البيان التأسيسي لتيار التجمع المهني للفنانين الاردنيين (تفاهم)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يحيى الحباشنة
    أديب وكاتب
    • 18-11-2007
    • 1061

    البيان التأسيسي لتيار التجمع المهني للفنانين الاردنيين (تفاهم)

    [frame="10 98"]بسم الله الرحمن الرحيم
    البيان التأسيسي
    الصادر عن تيار التجمع المهني للفنانين الاردنيين (تفاهم)
    إلى الزميلات والزملاء أعضاء الهيئة العامة

    تحية صادقة وبعد،،

    في الوقت الذي نسجل فيه ،وباعتزاز كبير كافة الجهود النبيلة التي بذهلها رواد الحركة الفنية الأردنية منذ بداياتها ،وعلى المستويين المهني والثقافي، والتي بدورها أرست قواعد العمل الفني على الساحتين الوطنية والعربية ،والانتشار الواسع الذي حققه الفن الأردني على أيديهم عبر وطننا العربي على اتساعه، لنقدر عاليا نضالات جيل الرواد الذين فرضوا احترامهم على الجميع ،ونالوا دون أدنى شك حب الجماهير الأردنية والعربية، وثقتهم .حيث بلغت جهودهم المشكورة والمثمنة عاليا مستوى التشريع القانوني، فجاء تأسيس نقابة للفنانين كامتداد طبيعي ووريث شرعي لروابط الفنانين (الموسيقيين والدراميين) ،وليكفل ذلك الاعتراف بمهنية الفن وحرية عمل الفنان على المستوى الدستوري.
    وبالرغم من الملاحظات التي نبديها على المجالس الأولى للنقابة ،إلا أننا نقدر لهم وباهتمام كبير الدور التأسيسي الذي اطلعوا به نقابيا ومهنيا، بالرغم من حداثة التجربة وثقل المهمات التأسيسية، حيث بلغت نقابة الفنانين على أيديهم مستوى المناددة للنقابات المهنية الأردنية ذات الخبرات الواسعة ،بل طاولت قامتها حين ذاك قامات النقابات الكبيرة ( الأردنية والعربية منها) على المستوى المهني والنضالي بطبيعته الوطنية والقومية.
    و انطلاقا من إدراكنا لحجم التراجع الذي سجلته نقابة الفنانين في الآونة الأخيرة ، بدءا من تراجعها عن تحقيق الأسباب والأهداف التي جاءت النقابة من اجلها ،وحجم انحراف بوصلة النقابة باتجاه العملية الانتخابية والابتعاد عن الدفاع عن مصالح أعضاءها وانشغالها لصالح العملية الانتخابية وحسب، الشيء الذي ألقى بظلال سلبية على دور النقابة وأهميتها وغيب إسهاماتها البناءة في عملية التنمية المجتمعية كمؤسسة مهمة من مؤسسات المجتمع المدني.
    ان هذا التراجع طال الكثير من امكانات النقابة وصلاحياتها وفي مقدمة ذلك الاختراقات التي طالت جملة من قوانين النقابة ،أهمها نظام استيفاء الرسوم ،والذي ما زال يعد المصدر الرئيسي والوحيد لدخل النقابة ،وكذلك تواطؤ مجالس النقابة المتوالية من تفعيل دورها على المستوى الوطني والقومي فيما يتعلق بالمسائل ذات الصلة. فضلا عن غياب مساهمة النقابة في الأنشطة النقابية العامة ،وكذلك الثقافية، وخصوصا ذات الطبيعة المهنية. الشيء الذي قلل من أهمية النقابة ليسمح لمؤسسات أخرى تتقاطع مهنيا او لا تتقاطع لإشغال الفراغ الذي تركته مجالس النقابة خلف ظهرها.
    ولما وصلت أمور النقابة إلى هذا الحد الذي أصبح يشكل خطرا حقيقيا يهدد مستقبل النقابة ومصير اعضاءها على المستوى المهني والاجتماعي ، ليبلغ مستوى التجاوز على كرامتهم وإنسانيتهم. ونحن اذ ندرك حجم المعارك الهابطة والرخيصة التي تشنها بعض مراكز القوى ذات المصالح والأجندات الخاصة والمشبوهة ،والتي ساهمت بإرباك أداء المجالس المتتالية وشوهت دور الفنان الأردني ورسالته النبيلة ،وبالرغم من إدانتنا واستنكارنا لهذا التدخل مشبوه الأهداف، فإننا في الوقت نفسه ندين ونستنكر الصمت غير المبرر الذي يبديه قطاع كبير من الهيئة العامة تجاه ما يحصل من تدخل خارجي في شؤون النقابة ،وصل حد الاختراق ليرتقي إلى تسمية بعض قيادات النقابة وفق أجندات تستهدف المساس بهيبة النقابة ودورها الطليعي، والنيل من محاولتها بلورة هوية ثقافية وطنية ذات طبيعة قومية عربية. وبناءا على ما تقدم فقد تنادى مجموعة من الغيارى من اعضاء النقابة لوضع حد لكل هذا النزيف من خلال الانخراط في إطار تجمع عكف خلال الأشهر الماضية على مناقشة جملة المشكلات التي تواجه النقابة، والأسباب التي تقف خلفها على نحو وضع الخطط والبرامج التي تكفل إيجاد الحلول المناسبة لإنقاذ مستقبل النقابة ومنتسبيها والتي، بطبيعة الحال تحفظ حقوقهم المهدورة.

    إن هذا التجمع، ( التجمع المهني للفنانين الاردنيين) يأتي في إطار نبذنا للتجمعات القائمة على مبدأ عشائري ،أو طائفي، أو إقليمي، مستفيدين بذلك من تجارب النقابات المهنية الأردنية، ورابطة الكتاب على سبيل المثال، التي جذرت العمل النقابي وأرست قواعده فيما يخص الانتخابات.

    أيتها الزميلات،،، أيها الزملاء ،،،

    فأننا نوجه عنايتكم إلى جملة من المسائل والتي بتقديرنا ينبغي التركيز والتمحور حولها في نقاشات موسعة ومستفيضة ،وذلك من اجل تطوير وتمكين الأداء والعمل النقابي على المستويين المهني والمجتمعي بشكل ينسجم مع تطلعات هذا التجمع المهني (النقابة) من ناحية ،والدور الطليعي للفعل النقابي من ناحية أخرى ،في إطار خطة إستراتيجية وذلك للإسهام في عملية التنمية، بما يتقاطع مع الطموحات البناءة الوطنية والقومية التي ينشدها المجتمع المتمدن وعليه نرتب هذه المسائل على النحو التالي:

    أولا: قانون النقابة: تبين من خلال الممارسة الميدانية ان هذا القانون اصبح بحاجة الى جملة من التعديلات تتعلق في مايلي:
    1- قانون العضوية.
    2- قانون الانتخابات .
    3- شؤون المهنة.
    4- الصلاحيات .
    ليصار الى تشكيل لجنة تتكون من سبعة اعضاء من بين اعضاء التيار ذوي خبرات نقابية ،للاهتمام بهذا الخصوص، وتقديم الاقتراحات المناسبة. يتم تسميتها من قبل الامانة العامة للتيار.

    ثانيا: الأنظمة: حيث جاءت الانظمة عموما قاصرة عن تحقيق وتلبية احتياجات الاعضاء منها ،بل انه تم التغول والانتقاص من قيمة بعضها ،على سبيل المثال: نظام الرسوم، و عدم صدور النظام الداخلي حتى الآن ومن تاريخ رفعها الى مجلس الوزراء منذ اكثر من اثني عشر عام.

    ثالثا: الإجازة: حتى اللحظة لم يمنح عضو نقابة الفنانين اجازة مهنية (شهادة مزاولة المهنة) تحدد طبيعة مهنته التي يمارسها على غرار النقابات المهنية الاردنية الاخرى.

    رابعا: التعليمات واللوائح: بما في ذلك ميثاق الشرف، وكذلك النشرات الخاصة بتوعية الأعضاء بممارسة العملية الانتخابية.حيث لم تصدر لغاية الآن أية تعليمات أو لوائح تضبط او تنظم او تحمي ممارسة المهنة بالنسبة للاعضاء

    خامسا: القسم (أداء اليمين): لم يؤدي اعضاء النقابة القسم المنصوص عليه في التعليمات ،والذي يعد قيمة اخلاقية ملزمة على المستويين الأخلاقي والقانوني بالنسبة للعضو ،تجاه الالتزام بأحكام قانون النقابة والانظمة والتعليمات المنبثقة عنه ،وكذلك الأمر بالنسبة لوزير الثقافة والذي يتم تقديم القسم بحضوره نيابة عن الحكومة بوصفها الجهة الملزمة بتنفيذ احكام القانون.

    سادسا: تحسين شروط العمل الفني المهني، وكيفية توفير فرص عمل كريمة ،وكذلك تفعيل قانون الملكية الفكرية، وكافة القوانين ذات الصلة المهنية والاستفادة منها، ووضع حد للتجاوزات التي تتم بحق الزملاء (أعضاء الهيئة العامة) في مواقع التصوير وغيرها.

    سابعا: الشؤون المهنية المتصلة بعمل النقابة ( التصاريح): في حين ان الاولوية الاستراتيجية لأي نقابة هي مكافحة البطالة ضمن صفوفها ،إلا انه يتم منح التصاريح كيفما اتفق وبصرف النظر عن وجود اعضاء عاطلين عن العمل لذات المهن التي يصرح فيها لغير الاعضاء ،فضلا عن عدم مراعاة انسجام التصاريح المتعلقة ضمن مرابع السياحة مع الضوابط الأخلاقية المتعارف عليها عالميا ،على مثال منح التصاريح للفئة العمرية دون سن الثامنة عشر، والتي تعتبر سن طفولة، إضافة إلى منح التصاريح لتغطية سلوكيات اخرى لا تتصل بالمهنة في اي حال من الاحوال.

    ثامنا : دور النقابة وطنيا وعربيا ودوليا على المستوى المؤسسي والعام: تغيب النقابة كمؤسسة مهنية عن الكثير من الانشطة الوطنية والعربية ،والتي تضاعف بدورها من خبرات الاعضاء المشاركين فضلا عن تعزيز حضورها على الساحة المهنية ،وكجزء من المشهد المهني والثقافي المحلي والعربي والاكتفاء بمشاركة اعضاء المجلس حصريا ،وفي بعض من هذه الانشطة وغالبا ما تاتي هذه المشاركة في ركاب من هو غير مؤهل لهذه المشاركات .مما اضعف دور النقابة، ومس بهيبتها، وشكك بقدرات اعضاءها في الإسهام بشكل يليق و ينسجم مع تاريخ الحركة الفنية الاردنية ودورها البارز.

    تاسعا: صناعة الفن: بالرغم من المحاولات الجادة التي انطلقت من روابط الفنانين الموسيقين والدراميين على مستوى اقامة المهرجانات ،وكذلك ما قامت فيه المجالس الاولى باقامة المهرجانات والمواسم الثقافية والاسهامات الحقيقية ضمن فعاليات الانشطة الكبيرة التي كانت تقام على المستوى المحلي والعربي، إلا أن دور النقابة سجل تراجعا ملحوظا عن هذه الانشطة والمشاركات. لكن يبقى دور النقابة عموما قاصرا عن وضع الخطط والبرامج الاستراتيجية التي تكفل انتاجا فنيا مجديا على المستويين المعرفي والاقتصادي. بل انه لا تزال الكثير من الصناعات الفنية غائبة عن تصورات المجالس المتتالية و من امثلة ذلك صناعة السينما.

    عاشرا: الشأن الثقافي والإعلامي: بالرغم من اهمية الثقافة والمعرفة كأداة اساسية من ادوات الاتصال الجماهيري ،وكذلك قدرتها على الإسهام في صياغة الراي العام ،والارتقاء بمستوى الوعي ،والذائقة المعرفية، وبالرغم من ان نقابة الفنانين بصفتها تجمعا مهنيا ذا صلة بالعملية الثقافية ،فأنه ينبغي لها أن تكون جزءا اساسيا من المشهد الثقافي العام .بل ومصدرا مركزيا من مصادر التثقيف ،ورافدا أساسيا من روافد المعرفة. إلا أن حضور النقابة ولغاية هذه اللحظة ما زال هامشيا، وما زال يراوح على اطراف المشهد الثقافي على اهمية المحاولات التي بادرت بها الروابط ومجالس النقابة الأولى، وكذلك إهمال وجود خطط وبرامج تكفل حضور النقابة على المستوى الاعلامي بشكل صحيح يليق بمستوى حضور اعضاء النقابة ،وخصوصا نجوم الفعل الفني منهم ،وكذلك عدم توفر اية نشرات تصدر عن النقابة تكفل حريتها في التعبير عن وجهة نظرها في كثير من القضايا.

    حادي عشر: الاستثمار: في ظل التغول الذي طرأ على نظام استيفاء الرسوم ،والذي قلل من اهميته كمصدر دخل اول ووحيد للنقابة. يأتي عدم وضع خطة للأستثمار في اموال صناديق النقابة في الوقت الذي بدأت النقابة بصرف رواتب للمتقاعدين ،مما سيستنزف هذه الأموال بشكل تصاعدي مضطرد ،ويهدد توفرها إذا ما نظرنا بأهتمام الى مصاريف النقابة الكبيرة الأخرى، وعلى رأسها مصاريف المجالس ورواتب الموظفين.
    ثاني عشر: الإسكان: لم تعمل النقابة ومنذ تأسيسها على وضع اية خطط تتعلق بتوفير سكن كريم لأعضاءها على غرار النقابات الأخرى بالرغم من توفر الامكانات لذلك .بل إنها لم تفكر حتى الان بوضع خطط توفر من خلالها قروض اسكان للفنانين ،وبطبيعة الحال يأتي هذا الاهمال كنتيجة طبيعية لأهمال مسألة الاستثمار في اموال النقابة.
    إلى ذلك:
    وللحيلولة دون أن تبلغ المصالح والأجندات التي اشرنا إليها أعلاه اهدافها ،ومن اجل تصليب واقع عملنا النقابي والمهني الطموح ،أثيرت جملة من التساؤلات ذهبت على نحو بلورة ،من نحن؟ وما هي قدراتنا وإمكانياتنا؟ للإجابة على هذه التساؤلات وكذلك إمكانية إيجاد حلول لجملة المشكلات التي تضمنتها هذه الأسئلة.
    لا نريد أن تكون هذه الورقة محضرا للاجتماعات السابقة بالمعنى التقليدي بقدر ما تكون هي مؤشر أو موجه بوصلة على نحو يمكننا كمجموعة منسجمة، يربطنا مصير مشترك ،ومصلحة واحدة ذات أهداف محددة .لذلك ،ارتأينا أهمية التدخل في تحرير ما تم تداوله عبر نقاشات في محاولة منا إلى لفت الانتباه إلى المسائل التي تبدو مركزية وقد تكون كذلك بالفعل ،حيث أنها استغرقت وقتا أكثر من غيرها للنقاش على مثال :
    إيجاد عنوان و مضلة و أهداف لهذا التجمع،قدرات هذا التجمع على التغيير المطلوب، إمكانية هذا التجمع على توفير مناخات صحية لمراجعة مسيرة النقابة، تعريف الآخر . ومن الأمور اللافتة أيضا القسم (وأداء اليمين) كرادع أخلاقي لضبط السلوك النقابي ، الدور العام للنقابة، وتوفير صالونات المثاقفة لإذكاء عملية التنوير والتوعية ، وتصويب الأداء النقابي على نحو يكفل مستقبلا مشرقا ومشرفا نّضطلع بتحقيقه كنقابيين، والنأي بأعضاء النقابة عن ما يشوب كرامتهم لتعزيز دورهم المتقدم في صياغة الرأي العام ،والتأثير الايجابي في الثقافة المجتمعية بما يخدم المصالح الوطنية والقومية للإنسان الأردني. على أية حال تميّز الحوار الذي دار في الاجتماعات السابقة انه جاء منسجما ومتضمنا إلى حد بعيد تطلعات موحدة لدى جميع الذين ساهموا في النقاش.
    لهذه الأسباب ولغيرها يبدو أن ثمة حاجة حقيقية للتغيير قد نشأت وعلينا ادراكها وبشكل ايجابي لغرض تفعيلها وترجمتها إلى فعل عملي يمكّننا من الوصول إلى نتائج تليق بمستوى هذا الحوار الراقي ،نعكس من خلاله برامج تخدم مصالحنا النقابية، وبالتالي مصالحنا الوطنية والقومية. هذا وينبغي التأكيد مرة أخرى أن هذا التجمع إنما لا يقصد الالتفاف أو التدبير لأغراض الانتخابات بذاتها ،إنما هو بالفعل مقدمة للالتقاء والتفاهم حول القضايا أو المسائل إن شئتم، التي ينبغي تحقيقها ،وكذلك الأهداف النبيلة التي يمكن لها أن تحفظ لنا كفنانين دورا كريما ومشًرفا،ولتأتي الانتخابات كوسيلة من الوسائل التي نرتئيها مجتمعين لتحقيق هذه الأهداف حيث ينبغي أن لا تكون العملية الانتخابية هي الهدف وما يرتئيه المجموع بالنهاية سيكون ملزما للتجمع.

    ننتهي إلى أن هذا التجمع مفتوح لكافة الزميلات و الزملاء للانتساب إليه دون استثناء. بشرط عضوية النقابة ،إلا الذين شاب سلوكهم ما استهدف النقابة في بنيتها الأخلاقية والمهنية وسمعتها الوطنية والقومية.



    في حال رغبتم بأي استفسار نرجو الاتصال ب: نصر الزعبي ت: 0795638
    د.مخلد الزيودي ت: 0777222680[/frame]
    شيئان في الدنيا
    يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
    وطن حنون
    وامرأة رائعة
    أما بقية المنازاعات الأخرى ،
    فهي من إختصاص الديكة
    (رسول حمزاتوف)
    استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
    ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149
يعمل...
X