تسائلت يوما لماذا ندفن في قبر؟!..فأجبت!
ذات يوم سألتني نفسي.. نعم سألتني نفسي.. لماذا ندفن في قبر؟؟!!! ..ألم يقل ربنا أنه كرمنا ،ثم في النهاية قبر؟!!..في التراب!!..كنت وقتئذ بنت السادسة عشرة ومازلت بكل تأكيد .. ولكن ومع مرور السنين نسيت ما جال ببالي وصال بخاطري غير أني .. وبينما افتح الحلوى وانا بنت التاسعة والثلاثين ومع مرور تلك السنين ..تذكرت مانسيته يوما وما عاد له مكان بعقلي لكن اليوم غير أمس اليوم عندما كشفت الغطاء عن الحلوى ووجدتها جاهزة تماما كي تستقر في فمي لتذوب فتسعدني ..تأملتها وتصور معي ياقارئ مقالي حالي .. فشكل الورقة التي تغطي الحلوى (البونبوناية) كالكفن هكذا تخيلت لما تأملت تماما .. فعندما يكفن الإنسان لايرتدي أي نوع من الملابس فكأنه (بونبوناية) وعليها غطاء أبيض نظيف وجميل ثم عندما تكشف الغطاء عنها - البونبوناية - تضعها بكل بساطة في فمك كاالإنسان تماما بهدوء يرقد في فم الأرض كما ترقد البونبوناية مستسلمة..لتتمتع بحلاوة مذاقها.. الى أن تذوب كما يذوب الإنسان في بطن الأرض...والارض أو ذلك القبر كالفم مظلم فإن أدخلت فيه عبد صالح كان كالحلوى التي يتلذذ بها الفم وصاحبه ..ولو دخل القبر والعياذ بالله عبد طالح ..كان كالمر في فم الإنسان وما أدراك ماهو فاعل ذاك الإنسان لو كان في فمه المر مستقر... والأرض كذلك ياسادة ياكرام كالحضن الحنون والأم الرؤم ...الأرض قل عنها ماشئت، فم، حضن ، أم ، الأرض منها َنحن وإليها نُحن ..عندئذ .. أجبت على سؤال بنت السادسة عشر ودعوت الله حُسن المقروالمستقر .. والحمدلله أني سألت نفسي ذات يوم والحمدلله أني إليها أجبت وأستجبت في هذا اليوم لا في أمسي والحمدلله أني نقلت ماجال بخاطري وعن أمسي وأني مازلت لما سلمت ولأمر ربي استسلمت فحمدت ربي وشكرت
16/6/2009
ذات يوم سألتني نفسي.. نعم سألتني نفسي.. لماذا ندفن في قبر؟؟!!! ..ألم يقل ربنا أنه كرمنا ،ثم في النهاية قبر؟!!..في التراب!!..كنت وقتئذ بنت السادسة عشرة ومازلت بكل تأكيد .. ولكن ومع مرور السنين نسيت ما جال ببالي وصال بخاطري غير أني .. وبينما افتح الحلوى وانا بنت التاسعة والثلاثين ومع مرور تلك السنين ..تذكرت مانسيته يوما وما عاد له مكان بعقلي لكن اليوم غير أمس اليوم عندما كشفت الغطاء عن الحلوى ووجدتها جاهزة تماما كي تستقر في فمي لتذوب فتسعدني ..تأملتها وتصور معي ياقارئ مقالي حالي .. فشكل الورقة التي تغطي الحلوى (البونبوناية) كالكفن هكذا تخيلت لما تأملت تماما .. فعندما يكفن الإنسان لايرتدي أي نوع من الملابس فكأنه (بونبوناية) وعليها غطاء أبيض نظيف وجميل ثم عندما تكشف الغطاء عنها - البونبوناية - تضعها بكل بساطة في فمك كاالإنسان تماما بهدوء يرقد في فم الأرض كما ترقد البونبوناية مستسلمة..لتتمتع بحلاوة مذاقها.. الى أن تذوب كما يذوب الإنسان في بطن الأرض...والارض أو ذلك القبر كالفم مظلم فإن أدخلت فيه عبد صالح كان كالحلوى التي يتلذذ بها الفم وصاحبه ..ولو دخل القبر والعياذ بالله عبد طالح ..كان كالمر في فم الإنسان وما أدراك ماهو فاعل ذاك الإنسان لو كان في فمه المر مستقر... والأرض كذلك ياسادة ياكرام كالحضن الحنون والأم الرؤم ...الأرض قل عنها ماشئت، فم، حضن ، أم ، الأرض منها َنحن وإليها نُحن ..عندئذ .. أجبت على سؤال بنت السادسة عشر ودعوت الله حُسن المقروالمستقر .. والحمدلله أني سألت نفسي ذات يوم والحمدلله أني إليها أجبت وأستجبت في هذا اليوم لا في أمسي والحمدلله أني نقلت ماجال بخاطري وعن أمسي وأني مازلت لما سلمت ولأمر ربي استسلمت فحمدت ربي وشكرت
16/6/2009