صار موضوعك يا أمينة مركز الذكريات ههه
طفولتي مليئة بالقصص والمشاغبات والجدية وكل ما يمكن أن تتصوري لكن يغلب علي وصف تلميذة مطيعة إلى حد ما وعندي كرامة هههه وإن بدأت لن أكمل حتى الصبح .
في مرحلة الابتدائي كانت مدرستي تبعد بما يقارب ثلث ساعة عن البيت وكنت ((أتدحرج)) من منزلي الساعة السابعة صباحا في عز البرد وبثقل محفظتي ومعطفي حتى أصل مجمدة اليدين هذا وقد كنت قصيرة القامة ههه ومازلت ماتغير شي ههه ..وكان الشارع الطويل ذاك الذي أعبره يوميا مليئا بالمخاطر ولا ينفعني فيه سوى الجري تارة و والاحتماء بالمارة تارة أخرى : أقترب من أي رجل كبير كما لو كنت ابنته حتى أحتمي من أعدائي ههه : أعدائي هم من يحسدونني على أني من الأوائل وكانوا يتربصون لي بالشارع بعد الخروج من المدرسة كلما ضربهم المعلم على معلومة لم يعرفوها وعرفتها أنا وكنت كثيرا ما أسمع تعليقات عني من أشخاص لا أعرفهم .
ولا أستطيع أن أشتكي منهم لا للأساتذة ولا لأسرتي لأنني أعتز بنفسي ولا أطيق أن يعيب علي أحد بأنني : ((ما فِيَّا فَايْدة )) كما كانت تقول والدتي وألجأ في غالب الأحيان للحيلة التي تعتبر ((احْسْنْ من العار )) هذا غير أن والدي إن علم بالموضوع كان سيقيم الدنيا ولا يقعدها ثم يسافر وبعدها النتيجة إما أن يخاف مني الجميع فلا يقتربوا مني أو سيثير علي عداء أشد ..والعداء ذاك كان يتمثل في حجارة تتطاير فوق رأسي الصغير دون أن أعلم من صاحبها وإن تعبوا هم من معاداتي كنت أسقط بين يدي كلب أسود شرس يتربص للمارة في أحد المنازل هو صحيح مربوط لكنه يهيج بنباح على حين غرة وكان يتفنن في التربص للجميع وكان مربوطا في السطح لا يُرى فقط يسمع ويفاجئ كالكاميرا الخفية ..ولك أن تتصوري ما كان يحدث في شارعي الطويل ، مع شدة البرد والمطر والهلع وثقل محفظتي ومعطفي الذي شارك الجميع في قض مضجعي لمدة أربع سنين ..
المهم بعد كل ما ذكرت لك إلا أنني كنت أحب مدرستي الابتدائية كثيرا وألقى احتراما من طرف المعلمين ..
في أحد الأيام الشديدة البرودة ،أذكر المرة الوحيدة تقريبا والتي أذكرأنني ضُربت فيها في تلك السنة،كانت عندي مشكلة مع كل النباهة اللي كنت فيها ههه في تحديد اليد اليمنى من اليسرى ومع تركيزي في الدرس إلا أنني صعب علي الاستيعاب فنقطة ضعفي تلك رسخت خوفا لدي فكنت أتردد كثيرا وتطبيقا للدرس قرر المعلم أنه سيدربنا: على أنه إن قال يمين نرفع اليد اليمنى وإن قال يسار نرفع اليد اليسرى
ومع شدة البرد وطول التركيز ،اختلط علي الأمر فرفعت اليد الخطأ فماكان من العصا إلا أن نزلت على أصابع يدي الصغيرة الضعيفة.. الباردة فتشنجت ولم أعد أشعر بها وصمتت فجأة حتى أنني لم تدمع عيني فقط أمسكت بيدي ووضعت رأسي على الطاولة ..
أما المعلم ، لن أقول الظالم المفتري ، لأنه أصبح ساعتها أصفر اللون ،مسكينا ، مرتبكا ، وكل العلل تظهر على وجهه ، وبين كل هذا ظهر فيه الرجل الحنون وانزاح المتسلط .. وبعد ((حوسته )) بين سؤالي وبين مايجب فعله ، استفاق لوهلة أخرج فيها التلاميذ من القسم ((الفصل)) وأحضر معه معلمة أخرى يستنجد بها فيما حدث معه ..كان ما أخاَفَه أكثر هو صمتي وعدم بكائي ..فاستجدى عطفي عليه لمسامحته ولم يستطع أن يطلب مني ألا أخبر والدي إنما شعرت بها من عينيه .. شعرت بضعفه ..
لم يكن يعلم أنني ضمنيا لن أقول لأحد أن المعلم ضربني من أجل سبب تافه كالتفريق بين اليمين واليسار كانت والدتي ستقول لي بكل بساطة وهي التي لم تلج مدرسة يوما :((وايلي عليك أسميرة حتى اليمين ماعرفتيه من الشمال راه اليمين هو اللي كتاكلي بيه ألهبيلة ))
بمامعناه كيف لم تعرفي اليمين من اليسار واليمين هو الذي نأكل به ..
لكن ما جنيته من هذه القصة هو أن ذاك المعلم لم يعد يتجرأ على رفع العصا ولا حتى التفكير في ذلك مهما أخطأت مع أن أخطائي كانت قليلة لا تذكر ..
وفي مرحلة ما من التعليم الابتدائي ، كانت أول سنة ندرس فيها اللغة الفرنسية وكنت متفوقة فيها جدا ومع تفوقي إلا أنني كنت أخاف من معلم الفرنسية لأنه كان ينزل علينا بالعصا لأقل سبب يمكن أن يذكر وعدد الضربات كانت تصل في أغلب الأحيان إلى 100 ضربة في الحصة هذا دون أن أنسى أنه كان يكلفنا بكتابة جملة معينة كعقوبة 100 مرة ولا ننجو من تسلطه فكانت حصته لا تخلو من صياح وكنا إذا كنا في حصة اللغة العربية وهو قسم ملتصق بالقسم الآخر كنا نسمع الصياح فحصة اللغة العربية كانت جنة لا تخلد إلا لدقائق والفرق بينهما كالفرق بين الجنة والنار ..وكان معلم الفرنسية في كل يوم يناديني من عند معلم العربية لأقول لتلاميذ القسم الآخر معنى كلمة ما وأقرأها لهم قراءة صحيحة وطبعا الأمر مخيف جدا وكنت أتساءل ما الذي كان يضمن للمعلم أنني سأعرف تلك الكلمة قراءة وشرحا وفي ضمن تساؤلي كان خوف شديد تصاحبه ضربات متسارعة أكاد أسمعها في أذني ويكاد قلبي يقفز من صدري وأنا ألج باب القسم فحتى في غير حصته لا أتصور أنني سأنجو من ضرباته إن أخطأت وكان يوبخ التلاميذ حين أجيبه وينهال عليهم بالضربات قائلا : (( شفتو هاد الصغيورة كتعرف احسن منكم وانتوما أجساد كبار بلا عقل )) ويرسلني بعدها فأخرج وقد تركت شخصا يتأوه ورائي فألوم نفسي على ذلك والخيار لم يكن بين يدي إما أن أخلص نفسي بمعرفتي وفي أغلب الأحيان كنت أبذل جهدا كبيرا لأفهم كلمة لم أرها من قبل أو أنال حظي من الضرب : كنت بين نارين وفي موقف لا أحسد عليه في حين كان يمكن أن أخرج رافعة رأسي أخرج وأنا أشعر بالذنب ..
وهذه ضريبة أن تكون من المتفوقين : تجلب عليك المتاعب .
يقال أنك إذا كنت متفوقا ستكون فاعلا مؤكد لكنني مع فاعليتي كنت ألوم نفسي فيما أتسبب فيه لباقي التلاميذ فكنت أحاول التغطية على ذلك من خلال مساعدتي لهم في أوقات الاستراحة بأن أساعدهم على حل مسائلهم والإجابة على أسئلتهم قدر المستطاع وكل شخص قصدني لا أرده خائبا ..فقد كان ذلك الموقف يجمع بين الفاعية والمفعولية كما وصفتها ..
في صغري مواقف كثيرة منها المضحك ومنها المؤلم ومنها المتعب ..
أظنني أطلت وأرجو أن يكون ما سردت يخدم موضوع الفاعلية بشكل من الأشكال ..
لا يفوتني أن أشير إلى فاعلية والدي اللذين كانا متابعين لنا في مراحل دراستنا فقد مضت مراحل ونحن لا نعلم أن والدتي لا تعرف القراءة والكتابة وكانت تأخذ القرآن بين يديها ونحن نستظهر الآيات وكلما توقفنا أو تأتـأنا كانت تعيد لنا القرآن لنعود للحفظ مرة أخرى ولا ننام قبل أن ننجز التمارين وكل المطلوب منا وحتى الدفاتر ((الكراسات)) كانت تقف عند كل صغيرة وكبيرة سبحان الله ..
كما كان والدي كلما عاد من السفر ، ذهب إلى المدرسة ليسأل عن أحوالنا ..
فاعليتهم بتوفيق من الله وإصرارهم وحرصهم علينا .
أعتذر عن الإطالة .
شكرا لك يا أمينة الحرف .
أنت فاعل ولأ مفعول به
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركةبنت الشهباء الغالية
والله جعلتني أعود لأيام غالية على قلبي دون أن أشعر
كانت لي مدرسة اسمها ( قدرية ) وهي من اكتشفت موهبتي في الإنشاء والتعبير وواكبتني حتى تخرجت من لإبتدائية
أستاذة قدرية
شديدة وصارمة لمن لا يعرفها
وهينة رائعة لمن يدرك مغزاها ومداركها ووسع أفقها
كانت تقسو علي وتعترف أنها قاسية معي كي أكون أكثر حرصا وكي أفهم نفسي
وأنا بكل بساطة لم أفهم إلا بعد حين طويل
بعد
مليون سنة مثلا هاهاهاها
ولم تكن الأستاذة قدرية تعطني درجة كاملة مطلقا لأنها تطلب مني الأكثر
وكم بكيت شهباء لأنها تبخسني حقي
لكني اليوم أعترف أنها كانت منصفة وجدا معي
لأن ما من كمال هناك في الإنشاء والتعبير والأدب فستبقى هناك نقطة لن نستطع الوصول إليها لأننا بشر
لم أحبب في يوم ما أن أكون مفعولا به بل
كنت شديدة وقاسية أحيانا وهذا اعتراف مني على صفحتك لأني كنت أحس بأني أستحق الأكثر
هل هي الحاسة السادسة أم الغرور الغبي لا أدري
كل الذي أدريه أني كنت أحيانا أقسو حتى على نفسي
بعدها مررت بفترة خمول
أو ربما نكسة
ثم أعدت ترتيب أوراقي
بعد ألف عام مثلا
وبالتحديد بعد أن أحتل العراق الأبي
ولك أن تحسبي عدد السنين
أحسست بأن علي أن أكون الفاعلة
أن أرسل الرسائل
بكل اللغات
حبا
كراهية
قتلا
تحطيما
مشتركة
رسائل واجبة علي لأني أعرف بأني فاعلة وأن هذا واجبي
معذرة على الإطالة سيدتي
فقد فتحت لي قريحتي
شكرا لك ابنة الشهباء
أنا شخصيا لن أرضى أن أكون مفعولا به وبأي طريقة بل سأقاوم حتى اللحظة الأخيرة كي أكون الفاعلة التي تثبت وجودها وبأي شكل لأني لا أرضى أن أكون المسحوقة
ودي ومحبتي لكوأكثر ما يشدّني إلى قراءة مواضيعك يا أختي الغالية ابنة العراق الرشيد هو فلعليتك وتصميمك للوصول إلى نبل غايتك وهدفك ...أما معلمتك القاسية فما أحلاها أمام معلمتي التي لم تكن تقبل أن تقترب من مستوى طلابها فهي أكبر بكثير من ذلك ....معلمتي هذه ما زلت أذكرها يا عائدة حينما كنت في الصف السادس الابتدائي ، ومن طبيعة أمينة أنها كانت هادئة وطيبة ومسكينة جدا ، لا تحب أن تعتدي على أحد حتى ولو ضربت ، وكما يقال عندنا في حلب " تبلع الموس على الحدين " وما تشتكي لأحد أبدا ...ذات مرة طلبت منّا معلمة الصف أن نكتب موضوعا في مادة التعبير ، وكان يدور حول شعورك وأنت تأكلين موزة ، ورميت قشرتها في باحة المدرسة جاءت طالبة وتزحلقت بها وكسرت قدمها ... ما هو شعورك تجاه زميلتك ووو.....رحت للبيت وكتبت الموضوع كواجب لي ، وفي اليوم التالي قلت لنفسي : ليه يا أمينة ما ترفعي أصبعتك وتقومي تقرأي الموضوع أمام الطلاب .. خلص لازم تتحرري من الخوف .....وبالفعل قرأت الموضوع أمام الطلاب ، وبكل برودة وجمود قالت لي المعلمة خلص استريحي من دون أن توجه لي أي كلمة شكر أو توبيخ ...وحينما خرجنا للفسحة بعد الحصة الدراسية رن الجرس للعودة إلى الصفوف ، وإذ بمديرة المدرسة تقول :الكل سيبقى في الباحة مصطفا كل صف أمام صفه ...وبعدها طلعت معلمتي وأذاعت على الميكرفون : أمينة خشفة تطلع لعندي ..ويا ويلاه يا عائدة حينها ... مصيبة كبيرة أحسستها وقعت فوق رأسي وأنا أسأل نفسي : والله ما عملت أمينة أي ذنب ، فلماذا ستعاقب أمام المدرسة وجهاز الإدارة والتعليم ؟؟...خرجت وأنا أرتجف من الخوف وحين وصلت وصرت أمام معلمتي قالت لي : اذهبي للصف بسرعة يا أمينة وهاتي دفترك واقرأي الموضوع أمام الكل ....فكانت فعلا البداية التي أحسست أنني من واجبي أن أكون فاعلة ، وأحاول ما بوسعي للتوجه للمطالعة وقراءة القصص ....أرأيت يا عائدة أن هناك فرقا ما بين معلمتك ومعلمتي ... يكفيك أنها بالرغم من قساوتها لكن كان تريدك أن تكوني متميزة ومبدعة .....والأيام يا عائدة تارة تدفعنا للفاعلية ، وأخرى للمفعولية التي تنال نصيبا كبيرا منا ربما بسبب الظروف أو العوائق أو أسباب أخرى تجعلنا نتوقف ... ونعود مرة ثانية لنقول لأنفسنا : لا لا لا لا تتوقفي ...عليك أن تتابعي ولا تستسلمي لليأس والفشل ... فالكلمة التي تكتب هنا أو في أي مكان قد يكون لها أثرا صالحا لك ولمن يقرأها اليوم وغدا ....أشكرك جزيلا يا أختي ابنة العراق الأبيولك من أمينة كل التقدير والاحترام
اترك تعليق:
-
-
يا سلام اخت أمينه
أول مرة اشاهد الموضوع
أعجبت به لاننا منذ ولادتنا فاعل ومفعول به
وسوف ابوح ببعض المفعول به
في المدرسه الابتدائيه والحمد لله كنت دائما مفعول به مّركز بعصاة المس ألتي كنت في متناول يدها مباشره كنت أصغر تلميذة . بالعادة يستخدم المؤشر اي العصاة الطويله لاحرف السبورة فكانت تلك المس تتفن باستخدامه على رأسي ههه وما ان اصل الى البيت حتى اشعر ان جمجمتى اصبحت مرتفعه من يومها كرهت حصة الانكليزي
في يوم سالت عن أسم بنطلون في الحصه وكانت العصاه في الفصل الاخر فلم يرفع احد يده للاجابه صرخت فيه .... روحي هاتي العصاة
تخيلي عصاة وانا اول من سوف يضرب فيها هههه
دخلت الفصل وانا احمل العصاة واقول لها تراوزرز دون أن ادرك اني اجبت على السؤال فكان 50 تليمذ وتلميذة مفعول به جماعي بعصا المس المغضوب عليها في قلوب التلاميذ
أما المفعول به الذي تعمق في داخلي ولن انسى تلك المديره التي مزقت شعريوجعلت شعري كغوريلا وعملت منه نقطه إنطلاق لدائره حول جسمى الصغيروأعتقد وقتها انها كانت في خصام مع زوجها لانها جاءت كلبؤة كاسرة منذ الصباح .. إقتحم غضبها( ذنبه الفرس لشعري ) وكان ذنبي انني لم اضع قطعه بيضاء على شعري فيا لجبروت تلك العجوز الشمطاء
شعرت وقتها بذل شديد وألم فضيع وكاد يغمى عليه (وعملتها )على نفسي لانها لم تتركني قبل ان تصب جام غضبها في جسدي الصغير.. بكى جميع التلاميذ خوفا وهلعا لما شاهدوا من جبروتها ...
شاهدتها في يوم بعد ان كبرت فابتعدت عن الطريق التي تسير به كانت بعد ان اصبح عمرها سبعون عاما لبست الايشرب لتظهر نصف شيبها ( ربما هي الوحيده التي لم انسى قسوتها ولم استطع مسامحتها لاني كنت تلميذة صغيرة الحجم لا اقوى على الدفاع عن نفسي اواهرب من مخالبها )
اااااااااااااما الفاعل ههه
فما زلت فاعل تقديرة ما جنى عمري
فعال للابنائي واحفادي ولامي وكل من حولي ولا ازكي نفسي على أحد طلبوني او لم يطلبوني فانا جاهزه دائما لتقديم يد العون سواء عملي او نفسي حسب قدرتي
ربما بعد فصل التلمذة اصبحت فاعلا اكثر من المفعول به
ولا ادري هل أصل لعمر لرجوع الى دور المفعول به ... لا اتمنى ذالك
فالحياة ادوار مفعول به ثم فعال ثم العوده للمفعول به
سرني اني وجدت هذا الموضوع
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة سميرة ابراهيم مشاهدة المشاركةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أختي بنت الشهباء
يااااه ... أنا نفسي نسيت الموضوع وأستغرب كيف كتبت هذا هههه
فالتساؤلات تعود لبداياتي في الملتقى وكانت أيام مميزة ..
على العموم أشكرك على الرد وعلى حرصك على الاجابة .
ربما وقتها كانت هذه التساؤلات تلقائية ونابعة من واقع ففعلا الفاعلية أمر مؤرق
أحيانا تشعر أنك مكبل إما بالظروف أو بالسن أو برتبتك وسط مجموعة ما وهناك العديد من المعيقات
لكن أحيانا تجد عندك تلك الجرأة لتقول لا ولتكون إيجابيا لكن فقط يجب أن تكون لك الرغبة فتجد أن الله يساعدك
تشعر ضمنيا بهذا كلما كانت انتفاضتك من أجل الحق ولا شيء غير إحقاق حق .
فكلما شعرت أنك كنت إيجابيا ولعبت دورا في حق شخص او في جماعات أو كيفما كانت فاعليتك تذكر أنك لست سوى سبب أوجده الله من أجل الرسالة التي قمت بها ...
شكرا من القلب لك يا أمينةوإن أجمل ما يخطه القلم في رسالته يا غاليتي سميرة حينما تكون الكتابة تلقائية مباشرة دون أي قيود تحدها من هنا أو هناك ...وهذا إن دلّ فإنه يدلّ على شفافية وصدق ونقاء قلب صاحبه ...أما الشعور بالايجابية والفاعلية يا أختي سميرة حينما يبادر الواحد منّا إلى اغتنام الخير والعمل به ابتغاء مرضاة الله يقينا فاعليته ستلقى جزاء الحسنى من الله ربه ...وهذا ما أوصانا به نبينا الأميّ محمد صلى الله عليه وسلموفي الصحيحين [واللفظ للبخاري]عن علي رضي الله عنه قال :كان النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة ، فأخذ شيئاً فجعل ينكت به الأرض ، فقال :( ما منكم من أحد ، إلا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة ) .قالوا : يا رسول الله ، أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل ؟ قال :( اعلموا فكل ميسر لما خلق له ، أما من كان من أهل السعادة فييسر لعمل أهل السعادة ، وأما من كان من أهل الشقاء فييسر لعمل أهل الشقاوة . ثم قرأ : " فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى " ) الآية .
اترك تعليق:
-
-
بنت الشهباء الغالية
والله جعلتني أعود لأيام غالية على قلبي دون أن أشعر
كانت لي مدرسة اسمها ( قدرية ) وهي من اكتشفت موهبتي في الإنشاء والتعبير وواكبتني حتى تخرجت من لإبتدائية
أستاذة قدرية
شديدة وصارمة لمن لا يعرفها
وهينة رائعة لمن يدرك مغزاها ومداركها ووسع أفقها
كانت تقسو علي وتعترف أنها قاسية معي كي أكون أكثر حرصا وكي أفهم نفسي
وأنا بكل بساطة لم أفهم إلا بعد حين طويل
بعد
مليون سنة مثلا هاهاهاها
ولم تكن الأستاذة قدرية تعطني درجة كاملة مطلقا لأنها تطلب مني الأكثر
وكم بكيت شهباء لأنها تبخسني حقي
لكني اليوم أعترف أنها كانت منصفة وجدا معي
لأن ما من كمال هناك في الإنشاء والتعبير والأدب فستبقى هناك نقطة لن نستطع الوصول إليها لأننا بشر
لم أحبب في يوم ما أن أكون مفعولا به بل
كنت شديدة وقاسية أحيانا وهذا اعتراف مني على صفحتك لأني كنت أحس بأني أستحق الأكثر
هل هي الحاسة السادسة أم الغرور الغبي لا أدري
كل الذي أدريه أني كنت أحيانا أقسو حتى على نفسي
بعدها مررت بفترة خمول
أو ربما نكسة
ثم أعدت ترتيب أوراقي
بعد ألف عام مثلا
وبالتحديد بعد أن أحتل العراق الأبي
ولك أن تحسبي عدد السنين
أحسست بأن علي أن أكون الفاعلة
أن أرسل الرسائل
بكل اللغات
حبا
كراهية
قتلا
تحطيما
مشتركة
رسائل واجبة علي لأني أعرف بأني فاعلة وأن هذا واجبي
معذرة على الإطالة سيدتي
فقد فتحت لي قريحتي
شكرا لك ابنة الشهباء
أنا شخصيا لن أرضى أن أكون مفعولا به وبأي طريقة بل سأقاوم حتى اللحظة الأخيرة كي أكون الفاعلة التي تثبت وجودها وبأي شكل لأني لا أرضى أن أكون المسحوقة
ودي ومحبتي لك
اترك تعليق:
-
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أختي بنت الشهباء
يااااه ... أنا نفسي نسيت الموضوع وأستغرب كيف كتبت هذا هههه
فالتساؤلات تعود لبداياتي في الملتقى وكانت أيام مميزة ..
على العموم أشكرك على الرد وعلى حرصك على الاجابة .
ربما وقتها كانت هذه التساؤلات تلقائية ونابعة من واقع ففعلا الفاعلية أمر مؤرق
أحيانا تشعر أنك مكبل إما بالظروف أو بالسن أو برتبتك وسط مجموعة ما وهناك العديد من المعيقات
لكن أحيانا تجد عندك تلك الجرأة لتقول لا ولتكون إيجابيا لكن فقط يجب أن تكون لك الرغبة فتجد أن الله يساعدك
تشعر ضمنيا بهذا كلما كانت انتفاضتك من أجل الحق ولا شيء غير إحقاق حق .
فكلما شعرت أنك كنت إيجابيا ولعبت دورا في حق شخص او في جماعات أو كيفما كانت فاعليتك تذكر أنك لست سوى سبب أوجده الله من أجل الرسالة التي قمت بها ...
شكرا من القلب لك يا أمينة
اترك تعليق:
-
-
[quote=سميرة ابراهيم;48894]المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
شكرا لك استاذي عبد الرحمن
تشرفت بلقب الاستاذة هذا منذ دخلت الى الملتقى ههههه مع أنني لست أستاذة
بالفعل هذا ما لاحظته وقد كنت اتابع الردود فاستخلصت ان الفاعلية ارتبطت بشكل صارخ عند سن اللامسؤوليات
قد لا يكون رايي في محله وربما لان الموضوع لم يحدد الفاعلية
قد لا يكون للفاعلية سن لكنني اجدها مرتبطة بالمسؤوليات والضغوط المحيطة بالانسان فكلما كانالانسان مرتبطا بشيء او شخص او اولويات تجد الفاعلية تنقص في اتجاه وتنشط في اتجاه اخر
ربما هناك جمعيات من اساتذة متقاعدين يحاولون ان يكونوا فاعلين لمساعدة الغير ومجانا لكن اذا افترضنا ان الاستاذ المتقاعد يعاني من نقص في الدخل هل سيكون فاعلا ؟؟
سأخبرك -ليس افتخارا - أنني فعلا حاولت ان اقوم بنفس الدور ولست أستاذة ولا متقاعدة هههه انما محبة لمادة الرياضيات لكن واجهتني صعوبات اما صحية او مشكلة التوقيت خصوصا انني كنت ازاول هذا النشاط بعد العمل فتخليت عن الفكرة مع انه كان يسعدني جدا لقاء الاطفال ومحاورتهم ومساعدتهم فالفاعلية تؤثر على نفسية الشخص كثيرا وتحسسه بان لتواجده معنى حتى لو كان الامر بدون مقابل ....
اشكرك اولا على تصحيح الخطا فعلا سقط عن تفكيري ولن اقول سهوا انما لانني اندفعت امام الرد وسعيدة بالتصحيح
ربما سأشرح رأيي البسيط لانه نابع ربما من محيطي
على افتراض انك في العمل تزاول عملا في اطار مجموعة سيكون عليك دراسة خطواتك
لانه هناك أشياء يلزمك التأني فيها وهناك مشاكل لا يمكنك صدها مرة واحدة انما عليك دراسة نقاط القوة عندك ونقاط الضعف
ثم انه كلما كنت مسؤولا ومتبوعا باشياء أخرى فانك لن تتهور بل ستحاول ان تكون فاعلا بطريقة اخرى
وعلى افتراض انك لست من المسؤولين عن عائلة ففي عملك ستقول لا دون ان تفكر ودون ان تبحث عن طريقة ما او منفذ لتحقق فاعليتك
وعلى افتراض انك بلا مسؤوليات ولديك البديل لتحقق فاعليتك فستحاول دون دراسة النتائج
لاننا في هذا العالم ان حاولنا تصحيح امور وتحقيق فاعليتنا نصطدم كثيرا بمواجهات
ربما عقدت الامر اكثر
لهذا تعمدت قبل الآن التكلم بطريقة الجار والمجرور والفاعل والمفعول به حتى اكون عامة ولا اخصص فقد يكون الكلام المباشر مثيرا للعديد من الزوايا
يمكن ان أجيز فكرتي :
تحقيق الفاعلية يعتمد على ظروف الشخص وعلى بيئته وعلى مكان تحقيق هذه الفاعلية وعلى امكانياته
سأحاول أن أكون مباشرة بأسئلتي التي أتمنى أن ألقى تفاعلا معها من طرف أدباء الملتقى -طبعا بعد إذن الأستاذة بنت الشهباء-
<<<هل تجد صعوبات في تحقيق فاعليتك كما تحب وكما يمليه عليك ما اكتسبت سواء من معارف عامة او دراستك ؟؟؟
>>>> هل انت فاعل كأب ؟؟كابن ؟؟
>>>>> هل أنت فاعل كمفكر ؟؟ككاتب ؟؟
>>>>> هل أنت فاعل كمواطن ؟؟؟ كعامل ؟؟؟ كمهندس ؟؟؟ كأستاذ ؟؟...
<<< ما سبب عدم فاعليتك ؟؟؟
وهل فعلا الاستاذ الشاب كسول أو أي عامل فعلا كسول // ام ان الظروف من صنعت منه هذا الغير الفاعل او الجسم المشلول في المجتمع ؟؟؟
>>> هل الفاعلية تقتصر على شريحة دون أخرى ؟؟
-السن : الشاب ..الطفل ...المتقاعد
-صاحب الدخل البسيط //المتوسط //الميسور
-مكانة الفرد في المجموعة ؟؟
-المستوى الثقافي ؟؟
>>>> هل يمكن اختصار الفاعلية في قول لا عندما تكون على صواب ؟؟
أم يمكن ان تكون الفاعلية مجرد اثبات تواجد سواء بالمساعدة او ابداء رأي قد ينير طريق انسان محتاج الى فكرك ؟؟
اظن ان الموضوع اكبر من ان ينحصر في مشاغبات طفولة مع انها على حسب رايي بناء لشخصية الطفل ومشروع الانسان الفاعل
تقبلوا شخبطاتي التي قد تكون مجرد افكار فرضت نفسها على قلمي
في انتظار ردودكم لا تبخلوا علينا بها
شكــــــــــــ أستاذ عبد الرحمن ــــرا
.......>>>
اسمحي لي يا غاليتي سميرة
أن أجيب عن أسئلتك الرائعة بتلقائية مباشرة بعدما قرأتها اليوم – من باب الصدفة – وأنا أتجول بين مواضيعي مع أن الصفحة قد مرّ عليها زمن .. لكنني أحببت أن أعود إليها بعد قرأت أسئلتك ..
هل تجد صعوبات في تحقيق فاعليتك كما تحب وكما يمليه عليك ما اكتسبت سواء من معارف عامة أو دراستك ؟؟؟
أحيانا أجد صعوبة في تحقيق فاعليتي ؛ وربما يعود إلى ظروف خارجة عن إرادتي تمنعني من ذلك
هل أنت فاعل كأب ؟؟كابن ؟
من فضل الله وكرمه فقد أنعم عليّ أن أكون فاعلة وابنة بارة مع أمي – رحمها الله – وما زلت أمارس فاعليتي بكل حبّ ورضا وطمأنينة مع والدي – حفظه الله - .
هل أنت فاعل كمفكر ؟؟ككاتب؟؟
أدعو الله دائما أن أكون فاعلة مع رسالتي بما يرضي ضميري ، وأن تكون فاعليتي ابتغاء مرضاة الله ربي
هل أنت فاعل كمواطن ؟؟؟ كعامل ؟؟؟ كمهندس ؟؟؟ كأستاذ؟؟...
أحيانا فاعلة ... وأخرى أجد نفسي غير قادرة على أن أكون فاعلة بسبب الضغوطات التي تحيط من حولي
ما سبب عدم فاعليتك ؟؟؟
وهل فعلا الأستاذ الشاب كسولأ و أي عامل فعلا كسول // أم أن الظروف من صنعت منه هذا الغير الفاعل أو الجسم المشلول في المجتمع ؟؟؟
الفرد في هذا المجتمع يستطيع أن يحقق جزءا يسيرا من فاعليته إذا ما حاول أن يبدأ أولا بإصلاح نفسه
هل الفاعلية تقتصر على شريحة دون أخرى؟؟
-السن : الشاب ..الطفل ...المتقاعد
-صاحب الدخل البسيط //المتوسط //الميسور
لا ... أبدا ...
الفاعلية لا تقتصر على الشاب أو الطفل أو المتقاعد
ذلك لأن لكل مرحلة من العمر فاعلية خاصة يستطيع من خلالها أن يحقق ما يريده حتى ولو اختلف دخل كل واحد منهم ..
-مكانة الفرد في المجموعة ؟؟
الفرد يبقى ضمن مجموعة لا يمكن أن ينفصل عنها وهو جزء لا يتجزأ منها وإلا لما استطاع أن يستمر في الحياة
-المستوى الثقافي؟؟
البيئة والمجتمع لها دور كبير في رفع المستوى الثقافي لدى الفرد ؛ بالإضافة إلى أن هناك دورا مهما لدى الفرد يستطيع من خلاله أن يرفع المستوى الثقافي لديه إذا ما سعى إليه جاهدا للوصول إلى مبتغاه وهدفه ..
هل يمكن اختصار الفاعلية في قول لا عندما تكون على صواب؟؟
أم يمكن ان تكون الفاعلية مجرد إثبات تواجد سواء بالمساعدة أو إبداء رأي قد ينير طريق إنسان محتاج إلى فكرك ؟؟
قد تدفعني أحيانا الظروف إلى أن أقول " لا " حتى ولو كنت على صواب بحال إذا كان هذا قد يساعد ممن لهم مكانة ومنزلة في قلبي للخروج من أزمة أو موقف حرج يستدعي مني أن أساعدهم ؛ بشرط ألا يكون هذا الموقف يمسّ ثوابت عقيدتي
ومرة ثانية أشكرك يا أختي سميرة
وننتظر أن يتمّ التفاعل مع أهل الملتقى في الإجابة عن أسئلتك
اترك تعليق:
-
-
[QUOTE=عبدالرحمن السليمان;48685]
لم أنتبه إلى ردك يا أستاذة سميرة إلا الآن. ونعم التلميذات ناقدات!
تشرفت بلقب الاستاذة هذا منذ دخلت الى الملتقى ههههه مع أنني لست أستاذة
طبعا انحرف النقاش وصرنا نستحضر ذكريات بعيدة جميلة ما كنا أيامها نشعر بهموم الكبار ومسؤولياتهم، خصوصا وأن "الفاعلية" لم تحد بوضوح في هذا الطرح مما جعلننا نشرق ونغرب ونستحضر الماضي البعيد.
قد لا يكون رايي في محله وربما لان الموضوع لم يحدد الفاعلية
في الحقيقة: ليس للفاعلية سن. وأمثل على ذلك بوجود جمعيات في هذه البلاد للمتقاعدين من كل مهنة وحرفة ووظيفة يستمرون من خلالها بعد تقاعدهم في العطاء وبصورة مجانية (مثلا: أساتذة رياضيات متقاعدون يعطون حصصا مجانا لتلاميذ ضعفاء في الرياضيات الخ). هذه فاعلية كبيرة قياسا بسن هؤلاء المتقاعدين وهمومهم، وهي أعلى بكثير من فاعلية أستاذ شاب كسول.
ربما هناك جمعيات من اساتذة متقاعدين يحاولون ان يكونوا فاعلين لمساعدة الغير ومجانا لكن اذا افترضنا ان الاستاذ المتقاعد يعاني من نقص في الدخل هل سيكون فاعلا ؟؟
سأخبرك -ليس افتخارا - أنني فعلا حاولت ان اقوم بنفس الدور ولست أستاذة ولا متقاعدة هههه انما محبة لمادة الرياضيات لكن واجهتني صعوبات اما صحية او مشكلة التوقيت خصوصا انني كنت ازاول هذا النشاط بعد العمل فتخليت عن الفكرة مع انه كان يسعدني جدا لقاء الاطفال ومحاورتهم ومساعدتهم فالفاعلية تؤثر على نفسية الشخص كثيرا وتحسسه بان لتواجده معنى حتى لو كان الامر بدون مقابل ....
وأما قولك:
"بالفعل بمقدورنا ان نكون فاعلين لكن للامر ثمن [ثمنا] فكلما حسبنا الثمن اصبحنا مفعولا به لاننا ساعتها سنتردد كثيرا واذا لم نحسب الثمن فاننا سنكون متهورين ولن نكون فقط مفعولا به بل مجرورا".
فلا أوافقك عليه، إذ ليس كل من بادر انجرّ! ولكني لا أثنيك عن رأيك!
ربما سأشرح رأيي البسيط لانه نابع ربما من محيطي
على افتراض انك في العمل تزاول عملا في اطار مجموعة سيكون عليك دراسة خطواتك
لانه هناك أشياء يلزمك التأني فيها وهناك مشاكل لا يمكنك صدها مرة واحدة انما عليك دراسة نقاط القوة عندك ونقاط الضعف
ثم انه كلما كنت مسؤولا ومتبوعا باشياء أخرى فانك لن تتهور بل ستحاول ان تكون فاعلا بطريقة اخرى
وعلى افتراض انك لست من المسؤولين عن عائلة ففي عملك ستقول لا دون ان تفكر ودون ان تبحث عن طريقة ما او منفذ لتحقق فاعليتك
وعلى افتراض انك بلا مسؤوليات ولديك البديل لتحقق فاعليتك فستحاول دون دراسة النتائج
لاننا في هذا العالم ان حاولنا تصحيح امور وتحقيق فاعليتنا نصطدم كثيرا بمواجهات
ربما عقدت الامر اكثر
لهذا تعمدت قبل الآن التكلم بطريقة الجار والمجرور والفاعل والمفعول به حتى اكون عامة ولا اخصص فقد يكون الكلام المباشر مثيرا للعديد من الزوايا
يمكن ان أجيز فكرتي :
تحقيق الفاعلية يعتمد على ظروف الشخص وعلى بيئته وعلى مكان تحقيق هذه الفاعلية وعلى امكانياته
سأحاول أن أكون مباشرة بأسئلتي التي أتمنى أن ألقى تفاعلا معها من طرف أدباء الملتقى -طبعا بعد إذن الستاذة بنت الشهباء-
<<<هل تجد صعوبات في تحقيق فاعليتك كما تحب وكما يمليه عليك ما اكتسبت سواء من معارف عامة او دراستك ؟؟؟
>>>> هل انت فاعل كأب ؟؟كابن ؟؟
>>>>> هل أنت فاعل كمفكر ؟؟ككاتب ؟؟
>>>>> هل أنت فاعل كمواطن ؟؟؟ كعامل ؟؟؟ كمهندس ؟؟؟ كأستاذ ؟؟...
<<< ما سبب عدم فاعليتك ؟؟؟
وهل فعلا الاستاذ الشاب كسول أو أي عامل فعلا كسول // ام ان الظروف من صنعت منه هذا الغير الفاعل او الجسم المشلول في المجتمع ؟؟؟
>>> هل الفاعلية تقتصر على شريحة دون أخرى ؟؟
-السن : الشاب ..الطفل ...المتقاعد
-صاحب الدخل البسيط //المتوسط //الميسور
-مكانة الفرد في المجموعة ؟؟
-المستوى الثقافي ؟؟
>>>> هل يمكن اختصار الفاعلية في قول لا عندما تكون على صواب ؟؟
أم يمكن ان تكون الفاعلية مجرد اثبات تواجد سواء بالمساعدة او ابداء رأي قد ينير طريق انسان محتاج الى فكرك ؟؟
اظن ان الموضوع اكبر من ان ينحصر في مشاغبات طفولة مع انها على حسب رايي بناء لشخصية الطفل ومشروع الانسان الفاعل
تقبلوا شخبطاتي التي قد تكون مجرد افكار فرضت نفسها على قلمي
في انتظار ردودكم لا تبخلوا علينا بها
شكــــــــــــ أستاذ عبد الرحمن ــــرا
.......>>>
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة سميرة مشاهدة المشاركةشكرا لك اخي على الترحيب المميز واهلا بك
لقد لاحظت ان الكل رجع الى مرحلة الطفولة والدراسة ليثبت فاعليته
وهذا ان دل على شيء انما يدل على اننا لم نكن فاعلين الا اذا عندما كنا بعيدين عن المسؤولية
ليس امرا من المسلمات او البديهيات لكن يبدو لي الامر كذلك
لان درجة الفاعلية تقل يوما بعد يوم وكلما تراكمت علينا الايام نثتاقل
وتصبح الفاعلية رهينة باشياء اخرى
-----------------------------
تلميذتكم سميرة
[align=justify]لم أنتبه إلى ردك يا أستاذة سميرة إلا الآن. ونعم التلميذات ناقدات!
طبعا انحرف النقاش وصرنا نستحضر ذكريات بعيدة جميلة ما كنا أيامها نشعر بهموم الكبار ومسؤولياتهم، خصوصا وأن "الفاعلية" لم تحد بوضوح في هذا الطرح مما جعلننا نشرق ونغرب ونستحضر الماضي البعيد.
في الحقيقة: ليس للفاعلية سن. وأمثل على ذلك بوجود جمعيات في هذه البلاد للمتقاعدين من كل مهنة وحرفة ووظيفة يستمرون من خلالها بعد تقاعدهم في العطاء وبصورة مجانية (مثلا: أساتذة رياضيات متقاعدون يعطون حصصا مجانا لتلاميذ ضعفاء في الرياضيات الخ). هذه فاعلية كبيرة قياسا بسن هؤلاء المتقاعدين وهمومهم، وهي أعلى بكثير من فاعلية أستاذ شاب كسول.
وأما قولك:
"بالفعل بمقدورنا ان نكون فاعلين لكن للامر ثمن [ثمنا] فكلما حسبنا الثمن اصبحنا مفعولا به لاننا ساعتها سنتردد كثيرا واذا لم نحسب الثمن فاننا سنكون متهورين ولن نكون فقط مفعولا به بل مجرورا".
فلا أوافقك عليه، إذ ليس كل من بادر انجرّ! ولكني لا أثنيك عن رأيك!
دمت فاعلة مؤثرة بإيجابية في محيطك.[/align]
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركةموضوع جميل للرفع من جديد
مع خالص ودي و تقديري
أشكرك أخي الكريم
الدكتور جمال مرسي
وما زلنا على أمل أن نسمع مزيدا من قصص الفاعلية والمفعولية
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة سميرة مشاهدة المشاركةالفاعل والمفعول به
بصراحة شديدة ان تكون فاعلا او مفعولا به يعتمد على نوع الفعل
ثم ان الجملة حتى تكون مفيدة لازم يكون فيها حضور لكل الاطراف المتنازعة فلن تنفع الجملة بحضور الفعل دون الفاعل ولا المفعول به دون الفاعل او الفعل
الامر مترابط جدا الا اذا كان الفعل لازما فانه يلزم حدوده اما ان كان متعديا فانه لابد له من ان يتعدى على احدهم وقد يكون ناقصا -ناقص مفهومية -
ثم ان الفعل قد تصل به الجراة الى ان يطلب اكثر من مفعول به
وقد يحتاج الى جار ومجرور حتى يجر كل منهما بعضه ويكسره كسرا دون تاني
بالنسبة لي في الحياة هناك مراحل :مراحل فيها اكون فاعل ومراحل اخرى مفعولا به وقد يصل الامر الى ان اكون جارا او مجرورا
المشكلة الاساسية هي ان المناصب كلها يجب ان نتناقلها والاهم اننا لا نبقى عند مرحلة طويلا ونحاول ان نكون فاعلين مع اننا مجرورين
اعتذر عن كثرة الكلام
تقبلوا مروري
نعم يا أختي سميرة
المناصب يجب أن نتناقلها كلها ..... ولكن كيف والكسرة في الجار والمجرور والمضاف إليه تكاد تأخذ حيزا كبيرا على أرض واقعنا
ومع ذلك نحاول أن لا نستسلم في تحصيل الضمة والرفع لحياتنا , لنكون فاعلين ونثبت وجودنا وكياننا ...
جميل يا أختي هذا التحليل المباشر الذي أتى على لسان قولك
فألف شكر لمرورك الكريم الطيب الذي يدل على فاعلية صاحبته
اترك تعليق:
-
-
الأستاذة سميرة أهلا وسهلا،
هذا موضوع بدأ بالتساؤل فيما إذا كان أحدنا فاعلا أم مفعولا به، ثم انتهى إلى الحكايا المدرسية.
وهذا ان دل على شيء انما يدل على اننا لم نكن فاعلين الا اذا عندما كنا بعيدين عن المسؤولية
ليس امرا من المسلمات او البديهيات لكن يبدو لي الامر كذلك
لان درجة الفاعلية تقل يوما بعد يوم وكلما تراكمت علينا الايام نثتاقل
وتصبح الفاعلية رهينة باشياء اخرى
فمثلا الاب سيكون فاعلا لكن باعتباره لعائلته وتقديم امور على امور
والحاكم سيكون فاعلا لكن باعتبار مصالح شعبه او لنقل هذا
والعامل سيكون فاعلا في حدود ...
وقس على ذلك الكاتب والصحفي وصاحب الشركات و و و ...
وهذا ما قصدته بالجار والمجرور
بمقدور كل انسان أن يكون فاعلا وغير مفعول به، ومرفوعا وليس منصوبا أو مخفوضا أو مكسورا، وأن ينبر بلا همز .. ولكن لذلك ثمنا غاليا جدا .. فكم واحدا منا مستعد لدفع ذلك الثمن؟
واذا لم نحسب الثمن فاننا سنكون متهورين ولن نكون فقط مفعولا به بل مجرورا
كل ما قصدته ان الانسان يجد نفسه بين كل المراحل تلك على طول حياته لانه كالبحر احيانا ساكن واحيانا اخرى هائج
هل كنت فاعلة في مراحل من حياتي ؟؟؟
اجل في مراحل معينة وايضا في ايام الدراسة
ومراحل من مسيرة العمل
لكن لا انكر انني كنت مفعولا بها في الاخير
وشكرا لك اخي على المعلومات التي ذكرتها
-----------------------------
تلميذتكم سميرة
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبلة محمد زقزوق مشاهدة المشاركةيا جماعة الموضوع ليس دم حامي للمغاربة أو الامازيغ ... الدم الحامي سبحانه أوجده في الجميع بمختلف الاجناس وخاصة في بدايات عمرهم " من المرحلة الاعدادية حتى الثانوية" ومع الجامعة ومع تفتح الحياة ومتطلباتها وما يعقب الجامعة من بطالة وتكاليف الزواج والحب ... الخ المهم أن الغالبية منهم في تلك المرحلة تظهر عليه بدايات الامبالة... يعني المبالاة التي نراها مصاحبة للغالبية ليسوا وليدين بها...
مش كده ولا إيه؟
صدقت يا عبلة غاليتي
فالمرحلة الاعدادية والثانوية تختلف عن المرحل الأخرى التي يمر يها الإنسان
وسأذكر لك موقفا طريفا حينما كنت في المرحلة الثانوية ....
كنت حينها قد هجرت الخوف مع أنني أعترف بأنني في الصغر كنت أخاف حتى من خيالي
وكان لي موقف مع معلمة الرياضيات لم أنساه
وخاصة أنها تخرج من الحصة الدراسية دون أن نفهم أي شيء في الجبر ولا الهندسة
مرة خرجت من الحصة دون اذن منها , واشتريت صندويش فلافل ومن ثم دخلت للحصة وجلست أنا وبعض من الطالبات المشاغبات فوق المقعد ونحن نأكل الصندويش ونضحك ونسخر منها ...
فوالله يا عبلة خرجت من الحصة وهي تبكي , وطلبت من الإدارة نقلها إلى مدرسة ثانية
وأتى إلينا أستاذ رياضيات طالع كما نقول عندنا في حلب " الخمير والفطير "
كنا نخافه ونهابه , ولا نستطيع أن نتحرك أي حركة في حصته , والكل كان له آذان صاغية لدرسه ....
اترك تعليق:
-
-
[align=justify]الأستاذة سميرة أهلا وسهلا،
هذا موضوع بدأ بالتساؤل فيما إذا كان أحدنا فاعلا أم مفعولا به، ثم انتهى إلى الحكايا المدرسية.
بمقدور كل انسان أن يكون فاعلا وغير مفعول به، ومرفوعا وليس منصوبا أو مخفوضا أو مكسورا، وأن ينبر بلا همز .. ولكن لذلك ثمنا غاليا جدا .. فكم واحدا منا مستعد لدفع ذلك الثمن؟
وتحية طيبة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملحوظة: الخفض والكسر من مصطلحات النحاة الكوفيين ويدلان على حال المجرور .. والنبر للدلالة على الهمز ..
[/align]
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 114359. الأعضاء 9 والزوار 114350.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
اترك تعليق: