محاكمة...قصة قصيرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عثمان علوشي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
    عثمان علوشي الغالي
    هي قصة جلد الذات و محاسبة النفس بقسوة انتهت بها لحبل المشنقة
    و لكن هل تصل قسوة المرء في محاسبته لذاته لهذا الحد .
    نرى ظلم الآخرين لنا في حياتنا العادية و تفننهم في جلد ذواتنا بسياط قاسية
    فهل في طبيعة أو تكوين النفس البشرية هذه الرؤية أيضا ؟
    جميل ما كتبته
    و أتمنى مثلك أن يقوم نقادنا الكرام بقراءة مثل هذه الأعمال و توجيه أصحابها و الأخذ بأيديهم
    فقاعة القصة تحتاجهم و تفتقر إليهم .
    محبتي
    [align=center]الدكتور الغالي جمال مرسي،
    أحييك على قراءتك للقصة، لأنه في الحقيقة القارئ العربي، حسب معرفتي، يفتقر إلى القراءة المتأنية للقصة ولكل النصوص الأدبية. وأما سؤالك، فصعب الوصول إلى إجابة قطعية تشفي غليل السائل.
    بالنسبة للنقد فأنا أرحب به أيما ترحيب لأنه توجيه في نظري قبل أن يكون توجيها.
    حياك الله
    [/align]

    اترك تعليق:


  • د. جمال مرسي
    رد
    عثمان علوشي الغالي
    هي قصة جلد الذات و محاسبة النفس بقسوة انتهت بها لحبل المشنقة
    و لكن هل تصل قسوة المرء في محاسبته لذاته لهذا الحد .
    نرى ظلم الآخرين لنا في حياتنا العادية و تفننهم في جلد ذواتنا بسياط قاسية
    فهل في طبيعة أو تكوين النفس البشرية هذه الرؤية أيضا ؟
    جميل ما كتبته
    و أتمنى مثلك أن يقوم نقادنا الكرام بقراءة مثل هذه الأعمال و توجيه أصحابها و الأخذ بأيديهم
    فقاعة الصة تحتاجهم و تفتقر إليهم .
    محبتي

    اترك تعليق:


  • عثمان علوشي
    رد
    [align=center]
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالغني علوشي مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اخي المحترم استادي الفاضل عثمان علوشي
    اريج مودة واحترام وتقدير
    النص رائع لكنه محزن ومؤثر جدا .ووصف بليغ للدين يعيشون ظلما وعدوانا في بحر الظلمات.لكن هنا هنا يطرح سؤال عريض هل في الاسلام سجون وكيف تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع اعداءه اقول من الكفار يامسلمون ادرسوا سيرة نبيكم فان الخطب جلل والحساب عسير عسير جدا والظلم ظلمات يوم القيامة نسال الله تعالى السلامة والعافية .فالمال يفنى والجاه يبلى والديان لايموت فلم المغامرة فلم المغامرة
    دمت يا ابن العم متالقا وبخير
    الحبيب عبد الغني علوشي،
    الكتابة الأدبية غالبا ما تكون ناتجة عن أحزان، والقصة جاءت بسيطة ولكنها تعكس واقعا حقيقيا في سجون متناثرة في العالم بأسره (قراءة سطحية). وأعتقد أنك لم تتوقف فقط عند السجن والمحاكمة بل تخطيت ذلك إلى فهم أعمق للنص..ربما تكون هذه القصة ملخصا لإحدى روايات فرانز كافكا "الحكم"...
    مودتي وتقديري
    سلام إلى تازة وأهلها
    أخوك عثمان
    [/align]

    اترك تعليق:


  • عثمان علوشي
    رد
    [align=justify]
    المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أمين ربيع مشاهدة المشاركة
    زنزانة تتقيأ عفن الموت. سجين متكوِّم في ركن منها، تقتاته التساؤلات :

    أين أنا، لماذا جاؤوا بي إلى هنا ؟

    جحر مقيت، تعزل جدرانه دخول الزمن وخروج الألم.

    أصوات حشرجات البشر تتداخل مع صرير الأبواب الحديدية. ضربات نعال السجانين وصيحاتهم لاتنقطع، جلبة بغيضة تخرج الجحر من حيِّز الزمان...

    فجأة يُفتح الباب الحديدي الهرئ ليميِّز كتلة فظة تحجب بقية الضوء الشحيح الذي يتسلل من الممر. يصفعه صوت أجوف بدون نبرات :

    ــ جهز نفسك للمحاكمة
    الدكتور أسامة،
    أنا أتابع معك إبداعك في كتابة القصة، واعذرني لأن امتحاناتي لا تترك لي خيار الإبحار بقلمي المتواضع..
    بانتظار البقية
    حياك الله
    [/align]

    اترك تعليق:


  • عثمان علوشي
    رد
    [align=justify]
    المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أمين ربيع مشاهدة المشاركة
    زنزانة تتقيأ عفن الموت. سجين متكوِّم في ركن منها، تقتاته التساؤلات :

    أين أنا، لماذا جاؤوا بي إلى هنا ؟

    جحر مقيت، تعزل جدرانه دخول الزمن وخروج الألم.

    أصوات حشرجات البشر تتداخل مع صرير الأبواب الحديدية. ضربات نعال السجانين وصيحاتهم لاتنقطع، جلبة بغيضة تخرج الجحر من حيِّز الزمان...

    فجأة يُفتح الباب الحديدي الهرئ ليميِّز كتلة فظة تحجب بقية الضوء الشحيح الذي يتسلل من الممر. يصفعه صوت أجوف بدون نبرات :

    ــ جهز نفسك للمحاكمة
    الدكتور أسامة،
    أنا أتابع معك إبداعك في كتابة القصة، واعذرني لأن امتحاناتي لا تترك لي الخيار..
    بانتظار البقية
    حياك الله
    [/align]

    اترك تعليق:


  • عبدالغني علوشي
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اخي المحترم استادي الفاضل عثمان علوشي
    اريج مودة واحترام وتقدير
    النص رائع لكنه محزن ومؤثر جدا .ووصف بليغ للدين يعيشون ظلما وعدوانا في بحر الظلمات.لكن هنا هنا يطرح سؤال عريض هل في الاسلام سجون وكيف تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع اعداءه اقول من الكفار يامسلمون ادرسوا سيرة نبيكم فان الخطب جلل والحساب عسير عسير جدا والظلم ظلمات يوم القيامة نسال الله تعالى السلامة والعافية .فالمال يفنى والجاه يبلى والديان لايموت فلم المغامرة فلم المغامرة
    دمت يا ابن العم متالقا وبخير

    اترك تعليق:


  • أسامة أمين ربيع
    رد
    أصوات حشرجات البشر تتداخل مع صرير الأبواب الحديدية. ضربات نعال السجانين وصيحاتهم لاتنقطع، جلبة بغيضة تخرج الجحر من حيِّز الزمان...

    فجأة يُفتح الباب الحديدي الهرئ ليميِّز كتلة فظة تحجب بقية الضوء الشحيح الذي يتسلل من الممر. يصفعه صوت أجوف بدون نبرات :

    ــ جهز نفسك للمحاكمة
    التعديل الأخير تم بواسطة أسامة أمين ربيع; الساعة 22-11-2007, 16:30.

    اترك تعليق:


  • عثمان علوشي
    رد
    [align=center]الدكتور أسامة، مرحبا بك في متصفحي الصغير،
    فكرتك جيدة قد أستطيع التعلم من خلالها تقنيات الترصيع التي لا أمتلكها..
    أعجبتني مقدمتك، وانتظر بقية أفكارك، ربما ستتغيير القصة شكلا ومضمونا..
    وسأجعل منها نموذجا في الكتابة..
    مودتي[/align]

    اترك تعليق:


  • أسامة أمين ربيع
    رد
    الأستاذ عثمان،

    قصتك يمكن أن ترصَّع بمزيد من الصنعة الفنية والأسلوب التجريدي، وهي تستحق العمل عليها... يجب أن تكون الكلمات مدروسة ونافذة، فالحالة مأساوية وتفتح تساؤلات كثيرة...

    من باب الاقتراح، حررت بدايتها بشكل جديد (من وحي الأسلوب الجويسي)، ما رأيك ؟

    ===========================================

    زنزانة تتقيأ عفن الموت. سجين متكوِّم في ركن منها، تقتاته التساؤلات :

    أين أنا، لماذا جاؤوا بي إلى هنا ؟

    جحر مقيت، تعزل جدرانه دخول الزمن وخروج الألم.

    ===========================================

    بالنسبة للأجواء نتحدث لاحقاً...

    اترك تعليق:


  • عثمان علوشي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مها النجار مشاهدة المشاركة
    قرأت بتمعن
    محاورة الذات و استنطاق الواقع
    هذه الرؤية الفلسفية العميقة للحياة المختزلة
    و المكتنزة , أثارت في نفسي مشاعر جمة
    قصة صيغت بعناية
    ولكن النهاية جاءت غير متوقعه
    كنت اتمنى ان تترك النهاية مفتوحة
    كانت ستثير فينا الفضول
    مها
    [align=justify]
    الدكتورة مها النجار،
    أشكرك على هذا الرد التحليلي العميق. تلك هي القراءة الفلسفية التي كنت أخفيها بين ثنايا النص، أنافس بها القارئ وأتركه يبحث عنها بنفسه.. إنها العقدة النفسية التي تقض مضجع الذات الإنسانية التي نعيش معها في صراع دائم، والتي جاءت ملخصة في كلمة أساس: "حكم".. وأطرح سؤالا بسيطا هنا: من منا يحاكم نفسه محاكمة عادلة؟؟بالأحرى، من يقدر على محاكمة نفسه؟؟....
    والنهاية، لأسف، كانت غير متوقعة لأنها صدمة ثانية للقارئ وهي بمثابة عودة للواقع، بالرغم من كوني من المدافعين عن النهاية المفتوحة في القصة..
    فل وياسمين د. مها
    عثمان[/align]

    اترك تعليق:


  • مها النجار
    رد
    قرأت بتمعن
    محاورة الذات و استنطاق الواقع
    هذه الرؤية الفلسفية العميقة للحياة المختزلة
    و المكتنزة , أثارت في نفسي مشاعر جمة
    قصة صيغت بعناية
    ولكن النهاية جاءت غير متوقعه
    كنت اتمنى ان تترك النهاية مفتوحة
    كانت ستثير فينا الفضول
    مثلا( وظل ينتظر الحكم وهو محمول على الأعناق)
    أرجوك لا تأخذ برؤيتى لأننى لم اكتب القصة فى حياتى
    انا متذوقة لنص ولم أكتب رايى كناقدة فهو رأى يحتمل الصواب والخطأ
    مها

    اترك تعليق:


  • عثمان علوشي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    رعاك الله استاذي
    قصتك فعلا جميله
    والشخوص ناجحه
    وانا سعيدة بقرائتي لها لانها صادفه في كل حرف فيها
    وفقك الله
    [align=justify]الأستاذة أم فراس، السلام عليكم،
    أعتقد أن رسالتي لم تكن واضحة..
    عنيت أن القصة لا تقاس بجمالية التعابير فقط، وإنما أيضا بطريقة السرد والرسالة التي يضمرها الكاتب بين الكلمات..
    وشخصيا تمنيت أن أجد ردودا ليس فقط على كتاباتي وإنما على كل القصص الموجودة هنا، وذلك في قصة جديدة ولكن بأسلوب نقدي تحليلي حتى تتاح الفرصة لك واحد منا لمعرفة كيف يقرأ الأخر نصا ما، وهذا أمر نادر جدا، وقلما نجد كاتبا يرد بتحليل ولو في سطور. وهذه مشكلتنا، لأننا سنبقى في نفس النقطة، ومشوار الألف ميل لن يتحقق منه ولو شبر واحد لأننا نخطو خطوات السلحفاة وندور في نفس دائرة المجاملات..
    وردي موجه للجميع
    تحياتي[/align]

    اترك تعليق:


  • ريمه الخاني
    رد
    رعاك الله استاذي
    قصتك فعلا جميله
    والشخوص ناجحه
    وانا سعيدة بقرائتي لها لانها صادفه في كل حرف فيها
    وفقك الله

    اترك تعليق:


  • عثمان علوشي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    نعم هكذا يحدث كل يوم هناك....
    سعدت بقراءة نصك الجميل
    ورغم انها قصه من واقع مر
    الا انها ربما تحتاج الى مزيد من اللمسات الاقوى للفت نظر القارئ
    تقديري

    تحيه

    الأستاذة ريمه الخاني،
    سعدت بمرورك الكريم، بالرغم من أنني تمنيت قراءة أعمق للقصة: الشخوص، المكان، نهاية القصة، بالرغم من بساطتها لأنني لا أبحث أبدا عن التعقيد.
    ولكن لا يهم فلكل قراءته الخاصة للنص.
    وأتمنى أن تفيديني باقتراحاتك أو لمساتك لعلي أكتشف سرا من أسرار كتابة القصة...
    تحياتي

    اترك تعليق:


  • ريمه الخاني
    رد
    نعم هكذا يحدث كل يوم هناك....
    سعدت بقراءة نصك الجميل
    ورغم انها قصه من واقع مر
    الا انها ربما تحتاج الى مزيد من اللمسات الاقوى للفت نظر القارئ
    تقديري

    تحيه

    اترك تعليق:

يعمل...
X