تويت
[align=justify]
[frame="13 98"]
[align=justify]
أعترف أني غاضب وناقم وحاقد جداً هذه الأيام ،فمنذُ أن شرعت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم وهيئات توزيع جوائز نوبل عن بدء الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز نوبل المتنوعة في الكيمياء والطبيعة والأدب والطب والاقتصاد وغيره للعام2009 وبدأ قلبي يخفق بشده وجافاني النوم ليالي طويله.!وكانت مُعظم أماني ياليته ينتصر،يا ليته يحصل عليها،ليتنا نراه حاملاً درع الجائزة الدولية الكبيرة القيمه والمعني ،نراه رابحاً الملايين قيمة الجائزة،أتمناها في يقظتي ونومي وفي حركتي وسكوني فكل شيء كنتُ أتمني فوزه ، لدرجة حلمتُ به يتسلمها في الأكاديمية السويديه وتصورته يقف واثقاً مثل العالم الكبير الذي رفع رؤوس العرب د.أحمد زويل أو إبنتا الراحل الأديب الكبير نجيب محفوظ عند تسلمهما لجائزة نوبل الرفيعة المعني والقيمة عن والداهم الراحل،وقد تصورته نالها بالفعل أجائزةْ نوبل في الإقتصاد.! لكن فجأه داهم شاشةْ حاسوبي المحمول تلك الرسالة الاخباريه العاجلة والمباغتة والمرسلة إليّ من المحطة العالمية للأخبار وتفيد بفوز الاقتصاديان «الينور أوستروم» و«أوليفر وليامسون» بجائزة نوبل للاقتصاد لعام 2009، عن أعمالهما في الحكّومة الاقتصادية وتبلغ قيمة الجائزه عشرة ملايين كرونا سويدية أي (1.4 مليون دولار)، ومٌنحتْ الجائزه إلى العالمه أوستروم لإظهارها كيف يمكن إدارة الملكية العامة عن طريق اتحادات للمستخدمين، وإلى وليامسون عن نظريته بشأن حلول نزاعات الشركات. ورأت لجنة الحكّام أن أعمال الفائزين تحمل أهمية خاصة حالياً بعد الأزمة المالية العالمية والجهود الجارية لمكافحة التغيّرات المناخية،لا سيما أن أبحاثهما تظهر أن التحليل الاقتصادي يمكن أن يلقي الضوء على معظم أشكال التنظيم الاجتماعي.،وتعادل قيمة الجائزة حوالي أكثر من ثمانية ملايين جنيه مصري،وقد دب في نفسيّ الحٌزنْ العميق ربما كغيري من الملايين وحدثتني نفسي أنه لو كان حصل عليها ربما سيضخ قيمتها من الملايين لإنعاش المالية المصرية،وربما كان سيُساهم في رفع الحد الأدنى أو الأعلى للأجور للناس "الغلابه"المُقحمين،بدلاً مما قيل أنه كان مشغولاً جداً بهاتفه المحمول في جلسة المجلس الموقر يوم 17/05/2009 أثناء مناقشه موضوع العلاوة الإجتماعيه،وقال البعض أنه كان مُنهمكاً في مكالمة هاتفيه وطنيه بحته.!،وقال آخرون أن سعادته كان يفكر في وضع خٌطه جديدة ستصّلح المالية العامة للبلاد،وقال بعض المفترون والمُدّعون كالعادة أن سعادته ترك مناقشة تداعيات الجلسة المختلفة وراح يمارس لعب Games علي الهاتف النقال المتطور،ولكن تلك افتراءات لا أساس لها .!فبرغم أن لعبْ الـ Games علي الهاتف النقال مُهم وضروري لتنميةْ الذكاء إلا أنها مُجرد ادعاءات باطله،ولكن عزائنا حصول سعادته وهيئته علي جائزة اليورموني كأفضل إدارة ماليه أي وزاره ماليه في الشرق الأوسط وللعام التالي علي التوالي،وبالطبع لبرامجه المتطورة والحديثة وخططه الفعالة في كافة الشئون والمجالات،والتي بانتْ آثارها الفعالة علي البلاد وشعبها،كما أشاد بذلك جودهارت المدير التنفيذي لإدارة الدول الناشئة بمؤسسة اليورومني والذي قام بتسليمه الجائزة ولا نقول إلا سامحَ المولي مسئولي لجنة جوائز نوبل والذين حرموه وحرمونا الجائزة والتي كانتْ ستٌنعش الماليه،وبارك المولي في جائزة اليوروموني .!،وعوضنا المولي الخير الوفير،وتكللتْ دائماً كافة الجهود بالتوفيق والنجاح.!!والله الموفق
[/align][/frame][/align]
[frame="13 98"]
[align=justify]
أعترف أني غاضب وناقم وحاقد جداً هذه الأيام ،فمنذُ أن شرعت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم وهيئات توزيع جوائز نوبل عن بدء الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز نوبل المتنوعة في الكيمياء والطبيعة والأدب والطب والاقتصاد وغيره للعام2009 وبدأ قلبي يخفق بشده وجافاني النوم ليالي طويله.!وكانت مُعظم أماني ياليته ينتصر،يا ليته يحصل عليها،ليتنا نراه حاملاً درع الجائزة الدولية الكبيرة القيمه والمعني ،نراه رابحاً الملايين قيمة الجائزة،أتمناها في يقظتي ونومي وفي حركتي وسكوني فكل شيء كنتُ أتمني فوزه ، لدرجة حلمتُ به يتسلمها في الأكاديمية السويديه وتصورته يقف واثقاً مثل العالم الكبير الذي رفع رؤوس العرب د.أحمد زويل أو إبنتا الراحل الأديب الكبير نجيب محفوظ عند تسلمهما لجائزة نوبل الرفيعة المعني والقيمة عن والداهم الراحل،وقد تصورته نالها بالفعل أجائزةْ نوبل في الإقتصاد.! لكن فجأه داهم شاشةْ حاسوبي المحمول تلك الرسالة الاخباريه العاجلة والمباغتة والمرسلة إليّ من المحطة العالمية للأخبار وتفيد بفوز الاقتصاديان «الينور أوستروم» و«أوليفر وليامسون» بجائزة نوبل للاقتصاد لعام 2009، عن أعمالهما في الحكّومة الاقتصادية وتبلغ قيمة الجائزه عشرة ملايين كرونا سويدية أي (1.4 مليون دولار)، ومٌنحتْ الجائزه إلى العالمه أوستروم لإظهارها كيف يمكن إدارة الملكية العامة عن طريق اتحادات للمستخدمين، وإلى وليامسون عن نظريته بشأن حلول نزاعات الشركات. ورأت لجنة الحكّام أن أعمال الفائزين تحمل أهمية خاصة حالياً بعد الأزمة المالية العالمية والجهود الجارية لمكافحة التغيّرات المناخية،لا سيما أن أبحاثهما تظهر أن التحليل الاقتصادي يمكن أن يلقي الضوء على معظم أشكال التنظيم الاجتماعي.،وتعادل قيمة الجائزة حوالي أكثر من ثمانية ملايين جنيه مصري،وقد دب في نفسيّ الحٌزنْ العميق ربما كغيري من الملايين وحدثتني نفسي أنه لو كان حصل عليها ربما سيضخ قيمتها من الملايين لإنعاش المالية المصرية،وربما كان سيُساهم في رفع الحد الأدنى أو الأعلى للأجور للناس "الغلابه"المُقحمين،بدلاً مما قيل أنه كان مشغولاً جداً بهاتفه المحمول في جلسة المجلس الموقر يوم 17/05/2009 أثناء مناقشه موضوع العلاوة الإجتماعيه،وقال البعض أنه كان مُنهمكاً في مكالمة هاتفيه وطنيه بحته.!،وقال آخرون أن سعادته كان يفكر في وضع خٌطه جديدة ستصّلح المالية العامة للبلاد،وقال بعض المفترون والمُدّعون كالعادة أن سعادته ترك مناقشة تداعيات الجلسة المختلفة وراح يمارس لعب Games علي الهاتف النقال المتطور،ولكن تلك افتراءات لا أساس لها .!فبرغم أن لعبْ الـ Games علي الهاتف النقال مُهم وضروري لتنميةْ الذكاء إلا أنها مُجرد ادعاءات باطله،ولكن عزائنا حصول سعادته وهيئته علي جائزة اليورموني كأفضل إدارة ماليه أي وزاره ماليه في الشرق الأوسط وللعام التالي علي التوالي،وبالطبع لبرامجه المتطورة والحديثة وخططه الفعالة في كافة الشئون والمجالات،والتي بانتْ آثارها الفعالة علي البلاد وشعبها،كما أشاد بذلك جودهارت المدير التنفيذي لإدارة الدول الناشئة بمؤسسة اليورومني والذي قام بتسليمه الجائزة ولا نقول إلا سامحَ المولي مسئولي لجنة جوائز نوبل والذين حرموه وحرمونا الجائزة والتي كانتْ ستٌنعش الماليه،وبارك المولي في جائزة اليوروموني .!،وعوضنا المولي الخير الوفير،وتكللتْ دائماً كافة الجهود بالتوفيق والنجاح.!!والله الموفق
[/align][/frame][/align]
