---الإقتباس الأصلي بواسطة (محمد شعبان الموجي)--- استاذتنا المكرمة المشكلة أن في خطبة الزواج التي يلقيها المأذون الشرعي دستور إلهي وتوجيهات نبوية عظيمة ورائعة .. لبيان جملة من الحقوق والواجبات والوصية على احسان المعاملة من الرجل لزوجته وأن العيش معها والإستمتاع بها لن يكون أبدا إلا مع عوج منها لأن هذا مغروز فى طبعها .. وعلى وجوب طاعة المرأة لزوجها .. والحفاظ على عرضه وماله .. ولكن للأسف الشديد كثيرا مايخالف كلا الطرفين هذه المعادلة الإنسانية .. ولما ضعف الوازع الديني عند الناس لجأوا هذه العادات حتى يضعوا بصمتهم على الحياة الزوجية من أول يوم .. ومع رفضنا تماما لهذا الأسلوب .. إلا أن البصمات الأولى هي فعلا التي ترسم شكل الحياة الزوجية حتى آخر يوم .. لأن كثيرا من النساء ينظرن إلى رفق الرجل بهن على أنه ضعف واستكانة .. وينظرن كذلك إلى الطاعة على أنها استكانة واستهانة وتقليل من مكانتها . على الجانب الآخر .. ينظر كثيرا من الرجال إلى القوامة على أنها قوامة مطلقة غير مقيدة .. فيستبيحون الإهانة والضرب .. ولايعرفون أن القوامة سياسية والسياسة كياسة .. وأن القوامة قيادة .. والقيادة فن...
أكثر...
أكثر...