فى مجتماعات الغرب ، لكى تساعد نفسك وتتخطى مشكلتك عليك ان تستمع لمشاكل الغير .
بل هناك مؤسسات لذلك لديهم ، تكون فيها مستمع وحاكى بنفس الوقت .
السؤال هنا : ما الفائدة من سماع مشاكل الغير ؟
وهل سماع مشكلة الغير تحل من مشكلتى الشخصية ؟
كيف يحدث هذا ومشاكلهم ليست كمشكلتى الشخصية ؟
الغرب يجيب على ذلك بتلك التجربة وهى ( المشاركة ) التى تجد فيها القوة والثقة بالنفس فتكتسبهم لتحل بها مشاكلك بعد ما فقدتهم وانت وحيد بمشكلتلك .
هذا لان مجرد اطلاعك على مشاكل الغير هذا يعطيك الشعور بأنك لست وحيدا ، وهذا هو أساس العلاج وبدايته انك لست وحدك .
فتأخذ الثقة بالنفس وتستعيدها مرة اخرى بعدما ضاعت منك عند مواجهتك لمشكلتك الشخصية ، فأنت لست وحيدا ولست ضعيفا وحدك فهناك من يشاركونك هذا الضعف وهذه الوحدة .
والخطوة التى تليها فى العلاج بالمشاركة : مواجهة المشكلة بأحساسك الجديد انك لست وحدك ولست ضعيفا وتملك الثقة بالنفس كل هذا اكتسبته من المشاركة ، فتبدأ بالتصرف فى حل المشكلة تصرفا سليما أى تحسن التصرف فى علاج تلك المشكلة .
وخطوة بخطوة انت مستمع لمشاكل الغير وهم ايضا يستمعون اليك ، اى منصت ومتحدث بنفس الوقت علاقة تبادل منفعة ، فالعقل الذى يفكر وحده غير عقول تفكر معا .
ليست هذه هى الفائدة الوحيدة من هذه التجربة ( المشاركة ) لم تجعلك تقوى على حل مشكلتك فقط بل تجعلك انسانا ودودا – اجتماعى ، تمنحك الرحمة بالعباد وتقديرك لمشاعرهم .
من العجيب ان الغرب يدرسون الاسلام والقرآن الكريم ليستفادوا به ، ونحن الذى نملكه نتركه ونهمله ونغفل عنه ايضا ، مشاكلنا جميعها فى القرآن الكريم ، نعم ......... أليس هذا الذى يفعلونه الغرب ( المشاركة ) وقاموا ببناء مؤسسات لتلك التجربة يسمى عندنا نحن المسلمين بالتأخى .
التأخى أى التواصل الانسانى ، أى الانسان لاخيه الانسان ، أى المسلم لاخيه المسلم كالبنيان المرصوص فان أشتكى منه عضو تداعى له باقى سائر الاعضاء ، فاذا انت وقعت ، انا أيضا أنزلق مثلك
فغيرك وقع ، انت عليك الدور فى الوقوع ، انت مرضت ، غيرك سيمرض مثلك ، غيرك مرض ، انت ستمرض مثله .
لذا من المفيد ان لا نكون وحدنا ، من المفيد ان نستمع لمشاكل غيرنا ، من المفيد لان ننصت لازمات غيرنا .
فعندما تستمع لافراح ويسر الغير فقط ، تشعر انك وحيد بالمشاكل ، وحدك ضعيف ، فتشعر بعدم الرضا والقناعة بحالك ، بينما عندما تسمع لغيرك وتعلم ان الذى عندك عنده ، والذى عنده عندك ، تشعر بالرضا وتحمد الله على مشاكلك عندما تضاهيها بمشاكل غيرك .
وهذا هو الهدف ان تشعر بنهاية الامر ( بالقناعة والرضا ) لتصل الى الحمد وتدرك نعم الله عليك ......... تلك هى .
بل هناك مؤسسات لذلك لديهم ، تكون فيها مستمع وحاكى بنفس الوقت .
السؤال هنا : ما الفائدة من سماع مشاكل الغير ؟
وهل سماع مشكلة الغير تحل من مشكلتى الشخصية ؟
كيف يحدث هذا ومشاكلهم ليست كمشكلتى الشخصية ؟
الغرب يجيب على ذلك بتلك التجربة وهى ( المشاركة ) التى تجد فيها القوة والثقة بالنفس فتكتسبهم لتحل بها مشاكلك بعد ما فقدتهم وانت وحيد بمشكلتلك .
هذا لان مجرد اطلاعك على مشاكل الغير هذا يعطيك الشعور بأنك لست وحيدا ، وهذا هو أساس العلاج وبدايته انك لست وحدك .
فتأخذ الثقة بالنفس وتستعيدها مرة اخرى بعدما ضاعت منك عند مواجهتك لمشكلتك الشخصية ، فأنت لست وحيدا ولست ضعيفا وحدك فهناك من يشاركونك هذا الضعف وهذه الوحدة .
والخطوة التى تليها فى العلاج بالمشاركة : مواجهة المشكلة بأحساسك الجديد انك لست وحدك ولست ضعيفا وتملك الثقة بالنفس كل هذا اكتسبته من المشاركة ، فتبدأ بالتصرف فى حل المشكلة تصرفا سليما أى تحسن التصرف فى علاج تلك المشكلة .
وخطوة بخطوة انت مستمع لمشاكل الغير وهم ايضا يستمعون اليك ، اى منصت ومتحدث بنفس الوقت علاقة تبادل منفعة ، فالعقل الذى يفكر وحده غير عقول تفكر معا .
ليست هذه هى الفائدة الوحيدة من هذه التجربة ( المشاركة ) لم تجعلك تقوى على حل مشكلتك فقط بل تجعلك انسانا ودودا – اجتماعى ، تمنحك الرحمة بالعباد وتقديرك لمشاعرهم .
من العجيب ان الغرب يدرسون الاسلام والقرآن الكريم ليستفادوا به ، ونحن الذى نملكه نتركه ونهمله ونغفل عنه ايضا ، مشاكلنا جميعها فى القرآن الكريم ، نعم ......... أليس هذا الذى يفعلونه الغرب ( المشاركة ) وقاموا ببناء مؤسسات لتلك التجربة يسمى عندنا نحن المسلمين بالتأخى .
التأخى أى التواصل الانسانى ، أى الانسان لاخيه الانسان ، أى المسلم لاخيه المسلم كالبنيان المرصوص فان أشتكى منه عضو تداعى له باقى سائر الاعضاء ، فاذا انت وقعت ، انا أيضا أنزلق مثلك
فغيرك وقع ، انت عليك الدور فى الوقوع ، انت مرضت ، غيرك سيمرض مثلك ، غيرك مرض ، انت ستمرض مثله .
لذا من المفيد ان لا نكون وحدنا ، من المفيد ان نستمع لمشاكل غيرنا ، من المفيد لان ننصت لازمات غيرنا .
فعندما تستمع لافراح ويسر الغير فقط ، تشعر انك وحيد بالمشاكل ، وحدك ضعيف ، فتشعر بعدم الرضا والقناعة بحالك ، بينما عندما تسمع لغيرك وتعلم ان الذى عندك عنده ، والذى عنده عندك ، تشعر بالرضا وتحمد الله على مشاكلك عندما تضاهيها بمشاكل غيرك .
وهذا هو الهدف ان تشعر بنهاية الامر ( بالقناعة والرضا ) لتصل الى الحمد وتدرك نعم الله عليك ......... تلك هى .