*حين يفتح النوم لك جداره الأسود ،* *ماذا ترى ؟ من ستكون هذا المساء ؟* ج. ل. بورجيس استجاب لنداء المنبه أخيراً ، بيد متكاسلة ضغط على زر الإيقاف ، ثم نهض وهو ما زال مغمضاً عينيه يغلبه التكاسل .. يريد أن ينهض ، يعد كوب قهوته الصباحية ، يستقل الحافلة إلى عمله ، يؤدي مهامه الروتينية ، تنقضي دقائقه كساعات وساعاته كأيام .. ثم في طريق العودة يعرج على بيتها القريب .. ويراها .. أيها الملاك المقدس ، نسمة الحب على وجه الأرض ، روح الحياة الطيبة في كونٍ قاسٍ لا يرحم .. لا يمكنه الانتظار إلى ما بعد عودته من العمل .. هذا أقصى مما يستطيع تحمله ..
أكثر...
أكثر...