.
1
/
من خيط الدموع، أشعلت ابتسامة،
قربتها من وجه الوجع،
عساه ينكشف!
2
/
هو ثقيل الخطى،كأسلافه و ذويه..
لكنه ناعمٌ، ينسحب إلينا،
و فينا..يعترينا!
يلبس ملامحنا..
يا له من..محترف!
3
/
حين تلبّسني وجعي فيك..
أحبتني الفراشات أكثر،
الطيور أمست تسكن شجرتي أسرابا..
و هذا النهر، يغازلني عند كل اكتمالٍ للبدر،
يقبلني..عند كل شفق!
4
/
لمّا راوغتني معانيك..و ابتسامةٌ عابثة،
بعثرت ورود اشتياقي..
تولاني الصمت بحسن تدبيره..
جمعني قبل الشتات..عند المفترق!
5
/
على ضفةٍ أخرى، في عالمٍ آخر..
كان الذي يشبهك يكتب تفاصيل قصتنا..
محاولا غزل ثوب فرحٍ لقلبي..
يغريني،
و أنا الطفلة الحالمة بالهوى..زلت قدماي سريعا..
في طين أوجاعك!
نمَوت شجرةً دائمة الخضرة..
6
/
زيتونةٌ برية..زيتها نارٌ للمستدفئين،
برتقالةٌ شهية..تثير الناظرين..
رمانةٌ ثرية..في جلنارها عطاءٌ للفقراء و المحتاجين!
و تفاحةٌ..من الذنوب صيغت..بلا ذنبٍ لها..
نفاها قلبك من جنته!
7
/
هذا الوجع رفيقٌ بي..أكثر من عينيك!
يحترم وقاري،
يناغي طفل أنيني كلما احتدم نبضه!
فيغفو..على هدهدة حلمٍ قادم،
لا يأتي!
عنيدٌ أنت..كذبك يراوغني..
و أنا ما زلت ألملم توت الرغبة،
من شاطئ رحيلٍ لا يتوقف!
8
/
عين الكذب صادقة..
تلقف قلبي دمعها، به تدثر!
.
.
1
/
من خيط الدموع، أشعلت ابتسامة،
قربتها من وجه الوجع،
عساه ينكشف!
2
/
هو ثقيل الخطى،كأسلافه و ذويه..
لكنه ناعمٌ، ينسحب إلينا،
و فينا..يعترينا!
يلبس ملامحنا..
يا له من..محترف!
3
/
حين تلبّسني وجعي فيك..
أحبتني الفراشات أكثر،
الطيور أمست تسكن شجرتي أسرابا..
و هذا النهر، يغازلني عند كل اكتمالٍ للبدر،
يقبلني..عند كل شفق!
4
/
لمّا راوغتني معانيك..و ابتسامةٌ عابثة،
بعثرت ورود اشتياقي..
تولاني الصمت بحسن تدبيره..
جمعني قبل الشتات..عند المفترق!
5
/
على ضفةٍ أخرى، في عالمٍ آخر..
كان الذي يشبهك يكتب تفاصيل قصتنا..
محاولا غزل ثوب فرحٍ لقلبي..
يغريني،
و أنا الطفلة الحالمة بالهوى..زلت قدماي سريعا..
في طين أوجاعك!
نمَوت شجرةً دائمة الخضرة..
6
/
زيتونةٌ برية..زيتها نارٌ للمستدفئين،
برتقالةٌ شهية..تثير الناظرين..
رمانةٌ ثرية..في جلنارها عطاءٌ للفقراء و المحتاجين!
و تفاحةٌ..من الذنوب صيغت..بلا ذنبٍ لها..
نفاها قلبك من جنته!
7
/
هذا الوجع رفيقٌ بي..أكثر من عينيك!
يحترم وقاري،
يناغي طفل أنيني كلما احتدم نبضه!
فيغفو..على هدهدة حلمٍ قادم،
لا يأتي!
عنيدٌ أنت..كذبك يراوغني..
و أنا ما زلت ألملم توت الرغبة،
من شاطئ رحيلٍ لا يتوقف!
8
/
عين الكذب صادقة..
تلقف قلبي دمعها، به تدثر!
.
.