تويت
[align=justify]اللابتوب وحده لايكفي .!
[frame="12 98"][align=center][align=justify]العلمُ نورُ والتعليم كاالماء والهواء عندما نادي به وحققه عميد الأدبي العربي المرحوم د.طه حسين من عشرات السنين وبإتاحة مجانية التعليم في مصر أصبح حق جميع أفراد الشعب أن يتعلم ويأخذ حقه من مراحل التعليم الثلاث الأساسي منه والعالي،وقد تقدم التعليم في بلدنا كثيرا جداً وصار هناك ملايين المدارس وعشرات الجامعات والكليات والمعاهد المتنوعه والمتخصصه والتي يتخرج منها ملايين الدارسين المؤهلين سنوياً،وحقاً أن تعليم الناس وخاصه ممن لم يأخذوا قسطهم منه وفاتهم قطار التعليم رساله نبيله فهناك الملايين لم يتعلموا لسبب أو لآخر وهناك أيضاً ملايين المدارس تساندهم وتعطي دروساً وشهادات في محو الأميه،وهناك خدمه وطنيه بمثابة واجب وطني يجب علي المتخرجات من الإناث أن يقمن به لإكمال مشاريع وشهادات تخرجهم،وهو نفس الواجب الوطني الذي يجب أن يقوم به المتخرجين من الذكور المستبعدين من الخدمه العسكريه لسبب أو لآخر،وهناك ملايين من المتطوعين علي أتم إستعداد لإعطاء دروساً في محو الأميه بأجر بسيط وبلا مقابل،إلا أنه في الأيام الأخيره تم الإعلان عن إهداء "كمبيوتر محمول "أو مايٌسميه المتطورون "لابتوب"وهي كما قيل بمثابة جائزه مخصصه لكل طالب في جامعة حلوان علي الأخص يقوم بمحو أُميّة عشره من غير المتعلمين.!وهذا جيد.!،وربما تم الإقدام علي مبادره كتلك بسبب تراجعٌ الدور الذي تقوم به هيئة أو مجلس محو الأميه.!خاصة أن بلد كبير كمصر من الخزي وفي زمن التقنيات والتطورات العلميه الهائله أن يكون مازال هناك مٌناداه بمحو الأميه!،وبإفتراض أن تكلفة الجوائز لعدد الف لابتوب لعدد ألف طالب بقيمه متوسطه 3000 جنيه للواحد أي بحوالي 3,000,000أي ثلاثة مليون جنيه،وهو مبلغ زهيد بالطبع،وبرغم انه يمكن أن تفوق تكلفة تلك المبادره أضعاف هذا المبلغ بكثير،ومن الممكن إستغلاله أفضل وتوجيه تلك المبادره أفضل إستغلال بتحسين معامل الكيمياء في الكليات والمعاهد أو إنفاقه لتحسين خدمات تعليميه جامعيه جمه،مثلاً بتخصيص جوائز جيده لأوائل المتخرجين مثلا أو إستثماره في مشروع يمكن أن يخدم المجتهدين الأوائل بعد التخرج للعمل والكسب منه،وتحسين نواحي جامعيه وطلابيه جمه أو حتي إستغلال المتخرجين حديثاً من مختلف الكليات للعمل في هذا المشروع بدلاً من بطالتهم ومللهم ،وبرغم أن هناك الآلاف أو الملايين من الطلاب مستعدون وبالمجان أو بأجور رمزيه ولشغل وقت الفراغ مساعده الراغبين في محو أميتهم،ولكن كيف سيتواصل المعلمين من الطلبه مع ذو الحاجه لمحو أميتهم!؟،فحقاً يلزمهم "لابتوبات"وبشرط أن تكون متطوره وسعتها كبيره ومزوده بأحدث البرامج والتقنيات وللتواصل مع الممحو أميتهم مع مدرسيهم من الطلبه"بالشات"أفضل،وينبغي أيضاً تزويد المتطوعين من الطلاب بخط هاتف محمول ويفضل خطين أحدهما شحن والآخر خط حتي إذا توقف أحدهما عن العمل يستمر الآخر،ويفضل أن تكون شبكتين منفصلتين من المحمول.!للتواصل التام وفي المستقبل ينبغي أيضاً تخصيص موقع بحثي أو منتدي أو مدونه لكل متطوع بالطبع للتواصل مع الراغبين في محو أميتهم داخل الدوله وفي أرجاء الوطن العربي والعالم حتي إذا تم الإنتهاء من محو أميةْ الأميين داخل مصر،يتم الإتجاه مباشرة للراغبين في محو أميتهم في دول عربيه أخري كذلك في دول أجنبيه ربما يكون بعضاً من شعوبها بحاجه لمحو أميتهم،بُوركت الجهود المبذوله للإرتقاء بمستوي مختلف التعليم وخاصه الجامعي،نحمده الله كثيراً ونشكر فضله علي الجهود البناءه والمبادرات الجديه التي يبذلها دائماً ولاةْ الأمور في كافة الدوواين والوزارات ..جٌعلهم الله ذٌخراً وفخراً للوطن ومواطنيه وشعبه في كافة أرجائه من كافة الفئات في شتي المعاهد والكليات.!![/align][/align][/frame]
.![/align]
