سفينة روح الإنسانية ........... انطلقت من قبرص إلى غزة

تحمل مساعدات إنسانية تكاد لا تكفي لعائلة واحدة لمدة عدة أيام ...........

ولكن حجم هذه المبادرة المعنوي ............ هو أكبر بكثير من حجم هذه السفينة المادي ........

وذلك لعدة أسباب أهمها :

أولاً : هذه السفينة انطلقت من ميناء قبرصي ......... وليس من ميناء عربي .......... عجبي ............ ؟؟؟؟؟؟؟؟

ثانياً : كان لدى الطاقم والكوادر الموجودة على متن السفينة علم مسبق بأن إسرائيل دولة فوق القانون ....... وفوق المنطق ,,,,,,,,,, وفوق الاتفاقات الدولية ......... وبأنهم قد يتعرضوا إلى مضايقات وإزعاجات إسرائيلة ........ والأهم من ذلك قد يتعرضوا للقتل على يد الصهاينة ............ ولكنهم مضوا في طريقهم غير آبهين بالمصير الذي قد يلاقيهم ...... فرسالتهم أكبر من أي خوف أو تردد .

ثالثاً : إذا كان قيام هذه السفينة برحلتها التي قد لا تصل إلى غايتها ........ هو صفعة باليد على وجه المجتمع الدولي الصامت والمتآمر والمشارك في حصار غزة ......................... فإنه في نفس الوقت هو صفعة بالحذاء على مؤخرة الأمة العربية ............ المشاركة في عملية الحصار والقتل البطيء الذي يحصل في غزة .

رابعاً : إذا كان الشعب الفلسطيني منقسم بفضل حكمة عرفات رحمه الله والنهج العرفاتي المتمثل في محمود عباس والرجوب ودحلان . ........ وإذا كانت الأنظمة العربية غير قادرة على اتخاذ أي موقف من شأنه دعم الشعب الفلسطيني خشية غضب أمريكا والصهاينة ...... فأين هي المنظمات العربية الغير حكومية ......... أين هي النقابات .......... أين هي المبادرات الفردية ..... لماذا هذا الغياب عن الوعي بشكل جماعي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

خامساً : إذا كان الموقف الذي تعبر عنه رحلة السفينة من قبرص إلى غزة اسمه روح الإنسانية....... فإن الموقف العربي المتخاذل اسمه روح الخيانة .........




آسف للإطال