[QUOTE=فتحى حسان محمد;446357]الاستثناءات للناجح وهى الزلة فى قصة سيدنا إبراهيم بطل القصة المأسملهاة الشخصية الزلة الأولى {فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ }الصافات89 ] كان قوم إبراهيم يخرجون فى عيد لهم خارج البلدة أو فى مكان ظاهر منتزه معلوم كبير مجمل ، مكان احتفالهم بالعيد ، فطلب منه أبوه أن يذهب معه فتعلل إبراهيم أنه مريض ولم يكن كذلك بدليل أنه استغل غيابهم وبعدهم عن قلب المدينة ودخل مكان أصنامهم التى يعبدها قومه فكسرها تكسيرا ولم يبق لهم غير كبيرهم0 الزلة الثانية {قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ }الأنبياء63 ] إنه كان يسخر منهم ولذا حطم آلهتهم ، وعندما سألوه كذب عليهم ولم يعترف على نفسه من أنه الذي كسر. فناله عقاب وآلام كبيرة عظيمة لا يتحملها بشر عندما بنوا له بنيانا من كل ما يحرق لكى يحرقوه ، وقد فعلوا ولكن الله أبطل فعلهم وعفا عنه , حيث أمر النار أن تكون بردا وسلاما على إبراهيم ، فى أكبر مشهد للمستحيل الذي صار ممكنا وتحولت النار بإذن ربها من طبيعتها المعروفة بها إلى عكسها تماما بردا وعنصر أمان ، يا سبحان الله ، إن أى زلة غير...

أكثر...