الموضوع مغلق

معلومة جديدة بالنسبة لي أن يشتم الحضري الجزائر والشهداء ..
كنت أظن الأمر مقتصرا على أشباه الإعلاميين
شكرا لك أخي مصطفى

والله العظيم ثلاثا أخي الجميل جلال الصقر أنا أحب مصر ربما أكثر من بعض المصريين ..لأنني عشت بها وعرفت أهلها الطيبين وبالأخص أهل المنصورة ..
ولكن موقفي هنا ..لأنني غاضب ممن قالوا على رؤوس الأشهاد ( الجزائر بلد المليون لقيط ) وبعضهم من لاعبي المنتخب المصري الساجدين للأسف ...!!.

فلا أنا كتبت قصيدة في هجاء مصر ، ولا حرضت على حمل السلاح عليها كما فعل بعض إعلامييهم وفنانيهم ..ولا خاصمت مصريا . بل إن أكثر أحبائي هنا من مصر وعلى رأسهم الأستاذ طه عاصم ودكتور مشاوير والأستاذ الموجي .

حملت علم غانا ، وقبله حملت علم الكاميرون وقبلهما حملت علم نيجيريا ..طبعا مع علم الجزائر كتعبير عن موقف غاضب من عصام الحضري الذي شتمنا صراحة في الفضائيات ...

بخصوص السجود بالشورت ..الأمر واضح وأنت أعطيتنا فائدة وزادت عليك أختنا بنت الشهباء ...ولو بحثم أكثر ستجدون أن السجود في مواقف اللعب والملاعب أمر فيه قول كثير .


الجزائر حازت على كأس إفريقيا سنة 1990 ..وربما هي الكأس المقصودة في الصورة .

مبروك لمصر

أبارك لأبطال أفريقيا (سادة أفريقيا ) بشهادة كل محللي العالم والنقاد الرياضيين ، الذين فازوا في ست مباريات محرزا خمسة عشر هدفا ، المنتخب قاهر الكبار ، ومذل الصغار ، صفق له نجوم العالم ، وكظم غيظ الحاقدين مبروك لفريق بلادي الذي أفخر به

يا إخوة الإسلام :
شكرا لكم ..و أنا لا أقصد الإساءة لا للاعبين و لا لمن يسميهم بذلك.

سجود الشكر عبادة والعبادة لا يصح عملها في وسط عابث راقص
لاهٍ، فيه الهتافات و المشاحنات و أحيانا السباب والشتائم ..

و من جانب آخر ماذا لو لم يسجل اللاعب وماذا لو خسر الفريق ؟؟ ما هو رد فعله ؟؟

أما العورة فحتى لو كانت مستورة -واللاعب واقف- فإن سجوده
يجعل تبانه ينحسر مما يكشف عورته.



يا إخوتاه لا تتركوا حبكم لبلدكم ولفريقكم يجعلكم تختلقون الأعذار
و تبحثون عن المخارج ..

السجود بعد تسجيل هدف في ذلك الوسط المشحون بما أسلفت -أي بالهتافات و المشاحنات و أحيانا السباب والشتائم- هو امتهان لتلك العبادة -ولو من غير قصد-

شكرا لكما
والشكر موصول للأخ مصطفى بونيف
ولكم جميعا

بالنظر إلى الجوانب الشرعية التي تم إثارتها هنا ..حيث أن السجود أصبح جزء من لعبة كرة القدم بالنسبة للمنتخب المصري ، خاصة وأنهم سجدوا أثناء لعبهم المباراة مع الجزائر وكأنهم كانوا يواجهون فريقا غير مسلم ..وهو تصرف غريب ، فالسجود عبادة أعظم وأجل من أن تصبح عرضة للاعبين في شيئ اسمه لعبة في مكان اسمه ملعب ..وإلا سنرى في هذا الزمن الرديئ من سيسجد بعد أن يحقق فوزا في لعبة الطاولة ..!!.
السجود لله يكون في مواقف الجد لا في الملاعب ... .والله أعلم .

أما أخي الدكتور مشاوير الذي أغضبه ظهوري وأنا أحمل علم ( غانا) ..فليس من حقه أن يغضب ..لأنني فعلا شجعت المنتخبات التي أحبها والمنتخبات التي لم يقل عناصرها كلام سوء عن بلدي وشعبي وشهداء وطني ..وهذا أمر أعتقد أنه يتعلق بكرامتي قبل عروبتي ...ولا خير في العروبة إذا كانت تجعلني أخرج راقصا ومهللا لمن وصفوا المليون شهيد بالمليون لقيط أو المليون حرامي كما قال عنهم عصام الحضري والذي يفترض أنه سيواجه متابعات قضائية في هذا الشأن .
فلا تغضب مني أخي ، فأنا لا أكره مصر ..وأنا من أكل من خيرها وملحها ..ولكنني أعلنت على موقف رياضي بعيد عن الجدل بمنطق العروبة ..
هذا فضلا على أنني في مسائل الرياضة ..لا أهتم بمنطق العروبة ...أنا أهتم باللعب الجميل والراقي والحق يقال منتخب غانا لعب 90 دقيقة من أروع ما يكون ...والحظ كان حليفا لمصر وكرة القدم الإفريقية والعربية لا تعترف إلا بالنتائج .

تحيتي

معذرة للعودة ثانية

تعلمنا أن :
عورة الرجل ما بين السرة والركبة وأعتقد أن اللاعب يغطي هذه العورة بما يلبسه تحت ما يسمى بـ (الشُرط)..

كما أن الرياضة حث عليها الإسلام وليس المجال هنا لذكر الأدلة

والفوائد

جميل أن نذكر الله ونشكره في كل حال حتى ولو كان في الرياضة فذكر

الله ليس محدودا بوقت دون وقت


ما أروع أن تعمل عملا تدخل به السرور على قلب مسلم

والله أعلم

وما أروع ما قام به هؤلاء اللاعبون الرياضيون !


شكرا أيها الأحبة

عوض خاطر

المشاركة الأصلية بواسطة جلال الصقر مشاهدة المشاركة

الأخت الفاضلة بنت الشهباء:

الأخت الفاضلة بنت الشهباء:
لم أدخل هنا إلا للإشارة إلى كلمة الساجدين وبما أنني قد كتبت
نفس الكلام في قصيدة للأخ صبري الصبري فإني سأنقل ردي
من هناك حرفيا وأرجو تقبله بصدر رحب فالنية فيه-بإذن الله-حسنة وصادقة:

http://www.almolltaqa.com/vb/showpos...5&postcount=12


فلنتقِ الله ولنتركْ للسجود قدسيته ..
الكرة لعب و لهو و ليس جميلا تمييع القيم فيها بسجود اللاعبين وهم ببذلات لا تليق بالمسلم(*) وليس جميلا أيضا تسمية فريق كرة قدم بها ..
ولا أقصد بهذا إلا النصيحة -وأنا أعلم حسن النوايا في هذه الحركة من اللاعبين و الإخوة المصريين-لكن تمييع لفظة لها قدسيتها واحترامها وحشرها في لهو الكرة ومياعتها أمر مؤسف جدا ..
و بودّي لو بالإمكان رفع هذه النصيحة للاعبين ليتجنبوا تلك الحركة ولكل الصحفيين كي يتجنبوا تسمية الفريق بها..
فالساجدون لفظة لا تليق بمقام كرة القدم التي هي لهو ولعب ..
أرجو أن تكون فهمت قصدي ولا تنس أني لم أقصد أنها حرام (بمعنى عكس الحلال -لأني لست في مقام الإفتاء-) وإنما قصدت أنها مسيئة للفظة لها قدسيتها و احترامها – ولو من غير قصد- ..
وإن جاء من يقول أن سجود الشكر عبادة وهو من الفرح المحمود فجوابه:
(*) سجود الشكر بتلك البدلة التي لا تستر العورة -الواجب سترها- هو إساءة له ..




تحيتي و تقديري

ما أجمل الفرحة بعد التصميم والإرادة !

وما أروع النجاح عندما نرسمه على قرص الشمس نقيا راقيا !

الرياضة فن وذوق وأخلاق

فإذا جنحت سفينتها بعيدا عن ذلك كانت شيئا بغيضا مرفوضا

هنيئا للرياضة في مصر بتفوقها لعبا وخلقا وذوقا

ألف مبروك لمصر وألف مبروك لمن يسجد سجود الشكر لله لذلك لقب بمنتخب الساجدين

حقا حري بهم أن نلقبهم منتخب الساجدين فقد علموا غيرهم أن يسجد لله شكرا على عطائه


مبروك مبروك لهذا الفريق البطل الذي أسعد الملايين في زمن باتت الفرحة فيه عسيرة المنال

فرحنا وارتوينا بالسعادة شكرا لهؤلاء اللاعبين الأبطال

أسعدهم ربي وأبهج صدورهم كما أسعدوا قلوب الملايين

كان المدرب القدير حسن شحاته خبيرا وماهرا بفنون اللعبة وما

أروعه في المباراة النهائية كان عملاقا في خططه وتغيراته حيث

كانت المباراة أشبه بمعركة بين مدربَيْنِ في المقام الأول

لقد غاب عن فريق مصر ما يقارب من نصفه إلا أن البدلاء كانوا

رجالا عند حسن ظن مدربهم وكانوا مع الموعد ليرسموا الفرحة

فوق الشفاه

ألف مبروك لمصر ولكل من يحب مصر من العرب وغيرهم

وخاصة أحبتنا في غزة

مبروك ألف مبروك


تقديري لأختنا بنت الشهباء على هذا اللفتة الكريمة المهذبة

عوض خاطر

والشكر لك استاذنا الخُلوق محمد برجيس
وتمنياتي تضاف لأمنياتك تحملها رسالة قلوبنا الطيبة بأعلاااام مصرية.

نتمنى أن تصل هذه الرسالة
شكرا لك د \ مشاوير