إعتذارْ..
و زهرة صبّار قطفها الزمنْ..
أشواك و أشواق..
علّة في كتاب التاريخ و في المرآة..
و بسمة تُنحر على الدفاترْ..
خطايا القدر و أزهار النرجسْ..
إعدام بأوتار الكمان على ورق الجدرانْ..
و حبيب حين خانْ..
وآخر ملّه الإنتظار..
هزيمة و انتصارْ..
و قلب في أحشاء السؤالْ..
عن الأديان و الهذيانْ..
عن الرضا و ذاكرة الدربْ..
عن القلم في شلال الوجع..
عن الأمان..
عصفور نفق في أيادي صبٍي..
و آخر ينتظر دوره في قفص الحرّية..
و شجر الغرقد في ساحة المنْفى..
يرقص الباليه على زخّات الدمْع..
على آخر صرخة..
و توبة تنتحر على أعتاب القافية..
شمس أغرقت في سيل دماءْ..
شموس أخرى على اللائحة السوداءْ..
موت سجد عند قدمَيْ..يرجو الغيابْ..
و لؤلؤة تأرجحت على الأهدابْ..
قبلة على شفتَيْ الصّمْت و نعي الصّوْت..
و فتاة دعتني إلى ملحمة خاسرة..
إلى ارتجال على ضوء النّهْد..
إلى مهد و وهْد..
و حنين في ذاكرة الصّوَرْ..
نجمة في كفّي تدثّرني..
لعنة في لحن المطرْ..
قمر يترنّح من ثمالة القدرْ..
من اعتذاري عن الرّحيل إلى الوجودْ..
إلى ملكوت الكلاب الشاردة..
منّي أضاجع الوحدة في لياليَّ الباردة..
على فٍراشي البالية..
العقرب