الأرض تكشف ُ عن ساقيها ــ للشاعر حسن النصار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسن رحيم الخرساني
    شاعر وأديب
    • 17-03-2009
    • 335

    الأرض تكشف ُ عن ساقيها ــ للشاعر حسن النصار

    • [frame="1 98"]
    • حسن داود محمد النصار (العراق).
    • ولد عام 1961.
    • حاصل على بكالوريوس في آداب اللغة العربية من جامعة بغداد.
    • عمل محرراً في الصفحة الثقافية في جريدة القادسية العراقية.
    • له أكثر من مائة وخمسين نصا شعريا منشورا في مجلات تصدر في العراق, وعمّان, وتونس, ومصر, وليبيا, وبيروت, وسورية, وقبرص, وأسبانيا, والنمسا, والمكسيك.
    • دواوينه الشعرية: نشر أكثر من مجموعة شعرية, منها: القصائد السود 1994 - قيامة الأرامل 2000.
    • مؤلفاته: له أكثر من عشرين دراسة نقدية عن مجاميع شعرية وقصصية نشرت في الثقافة العربية, والقادسية العراقية, والفصول الأربعة الليبية, والعرب العالمية وغيرها.
    • عنوانه: ديالى - جلولاء - العروبة - رقم الدار 684/1 - العراق.
    • [/frame]





    الأرض تكشف عن ساقيهاكم

    كان رأسيَ


    يسعى..


    في سما رأسي


    ويطلق الصلح بين الليل والشمسِ


    وكم مسحتُ


    عيون الفجر من سهرٍ


    وأُوصل القَطْعَ


    بين اليوم والأمسِ


    وما منحتُ


    سموم الريحِ..


    من بصري


    فلتسعَ عمياءَ..


    في يوم هويً نَحْسِ


    أميرة الريح


    لن تخشى مراجلنا


    إذ إنها سكنتْ عرشاً


    بلا كرسي..


    فخالفِ الريحَ


    يَدْرجْ خلفك الأمنُ..


    وخاصِمِ الدهرَ


    لن يطويك


    أو يُنسي


    لا تلبس الحرب سِلماً


    كلما عَبرَتْ


    كلُّ المسالك حرب


    دونما لَبْسِ


    النفس أولها


    والذات في لُججٍ


    فمَن


    يكذّب فينا


    صحَّة المسِّ?.


    ضدان قد جُمعا في خلْق آدمنا


    هذا يصلّي


    وتلكم في لظى الكأسِ..


    فإن تحررتُ من بحر يقيدني برٌّ


    إذن


    نحن بالأمرين في الحبسِ..


    أعي الأمور أنا باللمس


    من صغري


    ولا أرى وطني المنظور باللمسِ..


    غرستُ بالدمع قلباً طيَّ تُربتهِ


    فسوّسَتْ بالأسى


    لم يبق من غرْسِ..


    كلٌّ له وطنٌ


    في ذاته أبداً


    يسعى لتشييده


    في الموطن القدسي..


    ولي أنا وطن


    في رأسيَ


    الثَّمِلِ


    أصحو بسَكْرته


    دوماً


    بلا رأسِ..


    أن تكشف الأرض عن ساقٍ


    تراودني فقد خرجتُ لها عار


    من اللبْسِ..


    خلفي الغوايةُ..


    دوماً والوراء


    أنا وقد ترى أول


    الترتيب


    بالعكسِ..


    أسيء للكلِّ


    علَّ البعض يغفر لي


    حتى اعترفتُ


    إساءاتي


    بلا رجْسِ..


    فقد خلقتُ بلا حظٍّ يعاكسني


    لأعكس الطهر


    بالإيجاب


    في النجسِ..


    ولي دروس على أرض الهوى


    كتُبتْ


    فما تحررتُ لا


    من أول الدرسِ..


    وما سَـلِمتُ


    إذا استسلمتُ من صببٍ


    كل المحبين


    مرفوعون بالنكسِ..


    أقيسُ بالبؤس بعداً


    طال أو قصُرا


    كأنَّ قلبي اصطفى


    المقياسَ من بؤسي..


    رميتُ ذا البعدِ


    عن قرب


    فأتبعني سهماً بمقربةٍ


    في البعد من قوسي..


    حتى اكتوى كبدي


    إن كان لي كبد


    إذ قد خرجتُ أنا


    حادِ بلا عيسِ..
    [frame="11 98"]الدنيا سوق ٌ ربحَ بها قوم ٌ وخسر أخرون
    ــ الحسين بن علي بن أبي طالب ـ[/frame]
يعمل...
X