وأنا هائم مند وقت مضى
أفتش عن عمق الحقيقة
بين ثنايا الخطوط
تحت خبايا الأسرار
فوق سطوح القبور
أحاذر عبث السقوط
وأبدد دوما القنوط
ولم أفلح أبدا في إمساكها
ولم أستطع إحياءها
ولا ولن أحلم يوما بالظفر بها
تبعتها بين انعراجات الأفكار
وقبلت منها كل الأعذار
كنت أسأل عنها في الغاب كل الأشجار
غصت أبحث عنها في وحل الأمطار
فخرجت مثقلا بكل الأسرار
فصرخت في وجهي بصداها أني مهزوم
طبعا لم هذا التوجس الحذر؟
وإحساس بالقرف القذر
يمنطق كنه الأشياء
ويبيح خلط الأسماء
باسم القدر.باسم الضجر
قدرية ترسم دروبنا ساخرة
بحرية ألبابنا عابثة
جدلية تطبع أنفاسنا سالبة
بزهو حركتنا متلاعبة
مرحة هي الحياة بظلمها
نهمة باستذكار بطولاتها
وأنا أستريح من عناء الفكرة
تحت هامش سحر الورقة
أتامل قسوة اللحظة
وأدندن الحان النشوة
بحكمة مجنونة سقطت
بهيئة مهووسة صرخت
قائلا,سائلا,راجيا
بالله عليك ايتها الورقة
أين تكمن الحقيقة المظفرة؟
أجابت بانحناء الموقرة
إنها هناك تحت ظل الشجرة
عقدت العزم مبتسما فقصدتها متوسلا
شرعت اكلمها ضاحكا, مهمهما
أين تكمن الحقيقة بعينها؟
وأين أجد السعادة بنورها؟
سوت قامتها فأزهرت
وأوراقها سقطت فتناثرت
فأوحت لي لغزا فاستمالت
لملمت أوراقها واحدة واحدة
وركبت منها أسطورة خالدة
فجأة هبت ريح صرصر عاتية
حاملة معها عجائبا خافية
فانكسرت للمرة الموالية
فلم أفلح في إمساكها
ولم أستطع إحياءها
ولا ولن أحلم يوما بالظفر بها
وأنا جالس منذ عهود خلت
أداعب أوتار الجمود
وأتمتع بسطوة الموجود
متناسيا قيم الوجود
فالتهبني لهيب الشرود
لمحت طيرا في الأعالي
محلقا في سماء المعاني
يرسم بجناحيه أغرب المباني
وبصوت غرائبي يبعث أعجب الأغاني
التقطت إشاراته المبددة
في فضاء الحقيقة الممددة
تحت ثقل الأوهام الممجدة
فاحتوتني تغاريده المرددة
رجوته بمناجاة المتوسل العاطف
محلقا إليه بالحلم العاصف
منشدا ترانيم الشيخ العارف
فاخترقتني أذكار الشعر الجارف
ترى أيها الطير الصادح
أين الحقيقة بعمقها الفاضح؟
ردد بانتشاء المنتصر الواثق
إنها هناك في الأفق الحارق
أشعارا,أنهارا في العلو الشاهق
فأثارني نداءاتها في العمق الغارق
دنوت منها أتحسس روحها
متعالية لم ألمس ضياءها
ميادة لم اضبط رقصتها
فتلاشت تلابيب ايقاعها
فانكسرت للمرة الموالية
فلم أفلح في إمساكها
ولم أستطع إحياءها
ولا ولن أحلم يوما بالظفر بها
وأنا تائه منذ سنوات قضت
أبحث عنك في اللحظات التي مضت
بين فجوات الشقوق
أمام اصباحات الشروق
أردد أشعار المتنبي الفتاكة
وابتسامتك الموردة السفاكة
تقتلني فأستشهد منسيا
باسم الوهم أحيا وبه سأموت مخصيا
سمعت أصواتا تهتف في الماضي
بأحلام الطفولة تنادي
في أكواب الخمرة تناجي
ذكرياتي,قصصي,ورواياتي
فصرخت في وجهي بصداها أني مهزوم
باختلاف المعنى أحاول اللعب
بكلمات ذي مغزى انجذب
فاهوي إلى مثالب الكذب
واعبث باطلاقية المدعي الحاجب
داعرة هي الحياة بنزقها
عارية هي بزرقة سمائها
دريسي مولاي عبد الرحمان
المغرب
أفتش عن عمق الحقيقة
بين ثنايا الخطوط
تحت خبايا الأسرار
فوق سطوح القبور
أحاذر عبث السقوط
وأبدد دوما القنوط
ولم أفلح أبدا في إمساكها
ولم أستطع إحياءها
ولا ولن أحلم يوما بالظفر بها
تبعتها بين انعراجات الأفكار
وقبلت منها كل الأعذار
كنت أسأل عنها في الغاب كل الأشجار
غصت أبحث عنها في وحل الأمطار
فخرجت مثقلا بكل الأسرار
فصرخت في وجهي بصداها أني مهزوم
طبعا لم هذا التوجس الحذر؟
وإحساس بالقرف القذر
يمنطق كنه الأشياء
ويبيح خلط الأسماء
باسم القدر.باسم الضجر
قدرية ترسم دروبنا ساخرة
بحرية ألبابنا عابثة
جدلية تطبع أنفاسنا سالبة
بزهو حركتنا متلاعبة
مرحة هي الحياة بظلمها
نهمة باستذكار بطولاتها
وأنا أستريح من عناء الفكرة
تحت هامش سحر الورقة
أتامل قسوة اللحظة
وأدندن الحان النشوة
بحكمة مجنونة سقطت
بهيئة مهووسة صرخت
قائلا,سائلا,راجيا
بالله عليك ايتها الورقة
أين تكمن الحقيقة المظفرة؟
أجابت بانحناء الموقرة
إنها هناك تحت ظل الشجرة
عقدت العزم مبتسما فقصدتها متوسلا
شرعت اكلمها ضاحكا, مهمهما
أين تكمن الحقيقة بعينها؟
وأين أجد السعادة بنورها؟
سوت قامتها فأزهرت
وأوراقها سقطت فتناثرت
فأوحت لي لغزا فاستمالت
لملمت أوراقها واحدة واحدة
وركبت منها أسطورة خالدة
فجأة هبت ريح صرصر عاتية
حاملة معها عجائبا خافية
فانكسرت للمرة الموالية
فلم أفلح في إمساكها
ولم أستطع إحياءها
ولا ولن أحلم يوما بالظفر بها
وأنا جالس منذ عهود خلت
أداعب أوتار الجمود
وأتمتع بسطوة الموجود
متناسيا قيم الوجود
فالتهبني لهيب الشرود
لمحت طيرا في الأعالي
محلقا في سماء المعاني
يرسم بجناحيه أغرب المباني
وبصوت غرائبي يبعث أعجب الأغاني
التقطت إشاراته المبددة
في فضاء الحقيقة الممددة
تحت ثقل الأوهام الممجدة
فاحتوتني تغاريده المرددة
رجوته بمناجاة المتوسل العاطف
محلقا إليه بالحلم العاصف
منشدا ترانيم الشيخ العارف
فاخترقتني أذكار الشعر الجارف
ترى أيها الطير الصادح
أين الحقيقة بعمقها الفاضح؟
ردد بانتشاء المنتصر الواثق
إنها هناك في الأفق الحارق
أشعارا,أنهارا في العلو الشاهق
فأثارني نداءاتها في العمق الغارق
دنوت منها أتحسس روحها
متعالية لم ألمس ضياءها
ميادة لم اضبط رقصتها
فتلاشت تلابيب ايقاعها
فانكسرت للمرة الموالية
فلم أفلح في إمساكها
ولم أستطع إحياءها
ولا ولن أحلم يوما بالظفر بها
وأنا تائه منذ سنوات قضت
أبحث عنك في اللحظات التي مضت
بين فجوات الشقوق
أمام اصباحات الشروق
أردد أشعار المتنبي الفتاكة
وابتسامتك الموردة السفاكة
تقتلني فأستشهد منسيا
باسم الوهم أحيا وبه سأموت مخصيا
سمعت أصواتا تهتف في الماضي
بأحلام الطفولة تنادي
في أكواب الخمرة تناجي
ذكرياتي,قصصي,ورواياتي
فصرخت في وجهي بصداها أني مهزوم
باختلاف المعنى أحاول اللعب
بكلمات ذي مغزى انجذب
فاهوي إلى مثالب الكذب
واعبث باطلاقية المدعي الحاجب
داعرة هي الحياة بنزقها
عارية هي بزرقة سمائها
دريسي مولاي عبد الرحمان
المغرب