أثقب اللؤلؤ
دخل بشار بن برد على الخليفة المهدى وعنده خاله يزيد بن منصور الحميرى ، فأنشده قصيدة يمدحه بها ، فلما أتمها قال له يزيد : ماصناعتك أيها الشيخ ؟ فقال له : أثقب اللؤلؤ ، فقال له المهدى : أتهزأ بخالى ؟ فقال : ياأمير المؤمنين ما يكون جوابى له وهو يرانى شيخا أعمى ينشد شعرا 00فضحك المهدى وأجازه )
كتاب الكشكول 0 بهاء الدين العاملى
بيوت المال
قال رجل لسهل بن هارون : هبنى مالا مرزئة عليك فيه 0قال: ماذاك يابن أ خى ؟ قال : درهما واحدا 0قال : يابن أخى 0لقد هونت الدرهم ، وهو طابع الله فى أرضه الذى لايعصى ، والدرهم عشر العشرة ، والعشرة عشر المائة ، والمائة عشر الألف ، والألف دية المسلم 0 0 0ألا ترى يابن أخى إلى أين انتهاء الدرهم الذى هونته ؟وهل بيوت المال إلا درهم على درهم 00)كتاب العقد الفريد 00ابن عبد ربه الأندلسى
نعل رسول الله(ص)
قعد الخليفة المهدى قعودا عاما للناس ، فدخل رجل وفى يده نعل فى منديل ، فقال : ياأمير المؤمنين ، هذه نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أهديتها لك 0000فقال :هاتها ! فدفعها إليه فقبل المهدى باطنها ووضعها على عينيه ، وأمر للرجل بعشرة آلاف درهم 0فلما أخذها وا نصرف ، قال المهدى لجلسائه : أترون أنى لم أعلم أن رسول الله لم ير النعل هذه ، فضلا عن أن يكون لبسها ؟ غير أننا لو كذبناه قال للناس : أتيت أمير المؤمنين بنعل رسول الله فردها على ، وكان من يصدقه أكثر مما يدفع خبره ، إذ كان من شان العامة الميل إلى أ شكالها ، والنصرة للضعيف على القوى وإن كان ا لضعيف ظالما 0فاشترينا لسانه ، وقبلنا هديته ، وصدقنا قوله ، ورأينا الذى فعلناه أنجح وأرجح 00)
كتاب تاربخ بغداد للخطيب البغدادى 0
يا أبة 00هذا بيتنا 0
((قال ابن دراج الطفيلى : مرت بى جنازة ومعى ابنى ، ومع الجنازة امرأة تبكى الميت وتقول : بك يذهبون إلى بيت لا فرش فيه ولاوطاء ، ولا ضيافة ولاغطاء ، ولاخبز فيه ولا ماء 00فقال لى ابنى : يا أبة ، إلى بيتنا والله يذهبون بهذه الجنازة !! ))
كتاب الأغانى ... أبو فرج الأصفهانى 0
الجد والحفيد
(( حد ثنى صاحب لى قال : دخلت على فلان بن فلان ، وإذا المائدة موضوعة بعد ، وإذا القوم قد أكلوا ورفعوا أيديهم ، فمددت يدى لآكل فقال : اجهز على الجرحى ، ولاتعرض للأصحاء ! يقول إعرض للدجاجة التى قد نيل منها 0وللفرخ المنزوع الفخد ، فأما الصحيح فلا تعرض له ! وكذلك الرغيف الذى قد نيل منه ، وأصابه بعض المرق ! وقال لى صاحبى : أكلنا عند يوما ، وأبوه حاضر ، وبنى له يجىء ويذهب ، فاختلف مرارا ، كل ذلك يرانا نأكل ، فقال الصبى : كم تاكلون ؟؟ لا أطعم الله بطونكم ! فقال أبوه _وهوجد الصبى _ إبنى ورب الكعبة ))
كتاب البخلاء للجاحظ 0
المتنبى وبائع البطيخ
قيل للمتنبى : قد شاع عنك البخل فى الآفاق ، ما قد صار سمرا بين الرفاق وأنت تمدح فى شعرك الكرم وأهله ، وتذم البخل وأهله 0ألست القائل : { ومن ينفق الساعات فى جمع ماله =مخافة فقر ، فالذى فعل الفقر } 00 ومعلوم أن البخل قبيح ، ومنك أقبح ، فإنك تتعاطى كبر النفس ، وعلو الهمة ، وطلب الملك ، والبخل ينافى ذلك 0فقال :إن للبخل سببا 0وذلك أنى أذكر أنى وردت فى صباى من الكوفة إلى بغداد 00فأخذت خمسة دراهم بجانب منديلى ، وخرجت أ مشى فى أ سوا ق بغداد 0فمررت بصاحب دكان يبيع الفاكهة ، ورأيت عنده خمسة من البطيخ باكورة 0فاستحسنتها ، ونويت أن أشتريها بالدراهم التى معى 0فتقدمت إليه وقلت : بكم تبيع هذه الخمسة بطاطيخ ؟؟فقال بغيراكتراث: اذهب فليس هذا من أكلك!! تماسكت معه وقلت : ياهذا ، دع مايغيظ وا قصد الثمن0 قال: ثمنها عشرة دراهم !فلشدة ما جبهنى به ما ا ستطعت أن أخاطبه فى المساومة ،وقفت حائرا، ودفعت له خمسة دراهم فلم يقبل 00وإذا بشيخ من التجار قد خرج من الخان ذاهبا إلى داره 0فوثب إليه صاحب البطيخ من الدكان ، ودعا له ، وقال : يامولاى ، هذا بطيخ باكورة بإذنك أحمله إلى البيت ؟؟فقال الشيخ : ويحك ، بكم هذا ؟؟قال: خمسة دراهم 0قال : بل درهمين ! فباعه الخمسة بدرهمين ، وحملها إلى داره ، ودعا له ، وعاد إلى دكانه مسرورا بما فعل 00فقلت : ياهذا ، مارأيت أ عجب من جهلك0ا ستمت على فى هذا البطيخ ، وفعلت فعلتك التى فعلت 0وكنت قد أعطيتك فى ثمنه خمسة دراهم 0فبعته بدرهمين محمولا ! فقال : ا سكت! هذا يملك مائة ألف دينار !فعلمت أن الناس لايكرمون أحدا أكرامهم من يعتقدون أنه يملك مائة ألف دينار 0وأنا لا أزال على ما تراه حتى أ سمع الناس يقولون إن أبا الطيب قد ملك مائة ألف دينار .))
كتاب الصبح المنبى عن حيثية المتنبى 0يوسف البديعى
خارج القطيع
عن شعيب بن حرب 0قال : رأيت الرشيد فى مكة ، فقلت فى نفسى : وجب عليك الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، فخوفتنى نفسى فقالت : إنه الآ ن يضرب عنقك 0فقلت : لابد من ذلك ، فناديته فقلت ياهارون ، قد أتعبت الأمة والبهائم 0فقال خذوه 0فأدخلت عليه وفى يده لت من حديد يلعب به وهوجالس على كرسى ، فقال : ممن الرجل ؟فقلت : رجل من المسلمين 0فقال : ثكلتك أمك ، ممن أنت ؟ فقلت من الأنبار ، فقال ما حملك على أن دعوتنى بإسمى ؟ قال : فخطر ببالى شىء لم يخطر من قبل 0فقلت : أنا أدعو الله بإسمه يا الله ، أفلا أدعوك باسمك ؟ وهذا الله سبحانه قد دعا أحب خلقه إليه بأسمائهم : يا آدم ، يانوح ، ياصالح ، ياموسى ، ياعيسى ، يامحمد ، وكنى أبغض خلقه إليه فقال : تبت يدا أبى لهب ، فقال : الرشيد : أخرجوه ..))
كتاب البداية والنهاية 0أبو الفداء إ سما عيل بن كثير
من جوامع الكلم
( قال أبو السفر : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير إذ رفع بين مكة والمدينة قبر أبى سعيد بن العاص ، فقال أبو بكر : لعن الله صاحب هذا القبر ، فإنه كان يكذب الله ورسوله ، فقال خالد بن أ سيد _وهو فى القوم _: لا بل لعن الله أبا قحافة فإنه كان لايقرى الضيف ، ولا يمنع الضيم ، ولايقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم 0فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا سبنى المشركون فعموهم بالسب ، ولاتسبوا الأموات فإن سب الأموات يغضب الأحياء ؟"0)))
كتاب . الإمتاع والمؤانسة . أ بو حيان التوحيدى
فتوى
قال يحيى بن معين : كنت عند أبى يوسف 0فجاءته هدية من ثياب ديبقى وطيب وغير ذلك ، فذاكرنى رجل فى إ سناد حديث {من أهديت له هدية وعنده قوم جلوس فهم شركاؤه } فقال أبويوسف : إنما ذاك فى الأقط والتمر والزبيب ، ولم تكن الهدايا فى ذلك الوقت ماترونه ، ياغلام ، ارفع هذا إلى الخزائن ، ولم يعطهم منها شيئا )
كتاب 0 البداية والنهاية 0 أبوالفداء إ سماعيل بن كثير 0
من أهل بيت النبوة
كان رجل يدعى الشعر ويستبرده قومه 000فقال لهم : إنما تستبردوننى من طريق الحسد 0قالوا : فبيننا وبينك بشار العقيلى 0فارتفعوا إليه ، فقال له : أنشدنى 0فأنشده 0فلما فرغ قال له بشار : إنى لأظنك من أهل بيت النبوة 0قال له : وماذاك ؟قال : إن الله تعالى يقول : {وما علمناه الشعر وما ينبغى له } ))
كتاب العقد الفريد.... ابن عبد ربه
دخل بشار بن برد على الخليفة المهدى وعنده خاله يزيد بن منصور الحميرى ، فأنشده قصيدة يمدحه بها ، فلما أتمها قال له يزيد : ماصناعتك أيها الشيخ ؟ فقال له : أثقب اللؤلؤ ، فقال له المهدى : أتهزأ بخالى ؟ فقال : ياأمير المؤمنين ما يكون جوابى له وهو يرانى شيخا أعمى ينشد شعرا 00فضحك المهدى وأجازه )
كتاب الكشكول 0 بهاء الدين العاملى
بيوت المال
قال رجل لسهل بن هارون : هبنى مالا مرزئة عليك فيه 0قال: ماذاك يابن أ خى ؟ قال : درهما واحدا 0قال : يابن أخى 0لقد هونت الدرهم ، وهو طابع الله فى أرضه الذى لايعصى ، والدرهم عشر العشرة ، والعشرة عشر المائة ، والمائة عشر الألف ، والألف دية المسلم 0 0 0ألا ترى يابن أخى إلى أين انتهاء الدرهم الذى هونته ؟وهل بيوت المال إلا درهم على درهم 00)كتاب العقد الفريد 00ابن عبد ربه الأندلسى
نعل رسول الله(ص)
قعد الخليفة المهدى قعودا عاما للناس ، فدخل رجل وفى يده نعل فى منديل ، فقال : ياأمير المؤمنين ، هذه نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أهديتها لك 0000فقال :هاتها ! فدفعها إليه فقبل المهدى باطنها ووضعها على عينيه ، وأمر للرجل بعشرة آلاف درهم 0فلما أخذها وا نصرف ، قال المهدى لجلسائه : أترون أنى لم أعلم أن رسول الله لم ير النعل هذه ، فضلا عن أن يكون لبسها ؟ غير أننا لو كذبناه قال للناس : أتيت أمير المؤمنين بنعل رسول الله فردها على ، وكان من يصدقه أكثر مما يدفع خبره ، إذ كان من شان العامة الميل إلى أ شكالها ، والنصرة للضعيف على القوى وإن كان ا لضعيف ظالما 0فاشترينا لسانه ، وقبلنا هديته ، وصدقنا قوله ، ورأينا الذى فعلناه أنجح وأرجح 00)
كتاب تاربخ بغداد للخطيب البغدادى 0
يا أبة 00هذا بيتنا 0
((قال ابن دراج الطفيلى : مرت بى جنازة ومعى ابنى ، ومع الجنازة امرأة تبكى الميت وتقول : بك يذهبون إلى بيت لا فرش فيه ولاوطاء ، ولا ضيافة ولاغطاء ، ولاخبز فيه ولا ماء 00فقال لى ابنى : يا أبة ، إلى بيتنا والله يذهبون بهذه الجنازة !! ))
كتاب الأغانى ... أبو فرج الأصفهانى 0
الجد والحفيد
(( حد ثنى صاحب لى قال : دخلت على فلان بن فلان ، وإذا المائدة موضوعة بعد ، وإذا القوم قد أكلوا ورفعوا أيديهم ، فمددت يدى لآكل فقال : اجهز على الجرحى ، ولاتعرض للأصحاء ! يقول إعرض للدجاجة التى قد نيل منها 0وللفرخ المنزوع الفخد ، فأما الصحيح فلا تعرض له ! وكذلك الرغيف الذى قد نيل منه ، وأصابه بعض المرق ! وقال لى صاحبى : أكلنا عند يوما ، وأبوه حاضر ، وبنى له يجىء ويذهب ، فاختلف مرارا ، كل ذلك يرانا نأكل ، فقال الصبى : كم تاكلون ؟؟ لا أطعم الله بطونكم ! فقال أبوه _وهوجد الصبى _ إبنى ورب الكعبة ))
كتاب البخلاء للجاحظ 0
المتنبى وبائع البطيخ
قيل للمتنبى : قد شاع عنك البخل فى الآفاق ، ما قد صار سمرا بين الرفاق وأنت تمدح فى شعرك الكرم وأهله ، وتذم البخل وأهله 0ألست القائل : { ومن ينفق الساعات فى جمع ماله =مخافة فقر ، فالذى فعل الفقر } 00 ومعلوم أن البخل قبيح ، ومنك أقبح ، فإنك تتعاطى كبر النفس ، وعلو الهمة ، وطلب الملك ، والبخل ينافى ذلك 0فقال :إن للبخل سببا 0وذلك أنى أذكر أنى وردت فى صباى من الكوفة إلى بغداد 00فأخذت خمسة دراهم بجانب منديلى ، وخرجت أ مشى فى أ سوا ق بغداد 0فمررت بصاحب دكان يبيع الفاكهة ، ورأيت عنده خمسة من البطيخ باكورة 0فاستحسنتها ، ونويت أن أشتريها بالدراهم التى معى 0فتقدمت إليه وقلت : بكم تبيع هذه الخمسة بطاطيخ ؟؟فقال بغيراكتراث: اذهب فليس هذا من أكلك!! تماسكت معه وقلت : ياهذا ، دع مايغيظ وا قصد الثمن0 قال: ثمنها عشرة دراهم !فلشدة ما جبهنى به ما ا ستطعت أن أخاطبه فى المساومة ،وقفت حائرا، ودفعت له خمسة دراهم فلم يقبل 00وإذا بشيخ من التجار قد خرج من الخان ذاهبا إلى داره 0فوثب إليه صاحب البطيخ من الدكان ، ودعا له ، وقال : يامولاى ، هذا بطيخ باكورة بإذنك أحمله إلى البيت ؟؟فقال الشيخ : ويحك ، بكم هذا ؟؟قال: خمسة دراهم 0قال : بل درهمين ! فباعه الخمسة بدرهمين ، وحملها إلى داره ، ودعا له ، وعاد إلى دكانه مسرورا بما فعل 00فقلت : ياهذا ، مارأيت أ عجب من جهلك0ا ستمت على فى هذا البطيخ ، وفعلت فعلتك التى فعلت 0وكنت قد أعطيتك فى ثمنه خمسة دراهم 0فبعته بدرهمين محمولا ! فقال : ا سكت! هذا يملك مائة ألف دينار !فعلمت أن الناس لايكرمون أحدا أكرامهم من يعتقدون أنه يملك مائة ألف دينار 0وأنا لا أزال على ما تراه حتى أ سمع الناس يقولون إن أبا الطيب قد ملك مائة ألف دينار .))
كتاب الصبح المنبى عن حيثية المتنبى 0يوسف البديعى
خارج القطيع
عن شعيب بن حرب 0قال : رأيت الرشيد فى مكة ، فقلت فى نفسى : وجب عليك الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، فخوفتنى نفسى فقالت : إنه الآ ن يضرب عنقك 0فقلت : لابد من ذلك ، فناديته فقلت ياهارون ، قد أتعبت الأمة والبهائم 0فقال خذوه 0فأدخلت عليه وفى يده لت من حديد يلعب به وهوجالس على كرسى ، فقال : ممن الرجل ؟فقلت : رجل من المسلمين 0فقال : ثكلتك أمك ، ممن أنت ؟ فقلت من الأنبار ، فقال ما حملك على أن دعوتنى بإسمى ؟ قال : فخطر ببالى شىء لم يخطر من قبل 0فقلت : أنا أدعو الله بإسمه يا الله ، أفلا أدعوك باسمك ؟ وهذا الله سبحانه قد دعا أحب خلقه إليه بأسمائهم : يا آدم ، يانوح ، ياصالح ، ياموسى ، ياعيسى ، يامحمد ، وكنى أبغض خلقه إليه فقال : تبت يدا أبى لهب ، فقال : الرشيد : أخرجوه ..))
كتاب البداية والنهاية 0أبو الفداء إ سما عيل بن كثير
من جوامع الكلم
( قال أبو السفر : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير إذ رفع بين مكة والمدينة قبر أبى سعيد بن العاص ، فقال أبو بكر : لعن الله صاحب هذا القبر ، فإنه كان يكذب الله ورسوله ، فقال خالد بن أ سيد _وهو فى القوم _: لا بل لعن الله أبا قحافة فإنه كان لايقرى الضيف ، ولا يمنع الضيم ، ولايقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم 0فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا سبنى المشركون فعموهم بالسب ، ولاتسبوا الأموات فإن سب الأموات يغضب الأحياء ؟"0)))
كتاب . الإمتاع والمؤانسة . أ بو حيان التوحيدى
فتوى
قال يحيى بن معين : كنت عند أبى يوسف 0فجاءته هدية من ثياب ديبقى وطيب وغير ذلك ، فذاكرنى رجل فى إ سناد حديث {من أهديت له هدية وعنده قوم جلوس فهم شركاؤه } فقال أبويوسف : إنما ذاك فى الأقط والتمر والزبيب ، ولم تكن الهدايا فى ذلك الوقت ماترونه ، ياغلام ، ارفع هذا إلى الخزائن ، ولم يعطهم منها شيئا )
كتاب 0 البداية والنهاية 0 أبوالفداء إ سماعيل بن كثير 0
من أهل بيت النبوة
كان رجل يدعى الشعر ويستبرده قومه 000فقال لهم : إنما تستبردوننى من طريق الحسد 0قالوا : فبيننا وبينك بشار العقيلى 0فارتفعوا إليه ، فقال له : أنشدنى 0فأنشده 0فلما فرغ قال له بشار : إنى لأظنك من أهل بيت النبوة 0قال له : وماذاك ؟قال : إن الله تعالى يقول : {وما علمناه الشعر وما ينبغى له } ))
كتاب العقد الفريد.... ابن عبد ربه