الحب المستحيل (قصة بأجزاء)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ريما منير عبد الله
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سامره المومني مشاهدة المشاركة
    أنا حاسه الأحداث بتمر بسرعة،أكتر ممت تخيلنا
    نحن في انتظار باقي الحلقات بشوق عارم
    تحياتي لك ريما
    لا يهمك يا سامرة ح مطلك الحلقات ليصلو الى مية هه
    مسلسل مكسيكي مو هيك

    يسعدني تواصلك غاليتي ولك الحب

    اترك تعليق:


  • ريما منير عبد الله
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
    غاليتي:
    احجزي لي مقعداً عندك

    غداً عطلة
    سأكون معها في الصباح الباكر
    مع فنجان القهوة بإذن الله
    أمنياتي بالتوفيق وتحيّاتي....
    تؤبري ألبي كل المقاعد على حسابك بس قولي لي بدك كرسي عادي ولى خمس نجوم
    يسعدني أنك هنا وكل الحب لك

    اترك تعليق:


  • ريما منير عبد الله
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة شيرين الأقصري مشاهدة المشاركة
    متابعة القصة فى صمت وشوق الى أن نصل الى النهاية

    تحياتى وتقديرى لكم
    تسعدني متابعتك وتواجدك غاليتي

    ومعك سأكون بخير بإذن الله

    اترك تعليق:


  • سامره المومني
    رد
    أنا حاسه الأحداث بتمر بسرعة،أكتر ممت تخيلنا
    نحن في انتظار باقي الحلقات بشوق عارم
    تحياتي لك ريما

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    غاليتي:
    احجزي لي مقعداً عندك

    غداً عطلة
    سأكون معها في الصباح الباكر
    مع فنجان القهوة بإذن الله
    أمنياتي بالتوفيق وتحيّاتي....

    اترك تعليق:


  • شيرين الأقصري
    رد
    متابعة القصة فى صمت وشوق الى أن نصل الى النهاية

    تحياتى وتقديرى لكم

    اترك تعليق:


  • ريما منير عبد الله
    رد
    ))8((
    فردت على استحياء بل انا هي أمسكها من يدها وجذبها نحو الكرسي وقال "اجلسي أحسك ح تقعي من طولك " فجلست وقد ارتعد بها كل ما فيها وكأن زلزال قد ضرب أوصالها ,,
    وبدأ في رحلة استجواب كيف ولما ومع من والى متى وهي ترد باقتضاب رغم أن صديقه قد غادر الحجرة الا انها لم تعتد على قربه بعد فقد كان تواصلهما عبر شاشة أو من خلال هاتف ليس الا ,, حكت له القصة دون سرد التفاصيل وقالت جئت أحضر زفاف أخ لصديقتي وكلها اسبوع وسأعود وقف بسرعة وقال لا والله لن تغادري أبدا ما دمت حياً تلعثمت وانقبض قلبها من قوله ولم يصلها مقصده فردت ماذا تعني قال سنتزوج اليوم فتحت فمها تحاول التلفظ بكلمة لا ولكنه اسرع ليقول يا حبيبتي والله أن العمر لقصير لربما سأموت عاجلاً فلما لا نسعد معاً عدة أيام لربما تكون آخر أيامنا
    ثم بسرعة قال ستفرح أمي بلقائك وسيسعد والدي لسعادتي فكم من الأيام مرت علي لم أذق فيها الفرح ,حبيبتي أنت كل الدنيا وأنت عيناي اللتان أرى من خلالهما الحياة أنتِ كلي ونبضي وباقي عمري... ألجمتها كلماته وأوصلتها لما تتمناه من الوفاق االروحي وبحركة سريعة سحب هاتفه النقال من جيب بنطاله ثم ابتدأ بالحديث قائلا: أمي يا أغلى الحبايب اليوم سترين ابنك كما تمنيته دائما سعيداً , اليوم فقط سترينه كما دعوت له في صلاتك دائماً أمي هنئيني هنئيني فجاء صوت أمه رقيقاً حنوناً ماذا هل ترقيت في عملك بعد أن زاركم الوزير بالأمس رد بل أكثر قالت :ماذا قال: عندما آتي اليك في المساء سأخبرك وأغلق سريعا الهاتف دون أن يشفي غليل والدته ثم وبحركة اتوماتيكية وكأنه مبرمج يتصل بوالده قائلاً : أبي سأعرفك اليوم على ملهمتي على نبضي وسر حزني على من أعطت لحياتي معنى ثم قال بعد قليل سأتصل بك سامحني لدي شيء أنجزه أغلق السماعة ثم اقترب منها قائلاً حبيبتي دعينا نخرج من هنا فهناك حديث طويل أود محادثتك اياه ثم حمل سجائره وبعض أوراقه وخرج ممسكاً يدها وهي تمشي بعده بخطوات وكأنها تمشي وهي منومة مغناطيسيا ,
    فتح لها باب السيارة وقال تفضلي مليكتي فدخلت بصمت ثم قاد السيارة الى مكان هادئ في مكان قصي من مطعم لربما تعود اللجوء اليه كلما اراد الراحة لان الجميع كان يسلم عليه بحميمية وأجلسها على مقعد خشبي يواجه منظراً طبيعياً ذو أشجار كثيفة ثم جلس يقابلها ويدقق النظر في عينها
    يتبع>>>

    اترك تعليق:


  • ريما منير عبد الله
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى خيري مشاهدة المشاركة
    الاخت الفاضلة
    رغم انني لا اكتب في الادب ولكن لفت انتباهي قصصك وقصائدك بما فيها من مشاعر واحاسيس متدفقة يغلب عليها العاطفي كالحب المستحيل فاتنقل عبر هذه القصة الطويلة مع اجمل ما قراته فيها في السطور التالية
    المقدمة
    على أبواب المحال كثيراً ما تتكسر الأحلام وتنعي حظها العاثر , تسربلنا بالألم وتطوي مراسيم أعمارنا بين لحظة تمني ورجفة انتظار ...
    نُفنى أجمل دقائقنا بغزل شال من خيال نتدثر به ونمضي في قطع نياط قلوبنا نسترق تذكرة في قطار الأوهام ..
    1
    عامان مرّا على حبها وهي تكتمه في طيات فؤادها ، تعالجه أحياناً في لحظات يأس علّه يضمحل ويذهب مع مغيب يوم مضى ، لكنه أبى إلا الرسوخ في جنباتها
    عامان مرّا تكابد الوحدة وينهش الحنين من كبدها قطعة وراء قطعة ليرسو بها على شاطىء الحزن كسيرة ، ولكن أبداً حبها لم يفتر مما جعلها تخطط للقاء حبيبها ولو لبضع ساعات تصافح محياه بناظريها وترنو له ولو عن بعد لتغذي بعض اللهفة التي لاكت ثوانيها
    2
    وفي يوم تفتقت فكرة لديها من خلال صديقة لها دعتها لحضور حفل زفاف أخيها في القاهرة , تسارعت دقات قلبها وظهر الشوق على نبضها وتألق في عيونها الفرح ثوب زفاف وقررت مفاتحة أهلها بالأمر ,لكونها تعلم مسبقا رفض أهلها لمثل تلك التجمعات وبدأت تخيط الأسباب ببعضها لتجعلها حجة قوية تستدعي السفر ,,
    3
    اقترب الوقت وبدأت تستأذن في تحضير شنطة سفرها ولم تجد سوى معارضات خافتة استطاعت بواسطة بعض اخواتها والتوسل لهن أن تزولوفي المطار كان الأخ الأكبر يمسك بيدها ليحذرها من التهاون بصلاتها وعدم مخالطة من لا تعرفهم والتوصية لها بالاتصال كل يوم صباحاً ومساءاً وأن لا تمدد مدة اقامتها مهما تكن الأسباب عن إسبوع واحد وهي تهز رأسها بالموافقة ونظرها قد عانق الأرض حتى صارت تعرف عدد البلاطات المحيطة بمكان وقوفها لحظات والطائرة تعلن الإقلاع وهي تحاول إغماض جفنيها و تسبح في بحر من الندم والحيرة والشوق...
    4

    --غريب ما تشعره فما بين الشوق واللهفة كانت ترى نظرات أخيها الودودة والتي تعانق وجهها بحنان وهو يقول لها سأشتاق إليك وسأفتقدك, وكل ليلة سأمر على غرفتك كما كنت أفعل في حضورك وسأطمئن أنك بخير فأنت وصية والدي ولن أفرط بوصيته بيوم , وأحست بقبلته على جبينها حين الوداع تحمل طعم الصدق و هو لا يدري ماذا فعلت وكيف خانت ثقته ,
    كانت تردد بينها وبين نفسها كلمة واحد خائنة خائنة لقد ائتمنك على نفسك ولكن لم تكوني جديرة بثقته ثم أضناها التعب فنامت بلباسها فقد وصلت متأخرة بتلك الليلة لتصحو على أذان الفجر يهدهد سمعها ويبعث الطمأنينة في نفسها فلم تتكلف عناء السفر الى هنا لتقضيه في البكاء وتأنيب الضمير إنها لن تفعل ما يغضب الله ولكنه الشوق الذي غلبها على أمرها ,,
    5

    في الصباح سارعت للاستحمام وتجديد نشاطها بعد ليلة باكية, ونظرت في مرآة الحمام الى عينيها وبرغم الاحمرار وانتفاخ الجفون إلا أنهما اكتستا بريقاً يدل على أنها متيمة , أرسلت شعرها للخلف ووضعت بعض من كريم الأساس على بشرتها لتعطيها رونقاً أكثر ثم كحل ومسكار وبعض أحمر الشفاه بلون الكرز , فتحت حقيبتها لتختار طقماً أزرق بلون السماء ببنطلون قد تلبّسها كجلدها وبلوزة تحت السترة كانت بلون العاج ثم اختارت حذاء بكعب عالٍ يصدر رنين كلما ضرب ببلاط الغرفة - في حركتها الناعمة - ثم وضعت عباءتها تستر ما لبسته وحجابها كما اعتادت دائما وأسرعت تغادر غرفتها وفي صحبتها قلب نابض يهتف باسمه ,- صلاح عبد المنعم
    -----------------------------
    6
    فكم من الاسئلة التي راودتها وهي تقول ماذا لو لم يعجبه حضوري ماذا لو كان حبه لي وهماً وما ذا وماذا كل ذلك كانت تضعه في حسابها - عند وصولها عنوانه - - تتبعت ارشادات - بواب العمارة - لتصل الى غرفة خالية ولبرهة وقفت ببابها قبل أن تطرق وتدخل لتجد المكان يسوده السكون - خرجت محتارة ماذا تفعل فلربما ضلت طريقها ولربما ليس موجوداً -مرت الدقائق ثقيلة نظرت خلالها لساعتها مرات ومرات - وكل من مر عليها كان يلقي عليها نظرة استفهامية ويمر دون أن يحدثها إلى أن واتتها الجرأة لتتقدم من أحدهم قائلة : لو سمحت هذا مكتب الاستاذ صلاح عبد المنعم فرد السلام مع ابتسامة مرحّبة ب لهجتها الغريبة وقال إنه في المكتب المجاور / واستطرد قائلا : الآن مر أمامك ألا تعرفيه شخصيا
    7
    وبنظرة سريعة مسحت الغرفة - وراته - يحمل كومة أوراق بين يديه ويحادث أحدا ما بالهاتف - لقد عرفته من نبضها من فؤادها الذي كاد أن يقفز نحوه - عرفته من صوته الحنون - من ابتسامته - وبخطوات سريعة تقدم منها ووقف يقول بلهجة استهجان : مـــن ؟؟!! اصابها الارتباك ولم تنبث ببنت شفة وهي تنظر اليه بتلك النظرة العاشقة والتي دائما ما كانت تمني عينيها برؤيته فأعاد سؤاله : مين 000بلهجة مختلفة !!! فردت : شلونك صلاح - قالها للمرة الثالثة : من !!! فردت : هذا أنا ....ثم ارخت ناظريها للارض في خجل من الموقف - فلا زال الرجل واقفا يتابع لقاءهما ولا زال صلاح من فرط دهشته يردد : من ... وأخيراً خرج صلاح من تساؤله ليقول : ما هذا النور الذي أحاط بحياتي ما تلك المفاجأة التي أسعدت قلبي ، والله كأني ولدت في هذه اللحظة - اقترب منها اكثر وهو يقول:" يا بت إزاي وصلتي هنا... أنت هي والا عفريتها...
    -------------------
    الاديبة الفاضلة ريم
    تابعت الاجزاء الملونة بالاحمر بتعمق وتاثر مع تدخل بسيط وقد احسنت وصف الحالة الروائية للبطلة ولقائها بحبيبها الذي كان صوتا فاصبح واقعا امامها
    كانني كنت اقرا احدى روايات يوسف السباعي العاطفية هنا
    وفي انتظار التتمة باذن الله كما كتبتها مبدعة
    وهكذا أراني وقد ارتقيت لأصل الى مراتب الاستحسان لديك وهذا ما يسعدني
    فقلم كقلمك وشخص كشخصك حري بي أن أفخر برأيك
    ولك التقدير

    اترك تعليق:


  • ريما منير عبد الله
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة إيهاب فاروق حسني مشاهدة المشاركة
    الزميلة المبدعة
    ريما منير عبدالله
    قرأت وفي انتظار ما سيأتي
    تحيتي بعطر الزهور
    ولك تحية بعطر الياسمين الدمشقي علها تنعشك
    ولك التقدير وأكثر

    اترك تعليق:


  • ريما منير عبد الله
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سامره المومني مشاهدة المشاركة
    انت حبيبتي ريما نزلي هلأ كل الحلقات،الهيئه عارفه تدخلي عقلوبنا؟؟؟
    تحياتي
    يا روحي لا تستعجلي كل شي بوقتو حلو
    وان شاء الله سأستمر بالنشر لأصل إلى ارضاءك
    ولك الحب الذي تسحقيه

    اترك تعليق:


  • مصطفى خيري
    رد
    الاخت الفاضلة
    رغم انني لا اكتب في الادب ولكن لفت انتباهي قصصك وقصائدك بما فيها من مشاعر واحاسيس متدفقة يغلب عليها العاطفي كالحب المستحيل فاتنقل عبر هذه القصة الطويلة مع اجمل ما قراته فيها في السطور التالية
    المقدمة
    على أبواب المحال كثيراً ما تتكسر الأحلام وتنعي حظها العاثر , تسربلنا بالألم وتطوي مراسيم أعمارنا بين لحظة تمني ورجفة انتظار ...
    نُفنى أجمل دقائقنا بغزل شال من خيال نتدثر به ونمضي في قطع نياط قلوبنا نسترق تذكرة في قطار الأوهام ..
    1
    عامان مرّا على حبها وهي تكتمه في طيات فؤادها ، تعالجه أحياناً في لحظات يأس علّه يضمحل ويذهب مع مغيب يوم مضى ، لكنه أبى إلا الرسوخ في جنباتها
    عامان مرّا تكابد الوحدة وينهش الحنين من كبدها قطعة وراء قطعة ليرسو بها على شاطىء الحزن كسيرة ، ولكن أبداً حبها لم يفتر مما جعلها تخطط للقاء حبيبها ولو لبضع ساعات تصافح محياه بناظريها وترنو له ولو عن بعد لتغذي بعض اللهفة التي لاكت ثوانيها
    2
    وفي يوم تفتقت فكرة لديها من خلال صديقة لها دعتها لحضور حفل زفاف أخيها في القاهرة , تسارعت دقات قلبها وظهر الشوق على نبضها وتألق في عيونها الفرح ثوب زفاف وقررت مفاتحة أهلها بالأمر ,لكونها تعلم مسبقا رفض أهلها لمثل تلك التجمعات وبدأت تخيط الأسباب ببعضها لتجعلها حجة قوية تستدعي السفر ,,
    3
    اقترب الوقت وبدأت تستأذن في تحضير شنطة سفرها ولم تجد سوى معارضات خافتة استطاعت بواسطة بعض اخواتها والتوسل لهن أن تزولوفي المطار كان الأخ الأكبر يمسك بيدها ليحذرها من التهاون بصلاتها وعدم مخالطة من لا تعرفهم والتوصية لها بالاتصال كل يوم صباحاً ومساءاً وأن لا تمدد مدة اقامتها مهما تكن الأسباب عن إسبوع واحد وهي تهز رأسها بالموافقة ونظرها قد عانق الأرض حتى صارت تعرف عدد البلاطات المحيطة بمكان وقوفها لحظات والطائرة تعلن الإقلاع وهي تحاول إغماض جفنيها و تسبح في بحر من الندم والحيرة والشوق...
    4

    --غريب ما تشعره فما بين الشوق واللهفة كانت ترى نظرات أخيها الودودة والتي تعانق وجهها بحنان وهو يقول لها سأشتاق إليك وسأفتقدك, وكل ليلة سأمر على غرفتك كما كنت أفعل في حضورك وسأطمئن أنك بخير فأنت وصية والدي ولن أفرط بوصيته بيوم , وأحست بقبلته على جبينها حين الوداع تحمل طعم الصدق و هو لا يدري ماذا فعلت وكيف خانت ثقته ,
    كانت تردد بينها وبين نفسها كلمة واحد خائنة خائنة لقد ائتمنك على نفسك ولكن لم تكوني جديرة بثقته ثم أضناها التعب فنامت بلباسها فقد وصلت متأخرة بتلك الليلة لتصحو على أذان الفجر يهدهد سمعها ويبعث الطمأنينة في نفسها فلم تتكلف عناء السفر الى هنا لتقضيه في البكاء وتأنيب الضمير إنها لن تفعل ما يغضب الله ولكنه الشوق الذي غلبها على أمرها ,,
    5

    في الصباح سارعت للاستحمام وتجديد نشاطها بعد ليلة باكية, ونظرت في مرآة الحمام الى عينيها وبرغم الاحمرار وانتفاخ الجفون إلا أنهما اكتستا بريقاً يدل على أنها متيمة , أرسلت شعرها للخلف ووضعت بعض من كريم الأساس على بشرتها لتعطيها رونقاً أكثر ثم كحل ومسكار وبعض أحمر الشفاه بلون الكرز , فتحت حقيبتها لتختار طقماً أزرق بلون السماء ببنطلون قد تلبّسها كجلدها وبلوزة تحت السترة كانت بلون العاج ثم اختارت حذاء بكعب عالٍ يصدر رنين كلما ضرب ببلاط الغرفة - في حركتها الناعمة - ثم وضعت عباءتها تستر ما لبسته وحجابها كما اعتادت دائما وأسرعت تغادر غرفتها وفي صحبتها قلب نابض يهتف باسمه ,- صلاح عبد المنعم
    -----------------------------
    6
    فكم من الاسئلة التي راودتها وهي تقول ماذا لو لم يعجبه حضوري ماذا لو كان حبه لي وهماً وما ذا وماذا كل ذلك كانت تضعه في حسابها - عند وصولها عنوانه - - تتبعت ارشادات - بواب العمارة - لتصل الى غرفة خالية ولبرهة وقفت ببابها قبل أن تطرق وتدخل لتجد المكان يسوده السكون - خرجت محتارة ماذا تفعل فلربما ضلت طريقها ولربما ليس موجوداً -مرت الدقائق ثقيلة نظرت خلالها لساعتها مرات ومرات - وكل من مر عليها كان يلقي عليها نظرة استفهامية ويمر دون أن يحدثها إلى أن واتتها الجرأة لتتقدم من أحدهم قائلة : لو سمحت هذا مكتب الاستاذ صلاح عبد المنعم فرد السلام مع ابتسامة مرحّبة ب لهجتها الغريبة وقال إنه في المكتب المجاور / واستطرد قائلا : الآن مر أمامك ألا تعرفيه شخصيا
    7
    وبنظرة سريعة مسحت الغرفة - وراته - يحمل كومة أوراق بين يديه ويحادث أحدا ما بالهاتف - لقد عرفته من نبضها من فؤادها الذي كاد أن يقفز نحوه - عرفته من صوته الحنون - من ابتسامته - وبخطوات سريعة تقدم منها ووقف يقول بلهجة استهجان : مـــن ؟؟!! اصابها الارتباك ولم تنبث ببنت شفة وهي تنظر اليه بتلك النظرة العاشقة والتي دائما ما كانت تمني عينيها برؤيته فأعاد سؤاله : مين 000بلهجة مختلفة !!! فردت : شلونك صلاح - قالها للمرة الثالثة : من !!! فردت : هذا أنا ....ثم ارخت ناظريها للارض في خجل من الموقف - فلا زال الرجل واقفا يتابع لقاءهما ولا زال صلاح من فرط دهشته يردد : من ... وأخيراً خرج صلاح من تساؤله ليقول : ما هذا النور الذي أحاط بحياتي ما تلك المفاجأة التي أسعدت قلبي ، والله كأني ولدت في هذه اللحظة - اقترب منها اكثر وهو يقول:" يا بت إزاي وصلتي هنا... أنت هي والا عفريتها...
    -------------------
    الاديبة الفاضلة ريم
    تابعت الاجزاء الملونة بالاحمر بتعمق وتاثر مع تدخل بسيط وقد احسنت وصف الحالة الروائية للبطلة ولقائها بحبيبها الذي كان صوتا فاصبح واقعا امامها
    كانني كنت اقرا احدى روايات يوسف السباعي العاطفية هنا
    وفي انتظار التتمة باذن الله كما كتبتها مبدعة
    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى خيري; الساعة 02-04-2010, 15:41.

    اترك تعليق:


  • إيهاب فاروق حسني
    رد
    الزميلة المبدعة
    ريما منير عبدالله
    قرأت وفي انتظار ما سيأتي
    تحيتي بعطر الزهور

    اترك تعليق:


  • سامره المومني
    رد
    انت حبيبتي ريما نزلي هلأ كل الحلقات،الهيئه عارفه تدخلي عقلوبنا؟؟؟
    تحياتي

    اترك تعليق:


  • ريما منير عبد الله
    رد
    ))7((
    تلعثمت وقالت لربما لم أنتبه ..ثم شكرته وتجاوزته لتطرق طرقات خفيفة على الباب ورغم الأصوات المنبعثة من الداخل إلا أنه لم يرد أحد فعادت للطرق وصوت ينطلق من الداخل بصوت أجش قائلا: خش ارتعشت يداها وبدأت تتمنى الهروب من المكان بأقصى سرعة ولكن في هذا اللحظة فتح الباب وظهر أحدهم قائلاً قلنا أدخل وما أن رآها حتى ابتسم وقال تفضلي هل من خدمة وفتح الباب على مصراعيه وبنظرة سريعة مسحت الغرفة لتجده هناك يحمل عدة أوراق بين يديه ويحادث أحد ما بالهاتف لقد عرفته من نبضها من فؤادها الذي كاد أن يقفز نحوه عرفته من صوته الحنون من ابتسامته فأشارت لمحدثها أنها تريدصاحبه,
    فناداه صديقه بلهجة ممازحة يا أستاذ ليك ضيوف ولسه بتتكلم بالتلفون ولربما لم يسمعه للوهلة الأولى فلم يعِرها نظراته فكرر الرجل قوله فرفع رأسه نحوها وبدأت لهجته تتغير مع محدثه بالهاتف وهو يحاول أن يتأكد مما يرى فاستأذن وقال سأكلمك لاحقاً وبخطوات سريعة تقدم منها ووقف يقول بلهجة استهجان مـــن ؟؟!! أصابها الإرتباك ولم تنبث ببنت شفة وهي تنظر اليه بتلك النظرة العاشقة والتي دائماً ما كانت تمني عينيها بالتكحل برؤيته فأعاد قوله مين بلهجة مختلفة !!!فردت شلونك صلاح قالها للمرة الثالثة من !!! فردت هذا أنا ثم أرخت ناظريها للأرض في خجل من الموقف فلا زال الرجل يقف يتابع لقاءهما ولا زال صلاح من فرط دهشته يردد من وأخيراً خرج صلاح من تساؤله ليقول ما هذا النور الذي أحاط بحياتي ما تلك المفاجأة التي أسعدت قلبي ، والله ويكأني أحس أني ولدت في هذه اللحظة اقترب منها أكثر وهو يقول:" يا بت إزاي وصلتي هنا أنت هي ولى عفريتها...
    يتبع >>>

    اترك تعليق:


  • ريما منير عبد الله
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سامره المومني مشاهدة المشاركة
    ريما لا تلوعينا،تفضلي هلأ ونزلي الفصلين السابع والثامن،بعدين همه ما بعرفو بعض؟؟؟يعني ما شافو بعض أبدا؟؟؟أفهم إنه حب لا سلكي عبر الأقمار الصناعية بس بالصوت دون صوره!!!!!!!!!!!!
    شلون يا سامرة بدون صورة اكيد شايفة صورو بس لما شافتو شخصي اتلخمت وغط على قلبها وما عاد شافت بعيونها
    على كل حال استننى الحلقات المقبلة وح يتوضح الامر
    لحظات ولعيونك تؤبريني بتنزل حلقة جديدة
    وتحياتي الك

    اترك تعليق:

يعمل...
X