
جائزة " كوستا " الأدبية والتي تبلغ قيمتها ثلاثين ألف جنيه إسترليني هي من الجوائز الأدبية التي تهدى سنوياً لأفضل ما ينشر في مجال الرواية والقصة والشعر والسيرة وكتب الأطفال والناشئين.
وكان الكاتب الأيرلندي " كولم تويبين " قد وصل بروايته ( بروكلين ) إلي نهائي منافسات جائزة " بوكر " الأدبيّة لكنه هزم أمام (هيلاري مانتل ). بيد أنه نجح هذه المرة أي في عام 2009 الذي انقضي منذ أيام في الفوز بجائزة " كوستا " الأدبية عن هذه الرواية بالذات ( بروكلين ). وتصور هذه الرواية حياة فتاة شابّة تسافر إلى الولايات المتحدة الأميركية في خمسينات القرن الماضي بحثاً عن العمل لكنها تعود لصعوبات كثيرة أهمها ورود أخبار اضطرتها للعودة إلي بلادها فلم تهنأ بفرحة عثورها على عمل.
في هذه الدورة من جائزة " كوستا " لم يفز كولم تويبين وحده بجائزة الرواية الأفضل بل فاز (رالف سلبورن) هو الآخر بجائزة الكاتب الأفضل عن أول رواية إذ شارك بروايته ( الجميلة ) في هذه الجائزة. و" الجميلة " رواية عن حياة بنجلاديشية تتعرض لمشاكل في الزواج. وفاز الشاعر " كريستوفر ريد " من هونج كونج عن مجموعته الشعرية ( التفرقة ) بجائزة الشاعر الأفضل. فقد نظم " كريستوفر ريد " هذه المجموعة الشعرية تخليداً لذكرياته مع زوجته التي فارقت الحياة عام 2005. وفي قسم السيرة اختير ( بانول ديراك ) هو الآخر باعتباره الكاتب الأفضل.
وفي السادس والعشرين من يناير الجاري يتسلم الفائزون بجوائز كوستا الأدبية جوائزهم. وجائزة " كوستا " الأدبية هي إحدى الجوائز الأدبية المهمة التي تنظمها إنجلترة منذ عام 1971 ويتولى دراسة ونقد الأعمال المعروضة في منافسات هذه الجائزة كتاب إنجليز وأيرلنديون.
[/align]