---الإقتباس الأصلي بواسطة (د. توفيق حلمي)--- جذبني عنوان المقال فكم قرأت تفسيرات كثير من الكتاب عن اسباب الدعم الأمريكي وغيرها لإسرائيل. غير أن جل تلك التفسيرات راح يدور ويذهب يميناً ويساراً ولا يفصح عن الأسباب الحقيقة لذلك الدعم وهي ليست بسر أو تحتاج جهابذة فكر للوصول غليها ، إنما الدافع واضح بين غذا ما نظرنا إلى التاريخ. وقد طرح الكاتب هنا سؤاله الذي راح يجيب عليه : لماذا تخاطر أمريكا بأمنها القومي وعلاقاتها المصلحية مع الآخرين في سبيل إسرائيل ؟! وهو ما لا أتفق معه عليه فليس دعم إسرائيل إلا اساساً من أسس الأمن القومي لأمريكا والعالم كله تقريباً غير الدول الإسلامية. والحقيقة البينة تقول أن القوى غير الإسلامية قد تكالبت على الدولة الإسلامية منذ تأسيسها في المدينة المنورة وحتى الآن. لم تهدأ هذه الحرب يوماً واحداً بأشكال مختلفة وأساليب متنوعة تستجيب لمجريات القوة والواقع. وقد نجحت قوى الشرق والغرب في هدم آخر امبراطورية إسلامية وهي الامبراطورية العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى. يمثل تجمع المسلمين في دولة واحدة ، الخطر الأكبر على غيره من دول ، ولهذا كانت معاهدة سايكس بيكو وتقسيم...
أكثر...
أكثر...