حمى الفقد
البارحة هام الدمع من عيني، وقطرات أخرى احتلت وجهي الذي لذعته لظى ما عرفت لحظتها إن كانت تعبر عن حمى أصابت جسدي أم هي لفحة هبوب من حنين ألهب فؤادي لبعدك .
كنت تطفئين نار وجعي بكلمات بريئة،فتزرعين الورد في طريقي وتوشينه بهديل الحمام وطيب الكلام ،ثم تغسلين في كل مرة وجعي بقولك:
(أمونة إنت أقوى)
وحين تلاحظين أن بريق عيني التي كنت مقلتها قد وهن ،وأن الحمى لأطرافي اكتسحت تضعين يدك المخلوقة من حب وعطاء على جبهتي فتندس في دمي باقات من حنان وأحلام وورود أمل ،فيخفق قلبي من جديد ،وتخجل الحمى من رياحين انسانيتك فتهرب بعيدا عني ؛لكنني أدعي أنها لازالت تسكنني فقط لتكوني إلى جانبي وأطيل النظر في وجهك الملائكي وعينيك الطفلتين الحالمتين وابتسامتك العذبة. .......
لم أكن أعرف أنني أفعل ذلك لأشبع مخزون ذاكرتي منك
لم أكن أعرف ذلك إلا البارحة حين شلتني حمى الفقد ولم أجدك
حديث روح لرحمة الغالية التي فرقني عنها الثرى
البارحة هام الدمع من عيني، وقطرات أخرى احتلت وجهي الذي لذعته لظى ما عرفت لحظتها إن كانت تعبر عن حمى أصابت جسدي أم هي لفحة هبوب من حنين ألهب فؤادي لبعدك .
كنت تطفئين نار وجعي بكلمات بريئة،فتزرعين الورد في طريقي وتوشينه بهديل الحمام وطيب الكلام ،ثم تغسلين في كل مرة وجعي بقولك:
(أمونة إنت أقوى)
وحين تلاحظين أن بريق عيني التي كنت مقلتها قد وهن ،وأن الحمى لأطرافي اكتسحت تضعين يدك المخلوقة من حب وعطاء على جبهتي فتندس في دمي باقات من حنان وأحلام وورود أمل ،فيخفق قلبي من جديد ،وتخجل الحمى من رياحين انسانيتك فتهرب بعيدا عني ؛لكنني أدعي أنها لازالت تسكنني فقط لتكوني إلى جانبي وأطيل النظر في وجهك الملائكي وعينيك الطفلتين الحالمتين وابتسامتك العذبة. .......
لم أكن أعرف أنني أفعل ذلك لأشبع مخزون ذاكرتي منك
لم أكن أعرف ذلك إلا البارحة حين شلتني حمى الفقد ولم أجدك
حديث روح لرحمة الغالية التي فرقني عنها الثرى