دراسة نقدية لرواية هاوية الجنون ليحيى الحباشنة /صحيفة الدستور الأردنية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مدونات
    عضو أساسي
    • 17-03-2008
    • 1753

    دراسة نقدية لرواية هاوية الجنون ليحيى الحباشنة /صحيفة الدستور الأردنية

    سرد واقعي يخاطب القارئ غير العادي «هاوية الجنون» ليحيى الحباشنة د. إبراهيم خليل في الصفحات الأخيرة من روايته هاوية الجنون أنهى يحيى الحباشنة حياة بطله نبيه عقل ، تماما مثلما فعل عماد مدانات بحياة بطله إبراهيم في روايته "حنو البير" . بيد أنّ ليحيى الحباشنة أسبابه التي تعدّ أكبر من تمهيد فني متدرج يجعل القارئ يتوقع أن ينتهي نبيه هذه النهاية. ففي المراحل الأخيرة من الرواية يكثرُ حديث البطل عن الموت ، فهو تارة مستسلم لفكرة الموت حتى إنه ليتأمل اللحظة التي يكون فيها ميتا (ص )243 وتارة يقول في حديثه إلى زياد"الآن أنتبه لشيء آخر هو الموت.. لم يعد ثمة حاجز سميك بيني وبين فكرة الموت .. لقد انهار ذلك الحاجز. إنَّ شعوري بالموت يُلازمني .." (ص 253 - )254 وفي موقع آخر يقول زياد لنبيه: "بالله عليك أخبرني ما الذي يحصل لك في الفترة الأخيرة وفكرة الموت المسيطرة عليك؟" (ص )252 و.."أفكارك عن الموت والانتحار يا صديقي تخيفني" (ص 246). ففي مثل هذه المقدمات يجد القارئ تفسيرا للنهاية التي لم تكن مفاجئة ، بل جاءت متوقعة ، وطبيعية ، غير مفتعلة ، مما يوحي بمراعاة المؤلف لسلاسة الحبكة ،...

    أكثر...
يعمل...
X