كلكم تآمرتم علينا ( على العراق) من شمالكم إلى جنوبكم ومن شرقكم إلى غربكم
من سعوديتكم إلى كويتكم إلى مصركم إلى سوريتكم إلى إلى حتى مغربكم العربي
وما ينلام مظفر النواب عندما كان يعريكم ويفضحكم رغم أنه كان فكره السياسي لا يتوافق مع فكر النظام العراقي السابق
لكن غيرته ووطنيته تمنعه من التخاذل والجلوس في حضن الأجنبي
كلكم بعد سقوط العراق أصبحتم تجلسون في حضن الأجنبي وتقبلون أياديه وأقدامه
لا يا فشوش يا طلطموس يا فطوس
الآن سوريا تضربها إسرائيل بالقنابل وبكل عنف وأنتم سكوت !!
سوريا بعد أن تخلصت من بشار ونظامه الإجرامي وبراميله المتفجرة التي كان يلقيها على رؤوس شعبه
الآن إسرائيل لا تترك لهم سيادة .. فأين أنتم يا عرب يا فحولة بل ديوكة ومزامير
بعد أن قضت إسرائيل على نصر الله وحطمت حزبه وجيشه الآن ستلاحق كل من تظنه مصدرا للتوحد
تريد نسوان جيران لها لا تريد رجال
ولم تبق أي مقاومة عدا نفر قليل من حماس يعدون بالأصابع فيما لو قارناهم بحجم العروبة وحجم أمة العرب
وكل العرب بعد سقوط صدام صاروا نسوان
مع كرهي لإيران أو عدم تقبلي لهم لأنهم يتدخلون في الشأن العراقي
لكن والله إيران أشرف من العرب ( رؤساء العرب ) وحكوماتهم وكل المطبعين مع إسرائيل
سواءً كانت مقاومتها من أجل مشروعها النووي أو مصالحها المهم لا تقبل الضيم ولا الخضوع والذلة
وأنتم تقبلون الخضوع والذلة وتداهنون وتتملقون
وأنتم لا تستطيعون تحريك جناح بعوضة
بل حتى تخشون الكلام ورفض الباطل وإعلان مناصرة الضعيف والمغلوب
سوريا عروس عروبتكم .. !!
سوريا التي أنقذها أحمد الشرع ( بارك الله به وكثر أمثاله ) الان تهان وتضرب بكل وقاحة
هم لديهم مشكلة داخلية مع بعض أفراد شعبهم ( جماعة الدروز ) مع الأسف لا يطيعون دولتهم ويتمردون عليها
فما دخل إسرائيل بالشأن السوري ؟؟
الدروز كنت أتصورهم ناس أهل غيرة وحمية بسبب بيت من الشعر قرأته ذات مرة وكانوا يكبرون في عيني وأنا لم أتجاوز العشرين من العمر
فالبيت التالي كان يرمز إلى يوسف العظمة ( الذي هو درزي )
الذي قاوم المستعمر الفرنسي بكل بسالة واستشهد في سوح الجهاد
فما بالهم الآن الدروز يضعون أيديهم بأيدي إسرائيل اللقيطة عدوة العرب والمسلمين .... ؟
سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ
رَماكِ بِطَيشِهِ وَرَمى فَرَنسا أَخو حَربٍ بِهِ صَلَفٌ وَحُمقُ
( كان يبكيني هذا البيت فكنت أعلم يقينا أـن الشخص هو المقصود , هو وجماعته الثائرين طلاب الحق )
فأينكم يا دروز خيبتم الأمل فينا ويا ليتنا بقينا نعيش ذلك الحلم ولا نصحو منه
إِذا ما جاءَهُ طُلّابُ حَقٍّ يَقولُ عِصابَةٌ خَرَجوا وَشَقّوا
دَمُ الثُوّارِ تَعرِفُهُ فَرَنسا وَتَعلَمُ أَنَّهُ نورٌ وَحَقُّ
كان بودي أن أطيل وأطيل وأفرغ كل ما في جعبتي فقد مرت بي الكثير من الأحداث
وكنت أرى بعيني كيف كان العرب يُحترمون من قبل صدام والعراقيين جميعا
بل حتى كان يفضلهم علينا ويعطيهم أسبقية علينا سواءً في قبول الجامعات أو عدا ذلك من الأمور الحياتية
بل حتى المبيت كنزيل في فندق خصوصا الأخوة المصريين زمن الحرب العراقية الإيرانية وقبلها
لأنه ذات مرة.... ؟؟
ناموا ناموا عسى طوفان نوح يشيلكم
من سعوديتكم إلى كويتكم إلى مصركم إلى سوريتكم إلى إلى حتى مغربكم العربي
وما ينلام مظفر النواب عندما كان يعريكم ويفضحكم رغم أنه كان فكره السياسي لا يتوافق مع فكر النظام العراقي السابق
لكن غيرته ووطنيته تمنعه من التخاذل والجلوس في حضن الأجنبي
كلكم بعد سقوط العراق أصبحتم تجلسون في حضن الأجنبي وتقبلون أياديه وأقدامه
لا يا فشوش يا طلطموس يا فطوس
الآن سوريا تضربها إسرائيل بالقنابل وبكل عنف وأنتم سكوت !!
سوريا بعد أن تخلصت من بشار ونظامه الإجرامي وبراميله المتفجرة التي كان يلقيها على رؤوس شعبه
الآن إسرائيل لا تترك لهم سيادة .. فأين أنتم يا عرب يا فحولة بل ديوكة ومزامير
بعد أن قضت إسرائيل على نصر الله وحطمت حزبه وجيشه الآن ستلاحق كل من تظنه مصدرا للتوحد
تريد نسوان جيران لها لا تريد رجال
ولم تبق أي مقاومة عدا نفر قليل من حماس يعدون بالأصابع فيما لو قارناهم بحجم العروبة وحجم أمة العرب
وكل العرب بعد سقوط صدام صاروا نسوان
مع كرهي لإيران أو عدم تقبلي لهم لأنهم يتدخلون في الشأن العراقي
لكن والله إيران أشرف من العرب ( رؤساء العرب ) وحكوماتهم وكل المطبعين مع إسرائيل
سواءً كانت مقاومتها من أجل مشروعها النووي أو مصالحها المهم لا تقبل الضيم ولا الخضوع والذلة
وأنتم تقبلون الخضوع والذلة وتداهنون وتتملقون
وأنتم لا تستطيعون تحريك جناح بعوضة
بل حتى تخشون الكلام ورفض الباطل وإعلان مناصرة الضعيف والمغلوب
سوريا عروس عروبتكم .. !!
سوريا التي أنقذها أحمد الشرع ( بارك الله به وكثر أمثاله ) الان تهان وتضرب بكل وقاحة
هم لديهم مشكلة داخلية مع بعض أفراد شعبهم ( جماعة الدروز ) مع الأسف لا يطيعون دولتهم ويتمردون عليها
فما دخل إسرائيل بالشأن السوري ؟؟
الدروز كنت أتصورهم ناس أهل غيرة وحمية بسبب بيت من الشعر قرأته ذات مرة وكانوا يكبرون في عيني وأنا لم أتجاوز العشرين من العمر
فالبيت التالي كان يرمز إلى يوسف العظمة ( الذي هو درزي )
الذي قاوم المستعمر الفرنسي بكل بسالة واستشهد في سوح الجهاد
فما بالهم الآن الدروز يضعون أيديهم بأيدي إسرائيل اللقيطة عدوة العرب والمسلمين .... ؟
سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ
رَماكِ بِطَيشِهِ وَرَمى فَرَنسا أَخو حَربٍ بِهِ صَلَفٌ وَحُمقُ
( كان يبكيني هذا البيت فكنت أعلم يقينا أـن الشخص هو المقصود , هو وجماعته الثائرين طلاب الحق )
فأينكم يا دروز خيبتم الأمل فينا ويا ليتنا بقينا نعيش ذلك الحلم ولا نصحو منه
إِذا ما جاءَهُ طُلّابُ حَقٍّ يَقولُ عِصابَةٌ خَرَجوا وَشَقّوا
دَمُ الثُوّارِ تَعرِفُهُ فَرَنسا وَتَعلَمُ أَنَّهُ نورٌ وَحَقُّ
كان بودي أن أطيل وأطيل وأفرغ كل ما في جعبتي فقد مرت بي الكثير من الأحداث
وكنت أرى بعيني كيف كان العرب يُحترمون من قبل صدام والعراقيين جميعا
بل حتى كان يفضلهم علينا ويعطيهم أسبقية علينا سواءً في قبول الجامعات أو عدا ذلك من الأمور الحياتية
بل حتى المبيت كنزيل في فندق خصوصا الأخوة المصريين زمن الحرب العراقية الإيرانية وقبلها
لأنه ذات مرة.... ؟؟
ناموا ناموا عسى طوفان نوح يشيلكم