قيض الله لهذه الأمة رجالا أفنوا أعمارهم فى خدمتها ، وتركوا لنا تراثا أدبيا شامخا فى شتى نواحى العلوم والآداب والمعارف ، وهذا التراث الضخم الذى آل إلينا من أسلافنا العظام صانعى الثقافة ، لجدير بنا أن نقف أمامه بشموخ وكبرياء ، وأن نعى مابه، ونستبطن مافيه ،ونستظهر معانيه وخباياه ، فيه الحكايات المشرقة والطرافة الساخرة والنوادر اللاذعة والحكمة البليغة ،وجميعنا يطالع هذه الذخائر النادرة ، والموسوعات الخالدة 0فلما لانستفيد منها ، وأن نقتبس من نور هذه الحكايات ما يهذب الوجدان ويوقد الذكاء ويشفى الصدور وينير العقول .
وأذكر هذه الحكاية (فال سرى السقطى ، وكان أوحد زمانه فى الورع وعلوم التوحيد :منذ ثلاثين سنة أنا فى الإستغفار من قولى مرة : الحمدلله 0قيل له : وكيف ذلك ?? قال : وقع ببغداد حريق ، فاستقبلنى واحد وقال : نجا حانوتك ! فقلت الحمد لله ! فأنا نادم من ذلك الوقت حيث أردت لنفسى خيرا من دون الناس )
كتاب الوافى بالوفيات للصفدى .
وهذه الحكاية الظريفة(حدثنا المدائنى قال :كان المطلب بن محمد الحنظى على قضاء مكة ،وكان عنده إمرأة قد مات عندها أربعة أزواج ، فمرض مرض الموت ، فجلست عند رأسه تبكى ، وقالت : إلى من توصى بى ?قال : السادس الشقى .
كتاب الأذكياء لأبى فرج بن على بن الجوزى .
ما رأ يكم ?
وأذكر هذه الحكاية (فال سرى السقطى ، وكان أوحد زمانه فى الورع وعلوم التوحيد :منذ ثلاثين سنة أنا فى الإستغفار من قولى مرة : الحمدلله 0قيل له : وكيف ذلك ?? قال : وقع ببغداد حريق ، فاستقبلنى واحد وقال : نجا حانوتك ! فقلت الحمد لله ! فأنا نادم من ذلك الوقت حيث أردت لنفسى خيرا من دون الناس )
كتاب الوافى بالوفيات للصفدى .
وهذه الحكاية الظريفة(حدثنا المدائنى قال :كان المطلب بن محمد الحنظى على قضاء مكة ،وكان عنده إمرأة قد مات عندها أربعة أزواج ، فمرض مرض الموت ، فجلست عند رأسه تبكى ، وقالت : إلى من توصى بى ?قال : السادس الشقى .
كتاب الأذكياء لأبى فرج بن على بن الجوزى .
ما رأ يكم ?