نعم العلمانية كافـــــــــرة ؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [align=center]اسئلة لمن يهمه موضوع العالمانية
    فى العالم العربى [/align]

    00- كيف استطعت أن تكون رأياً لك حول "العالمانية" ؟

    00- و كيف يمكن لعقلك أن يطمئن لصحة هذا الرأى أن كنت تبحث عن الحقيقة؟

    00- و لماذا اختلفت الآراء حول العالمانية فى العالم العربى؟

    00- وهل هناك اختلافات حول مفهوم العالمانية فى بلد ( أو بلاد ) المنشأ؟

    00- وعلى أى اساس عقلى و فكرى يمكن إجراء مقارنات بين العالمانية والإسلام؟

    00- وعند الكثير ممن ينقلون ...لماذا يسهل دائما اتهام المخالف بعدم فهم العالمانية أو الإسلام؟!

    و تحياتى

    اترك تعليق:


  • المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
    [align=justify]
    لا يوجد أستاذي الكريم، لأن "علمانية" وثيقة الصلة بالديانة المسيحية (وبدرجة ثانية: أية ديانة فيها كهنوت)، ويستحيل وضع مصطلح عربي لها من الثقافة الإسلامية بدون اغتصابه. لذلك اشتقوا "علمانية" من السريانية "عَلمايا" (ܥܠܡܝܐ = عَلمايا "عالماني") لأن السريان نصارى لهم كهنوت.

    من جهة أخرى، أعتقد أن طرح الأستاذ عبدالرؤوف النويهي مختلفا لأنه تحدث فيما مضى عن "علمانية إسلامية". أظن أنه يجب علينا في هذا السياق أن نهمل مصطلح "علمانية" كليا وننظر فيما نريد بالضبط ونبحث له في التراث العربي الإسلامي عن مقابل. أما كلمة "علمانية" فمشحونة جدا وممحورة بين فريقين اثنين واستعمالها كفيل بإفساد الحوار.

    وتحية طيبة عطرة.[/align]
    بسم الله الرحمن الرحيم

    أخى العزيز الأستاذ د. عبد الرحمن السليمان

    تحية طيبة

    اشكرك على هذا الرد المختصر ، والسؤال فى الحقيقه يعرض لإشكالية فكرية اساسية عندما ننقل فكرة و نترجم مصطلحاً ثم نريد أن نلصق بهذا المصطلح مفهوماً أو عدة مفاهيم إسلامية ، ومن ثم ندخل فى فوضى فكرية وجدالات هلامية.

    و المفروض لمن أراد الدقة المنهجية والوضوح المفاهيمى أن يستوعب الفكر الاسلامى استيعاب فهم و تعمق ، و يستوعب الفكر الأوربى المصاحب لنشوء مصطلح " العالمانية" قبل أن يكتب أو ينقل أو يتهم أو يمدح أو يذم.

    ولكن هذا مجهود كبير يحتاج صبر ومثابرة ولا يستطيعه هواة النقل والقص و اللصق على الأنترنت.

    وهذا يضعنا امام الأسئلة التالية لكل من ينقل و ينتقى ما يحب من آراء...

    كيف استطعت أن تكون رأياً لك حول "العالمانية" ؟

    و كيف يمكن لعقلك ن يطمئن لصحة هذا الرأى أن كنت تبحث عن الحقيقة؟

    و لماذا اختلفت الآراء حول العالمانية فى العالم العربى؟

    وهل هناك اختلافات حول مفهوم العالمانية فى بلد المنشأ؟

    و تحياتى

    اترك تعليق:


  • خالد الهجام
    رد
    التكفير للعلمانية بدون اسباب واضحة
    هنا نأتي لالتباس في اشتقاق كلمة "علمانية": هل هي من العلم أم من العالم ؟ والاساس الاشتقاقي للكلمة هو من "العالَم" وليس من "العلم"، وإن كان هذا لا يعني أن دلالة الكلمة في تطورها التاريخي مفصولة عن دلالة "العلم". إن الاهتمام بالعالم وبشؤونه وبالانسان بوصفه قلب العالم ومركزه، هو جوهر دعوة العلمانية. وكان هذا الموقف مناهض لموقف الكنيسة الذي يجعل من "الآخرة" ومن "العالم الآخر" الهدف والغاية. الصراع إذاً كان بين "الدنيويين" إذا صحت الترجمة، وبين "الأخرويين"، وهذا معناه تركيز الدنيويين على الناسوت|الإنسان دون إهدار اللاهوت|الدين، في حين يركز الأخرويون على اللاهوت|الدين مع إهمال الناسوت|الإنسان. لكن السؤال هنا: هل أهملت الكنيسة حقاً شؤون "الدنيا" وعكفت على الانشغال بشؤون الآخرة؟ ….

    إن التاريخ الكنسي يقول بأنها كانت منغمسة في شؤون الدنيا لحسابها الخاص ولحساب الاقطاع الذي تسانده، في حين تدعو الإنسان|القن المستَغَل للبحث عن خلاصه الأخروي في طاعة الكنيسة، أي في طاعة سيده الاقطاعي. وبعبارة أخرى كانت الكنيسة تمارس إنتاج أيديولوجيا القهر والاستغلال في صراع دنيوي لا علاقة له باللاهوت أو بالدين. إيديولوجيا الإسلام السياسي الراهنة: إذا كان الإسلام ديناً ودنيا، وإذا كانت العلمانية هي الدنيوية، فلماذا لا يستوعب الإسلام العلمانية، ولماذا ترفض الجماعات الاسلامية العلمانية وتعاديها باسم الإسلام ؟ في هذا السؤال ينكشف المستور: يجيب البعض أن الإسلام لا يعادي العلمانية لأنه لا يعادي العلم من جهة، ولا يهمل الدنيا من جهة أخرى، وهذا لا يفسر ذلك العداء الشديد للعلمانية الذي يصل إلى حد التحريم والتكفير. وهنا نصل إلى تعارض الشعار الإسلامي (الاسلام دين ودنيا) مع موقف أيديولوجيا الإسلام السياسي من القضايا الدنيوية: السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية من جهة، والثقافية، الفكرية الإبداعية من جهة أخرى. اتجاهات أسلمة العلوم والفنون والآداب، وكذلك المؤسسات والبنى، التي تفضي إلى تحكيم المعايير الأخروية| الأخلاقية في الممارسات الدنيوية. وبعبارة أخرى، المطلوب ارتهان الدنيا لصالح الدين، أو بالأحرى التأويل السلطوي للدين، وهو ما يؤدي إلى نفي الإنسان وإلى نفي العالم…. في تاريخ الفكر الإسلامي يجب الفحص فيما إذا كان الفكر يوجه حركة الإنسان ناحية الله (الأشعرية والصوفية) أو فيما إذا كان ينطلق من بنية اللحظة التأسيسية الأولى في الوحي: الله يخاطب الإنسان بلغته موجهاً له رسالة لتحقيق مصلحته الدنيوية أولا. وسنجد أن سيادة الاتجاه الأول السلطوي سيادة لها أسباب إجتماعية تاريخية، وليست نابعة من صدق موضوعي يتماهى مع جوهر الدين.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحمن السليمان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
    و بالمثل ما هو المقابل العربى دون ترجمة لمصطلح " عالمانية" أو "علمانية؟
    [align=justify]
    لا يوجد أستاذي الكريم، لأن "علمانية" وثيقة الصلة بالديانة المسيحية (وبدرجة ثانية: أية ديانة فيها كهنوت)، ويستحيل وضع مصطلح عربي لها من الثقافة الإسلامية بدون اغتصابه. لذلك اشتقوا "علمانية" من السريانية "عَلمايا" (ܥܠܡܝܐ = عَلمايا "عالماني") لأن السريان نصارى لهم كهنوت.

    من جهة أخرى، أعتقد أن طرح الأستاذ عبدالرؤوف النويهي مختلف لأنه تحدث فيما مضى عن "علمانية إسلامية". أظن أنه يجب علينا في هذا السياق أن نهمل مصطلح "علمانية" كليا وننظر فيما نريد بالضبط ونبحث له في التراث العربي الإسلامي عن مقابل. أما كلمة "علمانية" فمشحونة جدا وممحورة بين فريقين اثنين واستعمالها كفيل بإفساد الحوار.

    وتحية طيبة عطرة.[/align]

    اترك تعليق:


  • عبدالرحمن السليمان
    رد
    [align=justify]أخي الفاضل الدكتور عبدالحميد بن مظهر،

    السلام عليكم،

    دائما تحاول أن تمنهج الطرح وتنظم الحديث عندما تهجم الفوضى عليه، وهذه ظاهرة عامة لا يسلم منها أفضل المنتديات!

    المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة

    وهل يمكن مناقشة " مصطلح " قبل الاتفاق على معانيه المختلفة حتى لا يتدخل كل متداخل بمعنى و يحدد معنى للمصطلح الذى فى رأسه دون معرفة ما فى رؤوس الآخرين؟
    طبعا لا. من جهة أخرى: الرابط الذي أحلت عليه يضبط معاني المصطلح في اللغات الغربية. وهو - في رأيي المتواضع - ضروري جدا لمن يريد أن يتحدث في العلمانية عند العرب. فما يسمى "علمانية" عند العرب مفهوم يشوبه التشويش. وبما أنه مصطلح مستورد فيجب فهم معانيه جيدا في اللغات الأصلية ثم مقارنة ذلك بما يسميه العرب "علمانية" لنفهم - أو بالأحرى ليفهوا هم - ماذا يقصدون!

    المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة

    ولكن هل تعتقد أن الحوار حول العالمانية أو العلمانية ممكن على صفحات المنتديات العربية ، ويمكن أن يسير منهجياً للوصول للأبعاد المختلفة له و مستويات تناوله
    للأسف الشديد لا بسبب الأدلجة وفكر القوالب الجاهزة. فإذا نقد شخص ما العلمانية - بغض النظر عما يفهمه ذلك الشخص منها - يُصنف على أنه "إسلامي" أو "أصولي" .. وإذا دافع شخص ما عن العلمانية - بغض النظر عما يفهمه ذلك الشخص منها - يُصنف على أنه "علماني" أو "ملحد" .. وهذا ما يجعل الطرح ينحرف بسرعة. الحل في رأيي هو قصر الحديث على أشخاص مثقفين ثقافة جيدة ومتخصصين وعُدُول في الطرح وأدب الحوار!

    المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة

    وماذا بعد النقاش؟

    وهل هذا نوع من الترف الفكرى؟

    وهل هناك فائض من الوقت والجهد للقيام بذلك و نسيان ما هو أهم؟
    أؤمن كثيرا بنشر المعلومة الصحيحة الموثقة. صحيح إن ثمة أولويات كثيرة أهم لكن التخصص يفرض على المرء أحيانا أن يتحدث في مواضيع ليست ذات أولوية. ولولا أني أرى خلطا كثيرا وعجزا رهيبا في قدرة المثقف العربي النمطي على فهم "العلمانية" فهما صحيحا لما أنفقت دقيقة واحدة من وقتي القليل على ذلك!

    وكل عام وأنت والأسرة الكريمة بخير.

    وتحية طيبة عطرة.[/align]

    اترك تعليق:


  • سؤال تأصيلى

    هناك مصطلح "عالمانية" ظهر فى كتابات اجنبية تم ترجمته إلى اللغة العربية

    هناك ثروة من المصطلحات فى الفكر الإسلامى بكلمات و ألفاظ عربية

    فما هو المنهج العلمى الرشيد لربط المصطلح المترجم من لغات أوربية بمصطلحات و مفاهيم الفكر الإسلامى-العربى ، بحيث يمكننا بعد ذلك من المقارنات و وضع الأحكام؟

    مثلاً هناك مصطلح الشورى الإسلامى و هناك مصطلح الديمقراطية المترجم ، فكيف يمكن التأصيل الفكرى لكل مصطلح من أجل المقارنات؟

    و بالمثل ما هو المقابل العربى دون ترجمة لمصطلح " عالمانية" أو "علمانية؟

    و للحديث بقية

    اترك تعليق:


  • متى تُرجمت أول افكار عن العالمانية فى العالم العربى؟

    و كيف تم ترجمة المصطلح أول مرة؟

    و كيف فهمها الناس فى ذلك الوقت؟

    و هل حدثت تغيرات فى فهم المصطلح مع الزمن مع زيادة الترجمات و دقتها؟

    وللحديث بقية

    اترك تعليق:


  • الاسئلة التالية ربما تفيد أكثر لتوضيح مجال عمل العالمانية

    هل مجال العالمانية-العلمانية الفكر النظرى أم التطبيق الحياتى؟

    هل العالمانية-العلمانية فكر سياسى ؟ فكر اجتماعى أم فكر اقتصادى؟

    هل هى فلسفة؟

    هل هى علم؟

    هل هى نظام سياسى ونظام حكم؟

    هل هى تشريع و تقنين للناس و المجتمعات و الدول؟

    هل هى قضاء و تقاضى اعتماداً على قانون و دستور؟

    هل هى اصل للداساتير؟

    و للحديث بقية

    اترك تعليق:


  • ربما يمكن فهم اكثر للعالمانية بمقارنتها بمصطلحات أخرى

    ما الفرق بين العلمانية والعلم؟

    و ما الفرق بين العلمانية و الحداثة؟

    و ما الفرق بين العلمانية والعولمة؟

    وما الفرق بين العلمانية و ما بعد الحداثة؟

    وما الفرق بين العالمانية و الديمقراطية؟

    وما الفرق بين العالمانية و الدين؟

    الفروق تساعد كثيراً لتوضيج مناطق الاختلافات و مساحات الاتفاق

    و للحديث بقية؟

    اترك تعليق:


  • المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
    [align=justify]

    الكاتب يربط بين العلمانية والعلم ويعتبرها منهجا علميا .. هذه سفسطة مبعثها الجهل. وما أكثر الجهلاء في جامعات العرب!

    على الرابط التالي شرح لمصطلح العلمانية:

    خلاصة في ضبط مصطلح العلمانية إن هذه الخلاصة ترمي إلى ضبط مصطلح العلمانية في العربية كما يلي: 1. مصطلح العلمانية: البحث في الاشتقاق اللغوي له في العربية، أي ضبط اشتقاق مصطلح (العلمانية) في العربية كما جاء في المصادر اللغوية العربية؛ 2. مصطلح العلمانية: البحث في المفهوم الأصلي/المفاهيم الأصلية لمصطلح (العلمانية) في كما


    يثبت منه ألا علاقة بين العلمانية من جهة، والعِلم من جهة أخرى، إلا في الأحلام الناعمة .. ويعتبر كلام الأستاذ يوسف تيبيس في العلمانية ساقطا لأنه مبني على فهم خاطئ جدا للمصطلح. أو كما يقول أهل المنطق: خواتيم الأمور معقودة ببداياتها، وهذه بداية خاطئة!

    أما المشاكل المطروحة في مقالته فيمكن مناقشتها بمعزل عن اللائيكية.

    وتحية طيبة عطرة. [/align]
    بسم الله الرحمن الرحيم

    أخى الكريم د. عبد الرحمن السليمان

    تحية طيبة

    اشكرك على الرابط

    خلاصة في ضبط مصطلح العلمانية إن هذه الخلاصة ترمي إلى ضبط مصطلح العلمانية في العربية كما يلي: 1. مصطلح العلمانية: البحث في الاشتقاق اللغوي له في العربية، أي ضبط اشتقاق مصطلح (العلمانية) في العربية كما جاء في المصادر اللغوية العربية؛ 2. مصطلح العلمانية: البحث في المفهوم الأصلي/المفاهيم الأصلية لمصطلح (العلمانية) في كما


    فهو مفيد لمن يريد أن يبدأ بمناقشة المصطلح ، و هو الوحيد على هذه الصفحات الذى يبدأ بالتأصيل المنهجى للمصطلح.

    وهل يمكن مناقشة " مصطلح " قبل الاتفاق على معانيه المختلفة حتى لا يتدخل كل متداخل بمعنى قرأه فى مقال و يحدد معنى للمصطلح يناسبه و هو الذى فى رأسه دون معرفة ما فى رؤوس الآخرين؟

    وهل تعتقد أن الحوار حول العالمانية أو العلمانية أو العومنة ممكن على صفحات المنتديات العربية ، ويمكن أن يسير منهجياً للوصول للأبعاد المختلفة له و مستويات تناوله

    بدون...

    00- نقل و قص و لصق
    00- تلخيص مقالات لا ندرى من كاتبها صحفى سياسى باحث علمى متقلسف أم مفكر
    00- انتقاء بعض فصول الكتب المترجمة و التأكيد على هذه هى العالمانية
    00-

    وبدون معرفة و تحديد الهدف من وراء هذا النقاش

    وماذا بعد النقاش؟

    وهل هذا نوع من الترف الفكرى؟

    وهل هناك فائض من الوقت والجهد للقيام بذلك و نسيان ما هو أهم؟

    و تحياتى

    اترك تعليق:


  • خالد الهجام
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ايليا سهاونة مشاهدة المشاركة
    أقتبس ما يلي من المقال أعلاه :

    " اخلق وطن يعيش فية جميع الاديان سواسية بدون تفرقة واعطيهم الحرية يعبدون من ربهم فالعلاقة هنا بينهم وبين ربهم وليس بينهم وبين الدولة فالدولة هنا خارج اطار العلاقة الدينية ليس لها دخل الا اذا كان ينتج عن ممارسة العبادة مخالفة للاعراف والنظام العام وامن البلاد "

    جميل استاذ خالد الهجام

    مرحبا الاستاذ ايليا تشرفنا بك
    بمعنى انت هنا تؤيد ماجاء بمضمون المقال
    او العكس هو الصحيح
    مع ملاحظة ان كاتب المقال هو الاستاذ ابو برزان البعثي
    وانا هنا نقلته نيابة عنه

    مشكلتنا في الوطن العربي كلما تحدثنا عن العلمانية
    اقرناها بالشيوعية وهذا خطأ فاضح فالتفريق مطلوب
    اما الحركات السياسية الدينية فهي قد عجزت تماماً
    عن قيادة المجتمعات فهي تحرم كل شيئ حتى ولو كان
    بصالح الجماهير مستغلة الشريعة والدين وهما ليسا كذلك ،
    ولنا في نظرية حزبنا اكبر مثال على

    نجاح العلمانية المؤطرة بالاسلام وشريعته .
    وأقــولــها بــصراحة إن بــعض العلمانيــين هــم أقرب الى الاسلام وتعاليمه السمحة
    حــتى أكــثر من بعض المعممــين والمتســترين بالدين ، والعلمانية يطلقها ..........
    اصحاب العمائم عندما يطبق الأخرين العدالة والقوانين التي تتعارض مع مصالحــهم .
    وقــل لي بالله عليك من هــم العلمانيين ، ولنأخذ العراق مثلا ، أليس أنا وأنت وكــــل
    البعثيــين ، هــل وجــدت بعثيا ملحدا لاسامح الله ! لــقد أثبتت الأيـــام إن أكــثر الناس
    إلتصاقا ومعرفة بالدين هــم البعثيون ، وهــذا ماشــهد به حــتى الذين كانوا يعتبرون
    البعثيــين ملحدين ، بل إن أقرب الناس حاليا الى البعثيين هم رجال الدين الحقيقيــين
    أصحاب الدين الوسط البعيدين عن الغلو والتعصب

    تحياتي لشخصكم الكريم
    التعديل الأخير تم بواسطة خالد الهجام; الساعة 16-09-2010, 15:04. سبب آخر: الاطر

    اترك تعليق:


  • المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
    حقيقة العلمانية بين الخرافة والتخريب للأستاذ الدكتور يحيى هاشم حسن فرغل .. أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة وعميد كلية أصول الدين والدعوة بالأزهر بطنطا سابقاً، سلسلة قضايا إسلامية معاصرة تصدرها اللجنة العامة للجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف ،بدون تاريخ ،لكن رقم الإيداع 4961لسنة 1989م.


    هذا الكتاب الضخم تبلغ صفحاته 428من القطع الكبير ،ما هو إلا تعليقات صحفية سريعة وسطحية وعاطفية وساذجة ،على بعض الكتابات المنشورة ،فلا يعقل لدراسة علمية رصينة أن تكون مراجعها مجلة الحوادث اللبنانية وجريدة الوفد واخبار اليوم وأنيس منصور وأحمد بهجت وفهمى هويدى وأحمد عبدالمعطى حجازى وعبدالستار الطويلة ومراسل جريدة الإتحاد ومجموعة إخترنا لك والأهرام والخليج العربى وجريدة النور ومجلة روز اليوسف وتراث الإنسانية ومجلة المجلة ........................إلخ وهناك الكثير من المراجع المهمة جداً جداً التى أشاد بها الأستاذ الدكتور ،ولاتعدو أن تكون مقالات أوكتبأً مترجمة من لغات أجنبية ،مشكوك فيهاوفى ترجمتها .

    هذا الكتاب مالايستحقه، فلم يكن رسالة دكتوراه ولن يكون ،فالأستاذ الدكتور يحيى هاشم حسن فرغل قد حصل على رسالة الدكتوراه سنة 1976من كلية أصول الدين بالقاهرة قسم العقيدة والفلسفة .

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أخى الكريم الأستاذ عبد الرؤوف

    تحية طيبة


    كتب الأستاذ الموجى اول لوحة استناداً إلى كتاب د. يحي هاشم فرغل ، و ما قمت حضرتك به هو خطوة أولية للمناقشة و ذلك بالعودة للأصل أى صاحب الفكرة....

    و الأفضل دائما مناقشة صاحب الفكرة و ليس الناقل....

    أصبحت العادة هى النقل و القص و اللصق فى الموضوعات الفكرية و هذا لا يصح إذا كنا نريد الحقيقية

    و فى عادة نقل المقالات يبحث كل ناقل عن رأى يحبه فينقله و يقص و يلصق...وهذا ما يحدث كثيراً

    وهذا بخلاف التأصيل الفكرى العلمى ، بداية من المصطلح ( مصطلح العالمانية) كما فعل د. عبد الرحمن السليمان فى الرابط الذى أشار إليه ، ثم التأصيل لنفس المفهوم فى المجتمعات العربية و ليس نقلا للترجمة و اعلان اتفاقها أو مخافتها للإسلام أو الثقافة العربية-الإسلامية

    من الأفضل والأكثر فائدة مناقشة ما كتبه د. هاشم فرغل لأنه الأساس فى المقالة المنقولة هنا ، وربما نكتسف أن د. فرغل ايضا من اصحاب عادة النقل دون تأصيل و بحث فكرى رصين

    اخى العزيز د. عبد الرؤوف

    ما بدأت به هنا هو خطوة أولى تحتاج المواصلة فهى لم تكتمل بعد

    أولاً: فقد بدأت فى مداخلة رقم 33 بعرض عام لما جاء فى الكتاب المنقول عنه فقلت ( مداخلة 33) حول...

    [frame="1 98"]
    00- اسلوب الكتاب

    هذا الكتاب الضخم ما هو إلا تعليقات صحفية سريعة وسطحية وعاطفية وساذجة ،على بعض الكتابات المنشورة

    00- المراجع

    1) لا يعقل لدراسة علمية رصينة أن تكون مراجعها مجلة الحوادث اللبنانية وجريدة الوفد واخبار اليوم وأنيس منصور وأحمد بهجت وفهمى هويدى وأحمد عبدالمعطى حجازى وعبدالستار الطويلة ومراسل جريدة الإتحاد ومجموعة إخترنا لك والأهرام والخليج العربى وجريدة النور ومجلة روز اليوسف وتراث الإنسانية ومجلة المجلة

    2) هناك الكثير من المراجع المهمة جداً جداً التى أشاد بها الأستاذ الدكتور ،ولاتعدو أن تكون مقالات أوكتبأً مترجمة من لغات أجنبية ،مشكوك فيهاوفى ترجمتها .


    ملحوظة: هذه النقظة تحتاج زيادة ايضاح
    [/frame]


    ثانياً: جاء فى مداخلتك التالية رقم 42 الآتى...



    [frame="1 98"]

    كلام إنشائى مرصوص وتشبيهات بليغة وأوصاف مبتكرة تدغدغ العواطف وتلهب الأحاسيس وتلغى التفكير .
    كلام لايسمن ولايغنى من جوع .

    لست أدرى مامعنى مرض الخيانة الحضارية الذى نحته لنا الأستاذ الدكتور ؟؟

    دون تحامل ..عندما قرأت هذا السفر العظيم منذ عشرين عاما ،قمت بكتابة بعض السطور .

    "أنا فى حالة ذهول من أن أحمد بهجت صار مرجعاً رصيناً وحجة يعتد بها !!"
    وجلال الدين الحمامصى وصافيناز كاظم ومها عبدالفتاح...أصبحوا من عمالقة العصر "
    [/frame]


    فهل ممكن أن تكمل نقد الكتاب حتى تتبين الآرء الموضوعية من الأوهام


    و تحياتى

    اترك تعليق:


  • ايليا سهاونة
    رد
    أقتبس ما يلي من المقال أعلاه :

    " اخلق وطن يعيش فية جميع الاديان سواسية بدون تفرقة واعطيهم الحرية يعبدون من ربهم فالعلاقة هنا بينهم وبين ربهم وليس بينهم وبين الدولة فالدولة هنا خارج اطار العلاقة الدينية ليس لها دخل الا اذا كان ينتج عن ممارسة العبادة مخالفة للاعراف والنظام العام وامن البلاد "

    جميل استاذ خالد الهجام

    اترك تعليق:


  • خالد الهجام
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ايليا سهاونة مشاهدة المشاركة
    تحية طيبة استاذ عبد الرحمن سليمان ...
    لم أضع المقال لأوضح ماهية العلمانية ، و لست أرى في العلمانية منهجا ً عليما ً بحت
    فسبق و ذكرت رؤيتي للعلمانية في ردود سابقة بشكل مبسط جدا ً ، و لكن رأيت خلال تصفحي
    لردود الأعضاء الكرام عدد لا متناهي من التكفير و التشهير بانحضاض المستوى العلمي للعلمانية
    فحبذت وضع مقال يتجنب الدخول ببضع متاهات أنت قمت بشكل رائع بذكرها
    و كلامك صحيح ( خواتيم الأمور معقودة ببداياتها ) لذلك لعل الحوار مع الكاتب أعلاه
    يوضح بعدم دخولنا في متاهات لا تنفك أن تكون مشروع لإكمال التشويه الحاصل للعلمانية بشكل سلبي
    و لكن في الواقع ما فاجئني في الموضوع برمته حديث البعض عن العلمانية كدين
    الدين ـ و بغض النظر عن معتقداتنا فيه ـ له أيدولوجيات تحكمه و تحكم كونه دين و لكن العاجز عن تفسيره
    كيف يُمكن للبعض أن يتخذ من العلمانية دينا ً و الأدهى من ذلك عقد قران لها مع الأديان الأخرى كالمسيحية مثلا ً
    نحن نتحدث عن بوتقة من الحلول و الغير يتحدث عن بوتقة من المشاكل فليس الغرض من العلمانية
    الإساءة للدين كما يظن البعض و كما وضّحت في أول ردودي ها هنا عن أن العلمانية تكفل حماية الأديان في الوقت
    الذي يفهمها البعض على أنها معادية تماما ً ، بل لنأخذها من جوانب صحيحة و ضمن بنية تحتية سليمة
    كي نتوصل لحلول منطقية أو شبه منطقية فضمن اطار حواري مثل هذا لن نصل للمنطق أبدا ً
    تحياتي استاذ عبد الرحمن سليمان

    انشر هذا الموضوع بالنيابة عن كاتبه الاصلي



    العلمانية ليست كافرة ولا تصطدم بالدستور الاسلامي
    بل ان التيارات الاسلامية فشلت بعد انهيار الامبراطورية العثمانية الاسلامية

    العلمانية التي يصورونها باعتبارها كفراً- والعياذ بالله...أن العلمانية ليست كافرة ولا إلحادية، ولا تصطدم بالدستور الاسلامي وهو القران الكريم ولا تخالف حتى الاحاديث الشريفة ، فالدستور يستمد قوامه وقواعده من مكونات الشريعة دولنا العربية العلمانية ومنها العراق مصرودول عربية اخرى تستمد قوانينها من روح الاسلام، وتكويناتها مع مراعاة الطائفية دون إهمال لأي من تلك العناصر، وصولاً لسقف يستظل به الجميع من حرور الطائفية التي تهدد بلادنا نتيجة الخلط بين ما هو مقدس وأرضي.وهنا لا أحزاب علي أساس ديني» وهو حق وأحق أن يتبع، فالدول العربية يعيش فيها أخوة وطن ومصير، لهم ما لنا وعليهم ما علينا، وكن البلدان العربية تضم اديان ومذاهب واطياف شتى لابد من البحث عن سياق مشترك لا يخشون منه علي حقوقهم، فإذا كان من بين المسلمين صالح فإن النفس أمارة بالسوء السياسي، وقد يطمع الذي في قلبه مرض، ويطبق رؤية ضيقة لدين نزل للعالم كافة، وفيه رحمة للعالمين.......إن التدين في ظل نظام الدولة العلمانية الحديثة حرية شخصية مكفولة بالقانون (قانون مدني حضاري ديمقراطي يضمن حرية الاعتقاد للجميع دون تفضيل لمعتقد على آخر) نستطيع أن نقول بثقة أن تطور المجتمعات الغربية بشكل متسارع منذ أواخر الثورة الفرنسية وحتى الآن يعود في قسم كبير منه إلى تبني الدول للعلمانية وتحررها .العالم العربي توجد علمانيه جزئيه .فالعلمانية الجزئية في الدولة المسلمة أصبحت حقيقة واقعية لا يمكن إنكارها ونلحظها من خلال التعليم المدني والقوانين الوضعية والبرلمان والدستور والديمقراطية والتعليم الجامعي، والنظام الرأسمالي في الاقتصاد والبنوك والاستهلاك الاستقراضي هنا ابين بان العلمانية نظام ناقص لولا الشرع يستمد من القوانين المدنية كالزواج والميراث وغيرها وايضا قوانين الجزاء المعمول فيها لحد الان..نحن على مدى 35 عام كحزب كنا نعرف بالعلمانية كنالا نتجاوز مطلقا على الشريعة وترانا نصلي ونصوم ونؤدي كافة الشعائر الاسلاميه ونبني المدراس والمعاهد الاسلامية وندعمهما في كافة النواحي...هنا ايضا مع تجربتنا المريرة بحكم من يدعون الاسلام في العراق ..وافغانستان..التجارب اثبتت ان الانظمة الدينية من اسؤ الانظمة القانونية على الاطلاق ليس لقمع الحريات بل انهم اضلو الناس وقتلو ونهبوا باسم الاسلام لمذا لا تحاربون هولاء والدليل على ذلك مايحدث فى (افغانستان -وتطبيق الحدود فى السعودية -وقمع الحريات فى ايران -والحروب فى السودان -وعدم مراعاه مصالح الشعب الفليسطينى حماس )
    اخلق وطن يعيش فية جميع الاديان سواسية بدون تفرقة واعطيهم الحرية يعبدون من ربهم فالعلاقة هنا بينهم وبين ربهم وليس بينهم وبين الدولة فالدولة هنا خارج اطار العلاقة الدينية ليس لها دخل الا اذا كان ينتج عن ممارسة العبادة مخالفة للاعراف والنظام العام وامن البلاد..هناك خلط اوراق بين ما هو ديني نقي تنصب واجباته على فضائل التعبد والزهد وتركيز الروحانيات المهذبة الخيرة ؛ وما بين ما هو سياسي دنيوي قد تكون ورآءه صفات المناورة والمداورة والتحايل والجري وراء الكراسي والتشبث بها الى ابعد مدة ممكنةلاشك فيه ان الدين علاقة روحانية بين الانسان وخالقة وليس للاستغلال السياسي واقحامة وقدسيتة في الحياة العامة وافراغة من محتواة واستعمالة ادات في تمرير المأرب الرخيصة باستغلال البسطاء والجهلة والنيل بالسلطة والثراء على حسابهما ننشد الدين الاسلامي بكل قيمه الكريمه لكننا نرى بان لا نحشره بامور سياسيه وابعاد اخرى يتخذها البعض لتدمير مقدرات البلدان العربية..حول مسمى العلمانية بل يراها البعض انها شيطان رجيم...اولا العلمانية تقوم على ركيزة أساسية هي الفصل بين المؤسسات السياسية والمؤسسات الدينية ثانياً؛ وبأن تكون المؤسسة الدينية محترمة لها استقلالها الكامل والتام عن السلطة السياسية ثالثاً، وهذا لا ينفي حضور المؤسسة الدينية والقيم الأخلاقية في المجال الاجتماعي والسياسي العام، وفي التأثير على الوجدان الروحي وفي التربية والتعليم والمناسبات المختلفة والتأكيد على الالتزام الاجتماعي، ويمكن أن يكون لكل طائفة مؤسساتها الدينية المستقلة، مع وجود ضوابط معينة على مناهج التدريس والوعظ، بما يخدم فقط مفهوم المواطنة والعيش المشترك والسلم الأهلي والمفاهيم المدنية، كما هو الحال في بض البلدان، حيث يوجد لكل طائفة ا و مذهب مؤسسات ثقافية ودينية واجتماعية وتعليمية، في ظل الدولة، بعيداً عن تدخل السلطة وهيمنتها وفرض أجندتها السياسية عليها، ما يوفر للناس مجالاً ومتنفساً روحياً بعيداً عن تفاصيل السياسة اليومية ومتاعبها.
    نجد في التراث الإسلامي مقاربات علمانية واضحة، سعت إلى حماية الدين من السلطة السياسية،، أنّ العلماء والفقهاء المسلمين كانوا يدفعون باستمرار إلى استقلال المؤسسة الدينية وحمايتها من تغول المؤسسة السياسية. ويمكن التدليل – على سبيل المثال- بكتاب الإمام الغزالي "إحياء علوم الدين"، الذي يطالب فيه علماء وفقهاء الشريعة بوضع مسافة بينهم وبين السلطة، لحماية المعرفة الدينية، احتراماً لدورهم ومكانتهم في المجتمع.العلمانية ليست الغربنة ولا الإلحاد ولا الماسونية ولا أي مضمون عقدي ما،العلمانية وسيلة لا غاية،هي أداة لا عقيدة. فقد يكون المسيحي علمانيا كما اليهودي كما المسلم كما الملحد. أو لم يكن رسول الله علمانيا في دستور المدينة؟ حيث حكَّّم شريعة اليهود على من يزني من يهود، لا الإسلام؟ وحكَّّم معظم شرائع العرب القديمة في القَسامة القصاص وسواه، لا الوحي. إذن العلمانية أداة للتصالح بين المختلفين من كافة الطوائف في البلاد العربية..اذن الان..لماذا تصدرت العلمانية قيادة العالم..هل بسبب ضعف التيارات الدينية الاسلامية لانها اتخذت سياسيات خاطئة..هنا ارى أن حال الأمة تراجع مع تدهور الخلافة الإسلامية في اسطنبول و العمل على إرساء دعائم العلمانية فيها بعد الحرب العالمية الأولى .. و كذلك الاستعمارات الأجنبية..في المنطقة العربية لانها وجدت في العلمانية متنفس لها..ايها السادة العلمانية الاوربية ظهرت للوجود لتقاوم تسلط الكنيسة في العصور المظلمة في أوروبا فهي ردة فعل لإقصاء مارسه رجال الدين من الكنيسة حينما منعوا وحاربوا التعلم والبحث العلمي والإكتشاف لذا ظهر هذا التيار ليحصر تسلط رجال الدين والكنيسة داخل الكنيسة ..هنا في البلاد العربيةنختلف كليا عن علمانية الغرب مع ان المسمى كما ذكر بعض الاستاذة هو عبارة عن شيطان رجيم لدى بعض المعارضين..هنا حقيقة العلمانية انتشرت في كل مكان ,, واعتقد انه لا طريق لإيقافها فقد سيطرت على كل شئ تقريبا وعلى كل وسائل الإعلام وعلى كل المنتجات بأنواعها..اعتقد سبب الانتشار لانها لم تتعارض مع الدين واهله كلنا عرب مسلمون وننتمي الى مذاهب عديدة وملل تفوق الحصر لكننا نرى في العلمانية وفي هذا الظرف الراهن ضرورة ملحة لمواكبة متطلبات المشهد السياسي والاقتصادي العالمي..






    ابو برزان البعثي

    16/ايلول/2010

    اترك تعليق:


  • عبدالرؤوف النويهى
    رد
    يقول الأستاذ الدكتور يحيى هاشم حسن فرغل ،فى كتابه سالف الذكر ،ص225

    "هذه العلمانية فى وظيفتها التخريبية ماذا تكون؟

    أيكفى القول أن نقول إنها صورة العصر الذى تزخرفت بداء الإلحاد ؟

    أيكفى أن نقول إنها عباءةالفساد ونظريته الفكرية المطروحة أمام العقل المعاصر المترنح؟

    أيكفى أن نقول إنها حصان طروادة الذى يدخل المدينة يتبختر فى مظهر يبعث على الدهشة ولاستخفاف ثم هو عندما يحل الظلام إذ به يقذف بالجنود المدججين بالسلاح ليستولوا على المدينة فى معركة خادعة ،أو معارك متناثرة ؟

    أيكفى أن نقول إنها مرض الإيدز الثقافى الذى يضرب فى البداية جهاز المناعة فى ثقافة الشعب ثم يقوم من بعد بدور" القواد "الذى يستدعى الفساق والمخربين من كل صنف ولون فإذا بهم يهجمون ويتعنترون ويفترسون ،وقد كانوا من قبل "العلمانية " بأصبع السبابة يسحقون؟

    الحق أنها ذلك كله ،وفوق ذلك كله :أنها مرض الخيانة الحضارية .

    ولست فى هذا متجاوزا دقة الوصف بحرف واحد ."


    كلام إنشائى مرصوص وتشبيهات بليغة وأوصاف مبتكرة تدغدغ العواطف وتلهب الأحاسيس وتلغى التفكير .
    كلام لايسمن ولايغنى من جوع .

    لست أدرى مامعنى مرض الخيانة الحضارية الذى نحته لنا الأستاذ الدكتور ؟؟

    دون تحامل ..عندما قرأت هذا السفر العظيم منذ عشرين عاما ،قمت بكتابة بعض السطور .

    "أنا فى حالة ذهول من أن أحمد بهجت صار مرجعاً رصيناً وحجة يعتد بها !!"
    وجلال الدين الحمامصى وصافيناز كاظم ومها عبدالفتاح...أصبحوا من عمالقة العصر "

    اترك تعليق:

يعمل...
X