بسم الله الرحمن الرحيم

أراقب الأحداث ((( أنا وأهلي ))) ...
جلست في صمت أترقب الخوف السعيد ... فإذا بالهدوء القاتل يفزعني وصوت دقات قلبي تُسمعني أنفاسي , وقطعه مني تتاوه وكُلي يعتصر على ناسي شجاعا كنت حتى هذه اللحظة وما جبنت .

قلبي يشتاق ((( للإنتهاء من هذه الأحداث ))) ....
لما كان الشوق في قلبي معتق والجرح في حشاي الممزق يلتئم وما إن انتهيت حتى تغيرت الأحاسيس وتبدلت مشاعر النزف الحبيس وعدت بقلبي لبر الأمان .. إحساس طيب , حب وشوق وحنان .

الحب الحقيقي .
الحب كالبنيان جدرانه الوفاء وأساسه الموده ولبنته الإخلاص وملاطه الشوق سكانه أوفياء مخلصين نفوسهم تواقه لا يقفون عند نكبه ولا تهزمهم الصعاب .
حديث الروح ...
عندما تتحدث الروح شوقا بتحرك القلب والعقل سواء .
ولو تنفست الصعداء قبل إكتمال البناء يذهب القلب أدراج السراب ويعلن العقل الإنسحاب فلا يهدأ لك قلب ولا يهنأ عقل حتى تفتح الأبواب لكل صعب مهاب فلا الروح هادئة ولا الأنفاس تسكن حتى يكتمل لك الخطاب .

حديث النفس ...
حديث نفس والأنفاس تلفظه وشوق قلب على بابه حراس فقمت بقرع الأجراس ليُفتح باب من خلفه أناس عندهم نفس الشوق فالشوق بالشوق يقاس .

خاطره .
تتولد الخواطر النافعات عند الإتصال بالذات فللحب مبشرات تُدخل على القلب مسرات وللعقل علامات وضياء "سبحانه يؤتي الحكمة من يشاء " والماهر اللبيب من يتصيد والعاقل الأريب من يتلمح الإشارات .

إلى لقاء آخر إن شاء الله