الحب المستحيل (قصة بأجزاء)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ريما منير عبد الله
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
    الغالية ريما

    حب على قارعة الانتظار
    و شمعة مشتعلة يكاد يذوب هيكلها من الانتظار
    ..هلاك و دمار للقلوب ..
    فلتكن نظرتنا للحب واقعية نعيش سعداءا

    و لنسأل أنفسنا:

    ما فائدة أن ينبض القلب في شتاء قارص تختفي معه ملامح الدفئ الحقيقي ..

    و ثقي تماما لو لامس القلب قلب المحب لما بقي حبا مستحيلا .

    و لو تزوج قيس من بثينة لما بقيت قصتهم حبا تتوارثها الأجيال.


    قصة جميلة و صورة تعبر عن كاتبة مرهفة الإحساس تجيد رسم المعاني بقلمها الجميل

    دمت بود
    رنا خطيب
    سيدة الحرف الغالية رنا
    في هذا الزمن بات الحب الصادق عملة نادرة
    ولن يخلده التاريخ على سموه
    فسيبقى مجرد أضغاث أحلام لمن حمله مبدأ وسار به في عرض الحياة يلملم آثار خيبته
    لك الحب حيث شرفتيني بالحضور أختي رنا

    اترك تعليق:


  • سامره المومني
    رد
    ريما لا تلوعينا،تفضلي هلأ ونزلي الفصلين السابع والثامن،بعدين همه ما بعرفو بعض؟؟؟يعني ما شافو بعض أبدا؟؟؟أفهم إنه حب لا سلكي عبر الأقمار الصناعية بس بالصوت دون صوره!!!!!!!!!!!!

    اترك تعليق:


  • رنا خطيب
    رد
    الغالية ريما

    حب على قارعة الانتظار
    و شمعة مشتعلة يكاد يذوب هيكلها من الانتظار
    ..هلاك و دمار للقلوب ..
    فلتكن نظرتنا للحب واقعية نعيش سعداءا

    و لنسأل أنفسنا:

    ما فائدة أن ينبض القلب في شتاء قارص تختفي معه ملامح الدفئ الحقيقي ..

    و ثقي تماما لو لامس القلب قلب المحب لما بقي حبا مستحيلا .

    و لو تزوج قيس من بثينة لما بقيت قصتهم حبا تتوارثها الأجيال.


    قصة جميلة و صورة تعبر عن كاتبة مرهفة الإحساس تجيد رسم المعاني بقلمها الجميل

    دمت بود
    رنا خطيب

    اترك تعليق:


  • ريما منير عبد الله
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى خيري مشاهدة المشاركة
    الاخت الفاضلة
    رغم انني لا اكتب في الادب ولكن لفت انتباهي قصصك وقصائدك بما فيها من مشاعر واحاسيس متدفقة يغلب عليها العاطفي كالحب المستحيل فاتنقل عبر هذه القصة الطويلة مع اجمل ما قراته فيها في السطور التالية
    المقدمة
    على أبواب المحال كثيراً ما تتكسر الأحلام وتنعي حظها العاثر , تسربلنا بالألم وتطوي مراسيم أعمارنا بين لحظة تمني ورجفة انتظار ...
    نُفنى أجمل دقائقنا بغزل شال من خيال نتدثر به ونمضي في قطع نياط قلوبنا نسترق تذكرة في قطار الأوهام ..
    1
    عامان مرّا على حبها وهي تكتمه في طيات فؤادها ، تعالجه أحياناً في لحظات يأس علّه يضمحل ويذهب مع مغيب يوم مضى ، لكنه أبى إلا الرسوخ في جنباتها
    عامان مرّا تكابد الوحدة وينهش الحنين من كبدها قطعة وراء قطعة ليرسو بها على شاطىء الحزن كسيرة ، ولكن أبداً حبها لم يفتر مما جعلها تخطط للقاء حبيبها ولو لبضع ساعات تصافح محياه بناظريها وترنو له ولو عن بعد لتغذي بعض اللهفة التي لاكت ثوانيها
    2
    وفي يوم تفتقت فكرة لديها من خلال صديقة لها دعتها لحضور حفل زفاف أخيها في القاهرة , تسارعت دقات قلبها وظهر الشوق على نبضها وتألق في عيونها الفرح ثوب زفاف وقررت مفاتحة أهلها بالأمر ,لكونها تعلم مسبقا رفض أهلها لمثل تلك التجمعات وبدأت تخيط الأسباب ببعضها لتجعلها حجة قوية تستدعي السفر ,,
    3
    اقترب الوقت وبدأت تستأذن في تحضير شنطة سفرها ولم تجد سوى معارضات خافتة استطاعت بواسطة بعض اخواتها والتوسل لهن أن تزولوفي المطار كان الأخ الأكبر يمسك بيدها ليحذرها من التهاون بصلاتها وعدم مخالطة من لا تعرفهم والتوصية لها بالاتصال كل يوم صباحاً ومساءاً وأن لا تمدد مدة اقامتها مهما تكن الأسباب عن إسبوع واحد وهي تهز رأسها بالموافقة ونظرها قد عانق الأرض حتى صارت تعرف عدد البلاطات المحيطة بمكان وقوفها لحظات والطائرة تعلن الإقلاع وهي تحاول إغماض جفنيها و تسبح في بحر من الندم والحيرة والشوق...
    4

    --غريب ما تشعره فما بين الشوق واللهفة كانت ترى نظرات أخيها الودودة والتي تعانق وجهها بحنان وهو يقول لها سأشتاق إليك وسأفتقدك, وكل ليلة سأمر على غرفتك كما كنت أفعل في حضورك وسأطمئن أنك بخير فأنت وصية والدي ولن أفرط بوصيته بيوم , وأحست بقبلته على جبينها حين الوداع تحمل طعم الصدق و هو لا يدري ماذا فعلت وكيف خانت ثقته ,
    كانت تردد بينها وبين نفسها كلمة واحد خائنة خائنة لقد ائتمنك على نفسك ولكن لم تكوني جديرة بثقته ثم أضناها التعب فنامت بلباسها فقد وصلت متأخرة بتلك الليلة لتصحو على أذان الفجر يهدهد سمعها ويبعث الطمأنينة في نفسها فلم تتكلف عناء السفر الى هنا لتقضيه في البكاء وتأنيب الضمير إنها لن تفعل ما يغضب الله ولكنه الشوق الذي غلبها على أمرها ,,
    ------------------------

    الاخت ريما
    شدتني قصتك وشغوف لمتابعة مستعجلة الى نهايتها فلا تبطئي
    تحياتي الاخوية الصادقة


    لله درك من متابع عرف كيف يختزل عشرات الحروف ليجعلها باقة صافحت ناظريك فازدادت جمالا وصار لها طعم الياسمين
    يسعدني متابعتك ويسرني تواجدك
    ولك التقدير

    اترك تعليق:


  • مصطفى خيري
    رد
    الاخت الفاضلة
    رغم انني لا اكتب في الادب ولكن لفت انتباهي قصصك وقصائدك بما فيها من مشاعر واحاسيس متدفقة يغلب عليها العاطفي كالحب المستحيل فاتنقل عبر هذه القصة الطويلة مع اجمل ما قراته فيها في السطور التالية
    المقدمة
    على أبواب المحال كثيراً ما تتكسر الأحلام وتنعي حظها العاثر , تسربلنا بالألم وتطوي مراسيم أعمارنا بين لحظة تمني ورجفة انتظار ...
    نُفنى أجمل دقائقنا بغزل شال من خيال نتدثر به ونمضي في قطع نياط قلوبنا نسترق تذكرة في قطار الأوهام ..
    1
    عامان مرّا على حبها وهي تكتمه في طيات فؤادها ، تعالجه أحياناً في لحظات يأس علّه يضمحل ويذهب مع مغيب يوم مضى ، لكنه أبى إلا الرسوخ في جنباتها
    عامان مرّا تكابد الوحدة وينهش الحنين من كبدها قطعة وراء قطعة ليرسو بها على شاطىء الحزن كسيرة ، ولكن أبداً حبها لم يفتر مما جعلها تخطط للقاء حبيبها ولو لبضع ساعات تصافح محياه بناظريها وترنو له ولو عن بعد لتغذي بعض اللهفة التي لاكت ثوانيها
    2
    وفي يوم تفتقت فكرة لديها من خلال صديقة لها دعتها لحضور حفل زفاف أخيها في القاهرة , تسارعت دقات قلبها وظهر الشوق على نبضها وتألق في عيونها الفرح ثوب زفاف وقررت مفاتحة أهلها بالأمر ,لكونها تعلم مسبقا رفض أهلها لمثل تلك التجمعات وبدأت تخيط الأسباب ببعضها لتجعلها حجة قوية تستدعي السفر ,,
    3
    اقترب الوقت وبدأت تستأذن في تحضير شنطة سفرها ولم تجد سوى معارضات خافتة استطاعت بواسطة بعض اخواتها والتوسل لهن أن تزولوفي المطار كان الأخ الأكبر يمسك بيدها ليحذرها من التهاون بصلاتها وعدم مخالطة من لا تعرفهم والتوصية لها بالاتصال كل يوم صباحاً ومساءاً وأن لا تمدد مدة اقامتها مهما تكن الأسباب عن إسبوع واحد وهي تهز رأسها بالموافقة ونظرها قد عانق الأرض حتى صارت تعرف عدد البلاطات المحيطة بمكان وقوفها لحظات والطائرة تعلن الإقلاع وهي تحاول إغماض جفنيها و تسبح في بحر من الندم والحيرة والشوق...
    4

    --غريب ما تشعره فما بين الشوق واللهفة كانت ترى نظرات أخيها الودودة والتي تعانق وجهها بحنان وهو يقول لها سأشتاق إليك وسأفتقدك, وكل ليلة سأمر على غرفتك كما كنت أفعل في حضورك وسأطمئن أنك بخير فأنت وصية والدي ولن أفرط بوصيته بيوم , وأحست بقبلته على جبينها حين الوداع تحمل طعم الصدق و هو لا يدري ماذا فعلت وكيف خانت ثقته ,
    كانت تردد بينها وبين نفسها كلمة واحد خائنة خائنة لقد ائتمنك على نفسك ولكن لم تكوني جديرة بثقته ثم أضناها التعب فنامت بلباسها فقد وصلت متأخرة بتلك الليلة لتصحو على أذان الفجر يهدهد سمعها ويبعث الطمأنينة في نفسها فلم تتكلف عناء السفر الى هنا لتقضيه في البكاء وتأنيب الضمير إنها لن تفعل ما يغضب الله ولكنه الشوق الذي غلبها على أمرها ,,
    ------------------------

    الاخت ريما
    شدتني قصتك وشغوف لمتابعة مستعجلة الى نهايتها فلا تبطئي
    تحياتي الاخوية الصادقة
    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى خيري; الساعة 31-03-2010, 16:33.

    اترك تعليق:


  • ريما منير عبد الله
    رد
    ))6((

    هزت رأسها ايجاباً فقال تعالي معي أوصلك له فاستأذنته وقالت لو سمحت أرشدني اليه فقط سأستطيع الوصول وحدي كانت تخشى ردة فعل حبيبها فأرادت الإنفراد به لئلا يصدر منه ما ينفي معرفتها أو أن يتجاهلها فكم من الأسئلة التي راودتها وهي تقول ماذا لو لم يعجبه حضوري ماذا لو كان حبه لي وهماً وما ذا وماذا كل ذلك كانت تضعه في حسابها لذا طلبت مقابلته منفردة فرد الرجل كما تريدين ثم أشار عليها أن تضغط المصعد للطابق السابع ثم تتجه نحو اليمين ستجده في غرفة مطلة على النيل , تتبعت إرشاداته لتصل الى غرفة خالية وقفت برهة ببابها قبل أن تطرق وتدخل لتجد أن المكان يسوده السكون خرجت محتارة ماذا تفعل فلربما ضلت طريقها ولربما ليس موجوداً مرت الدقائق ثقيلة نظرت خلالها لساعتها مرات ومرات إلى أن وجدت مجموعة مقبلة يتحادثون ويتبادلون المزاح وهي على حالتها من السكون الى أن وصلوا إليها وكل من مر عليها كان يلقي عليها نظرة استفهامية ويمر دون أن يحدثها إلى أن واتتها الجرأة لتتقدم من أحدهم قائلة : لو سمحت هذا مكتب الأستاذ صلاح عبد المنعم فرد السلام مع ابتسامة مرحّبة بعد أن سمع لهجتها الغريبة وقال إنه في المكتب المجاور ثم استطرد الآن مر من أمامك ألا تعرفيه شخصيا
    يتبع >>>

    اترك تعليق:


  • ريما منير عبد الله
    رد
    ))5((

    في الصباح سارعت للاستحمام وتجديد نشاطها بعد ليلة باكية, ونظرت في مرآة الحمام الى عينيها وبرغم الإحمرار وانتفاخ الجفون إلا أنهما اكتستا بريقاً يدل على أنها متيمة , أرسلت شعرها للخلف ووضعت بعض من كريم الأساس على بشرتها لتعطيها رونقاً أكثر ثم كحل و(مسكارا )وبعض أحمر الشفاه بلون الكرز , فتحت حقيبتها لتختار طقماً أزرق بلون السماء ببنطلون قد تلبّسها كجلدها وبلوزة تحت السترة كانت بلون العاج ثم اختارت حذاء بكعب عالٍ يصدر رنين كلما ضرب ببلاط الغرفة ثم وضعت عباءتها تستر ما لبسته ووضعت حجابها كما اعتادت أن تضعه دائمًا وأسرعت تغادر غرفتها وفي صحبتها قلب نابض يهتف باسمه ,
    نقدت سائق التكسي أكثر مما يستحق بعد أن أعطته عنوان حبيبها والذي باتت تحفظه عن ظهر قلب من خلال محادثتهما والتي وصفه لها بدقة عدة مرات وما أن وصلت وترجلت من التكسي إلا وقد اتجهت العيون إليها فملامحها وصوت حذائها ولهجتها الشاكرة كلها تنم عن أنها غريبة قد وصلت المكان وبخفة اقتربت من أحدهم عند مدخل البناء لتسأله قائلة : لو سمحت هناك موظف في هذا المبنى اسمه صلاح ويعمل بقسم الترجمة فوقف بضع لحظات ثم قال تقصدين صلاح زملينا صلاح عبد المنعم ??!!

    يتبع >>>

    اترك تعليق:


  • ريما منير عبد الله
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
    الاستاذة الاديبة
    الفاضلة الراقية ريم
    تحياتي
    وبعد مرور العامين على حب في القلب صداه في الصدر رئتان تتنفسان هواءه قررت اخيرا السفر الى القاهرة وملاقاة حبيبها واستاذنت اسرتها التي تعارض زواجها من شخص لا يتحدث لهجتهم وان كان يحمل اللغة ذاتها
    -----------
    استأذنت في الذهاب الى غرفتها وما أن أغلقت الباب الا وقد غسلت دموعها خديها بغزارة لربما كان شعور الذنب الذي لبسها تأنيب وهي تحاول إخفاء سر زيارتها وتعلقها بتلك الرحلة ,,
    -----------------
    لو مزجنا مابين ريم الشاعرة الناثرة والقاصة الروائية ذاتها في الخلط مابين السرد القصصي والشاعرية الراقية الرائعة سنخرج برائعة من روائع القصص الرومانسية الدافئة التي لا تزال تستخدم البريد في تبادل العواطف
    ريم الروائية تبتعد عن ريم الشاعرة وانا ابحث عن الاثنتين معا
    ولازلنا نعيش نفس الحدث مع حبيب بعيد ووضع اسري يحتاج ان يقتنع بالحبيب زوجا لابنتهم الغالية ونتابع مع ريما في صفحتها الثالثة بعد شهر من المناورات مع اسرتها التي وافقت على سفرها مع قريناتها اللائي هن من جنسية مصر بلد حبيبها - واخيها الاكبر يقوم بتوصيلها موصيا اياها بعدم التهاون مع احد في علاقاتها بالقاهرة
    وأن لا تمدد مدة اقامتها مهما تكن الأسباب عن إسبوع واحد - وتتالق في وصف حالة البطلة عند هذه اللحظة في القصة العاطفية الرقيقة وهي تقول وجدانها ردا على وصايا اخيها :-
    تهز رأسها بالموافقة ونظرها قد عانق الأرض حتى صارت تعرف عدد البلاطات المحيطة بمكان وقوفها حيث كانت تتسلى بالعد لئلا يظهر الإرتباك عليها فينبىء بما تخفي , لحظات والطائرة تعلن الإقلاع وهي تحاول إغماض جفنيها و تسبح في بحر من الندم والحيرة والشوق...
    -----
    وتقلع الطائرة باذن الله سالمة غانمه
    الاستاذة ريما
    بقلب مربية معلمة ملكة الاحاسيس النقية الطاهرة على اجنحة الرومانسية محلقة
    اتابع بشوق حالة البطلة في الطائرة واتمنى ان اعبر وجدانها وافكارها
    رائعة استاذة ريما ومعك متابعين بشوق وشغف



    المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
    ريما
    في الحلقة الرابعة من قصتك الطويلة تتعمق معك اللحظة السردية
    ويشتد عود المفردات باسلوب يتحدث عن الحالة الانسانية مع الانتقال من مشهد الى اخر نعيشه معك كانه صورة سينمائية وهذا يدل على براعة الوصف في لغتك القصصية الرائعة وانت تستفزي شغفنا في المتابعة خطوة خطوة وتتركي لنا الخيال كي نتامل كيف يكون اللقاء عن قرب بعد قصة حب دامت عامين عن بعد من خلال الماكينة الفضائية
    جميلة رشيقة قصة الحب المستحيل
    ولولا العنوان فاننا كنا مع مفرداتك الرقيقة نتخيل الحب فيها نافذا قويا
    حروفك المتفائلة تاخذنا الى ريما الشاعرة
    وهذا شاهد على عذوبة قصتك
    ---------------------------
    ملكة الاحساس الراقية
    دمت مبدعة رائعة
    تجدولني كفصول السنة
    وتقرؤني أبجديات لا تُخطأك
    وأنا الأسعد بذلك التحليل والذي منطقني ورأيت نفسي بعيون مختلفة
    ,,
    دمت أستاذ يحسن التوجيه

    اترك تعليق:


  • ريما منير عبد الله
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد زكريا محمد مشاهدة المشاركة
    متابع ..

    وبصمت

    وأرى أن المداخلات تفقد القصة روعة السرد

    أهلين وسهلين
    شرفني حضورك

    اترك تعليق:


  • ريما منير عبد الله
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة د. سعد العتابي مشاهدة المشاركة
    حلقة اخرى هروب اخر من النهاية
    لو أحصيت علي هروبي د . سعد لن يسعفك الوقت
    فكم من الهروب سجلته كعداءة تهوى الهروب فأسابق الطيوف إن أحسستها ستأثرني وتقيدني حتى لو بعقد ياسمين
    ودائما أسعد لوجودك فلك من أسمك نصيب

    اترك تعليق:


  • يسري راغب
    رد
    ريما
    في الحلقة الرابعة من قصتك الطويلة تتعمق معك اللحظة السردية
    ويشتد عود المفردات باسلوب يتحدث عن الحالة الانسانية مع الانتقال من مشهد الى اخر نعيشه معك كانه صورة سينمائية وهذا يدل على براعة الوصف في لغتك القصصية الرائعة وانت تستفزي شغفنا في المتابعة خطوة خطوة وتتركي لنا الخيال كي نتامل كيف يكون اللقاء عن قرب بعد قصة حب دامت عامين عن بعد من خلال الماكينة الفضائية
    جميلة رشيقة قصة الحب المستحيل
    ولولا العنوان فاننا كنا مع مفرداتك الرقيقة نتخيل الحب فيها نافذا قويا
    حروفك المتفائلة تاخذنا الى ريما الشاعرة
    وهذا شاهد على عذوبة قصتك
    ---------------------------
    ملكة الاحساس الراقية
    دمت مبدعة رائعة

    اترك تعليق:


  • محمد زكريا
    رد
    متابع ..

    وبصمت

    وأرى أن المداخلات تفقد القصة روعة السرد

    اترك تعليق:


  • د. سعد العتابي
    رد
    حلقة اخرى هروب اخر من النهاية

    اترك تعليق:


  • ريما منير عبد الله
    رد

    ))4((
    في القاهرة أعلنت المضيفة أنهم يحلقون فوق أجواء مصر الكنانة مهنئين الركاب على سلامة الوصول وكانت قد عقدت العزم أن تفاجىء حبيبها في عمله لتراه على طبيعته دون رتوش أو أي اضافات معدة مسبقاً واتفقت مع صديقتها أن يتم الحجز لها في فندق وسط العاصمة ,

    وصلت لغرفتها منهكة فمنذ ثلاثة أيام لم تعرف النوم تحاول أن تستدرجه لأجفانها عبثاً
    وها هي تستلقي على السرير محاولة الاستسلام لموجة بكاء,
    غريب ما تشعره فما بين الشوق واللهفة كانت ترى نظرات أخيها الودودة والتي تعانق وجهها بحنان وهو يقول لها سأشتاق إليك وسأفتقدك, وكل ليلة سأمر على غرفتك كما كنت أفعل في حضورك وسأطمئن أنك بخير فأنت وصية والدي ولن أفرط بوصيته بيوم , وأحست بقبلته على جبينها حين الوداع تحمل طعم الصدق و هو لا يدري ماذا فعلت وكيف خانت ثقته ,

    كانت تردد بينها وبين نفسها كلمة واحد خائنة خائنة لقد ائتمنك على نفسك ولكن لم تكوني جديرة بثقته ثم أضناها التعب فنامت بلباسها فقد وصلت متأخرة بتلك الليلة لتصحو على أذان الفجر يهدهد سمعها ويبعث الطمأنينة في نفسها فلم تتكلف عناء السفر الى هنا لتقضيه في البكاء وتأنيب الضمير إنها لن تفعل ما يغضب الله ولكنه الشوق الذي غلبها على أمرها ,,

    يتبع >>>

    اترك تعليق:


  • ريما منير عبد الله
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمد النادي مشاهدة المشاركة
    وبعد كدا ايه
    هه
    تسلمي انا في شوق
    لحظات سنكون معها
    ولك أن تستعد للاقلاع إلى فضائها
    وشكرا لتواجدك الذي يسعدني

    اترك تعليق:

يعمل...
X