يااااااااااااااااه
ما كل هذا الحزن الذي أقرؤه في خاطرتك أختي رشيدة
كلمات و كأنها كتبت بمدامع القلب
و كنت أتخيل هذا المشهد الدرامي الرهيب فأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم .
ثم أعود فأحمد الله أن هذا من وقع خيالات الكاتب / الكاتبة و يا للخيال حين يجمح بنا فيسيل مدامعنا
خاطرة ملؤها الصدق و العاطفة الجياشة نحو الحبيب الذي كانت أمنيتك أن تكون آخر ما تقع عليه عينيك
و لكن هل تراه يقف متفرجا مكتفيا بسكب الدمع أو لملمة دموع الشمس دون أن ينقض فيفك الأسر ليحملك بعيدا
بعيداً لعالم غير هذا العالم المؤلم .
و أنا أقرأ الخاطرة أحسست كم يتألم الكاتي و هو ينزف لكي يقرأ نزفه الآخرون فيعيشون معه تلك اللحظات بحلوها و مرها
أحسنت يا صاحبة القلم الرشيق
و بارك الله فيك و حفظك

مع خالص الود و التقدير
أخوك أبو رامي

أجمل ما أقرأه دائما بين سطورك يا حبيبتي رشيدة
هو الصدق والوفاء !!!...

وهذا والله بات عملة نادرة في زماننا الغابر هذا ....
فلم تعد العواطف والمشاعر كما كانت من قبل بعد أن طغت المادة على كل من حولنا ...

لكن مع هذا كله أجدك دائمًا شعلة متوهجة من المشاعر الوفية الحرّة
بجمال رقيها , وسمو أدبها , وصدق ووفاء مابين سطورها

فسلمت لنا يا رشيدة الغالية

الغالي علي جاسم
كم هو جميل ان افتح صفحتي
واجد بصمتك الانيقة تزين المكان
وكم انا سعيدة بان تكون اول ضيوفي
فمرحبا بك في كل وقت ايها المرهف
لك كل شكري وامتناني
اختك رشيدة فقري

غاليتي رشيده..انت تبحثين في ادق المشاعر وها انا اشارك نصك بنص يميل الى نفس الفكرة ....لعل الحروف تلتقي لتلقي بسهم القضية الى من يهمهم الامر...


[align=center]اختيار...:

تحت صخرة النسيان ..نسيت الالم ..نسيت أني احتضر.
.نسيت حتى وجوه احبتي ..الا وجه من حضر
وجهك بفيض ابتسام موجع.. جاء..
وداع هو ام فيض من فيض عبث...؟؟؟؟
ونحن وحيدين بين حدود الدنا وبين حدود الردى وبين آخر خط لليل ..
حملت مع ابتسامك يد تلوح مستنكرة..
وكأني بك تطلب مني ان انفلت من تحت هذه الصخرة ..صخرة النسيان والالم .
وبيديك تعقد لي حبالا من حرير لا تنقطع ..
لاحت لي الفتنة من بين عينينك ..
هل أعود اليك أم أنحسر داخل شرنقة الموت وارتضي بما ارتآه القدر..؟
هل أرفع الصخرة قبل ان تغادرني الروح وأنجو الى حيث الردى بين يديك ينعقد؟
اختيار صعب...
هنيهات ذكرى من يحتضر ..سويعات عشق ...وله...ونوافذ قسوة ..
اودت بي الى حيث انا.. الى هذا المنحدر
حركت رأسي هباءاً ..
نظرة خاطفة على أعتاب الفراق ذو الوجهين بين ان انفلت وأموت بين يديك
وبين ان اتضرع للاحتضار أن يكمل طقوسه في هذا المكان
فتخرج الزفرة تاركة صدى اوجاعي ..تردمها الصخرة مع جسدي تحت التراب ..
اختيار صعب..
انني أتهاوى وجسدي ...
وتفيض اللفظة الحائرة لصق الصخرة .
.ليلوك هذا الجسد هوام التراب..
وتنبت من بقاياه جذره زهور النرجس


سامحي خربشاتي رشيدة وتقبلي مشاركتي المتواضعة...

مودتي الخالصة

لميس الامام[/align]

السلام عليكم

صباحك جوري

يسعدني ان اكون اول من يصل الى هذا المتصفح العبق

جميلة جدا هذه الاحاسيس وجميل جدا حُسن الاختيار للمفردات التي تدخل الى القلب بسهولة ويسر

مودتي لك

تشكرات