تويت
بسم الله الرحمن الرحيم ...
والصلاة والسلام على مسك ختام المرسلين من علم الناس الخطاب والتبيين , صلاةً تحل بها العقد وتفك بها الكرب .
و... من هم الكبار ؟
الكبار : هم من تعلقوا بالمعالي فتعالت نفوسهم بشوق, لهم في الأرض جسدٌ أما الروح فوق , كبٌرواعن السفاسف والصغائر والزلل وعلموا بأن الخطب جد والأمر حقاً جلل , فاضت دموعهم بعزةٍ لعزيز ولم يصرفوا قلوبهم لغيرهم ولم يعطوا من ماء عيونهم لغير الله قطره .
ليسوا أولئك المتنطعين المقلدين , من قلبوا الحقائق وعبدوا الصور وأعطوا للمخلوق أكثر مما يستحق فانصرف القلب بعيدا عن الحق والصدق ,,,.
******
لله در هؤلاء الأوائل فهم حقاكباروإن كانوا يرون أنفسهم بعين التقصير صغار ولكن قدرهم عند الله لا يعلمه سواه إذ لا تنصرف لهم همه لغير الله , ولا يوجهون الإشتياق والمودة والرحمة إلا لمرضاته حيث الأم والزوجة والأخت , " فالكبارلهم قلوب , وأيضا للصغار قلوب"هؤلاءيعلمون بأن الحب الحقيقي لا يكون إلا بالحق للحق ولا يرتضون لأنفسهم ذل المعصية ولا مشقة الرق .
وأيضا الصغار لهم قلوب متقلبه لم يحافظوا عليها ولم يقدروا الله حق قدره فيها , هم لم يسألوا الله الثبات فضاعت قلوبهم بين متاهات الشتات فليبحثوا عنها في الطرقات بنظرةٍ عابرة أو بكلمة حائرة ولن تجيبهم إلا سافره .... وهم بذلك يظنون أنهم المعنيون بالحب أو الإعجاب ولا يعلمون بأن النقص كل النقص لمن سلك هذا الطريق وخاصة تلك التي ارتضت أن يكون لها صديق .... من ابتعد عن طريق الحق تاه و ضل وتعس ومل ورأى من الذل ما يجعل قلبه مصلوبا لسهر الليل وتعب الطل ..
******
وعن الحب :-
فالحب "مبنى : أساسه الإخلاص , وأعمدته الوفاء , وجدرانه موده , ولبنته الحلم , وملاطه الرحمه " سكان هذا البيت لهم قلوب بهايعقلون وآذان بها يسمعون . فالحب درجات أعلاها حب الله تلاه من يذكرنا به ومن يعيننا على التقرب له .
فلنحرص كل الحرص على مجاورة الكبار ولنحرص على أن نقتدي بهم ونمتثل الأمر الذي امتثلوا , لأن القلب لا يجتمع فيه نقيضين فإما المعالي وإما الدون ... فلنختر لأنفسنا من نكون ؟
والصلاة والسلام على مسك ختام المرسلين من علم الناس الخطاب والتبيين , صلاةً تحل بها العقد وتفك بها الكرب .
و... من هم الكبار ؟
الكبار : هم من تعلقوا بالمعالي فتعالت نفوسهم بشوق, لهم في الأرض جسدٌ أما الروح فوق , كبٌرواعن السفاسف والصغائر والزلل وعلموا بأن الخطب جد والأمر حقاً جلل , فاضت دموعهم بعزةٍ لعزيز ولم يصرفوا قلوبهم لغيرهم ولم يعطوا من ماء عيونهم لغير الله قطره .
ليسوا أولئك المتنطعين المقلدين , من قلبوا الحقائق وعبدوا الصور وأعطوا للمخلوق أكثر مما يستحق فانصرف القلب بعيدا عن الحق والصدق ,,,.
******
لله در هؤلاء الأوائل فهم حقاكباروإن كانوا يرون أنفسهم بعين التقصير صغار ولكن قدرهم عند الله لا يعلمه سواه إذ لا تنصرف لهم همه لغير الله , ولا يوجهون الإشتياق والمودة والرحمة إلا لمرضاته حيث الأم والزوجة والأخت , " فالكبارلهم قلوب , وأيضا للصغار قلوب"هؤلاءيعلمون بأن الحب الحقيقي لا يكون إلا بالحق للحق ولا يرتضون لأنفسهم ذل المعصية ولا مشقة الرق .
وأيضا الصغار لهم قلوب متقلبه لم يحافظوا عليها ولم يقدروا الله حق قدره فيها , هم لم يسألوا الله الثبات فضاعت قلوبهم بين متاهات الشتات فليبحثوا عنها في الطرقات بنظرةٍ عابرة أو بكلمة حائرة ولن تجيبهم إلا سافره .... وهم بذلك يظنون أنهم المعنيون بالحب أو الإعجاب ولا يعلمون بأن النقص كل النقص لمن سلك هذا الطريق وخاصة تلك التي ارتضت أن يكون لها صديق .... من ابتعد عن طريق الحق تاه و ضل وتعس ومل ورأى من الذل ما يجعل قلبه مصلوبا لسهر الليل وتعب الطل ..
******
وعن الحب :-
فالحب "مبنى : أساسه الإخلاص , وأعمدته الوفاء , وجدرانه موده , ولبنته الحلم , وملاطه الرحمه " سكان هذا البيت لهم قلوب بهايعقلون وآذان بها يسمعون . فالحب درجات أعلاها حب الله تلاه من يذكرنا به ومن يعيننا على التقرب له .
فلنحرص كل الحرص على مجاورة الكبار ولنحرص على أن نقتدي بهم ونمتثل الأمر الذي امتثلوا , لأن القلب لا يجتمع فيه نقيضين فإما المعالي وإما الدون ... فلنختر لأنفسنا من نكون ؟