الحمد لله رب العالمين
حقيقة وجدت في موضوع هذا الدكتور المبدع مادة سامية وغنية جدا بالمعلومات ذات صلة الوثيقة بالأدب العربي والأجنبي ,
وكنت على علم قبل أن أقرأ المقالة أن شخصية الشاعر الإنجليزي توماس ستيرنز إليوت T. S. Eliot
قد تأثر بها الكثير من كتابنا وشعرائنا لاسيما شعراء العراق ومنهم ( بدر شاكر السياب , البياتي , صلاح نيازي ) بل حتى شعراء من مصر كصلاح عبد الصبور
وقد أشرت لذلك عدة مرات (ضمنا ) في مواضيع كتبتها قبل هذه قبل هذه المرة.
وهذه طبيعة أغلب الشعراء والفنانين بشكل عام في كل زمان ومكان حالما يسمعون قصيدة لشاعر سبقهم أو أغنية تسحر مسامعهم يرددونها تارة وتارتين ثم يقلبونها بإطار جديد
والشاعر إليوت وكثير من أدباء الغرب أيضا تأثروا بحضارة الشرق بل أجزم أن 30 - 40 % من قصائدهم مستوحاة من الشرق لأننا نلمس التراث الشرقي بمسامعنا مع كل موجة تهبط أو تعلو في ميازين الشعر
هذا الموضوع مهم جدا جدا للباحثين وللطلبة الساعين في نيل شهادات عليا في مجال الترجمة الأدبية
هذا الموضوع من الصعوبة الحصول عليه بشكل مرتب ومنسق فقد جعلته جاهزا وإنما أطلب الأجر من الله على عملي هذا
وليس كما يقول المثل العراقي : Do good, and throw it to the ocean
اللهم نسألك حسن الخاتمة فأعمارنا قصيرة بيدك يا رحمن
وشكرا للدكتور عبدالله الطيب وجزاه الله خير الجزاء
أنا الحقيقة لا أحتاج لهذا الموضوع لأنه أعمل على تراجم تراثية ( فلكور عراقي وعربي أحيانا بكل أنواعه ) لم يسبقني أحد في هكذا مشاريع ترجمة
(كانت أخطاء مطبعية سيما في الإنجليزية قمت بتصحيحها )
==
الموضوع طويل نشرته في مدونتي
مقتبس :
الجذاب - (انظر ص ٨٤٧-٨٤٨ من كتاب
The Concise Cambridge History of English Literature
لمؤلفة جورج سامبسون George Sampson (طبعة ۱۹۷۵ م ) ، وقد كان ذا روح رومانتيكي . وطوى «إليوت» ذكره طيا مَعَ إن شاهد محاكاته له واضح في الصياغة والتركيب كما طوى ذكر العرب والجزيرة العربية.
واستبدل «إليوت» لفظ الأمراء The Princes الوارد في بيت دي لامير بقوله:
the fishermen أي : صائدو الحوت وقول دي لامير ride يركب بقوله : Lounge واحتفظ بلفظ نصف النهار at noon وهو وحده كاف في النميمة بالمحاكاة.. وكرر إليوت» لفظ where (حيث ) الوارد في بيت دي لامير :
Where the prince ride art noon
(حيث يركب الأمراء في نصف النهار) يترنم به كما ترى. لا يخفى أن ثم رابطة قوية بين طي إليوت لذكر دي لامير وجزيرته العربية كما بين طيه لذكر وردزورث ورماله العربية.
بعض هذا مرجعه كما قدمنا منذ حين إلى الشعور الصليبي الموروث والتعصب الديني والتعصب العنصري، وبعضه مرده إلى الزهو والغرور والاعتداد بالانتماء إلى حضارة
اليونان والرومان وأوربا والسوربون وهارفارد وأكسفورد والاستنكاف عن أن ينسب إلى
الرومانتيكية لا دعائه الانتساب إلى الكلاسيكية مع أنه غارق إلى أذنيه في الرومانتيكية مدين لشاعرها وردزورث السابق لَهُ فِي الأوان ولشاعرها والتردي لامير المعاصر له في الزمان، وبعضه مرده إلى شخصيته وبيئته كنشأته في أمريكيا وتحوّله إلى الجنسية البريطانية وتقلب أهوائه في السياسة والدين، وأكثره مرده إلى طموح جامح طلب بملكه محدودة المدى إن يساوى ملتون وشكسبير ويحل كمثل محلها في عصره، معتمدا في ذلك على الكيد والمكر والدهاء كالذي رأيت من كتمانه محاكاته لوردزورث ودي لامير وتغطية ذلك بضباب من الكلاسيكية والتعليقات الأكاديمية. وككتمانه أمر دينه لهما وإضرابه عن ذكرهما في النص والتعليقات. كذلك كتم أمر دينه للعربية وأضرب عن ذكره والإشارة إليه كل الإضراب.
ووجدت في كتاب برنارد برغونزي عن ت. س. إليوت في طبعته البريطانية الثانية سنة ۱٩٧٢ ص ۱٤۳ ، راجع الكتاب واسمه بالإنجليزية :
T.S. Eliot by Bernard Begonzi
أشطارا هجاه بها أحد نقاده ونصها كما يلي:
How UN pleasant to meet Mr. Eliot!
With his features of clerical cut,
حقيقة وجدت في موضوع هذا الدكتور المبدع مادة سامية وغنية جدا بالمعلومات ذات صلة الوثيقة بالأدب العربي والأجنبي ,
وكنت على علم قبل أن أقرأ المقالة أن شخصية الشاعر الإنجليزي توماس ستيرنز إليوت T. S. Eliot
قد تأثر بها الكثير من كتابنا وشعرائنا لاسيما شعراء العراق ومنهم ( بدر شاكر السياب , البياتي , صلاح نيازي ) بل حتى شعراء من مصر كصلاح عبد الصبور
وقد أشرت لذلك عدة مرات (ضمنا ) في مواضيع كتبتها قبل هذه قبل هذه المرة.
وهذه طبيعة أغلب الشعراء والفنانين بشكل عام في كل زمان ومكان حالما يسمعون قصيدة لشاعر سبقهم أو أغنية تسحر مسامعهم يرددونها تارة وتارتين ثم يقلبونها بإطار جديد
والشاعر إليوت وكثير من أدباء الغرب أيضا تأثروا بحضارة الشرق بل أجزم أن 30 - 40 % من قصائدهم مستوحاة من الشرق لأننا نلمس التراث الشرقي بمسامعنا مع كل موجة تهبط أو تعلو في ميازين الشعر
هذا الموضوع مهم جدا جدا للباحثين وللطلبة الساعين في نيل شهادات عليا في مجال الترجمة الأدبية
هذا الموضوع من الصعوبة الحصول عليه بشكل مرتب ومنسق فقد جعلته جاهزا وإنما أطلب الأجر من الله على عملي هذا
وليس كما يقول المثل العراقي : Do good, and throw it to the ocean
اللهم نسألك حسن الخاتمة فأعمارنا قصيرة بيدك يا رحمن
وشكرا للدكتور عبدالله الطيب وجزاه الله خير الجزاء
أنا الحقيقة لا أحتاج لهذا الموضوع لأنه أعمل على تراجم تراثية ( فلكور عراقي وعربي أحيانا بكل أنواعه ) لم يسبقني أحد في هكذا مشاريع ترجمة
(كانت أخطاء مطبعية سيما في الإنجليزية قمت بتصحيحها )
==
الموضوع طويل نشرته في مدونتي
مقتبس :
الجذاب - (انظر ص ٨٤٧-٨٤٨ من كتاب
The Concise Cambridge History of English Literature
لمؤلفة جورج سامبسون George Sampson (طبعة ۱۹۷۵ م ) ، وقد كان ذا روح رومانتيكي . وطوى «إليوت» ذكره طيا مَعَ إن شاهد محاكاته له واضح في الصياغة والتركيب كما طوى ذكر العرب والجزيرة العربية.
واستبدل «إليوت» لفظ الأمراء The Princes الوارد في بيت دي لامير بقوله:
the fishermen أي : صائدو الحوت وقول دي لامير ride يركب بقوله : Lounge واحتفظ بلفظ نصف النهار at noon وهو وحده كاف في النميمة بالمحاكاة.. وكرر إليوت» لفظ where (حيث ) الوارد في بيت دي لامير :
Where the prince ride art noon
(حيث يركب الأمراء في نصف النهار) يترنم به كما ترى. لا يخفى أن ثم رابطة قوية بين طي إليوت لذكر دي لامير وجزيرته العربية كما بين طيه لذكر وردزورث ورماله العربية.
بعض هذا مرجعه كما قدمنا منذ حين إلى الشعور الصليبي الموروث والتعصب الديني والتعصب العنصري، وبعضه مرده إلى الزهو والغرور والاعتداد بالانتماء إلى حضارة
اليونان والرومان وأوربا والسوربون وهارفارد وأكسفورد والاستنكاف عن أن ينسب إلى
الرومانتيكية لا دعائه الانتساب إلى الكلاسيكية مع أنه غارق إلى أذنيه في الرومانتيكية مدين لشاعرها وردزورث السابق لَهُ فِي الأوان ولشاعرها والتردي لامير المعاصر له في الزمان، وبعضه مرده إلى شخصيته وبيئته كنشأته في أمريكيا وتحوّله إلى الجنسية البريطانية وتقلب أهوائه في السياسة والدين، وأكثره مرده إلى طموح جامح طلب بملكه محدودة المدى إن يساوى ملتون وشكسبير ويحل كمثل محلها في عصره، معتمدا في ذلك على الكيد والمكر والدهاء كالذي رأيت من كتمانه محاكاته لوردزورث ودي لامير وتغطية ذلك بضباب من الكلاسيكية والتعليقات الأكاديمية. وككتمانه أمر دينه لهما وإضرابه عن ذكرهما في النص والتعليقات. كذلك كتم أمر دينه للعربية وأضرب عن ذكره والإشارة إليه كل الإضراب.
ووجدت في كتاب برنارد برغونزي عن ت. س. إليوت في طبعته البريطانية الثانية سنة ۱٩٧٢ ص ۱٤۳ ، راجع الكتاب واسمه بالإنجليزية :
T.S. Eliot by Bernard Begonzi
أشطارا هجاه بها أحد نقاده ونصها كما يلي:
How UN pleasant to meet Mr. Eliot!
With his features of clerical cut,