غالب

      نرحب بك في قسم المسرح .. شاعرا وكاتبا مسرحيا .. نص يحتوي على فكرة جميلة وهادفة
      عكَسَ جانبا خفيا من عمل المؤسسات الدولية ذات الأهداف الشريرة .

      أوصل فيها الكاتب العزيز ..الفكرة بسلاسة ويسر وبتسلسل درامي مشوق ومعقول جدا جدا .

      لكني ساورد بعض الملاحظات ، التي أرجو أن يأخذ بها كاتبنا العزيز .. وهي اللغة المسرحية ووصف الديكور ..والتركيز على السيناريو قليلا ..ليساعد القاريء على تخيل الحدث .

      الفكرة كبيرة ومهمة .. وهي هنا لا تتعدى ال15 دقيقة في العرض المسرحي .. وكان بالامكان اللعب على الشخصيات لتقديمها بشكل فيه نوع من الغموض والترقب ، لخلق المتعة للقاريء والمتفرج .

      جاء ذكر الأمم المتحدة ، بشكل لا ينسجم تماما مع السياق ..كان من الممكن على
      التلميح دون الإشارة المباشرة لها .. كأن ترسم الديكور .

      ساورد لك مثلا كأن تقول :
      ( نشاهد على الخشبة مكتب فخم ووو الخ يجلس يظهر من خلفه رأس وقدمي رجل ..له ملامح قاسية ونظرات حادة .. ويضع بزاوية فمه سيجار أمريكي .. و يرتدي ملابس تشبه إلى حد بعيد ..ملابس العسكري الأمريكي .

      ويعتمر قبعة مائلة الى الخلف ( كاوبوي ) يضع قدميه على الطاولة بطرقة مستهترة .. وبيده خنجرا .. وأمامه وعاء مليء بالفاكهة / أو الطعام
      يغرس خنجره في التفاحة ويقضم منها ثم ينزع الخنجر منها ويلتهمها .. ثم يضعها بين كفيه ويفركها في راحتيه وكأنه يغسل يده الملوثة بها ...يلتفت إلى الخلف حيث ينتصب علم الأمم المتحدة .. ينهض يقهقه يمسك بطرف العَلمْ ..يشمه .. يقهقه ..ثم يفرك يديه في العلم وهو يقهقه ) .

      هكذا يفهم القارئ أو المشاهد أن مكتب الأمم المتحدة يقوم بالتغطية على جرائم السيد جو .
      ويكون الأمر أكثر إقناعا مما كان عليه .

      النهاية كانت موفقة جدا لو اختصرت أو اختزلت ربع الحوار الأخير .

      النص جميل وعميق ورائع .. وأتمنى أن نشاهد المزيد من النصوص .. لديك إمكانيات رائعة في هذا المجال ، وحبذا لو نرى المزيد .

      دمت مبدعا أخي الكريم .. ومرحبا بك في قسم المسرح ..

      كل الاحترام والتقدير لشخصكم ولقلمكم . [/frame]
      شكراً لك صديقي الأديب و الكاتب المسرحي الجميل
      لك مني محبتي و مودتي و شكري على هذه الملاحظات المهمة جداً و المحترمة
      لأنها مقنعة و سأحاول الإستفادة منها ..
      و لك محبتي و مودتي و شكري و آسف لتأخري عليك ...
      ليست القصيدة...قبلة أو سكين
      ليست القصيدة...زهرة أو دماء
      ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
      ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
      القصيدة...قلب...
      كالوردة على جثة الكون

      تعليق

      • يسري راغب
        أديب وكاتب
        • 22-07-2008
        • 6247

        #4
        شرف المهنة ..أن تبني عرشك برماد الآخرين
        شرف المهنة .. أن تصعد نحو القمة على الجثث و الضحايا
        شرف المهنة ..إن تصارع الأشقاء..أن تعاضد أحدهم ضد الأخر
        شرف المهنة ...أن تأكل الجبنة التي تتقاتل عليها الطيور
        شرف المهنة ..أن تفرق بين البصلة و قشرتها
        شرف المهنة ..أن تحرق الإخوة و الصداقة بنيران الجشع
        شرف المهنة ..أن تغسل صدا المحبة في قلبك برماد المحروقين
        شرف المهنة .. كي تكون كما تشتهي عليك ألا تترك الآخرين يشتهون
        شرف المهنة ... أن تقتل ..و تحرق ...و تدمر كي تسمو نحو السيطرة
        ---------------------
        عبقريه ابداعيه في الحوار وتسلسله ولغته واسلوبه
        كنت اتنفسك واعيش كل لحظه في ما انفقته من وقت لابداعك
        فكرت في شواهد كثيره وجدتك تجمعها في بوتقه واحده
        الصديقان يفكران كل منهما في التخلص من صديقه يسعيان في هذا الاتجاه وينجحان كل منهما باستئجار القاتل ذاته
        هدذا كنا في زماننا العربي الاحمق
        امريكا احرقت النفط وكلفتنا ثمن حرب استاجرنا لتقتل شقيقا وجارا كان عزيزا علينا
        عمل فيه غاية الاحساس بالوجع والالم
        ربي ارحم من في الارض من جريمة المؤجر والمستاجر
        استاذ مهدي الموقر القدير
        لا املك الا ان احييك واتمنى مشاهدة العمل مع كل الحكام الذين تورطوا
        وكل الاحترام والتقدير

        تعليق

        • مهتدي مصطفى غالب
          شاعروناقد أدبي و مسرحي
          • 30-08-2008
          • 863

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
          شرف المهنة ..أن تبني عرشك برماد الآخرين
          شرف المهنة .. أن تصعد نحو القمة على الجثث و الضحايا
          شرف المهنة ..إن تصارع الأشقاء..أن تعاضد أحدهم ضد الأخر
          شرف المهنة ...أن تأكل الجبنة التي تتقاتل عليها الطيور
          شرف المهنة ..أن تفرق بين البصلة و قشرتها
          شرف المهنة ..أن تحرق الإخوة و الصداقة بنيران الجشع
          شرف المهنة ..أن تغسل صدا المحبة في قلبك برماد المحروقين
          شرف المهنة .. كي تكون كما تشتهي عليك ألا تترك الآخرين يشتهون
          شرف المهنة ... أن تقتل ..و تحرق ...و تدمر كي تسمو نحو السيطرة
          ---------------------
          عبقريه ابداعيه في الحوار وتسلسله ولغته واسلوبه
          كنت اتنفسك واعيش كل لحظه في ما انفقته من وقت لابداعك
          فكرت في شواهد كثيره وجدتك تجمعها في بوتقه واحده
          الصديقان يفكران كل منهما في التخلص من صديقه يسعيان في هذا الاتجاه وينجحان كل منهما باستئجار القاتل ذاته
          هدذا كنا في زماننا العربي الاحمق
          امريكا احرقت النفط وكلفتنا ثمن حرب استاجرنا لتقتل شقيقا وجارا كان عزيزا علينا
          عمل فيه غاية الاحساس بالوجع والالم
          ربي ارحم من في الارض من جريمة المؤجر والمستاجر
          استاذ مهدي الموقر القدير
          لا املك الا ان احييك واتمنى مشاهدة العمل مع كل الحكام الذين تورطوا
          وكل الاحترام والتقدير
          شكر لك أديبنا الجميل
          كلمات قرأتني و قرأت النص بموضوعية و جمال
          لك محبتي و مودتي و تقديري
          ليست القصيدة...قبلة أو سكين
          ليست القصيدة...زهرة أو دماء
          ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
          ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
          القصيدة...قلب...
          كالوردة على جثة الكون

          تعليق

          • محمد عبد الحميد خطاب
            أديب وكاتب
            • 29-10-2009
            • 56

            #6
            نص ممتع أشكرك واتمني المزيد
            دعوة للحب
            http://khatab38.blogspot.com/
            http://khatab38.riwayat.org/index.htm

            تعليق

            • مهتدي مصطفى غالب
              شاعروناقد أدبي و مسرحي
              • 30-08-2008
              • 863

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد الحميد خطاب مشاهدة المشاركة
              نص ممتع أشكرك واتمني المزيد
              شكرا لك ...
              مع محبتي و مودتي و تقديري
              ليست القصيدة...قبلة أو سكين
              ليست القصيدة...زهرة أو دماء
              ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
              ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
              القصيدة...قلب...
              كالوردة على جثة الكون

              تعليق

              • سعاد عثمان علي
                نائب ملتقى التاريخ
                أديبة
                • 11-06-2009
                • 3756

                #8
                الأستاذمهدي مصطفى غالب
                اسعد الله صباحك
                اجمل ماافي الموضوع او النص بإنه غريب
                اي ليس ممل ولايمكن ان نتوقع ماسيحدث
                ايضا غرابة الموضوع هي نفسها سلوكيات امريكية او لأناس لايخافون الله
                تحجرت قلوبهم وطغى المادة يفوق كل التصورات
                ثم الخيانة...افظع صور انواع الخيانة بين صديقين وشريكين
                والجزاء من نفس العمل
                وكما قالوا في الماضي الطمع يفرق ماجمع
                نص مسرحي جميل وسلس وذو عبرة
                وفقك الله
                تحياتي
                ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                ويذهل عنها عقل كل لبيب
                خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                وفرقة اخوان وفقد حبيب

                زهيربن أبي سلمى​

                تعليق

                • مهتدي مصطفى غالب
                  شاعروناقد أدبي و مسرحي
                  • 30-08-2008
                  • 863

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
                  الأستاذمهدي مصطفى غالب
                  اسعد الله صباحك
                  اجمل ماافي الموضوع او النص بإنه غريب
                  اي ليس ممل ولايمكن ان نتوقع ماسيحدث
                  ايضا غرابة الموضوع هي نفسها سلوكيات امريكية او لأناس لايخافون الله
                  تحجرت قلوبهم وطغى المادة يفوق كل التصورات
                  ثم الخيانة...افظع صور انواع الخيانة بين صديقين وشريكين
                  والجزاء من نفس العمل
                  وكما قالوا في الماضي الطمع يفرق ماجمع
                  نص مسرحي جميل وسلس وذو عبرة
                  وفقك الله
                  تحياتي
                  شكراً لك على هذه الإطلالة الجميلة
                  متى تنتهي الخيانة من قاموس البشر ....؟؟ متى .... متى ....؟؟!!
                  لك مودتي و تقديري
                  ليست القصيدة...قبلة أو سكين
                  ليست القصيدة...زهرة أو دماء
                  ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
                  ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
                  القصيدة...قلب...
                  كالوردة على جثة الكون

                  تعليق

                  يعمل...
                  X