

آخر أخبار السفاهة/ولادة باربي
أخواني..أخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-مازلنا نشكو من قلة حياء بنات هذا الجيل
ووقاحة طفل هذين الجيلين
ونصرخ ونقول نريد حلاً لنعرف كيف نربي أبناؤنا تربية إسلامية صحيحة
ونريد أن نُطبع بناتنا على الحياء
-ونريدأن نزرع التقوى في قلوب الشباب فلا ينتهك حرمات الله مع فتاة بل عليه أن يخيل أنها أخته أو بنت اخيه ..وهكذا
-ومع ذلك تاركين الحبل على الغارب؛ فالتلفزيزن مفتوح ليل نهار
وأطفالنا يشاهدون الأفلام العربي والمشاهد الغرامية الحميمة ،ونتغاضى عنها بالرغم ..من انها تقلد الأفلام الغربية وتحمل سم الغو ز الفكري
-الغزو الفكري الذي أصبح يخنقنا في كل الأحوال والأشكال-حتى في افلام الكرتون وافلام البلاي ستيشن وغيره وغيره
آخر أخبار –قلة الحياء-بل عدم الحياء –لتلقينه للمسلمين ..هو نزول لعبة محببة للأطفال بل للبنات بالذات –هي لعبة ولادة الدمية باربي
لعبة فيها باربي حامل...ثم تتعرى..ثم تلد...ويخرج منها مولود
وماذا تبقى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بعد هذا؟ ماهو الشيء الذي نقوله للطفلة ؟؟–بكلمة عيب
-كل السفه ..والوقاحة.. في الأفلام ..والإيميلات..والبلتوث..والمسنجر يرسلوه لنا العرب
والمسلمين وجميعنا نقول –واعيباه-ولا حول ولا قوة الا بالله –وشيء فظيع-ومع ذلك لانمانع في فتح القنوات الإباحية-وترك الطفل مع الخادمة يشاهد ويخزن في عقله الباطن فيكون مهيؤ لذلك قبل حتى أن يكبر ولن يشعر بالخجل ولا الخزي
-ونتفاخر بأننا نشتري لأطفالنا جميع اللعب وافلام البلاي إستيشن ولا نحرمهم-ثم نوعيهم كيف تتم الولادة..وفي السوق وفي المتجر العامة
وفي النهاية نجسد لهم ماكان مخفي ليظل لعبتهم
-الا متى ياعرب ؟يامسلمون ؟يااهالي؟ تتغافلون ؟وتصمتون ؟وتنقادون كالأذلاء والمغفلين لنشتري سمّنا بأيدينا
-شعارهم ادفع دولاراً تقتل عربيا
ونحن ندفع مليارات الدولارات على توافه الأمور فيجمعوها ويصنعوابها
كل مايدمر العقل ويفسد الأخلاق
كم من الدولارا ذهبت لباربي وملابس باربي
لقد كانت هناك من عدة سنوات –إحصائية تقول بأن المليارات التي دخلت على صناع باربي كانت تكفي لسد مجاعة الحروب المنكوبة؟؟؟
لااقول الا توكلوا على الله وحاربوا عدوكم –واقل شيء امتنعوا عن شراء--باربي الحامل التي تلد
وحملوهم خسارتين-خسارة الصنع وكساد بضاعتهم –وخسارة قتل هدفهم –بقتل البراءة في الطفولة
اصحوا يامسلمين ويامسلمات –وكفاكم تلقي الضربات والطعنات حتى ولا بمحاولة واحدة للدفاع عن براءة الطفولة وشرف المسلمين -وفي نهاية نستسلم للعويل والصراخ على الخسارة ...ومن العار
اعتقد الحل ليس صعب أبدا
قواكم الله وقوانا-وقد قيل لولا وجود المشتري لما كان البائع
فلا تشتروا... ومن هنا نقطة بدايات لمحاربة الغزو الفكري
مع اصدق امنياتي بالسعادة بالنصر
سعادة
تعليق