دنيا ميخائيل أعمالها الأدبية - وقصائدها الشعرية \ ترجمة قصيدة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد الملا محمود
    استاذ متقاعد ومترجم
    • 27-09-2020
    • 575

    دنيا ميخائيل أعمالها الأدبية - وقصائدها الشعرية \ ترجمة قصيدة

    دنيا ميخائيل Dunya Mikhail
    لماذا رفعت هذا العمل : إقرارا مني بفضل هذه الكاتبة والأديبة وأراءها الحرة فهي تكتب شعرها بنفسها وليس مثل بعض أولئك المتكبرين أو المتكبرات الذين ينالون الشهادات العليا خارج العراق ثم لا يستطيعون كتابة حرفا واحد بدون مراجعة الأستاذ المشرف على شهاداتهم وحينما تسألهم عن نص ما ورد في كتاب قدموه أو أطروحة التخرج لا يستطيعون الإجابة ..... عجبي !! هذا يعني أنهم قد أمليت عليهم تلك الأطروحة وحضروها اسما لا لبا ثم يأتون ويقفون على منصة الأستاذية ليخرجوا أجيالا
    وهكذا للأسف هي الدنيا وهكذا حالها كما يقول المثل العراقي ( يا من شقا يا من تعب يا من على الحاضر وجد )

    وهي شاعرة عراقية تكتب باللغة العربية واللغة الإنكليزية، مقيمة في الولايات المتحدة.
    ولدت دنيا ميخائيل في سنة 1965 في مدينة بغداد ، وهي خريجة جامعة بغداد، وفي التسعينات هاجرت إلى الولايات المتحدة وتخرجت من جامعة وين ستيت في 2001 ونالت جائزة من الأمم المتحدة لكتاباتها عن حقوق الإنسان.
    من أبرز مؤلفاتها «الليالي العراقية»، التي صدرت سنة 2013 عن دار ميزوبوتاميا، وترجمها إلى الإنجليزية كريم جيمس أبو زيد، وصدرت الترجمة سنة 2014 بعنوان The Iraqi Nights. وتُرجمت بعض أعمالها الأخرى إلى اللغات الإنجليزية والإيطالية والبولندية والصينية والفرنسية والهندية.
    سيرتها
    ولدت دنيا ميخائيل بمنطقة الكرادة وسط بغداد، عام 1965 لعائلة كلدانية كاثوليكية. تخرجت بدرجة البكالوريوس من جامعة بغداد.
    عملت دنيا كصحفية ومحررة بالقسم الأدبي ومترجمة لصحيفة بغداد أوبزرفر. لكونها كاتبة ليبرالية في زمن الديكتاتورية والرقابة، هربت ميخائيل من العراق في عام 1995 متوجهة إلى الأردن أولاً، ثم في النهاية إلى الولايات المتحدة، حيث أصبحت مواطنة أمريكية، وتزوجت وأنجبت ابنة. درست دراسات الشرق الأدنى وحصلت على درجة الماجستير من جامعة وين ستيت.
    في عام 2001، حصلت على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في حرية الكتابة.

    تتحدث دنيا ميخائيل وتكتب باللغتين العربية والإنجليزية. تشمل أعمالها المجموعة الشعرية «الحرب تعمل بجد»، والتي فازت بجائزة صندوق ترجمة PEN، وتم ترشيحها في القائمة المختصرة لجائزة غريفن للشعر، وتم اختيارها كأحد أفضل الكتب لعام 2005 من قبل مكتبة نيويورك العامة، وفاز عمل آخر لها بعنوان «يوميات موجة خارج البحر» بجائزة الكتاب العربي الأمريكي. ظهر شعرها في مجلة الشعر الدولية، والشعر الحديث المترجم، ولندن تايمز، بالإضافة إلى مختارات منها "World Beat: International Poetry Now"، وزهور اللهب: أصوات العراق غير المسموعة، والشعر العراقي اليوم: الشعر الحديث المترجم. وقد فازت دنيا ميخائيل بجائزة كريسكي للآداب والفنون في ديترويت سنة 2013، واختيرت من بين أكثر من 700 أديب وفنان مرشح لنيل الجائزة.

    ترشح كتابها «في سوق السبايا» (الذي ترجمته مع المترجم ماكس وايس إلى الإنجليزية) للقائمة الطويلة للجائزة الوطنية للأدب المترجم 2018 وللقائمة القصيرة لجائزة جون كينيث كالبريث. كما أصدرت دنيا ميخائيل روايتها الأولى «وشْم الطائر» سنة 2020، ورشحت الرواية في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية، ثم في القائمة القصيرة.

    في سوق السبايا = The Beekeeper: Rescuing the Stolen Women of Iraq عن يزيديات سنجار اللواتي سباهن داعش

    تشمل الجوائز والمنح التي حصلت عليها دنيا ميخائيل زمالة غوغنهايم، ومنحة مؤسسة الفرسان، وجائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لحرية الكتابة. وهي المؤسس المشارك لمنتدى ما بين النهرين للفنون والثقافة في ميشيغان. تعمل حاليًا كمحاضر للغة العربية في جامعة أوكلاند في ميشيغان.

    آراؤها
    تقول دنيا ميخائيل عن خبرتها الشعرية وعلاقتها بكتابة روايتها الأولى سنة 2020: «ساعدتني خبرتي الشعرية في كتابة رواية لا تخلو من تقنيات الشعر كالمفارقات والمجازات والرموز»، وترى أنه «إذا كان الشعر قابلاً للترجمة، فهذا يؤكد أن ليس هناك شيء غير قابل للترجمة».

    مؤلفاتها
    يوميات موجة خارج البحر، دار عشتار للنشر، القاهرة، 1999.
    في سوق السبايا، المتوسط، 2017.
    «مزامير الغياب»، 1993.
    الغريبة بتائها المربوطة: شعر، دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، 2019.
    The war works hard، مانشستر، 2006. ترجمة إنجليزية لـ«الحرب تعمل بجد»، دمشق، 2000.
    وشم الطائر، دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، 2020.
    على وشك الموسيقى، دار نقوش عربية، تونس، 1997.
    أحبك من هنا إلى بغداد: قصائد مختارة، وزارة الثقافة، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، مصر، 2015.
    الليالي العراقية، دار ميزوبوتاميا طبع، نشر، توزيع، بغداد، 2013. ترجمها إلى الإنجليزية كريم جيمس أبو زيد، وصدرت الترجمة سنة 2014 بعنوان The Iraqi Nights.
    نزيف البحر، منشورات آمال الزهاوي، بغداد، 1986.
    ماء أسود: رواية، دار النسر (ترجمة)، 1996.
    ننحني لتمر الحرب من فوقنا܃ نصوص، 1997.
    الثقافة الٲلكترونية الجديدة تعلن موت الكلمة، 1996.
    The Theory of Absence، مطبعة الجامعة الصينية، 2014، (ردمك 9789629966188)
    The Beekeeper: Rescuing the Stolen Women of Iraq، تيويورك، 2018. (ردمك 978-0811226127). (في سوق السبايا) أو («نحال سنجار: إنقاذ نساء العراق المختطفات»)

    ==
    لا تسأليني رجاء أميركا
    لا أذكر
    في أي شارع
    أو مع من
    أو تحت أية نجمة
    لا تسأليني
    لا أذكر لون الناس
    ولا تواقيعهم
    لا أذكر إذا كانت لديهم وجوهنا
    وأحلامنا
    إذا كانوا يغنون أو لا يغنون
    يكتبون من اليسار أو اليمين
    أو لا يكتبون
    ينامون في البيوت
    أو على الأرصفة
    أو في المطارات
    يمارسون الجنس أو لا يمارسون
    لا تسأليني رجاء أميركا
    لا أذكر أسماءهم
    ولا أماكن ولادتهم
    الناس حشائش
    تولد في كل مكان يا أميركا
    لا تسأليني..
    لا أذكر
    كم كانت الساعة
    ولا تحت أي طقس
    أو لغة
    أو عَلَم
    لا تسأليني..
    لا أذكر كم ساروا تحت الشمس
    وكم ماتوا
    لا أذكر شكل القوارب
    أو عدد المحطات
    -كم حقيبة حملوا
    أو تركوا
    جاءوا بتذمرات
    أو بلا تذمرات
    كفي عن السؤال يا أميركا
    وأعطي يدك
    إلى المتعبين في الضفة الأخرى
    أعطي يدك دونما سؤال
    أو قوائم انتظار
    فما جدوى أن تربحي العالم
    وتخسري الروح يا أميركا ؟
    من قال أن السماء
    تخسر نجومها
    إذا مضى الليل دونما جواب ؟
    اتركي استماراتك للنهر
    واتركيني لحبيبي يا أميركا
    مضى وقت طويل
    ونحن نتموج ضفتين بعيدتين
    والنهر بيننا
    " مثل سمكة ناضجة"
    مضى زمن طويل يا أميركا
    (أطول من حكايات جدتي في المساء)
    ونحن ننتظر الاشارة
    لنرمي الحارة في النهر
    ندري أن النهر ملئ بالمحار
    ولا تعنيه هذه المحارة الأخيرة
    ولكن المحارة يعنيها ذلك
    فلماذا تطرحين كل هذه الأسئلة ؟
    تريدين بصمات أصابعنا
    بكل اللغات
    وأنا كبرت
    صرت أكبر من أبي
    كان يقول لي في الأمسيات التي بلا قطار:
    سنذهب يوماً إلى أميركا
    سنذهب يوماً
    ونغني أغنية
    متّرجمة أو غير متّرجمة
    عند تمثال الحرية
    والآن يا أميركا الآن
    أتيتك بلا أبي
    فالموتى ينضجون قبل التين
    لكنهم لا يكبرون يا أميركا
    يأتون ظلاً وضوءاً بالتناوب
    في منامنا
    أو مع الشهب
    أو يتقوسون قزحاً
    فوق البيوت
    التي تركناها
    هناك
    ويزعلون أحياناً
    لأننا نتأخر عليهم قليلاً …
    كم الساعة الآن ؟
    أخشى أن يصلني بريدك المسجل يا أميركا
    في هذه الساعة
    التي لم تعد تصلح لشيء
    فأداعب الحرية قطة أليفة
    ولا أدري ما أفعل بها
    في هذه الساعة
    التي لم تعد تصلح لشيء..
    وحبيبي الذي هناك
    عند الضفة الأخرى
    من النهر
    يحمل لي زهرة
    وأنا - كما تعرفون-
    لا أحبّ الأزهار الذابلة.
    أحب خط حبيبي
    يشرق كل يوم
    في البريد
    أنتشله من بين إعلانات تجارية
    وعروض خاصة
    بأن " إشترِ واحداً
    وخذ الآخر مجاناً "
    وخبر مستعجل
    بأنك ستربح مليون دولار
    إذا اشتركت في هذه المجلة
    وفواتير الحساب
    للدفع بالتقسيط
    أحبّ خط حبيبي
    ولو يزداد ارتعاشاً كل يوم
    عندنا صورة واحدة
    صورة واحدة فقط يا أميركا
    أريدها
    أريد تلك اللحظة
    الهاربة أبداً في الصورة
    أعرفها من جميع الزوايا
    اللحظة الدائرية ذات السماء
    تصوري يا أميركا
    أن يخرج أحدنا من الصورة
    ويترك الألبوم مزدحماً
    بالوحدة
    أو أن تصبح الحياة
    كاميرا
    بلا أفلام
    تصوري يا أميركا !
    بلا إطار ستأخذنا الليالي
    غداً
    يا حبيبي
    غداً
    تأخذنا
    الليالي
    بلا إطار
    فتوقظ المتاحف من نومها
    إلى الأبد
    نصلح ساعاتنا العاطلة
    وندقّ في الساحات العامة
    كلما فات القطار.
    غداً
    يا حبيبي
    غداً
    نزهر ورقتين
    لشجرة
    نحاول ألا نصبح خضرتها
    وحين نتهاوى متراقصين
    ستأخذنا الريح
    إلى الأمكنة التي سننسى أسماءها
    ونشعر بالسعادة
    من أجل السلاحف
    لأنها تمضي في طريقها..
    غداً
    يا حبيبي
    غداً
    سأنظر في عينيك
    لأرى في التغضنات الجديدة
    خطوط أحلامنا القادمة
    وحينما تضفر شعري الرمادي
    تحت مطر
    أو شمس
    أو قمر
    ستعرف كل شعرة
    أن
    لا شيء
    يحدث
    مرتين.
    كل قبلة بلد
    لها تاريخ
    وجغرافية
    ولغة
    وفرح
    وحزن
    وغزو
    وخرائب
    وأعياد
    وساعة تدق …
    وحينما يعاودك ألم الرقبة يا حبيبي
    لن تملك وقتاً للتأوه
    ولن تبالي
    سيثبت فينا الألم
    ويتدلل
    مثل ثلج لا يذوب.
    غداً
    يا حبيبي
    غداً
    سيرنّ في الصندوق الخشبي
    خاتمان
    طالما التمعا
    في يدين
    مرتجفتين
    من تشابك
    في الغياب.
    غداً
    سيعلن الأبيض
    عن ألوانه كلها
    فنحتفل بما كان ضائعاً
    أو مختفياً في البياض
    من أين لي أن أعرف يا أميركا
    أي الأوان
    كان أكثر ابتهاجاً
    أو صخباً
    أو غربة
    أو تفاعلاً مع باقي الألوان ؟
    من أين لي أعرف يا أميركا ؟

    *****

    America
    Dunya Mikhail
    (Iraq, b. 1965)
    Please don’t ask me, America
    I don’t remember
    on which street
    with whom
    or under which star
    Don’t ask me
    I don’t remember
    the colors of the people
    or their signatures
    I don’t remember if they had
    our faces
    and our dreams
    if they were singing
    or not
    writing from the left or right
    or not writing at all
    sleeping in houses
    on sidewalks
    or in airports
    making love or not making love
    Please don’t ask me, America
    I don’t remember their names
    or their birthplaces
    People are grass
    They are born everywhere, America
    Don’t ask me . . .
    I don’t remember
    what time it was
    or what kind of weather
    language
    or flag
    Don’t ask me . . .
    I don’t remember
    how long they walked under the sun
    or how many died
    I don’t remember
    the shapes of the boats
    or the number of ports . . .
    how many suitcases they carried
    or left behind
    if they came complaining
    or without complaint
    Stop your questioning, America
    and offer your hand
    to the tired
    on the other shore
    Offer it without questions
    or waiting lists
    What good is it to gain the whole world
    if you lose your soul, America?
    Who said that the sky
    would lose all of its stars
    if night passed without answers?
    America, leave your questionnaires to the river
    and leave me to my lover
    It has been a long time
    we are two distant, rippling shores
    and the river wriggles between us
    like a well-cooked fish
    It has been a long time, America
    (longer than the stories of my grandmother in the evening)
    and we are waiting for the signal
    to throw our shell in the river
    We know that the river is full
    of shells; this last one
    wouldn’t matter
    yet it matters to the shell
    Why do you ask all these questions?
    You want our fingerprints
    in all languages
    and I have become old
    older than my father
    He used to tell me in the evenings
    when no trains ran:
    One day, we will go to America
    One day, we will go
    and sing a song
    translated or not translated
    at the Statue of Liberty
    And now, America, now
    I came to you, without my father
    The dead ripen faster
    than Indian figs
    but they never grow older, America
    They come in shifts of shadow and light
    in our dreams
    and as shooting stars
    or curve in rainbows
    over the houses
    we left
    behind
    They sometimes get angry
    if we keep them waiting a while . . .
    What time is it now?
    I am afraid I will receive
    your registered mail, America
    in this hour
    which has no usefulness
    so I would toy with the freedom
    like a domesticated cat
    I wouldn’t know what else
    to do with it
    in this hour
    which has no usefulness . . .​
    and my sweetheart
    there, on the opposite shore
    of the river
    carries a flower for me
    And I—as you know—
    dislike faded flowers
    I do like my sweetheart’s handwriting
    shining each day in the mail
    I salvage it from among ad fliers
    and special offers
    “Buy One Get One Free”
    and an urgent promotional announcement:
    “You will win a million dollars
    if you subscribe to this magazine!”
    and bills to be paid
    in monthly installments
    I like my sweetheart’s handwriting
    though it gets shakier every day
    We have a single picture
    just one picture, America
    I want it
    I want that moment
    forever out of reach
    in the picture which I know
    from every angle:
    the circular moment of sky
    Imagine, America:
    if one of us drops out of the picture
    and leaves the album full
    of loneliness
    or if life becomes
    a camera
    without film
    Imagine, America!
    Without a frame
    the night will take us
    tomorrow
    darling
    tomorrow
    the night​
    will take us
    without a frame
    we will shake the museums
    forever from their sleep
    fix our broken clocks
    so we’ll tick in the public squares
    whenever the train
    passes us by
    Tomorrow
    darling
    tomorrow
    we will bloom:
    two leaves of a tree
    we will try not to be
    graceful in the greenness
    and in time
    we will tumble down like dancers
    taken by the wind
    to the places whose names
    we’ll have forgotten
    we will be glad for the sake of turtles
    because they persist along their way
    Tomorrow
    darling
    tomorrow
    I’ll look at your eyes
    to see in your new wrinkles
    the lines of our future dreams
    As you will braid my gray hair
    under rain
    or sun
    or moon
    every hair will know
    that nothing happens
    twice
    every kiss a country
    with a history
    a geography
    and a language
    with joy and sadness​
    with war
    and ruins
    and holidays
    and ticking clocks . . .
    And when the pain in your neck returns, darling
    you will not have time to complain
    and won’t be concerned
    if it remains inside us
    coy as snow
    that won’t melt
    Tomorrow, darling
    tomorrow
    from the wooden box will come
    the jingling sound of
    two rings:
    they have been shining for a long time
    on two trembling hands,
    entangled
    by the absence.
    Tomorrow
    the whiteness will expose
    all its colors
    as we welcome back what was lost
    or concealed
    in the whiteness
    How should I know, America
    which of the colors
    was the most joyful
    tumultuous
    alienated
    or assimilated
    of them all?
    How would I know, America?​
    Translated by Salaam Yousif and Liz Winslow
    وقل ربي زدني علما
    حسابي توتير : https://x.com/alrobaey51
    مدونتي في قوقل : https://mohammad-al-mullah-mahmood.blogspot.com/
يعمل...
X